سوى سؤالك هذا بذكرني في بعض المواضيع التي تركتها في مصر كثرة وفعلت هنا بعض المرات وهو ذات ان ندعو الناس الى الكتاب والسنة فقط يجب ان نضم الى هذه الدعوة الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح تدرون لماذا هذا الخير وهذا القيد هنا في بلاد الشام يعني ربما ذكرت مرات قليلة وقليلة جدا لكني في مصر شعرت باهمية هذا القيد جدا جدا حتى بين انصار السنة وقد كنا نحاضر حول هذه النقطة بالذات ساعات طويلة وانا اذكركم الان ببعض الاحاديث التي نذلل حولها دائما وابدا تفرقت اليهود على احدى وسبعين فرقة والنصارى على سنتين وسبعين دقيقة وستفترق امتي على ثلاث وسبعين فضة كلها في النار الا واحدة قالوا متني يا رسول الله قال الجماعة وفي رواية اخرى المشهود لها بحديث قال هي ما انا عليه واصحابي حديث العربات يقول فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعض هنا الشايب لماذا لم يقتصر الرسول في الحديث الاول بذكر ما انا هذه وانما ضم الى ذلك واصحابه ترى لماذا لم يقتصر الرسول عليه السلام في حديث الانباط على قوله عليكم بسنتي وانما ضم الى ذلك وسنبل ترى لماذا قال ربنا عز وجل في القرآن الكريم ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين لماذا قال ويستمع غير سبيل المؤمنين يولي ما تولى ورسله جهنم ووسائر مصيرا لماذا لم تكن الاية على النسب الاتي ومن يشقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى تولي ما تولى انفسه لانه مصيبة وانما جاءت بالنص القرآني ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الرؤيا ويتبع غير سبيل المؤمنين تشوفوا الشر بالاية شو السر في الحديثين السابقين ان الله عز وجل لم يقتصر على اعيد لمشاقفة الرسول فقط بلضم الى ذلك قوله وينتمي غير سبيل المؤمنين والرسول نفسه لم يقتصر على ذكر سنته وان ما ظن اليه اصحابه والخلفاء الراشدين منهم بصورة خاصة السر في هذا اننا حينما ندرس ثلاثة وسبعين فرقة من الفرق الاسلامية لا نجد فيها فرقة تقول نحن براء من السنة عندكم اخر فرقة عرفناها تدعي الاسلام وتصلي وتصوم والى اخره القاضيانيه وهم يقولون نحن على الكتاب والسنة كل فرق حتى هذه لا تتبرأ من السنة وكل واحدة من الفرق الضالة تقول نحن على الكتاب والسنة يأتي الحكم الفاصل ما على اله واصحابه اي يجب ليكون المسلم في عصمة للانحراف وليكون من الفرق الضالة كي لا يكون للفلوس الضالة ان يتمسكوا بما كان عليه الصحابة من المفاهيم بنصوص الكتاب والسنة والف الضلال جذري بكل هذه الفرق الضالة ما جاء من انكار من السنة فضله القرآن وانما جاء من انكارهم لمعاني القرآن ومعاني السنة فجاءوا بمعاني جديدة ويعرفها السلف الصالح المعتزلة مثلا من اشهر الفرق الضالة والمخالف لاهل السنة حينما ينكرون عقيدة مش عقيدة السلف الصالح المشرع فيها بالكتاب والسنة مثلا وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة ينكرون هذه الاية اقول ينكرونها ولا ينكرونها لا ينكرونها تلفظ ثابت في القرآن الكريم لكنهم ينكرون حينما ينكرون معناها الحقيقي ويقولون بكل بساطة المعنى الى ربطها ناظرة اي اذا نعيم ربها ناظرة بطلوا النص بمضاف معزول ربنا بيقول الى ربها ناظرة هم يقولون الى نعيم يعني الى جنة ربها معهم. كانه ربنا عز وجل بكل الايات والاحاديث التي بشر بها عباده المؤمنون المؤمنين وانهم سيدخلون الجنة لانه خشي ان يدخلوا الجنة ويفهم احد انهم لا ينظرون نعيم الجنة فجاء ربنا بهذه الاية ليقول لهم الى ربها اي الى نعيم ربها ناظرة يبين لهم انه شايفين الجنة وانتم مغضبين هذا هو التأصيل بعينه. فلكي لا يقع المسلمون فيما بعد في شيء من هذه الانحرافات فلا بد من الضميمة التي ذكرناها كتاب سنة وعلى منهج السلف الصالح والا اذا تركنا هذا المنهج خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة