الحديث الذي بعده صحيح ايضا وهو قوله وعن ابي بردة قال كنت عند معاوية وطبيب يعالج قرحة في ظهره وهو يتضرع فقلت له لو بعض شبابنا فعل هذا لعبنا ذلك عليهم فقال ما يسرني اني لا اجده ما يسرني اني لا اجده سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول ما من مسلمين يصيبه اذى من جسده الا كان كفارة لخطاياهم رواه ابن ابي الدنيا المرفوع منه احمد باسناد يحتج به في الصحيح الا انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول ما من شيء يصيب المؤمن في جسده ويؤذيه الا كفر الله به عنهم سيئاته ورواه الطبراني والحاكم وقال صحيح على شرطهما هذا الحديث لكن لما فيه الحديث السابق من ابي عن ابي سعيد وابي هريرة الا ان هنا جبنا وهي ان معاوية رضي الله عنه لما جاءه الطبيب يعانيه في ظهره بسبب القرحة رآه بعض الحاضرين وهو ابو بردة يتضرر يعني يتملمز يتألم فقالوا له ابو مردة لو بعض شبابنا فعل هذا فادنى ذلك عليهم وانت طبعا لست شابا بل انت كان وربما كان شيخا وثم انت امير المؤمنين فانت في منصبك هذا وفي سنك هذا فتضرر يعني طهر على نفسك انك تتوجع من هذه المعالجة ومن هذا المرض وماذا كان الجواب معاوية رضي الله عنه طالما يسرني اني لا اجده انه يقول لا يصلحني ان لا اجد هذا المرض هذا الذي تضرر به يعني لا اتمنى ان لا اصاب به ثم ذكر هذا الحديث الذي فيه ان الله عز وجل يكفر عن الانسان بسبب مرضه من سيئاته واخطاءه وخطيئته خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة