في هذا الحديث في هذا الحديث قائل منها اشارة الى ما عليه النفوس من حب المال. والا ولحب الخير لشديد. فهذا خير الناس اصحاب الرسول صلوات الله وسلامه عليه يتعرضون للرسول عليه السلام يلمحون اليه بان الله عز وجل قد ارسل اليك هذا الخير الكثير فلعلك تخصنا بشيء منه. هذا في اشارة قوية الى هذه الاية الكريمة والا ولحب الخير لشهيد. فهل في هذا ما يؤخذ على هؤلاء حط المال حب الطعام حب الشراب حب حب كل شيء لذيذ في هذه الدنيا هو امر غريب في الانسان. لكن الانسان المسلم هو الذي يقيد يقيد ويضبط هذا الحب بضوابط وقواعد الشراب فهو بحب النساء لكن ما يتلطص على النساء المحرم عليه محرم عليه وبحب المال لكن لا يتعدى على مال الاخرين وهكذا هذا المال الذي جاء الى الرسول عليه السلام هو مال كتبه هؤلاء الصحابة لتلك البلاد. او بطردهم عليها اذا ابوا ان يؤمنوا ويسلموا السبب في فشل هذا المال ولهم حق شرعي في فاذا هم لا يسمعون في ما ليس له في حق انا عايزة في زلك عليه ولذلك نجد الرسول عليه الصلاة والسلام لم ينكر عليهم هذا الذي لحظه منهم وانما قال ابشروا وامنوا القيم وقال لهم انه ما الفقر يخشى عليهم بان الله عز كان قد بشر به عليه السلام بان الدنيا ستفتح على الصحابة فقد كان هذا كما يعلم الجميع في التاريخ الاسلامي وخاصة في زمن عمر الخطاب رضي الله عنه ولكن النبي عليه عثمان قد حذرهم من هذا المال الذي سيأتيهم الا يتنافسوا فيه والا يتقاتلوا في الحصول عليه حتى ما اصاب من قبلهم فهلكوا بسبب الدنيا فقال عليه السلام ابشروا وامنوا ما يسركم فوالله ما الفرق اخشى عليكم ولكن اخشى ان تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم وتنافسوها كما تنافسوها وسهلككم كما اهلكتهم. لذلك كان اصحاب الرسول صلوات الله وسلامه عليه يخافون من المال القليل الذي توفر لهم ولعل الكثيرين منكم لا يلزمون ينكرون قصة كالمال الفارسي حينما دخل عليه سعد الوقاية يعود فرآه يبكي. قال له والله ليس خوفا من الموت فاننا ان الرسول عليه السلام عهد الينا عهدا فاخشى ان نكون قد اخلفنا معه في العهد ليكن في الدنيا كزاد الراكب وانا ارى هذه الاشياء والاشخاص بين قيمته في بيته. يقول الراوي يعني ان يكون قد لقب العهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لانه وبيقطع نفسه مع نبيه وهو لم يملك اشياء كما جاء في بعض الروايات تبلغ العشرين درهم او تكاد. من هذا كان من اجل هذا التذكير من الرسول عليه السلام. كان وفى سلمان ان يكون قد نقض مع الرسول عليه الصلاة والسلام لذلك نسأل الله عز وجل ان لا يجعل الدنيا في قلوبنا ولا يجعلنا اكبر همنا وانما يجعلها وسيلة تساعدنا على الاقتراب والاجتهاد من طاعة الله عز وجل وعبادته. والان نبدأ نؤكد السابقة خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة