والرماح فتهزق ما كان يطير فسهل الله لهم الحصول على هذا الصيد ليبلوهم ولكن الصحابة رضي الله عنهم خير القرون لم يأخذوا شيء من هذا الصيد الذي سهله الله لهم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اخوتنا المستمعين الكرام السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته واهلا ومرحبا بكم الى لقاء جديد يجمعنا بكم من برنامج نور على الدرب يصحبكم في الرد على اسئلتكم فضيلة الشيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين الاستاذ بكلية الشريعة بالقصيم وخطيب الجامع بمدينة عنيزة مرحبا بكم يا شيخ محمد. مرحبا بكم واهلا الرسالة الاولى في هذا في هذه الحلقة وصلتنا من المستمع اه نقيض احمد من المملكة المغربية يقول في رسالته رجل حج البيت ويصلي ولكنه يلعب الميسر ويراهن عليه. فما حكم الشرع في نظركم في هذا الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين الميسر حرمه الله تعالى في كتابه واجمع المسلمون عليه على تحريمه لما يتضمن من المفاسد والغرر واجتياح الاموال وفساد الديار قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا انما الخمر والميسر والانصاب والازلام لبس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون انما يجد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل انتم منتهون وكم اناس اصبحوا بعد الغناء معوذين محتاجين بسبب الميسر الذي يتعاطونه ويستأمرونه وهذا الرجل الذي سأل عنه السائل انه كان يحج ويسود ويصلي لكنه يتعاطى الميسر يجب عليه ان يتقي الله عز وجل في نفسه وان يتوب الى الله تعالى من ذنبه وان يقلع عما فعل في الحال قبل ان يفجأه الاجل وهو اما ان يكون غانما واما ان يكون غانما فان كان ظالما فقد حلت به العقوبة في الدنيا قبل الاخرة وان كان غانما فان كل ما اكتسبه لا يبارك له فيه ان انفقه ولا يقبل منه ان تصدق به واذا خلفه لغيره كان عليه غرمه ولغيره غنمه فعلى كل مؤمن اكتسب مالا على وجه المحرم ان يتقي الله عز وجل في نفسه وان يتخلص من هذا المال المحرم الذي دخل عليه وذلك بصرفه في امور نافعة للمسلمين من صدقة على فقير او اصلاح طريق او بناء مدرسة او طباعة كتب او بناء مسجد او غير ذلك ناو بذلك التخلص منه لا تتقربوا به الى الله وليعلم كل مؤمن ان من اكتسب مالا حراما وتغذى به فانه حري الا الا تستجاب دعوته كما في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان الله طيب لا يقبل الا طيبا وان الله امر امر المؤمنين بما امر به المرسلين وقال تعالى وايها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا اني بما تعملون عليم وقال تعالى يا ايها الذين امنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله ان كنتم اياه تعبدون ثم ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الرجل في يظهر السفر اشعث اغبر يمد يديه الى السماء يا رب يا رب فمطعمه حرام ومدسه حرام وغذي بالحرام فانى يستجاب لذلك هكذا قال النبي صلى الله عليه وسلم فانى يستجاب لذلك فاستبعد النبي صلى الله عليه وسلم استجابة الدعاء من هذا الرجل مع انه قد اتى باسباب اجابة الدعاء لكن اكل حرام والتغذي به ما له قوي يمنع من عمل هذه الاسباب عملها قال من ذكره هذا السائل ان نتوب الى الله وكل عام ميسر ومن تاب تاب الله عليه اثابكم الله اه السؤال الثاني في رسالة المستمع نقيب احمد من المملكة المغربية يقول اه يوجد اناس يحملون القرآن ولكنهم يتعاملون بالتمائم والسحر هل تجوز الصلاة خلفهم ام لا افيدون مأجورين الذين يعملون بالتمائم الذي اجاب على اسئلتكم في هذه الحلقة نشكركم وحسن المتابعة ونتمنى ان نلتقي بكم في الغد ونحن واياكم في خير وعافية. وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته ينظر في تمائنهم هذه فان كانت التمائم تتضمن شركا ودعاء لغير الله واستغاثة بغير الله واستنجابا بغير الله فان هذا شرك اكبر مخرج عن الملة لان دعاء غير الله والاستغاثة به فيما لا يقدر عليه الا الله شرك اكبر وهو من السفه والضلال اما كونه من السفه فلانه عدو عن ملته عن ملة التوحيد التي هي ملة ابراهيم وقد قال الله تعالى ومن يغضب عن ملة ابراهيم الا من سفه نفسه واما كونه من الضلال فقد قال الله تعالى ومن اضلوا ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون واذا حشر الناس كانوا لهم اعداء وكانوا بعبادتهم كافرين تبين الله عز وجل ان من دعا غير الله فقد عبده ولكن هذا لا ينفعه لان هذا المدعو لا يمكن ان يستجيب له ولو دعاه الى يوم القيامة فلا احد اغل ممن يدعو من هذه حاله واما اذا كانت التمائم من القرآن او من اجهزة مباحة فقد اختلف العلماء في تعليقها سواء علقها في الرقبة او على العضد طب ولا لا الفخذ او جعلها تحت وسادته او ما اشبه ذلك والراجح من اقوال اهل العلم عندي انها لا تجوز لان ذلك لم ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وليس من حقنا ان نثبت سببا لم ترد به الشريعة لان اثبات الاسباب التي لم ترد بها الشريعة كاثبات الاحكام التي لم ترد بها الشريعة بل ان اثبات السبب هو في الحقيقة حكم لان هذا السبب نافع فلابد من ان يثبت ذلك عن صاحب الشرع والا كان لغوا وعبثا لا يليق بالمؤمن واما كونهم يتعاطون السحر فان كان السحر في الارواح بالاستعانة بالارواح الشيطانية ودعائها وما اشبه ذلك فهو شرك اكتر مخي عن الملة لانه كفرا وان كان بما فيها ذلك فمحل خلاف بين اهل العلم مثل ان يكون بأدوية ونحوها وقد قال الله تبارك وتعالى واتبعوا ما تتلو الشياطين على موت سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر. وما امر على الملكين ببابل هاروت وماروت كما يعلمني من احد حتى يقولا انما نحن فتنة فلا تكفر ويتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من احد الا باذن الله ويتعلمون ما يضرهم ما لا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الاخرة من اخلاق ولبئس ما شروا به انفسهم لو كانوا يعلمون نعم السؤال الثالث في رسالة المستمع يقول ما حكم القراءة على لحظة والساحر حتى وان لم يصل الى حد الكفر فان الواجب بطله اذا لم يتب من سحره لان قتله فيه مصلحة الله ومصلحة لغيره اما كونه مصلحة له فلانه يسلم من التمادي في ذلك العمل المحرم او العمل الذي يصل الى الكفر وهذا خير له فان الله تعالى اذا املى للكافر وللمعتدي الظالم فان فان ذلك ليس من مصلحته بل هو من مضرته كما قال الله تعالى ولا يحسبن من كفروا ان ما نملي لهم خير لانفسهم انما ننوي لهم ليزدادوا اثما ولهم عذاب مهين واما كونه مصلحة لغيره فظاهر فان الناس يسلمون من شره واضراره نعم السؤال الاخير في رسالة المستمع يقول ما حكم القراءة على القبور؟ هل هي جائزة ام لا؟ وما حكم الشرع في نظركم في اناس قبور الصالحين والاولياء كما يزعمون ويطلبون منهم الصحة ومتاع الدنيا. ما حكم عملهم هذا؟ بارك الله فيكم هذا السؤال تضمن مسألتين المسألة الاولى القراءة على القبور والقراءة على القبور غير مشفوعة بل هي بدعة ورسول الله صلى الله عليه وسلم وهو اعلم الخلق بشريعة الله وعالم الخلق بما يقول وافصح الخلق فيما ينطق به وانصح الخلق فيما يريده يقول صلى الله عليه وسلم كل بدعة ضلالة وهذه الجملة الكلية العامة لا يستثنى منها شيء فجميع البدع ضلالة في هذا النص المحكم البليغ الذي لو ان احدا اراد ان يفصله ويفسره لاحتمل كفرا كبيرا فالقراءة على القبور بدعة لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يتمها الرسول صلى الله عليه وسلم لا بقوله ولا بفعله ولا باقراره وانما كان يقول توصل الى امته الى ان يقولوا السلام عليكم دار قوم مؤمنين وانا ان شاء الله بهم لاحقون يرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستأخرين نسأل الله لنا ولكم العافية. اللهم لا تحرمنا اجرهم ولا تفتنا بعدهم واغفر لنا ولهم واما المسألة الثانية مما تضمنه هذا السؤال فهو الذهاب الى القبور سواء كانت قبورا لعامة الناس ام قبورا لمن يدعمونهم اولياء ليستغيثوا بهم ويستنجدوهم ويطلب منهم تسيير امورهم المعيشية وهذا شرك اكبر مخرجا من الملة لقول الله تعالى ومن يدعو مع الله الها اخر لا برهان له به فانما حسابه عند ربه انه لا يفلح الكافرون وهذه الاية افادت ان كل من دعا مع الله الها اخر فانه لا بهان له بذلك ولا دليل له وللدليل يدل على سفهه وضلاله وافادت ايضا التهديد لمن دعا مع الله اله اخر في قوله فانما حسابه عند ربه واصابت ان هذا الداعي لن يفلح بدعاء غير الله وافادت انه كافر كقوله انه لا يفلح الكافرون ودعاء غير الله ضلال وسفه كما اشرنا اليه قبل قليل في قوله تعالى ومن يراد عن ملة ابراهيم الا من ستر نفسه وقوله ومن اضل ممن يدعو من دون الله الا يستجيب له الى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون ومن العجب ان يذهب هؤلاء الى هؤلاء المقبولين الذين يعلمون انهم جثث هامدة لا يستطيعون ان يتخلصوا مما هم فيه يطلبون منهم ان يخلصوهم من الشدائد ويطلبون منه تفريج الكربات اذا تأمل الانسان حال هذا هؤلاء فانه يقضي منها العجب المجاب ولو ان هؤلاء رجعوا الى انفسهم والى عقولهم يتبين لهم سفههم وانهم في ضلال مبين فنسأل الله تعالى للمسلمين عامة ان يبصره في دينهم وان يهديهم الى الحق ويثبتهم عليه فاني اقول لهؤلاء اذا اردتم الدعاء النافع فالجأوا الى الله سبحانه وتعالى فانه هو الذي يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء فهو الذي بيده ملكوت كل شيء وهو الذي يقول لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم فاذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون فليجربوا ليترهوا اذا اتجهوا الى الله والتجأ اليه ليجربوا اذا اتجهوا الى الله والتجأوا اليه ودعوه بصدق واخلاص وافتقار وامل في الاجابة حتى يتبين لهم انه لا ينفعهم الا الله عز وجل فان قلت انه قد يحصل احيانا ان يدعو هؤلاء اصحاب هذه القبور ثم يدعو منهم اولياء ثم يجري قضاء الله وقدره ثم يجدوا قضاء الله وقدره فيحصل لهم المطلوب فما موقفنا نحو هذه الحادثة فالجواب ان موقفنا اننا نعلم علم ائمة اليقين ان ما حصل لهم ليس من هؤلاء وليس بدعائهم هؤلاء لان الله عز وجل يقول ومن اضلوا مما يدعو من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة وهم عن دعاة غافلون وان هؤلاء لا يستطيعون ان يجلوا بهم خيرا ولا ولا ان يدفعوا لهم ان يدفعوا عنهم ضررا كما قال تعالى والذين تدعون والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيء وهم يخلقون اموات غير احياء وما يشعرون اين يبعثون فلا يستطيع هؤلاء الاموات ان يجيدوا لهم شيئا ابدا نص القرآن وباجماع المسلمين ولكن هذا حصل عند الدعاء لا به فتنة من الله عز وجل والله سبحانه وتعالى قد يختم العباد بتيسير اسباب المعصية لهم ليبلوهم الا ترى الى ما امتحن الله به بني اسرائيل حين حرم عليهم صيد الحيتان يوم السبت فكانت الحيتان تأتيهم يوم السبتهم شرعا على ظهر الماء وبكثرة وفي غير يوم السبت لا يرونها فالتجأوا الى حيلة يضع الشباك يوم الجمعة فتأتي الحيتان يوم السبت فتقع في هذه الشباك فاذا كان يوم الاحد اخذوها فا قال الله لهم كونوا قردة خاسئين كما قال تعالى واسألهم عن المقابلة التي كانت حاضرة البحر يسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر يجادلون في السبت اذ تأتيهم حين يوم سبتهم شرعا ويوم لا يثبتون لا تأتيهم كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون وقال تعالى ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت وقلنا لهم كونوا قردة خاسئين. فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وما وردت للمتقين ثم الا ترى الى ما ابتلى به الله تعالى الصحابة رضي الله عنهم حين كانوا محرمين فقال الله تعالى يا ايها الذين امنوا لابنكم الله بشيء من الصيد تنالوا ايديكم ورماحكم ليعلم الله من يخافه بالغيب فارسل الله تعالى عليهم الصيد تمنه الايدي فتمسك ما كان يعدو على الارض بتقواهم لله عز وجل وخوفهم منه والمقصود ان هؤلاء المشركين الذين ينادون هذه القبور ثم يجري القضاء والقدر لحصول ما دعوا به يكون هذا بالاشك ابتلاء من الله تعالى وامتحانا لهم فنسأل الله تعالى ان واياهم الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابهم هذه رسالة من عبدالله حمد يسأل ويقول من هم قوم تبع الذين ذكروا في القرآن الكريم الجواب قوم شدة قوم من حمير لسبق كانوا اشداء اقوياء وكان تبع ملكا كافرا هداه الله تعالى للاسلام فامن واسلم وكان في وقته دين اليهودية قائما فاعتنقه ودعا قومه اليه ولكنهم ابوا وامتنعوا ولا سيما بعد موته فاذقهم الله تعالى بأسه واهلكهم عن اخرهم فيوكل الله تبارك وتعالى المكذبين للرسول صلى الله عليه وسلم لهؤلاء الذين كانت قصتهم مشهورة عندهم وان الله تعالى اهلكهم قال الله تعالى اهم خير اهم خير هم قوم تبعوا الليل من قبلهم اهلكناهم انهم كانوا مجرمين الله عز وجل لا يجده شيء في السماوات ولا في الارض كما قال تعالى وما كان الله لينزله من شيء في السماوات ولا في الارض انه كان عليما قديرا وقال تعالى عن عادل قوم هود فاما عاد فاستكبروا في الارض وقالوا من اشد منا قوة اولم يروا ان الله الذي خلقهم هو اشد منهم قوة وكانوا باية يجحدون فارسلنا عليهم ريحا صرصرا في ايام الحساب ليذيقهم على دخولهم في الحياة الدنيا والعذاب الاخرة اخزى وهم لا ينصرون اهلكهم الله تعالى والطف الاشياء واخذتها وهو الهواء لانهم اتوا وبغوا وقالوا مستكبرين ومتحدين من اشد منا قوة؟ فقال الرب عز وجل اولم يروا ان الله الذي خلقهم هو اشد منهم قوة فهم مخلوقون معبودون وخالقهم اعظم منهم واشد قوة لكنهم والعياذ بالله قد نسوا الخالق وكذبوا رسله فأهلكهم الله تعالى بهذه الريحا سخرها عليه كبلان وثمنه ايام خصوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم اجال نحن خاوية. فهل ترى لهم من باقية هؤلاء هم قوم تبع تعني ان قومك ابدأ كان تبعا لهذا الملك الحميري السبأي ولكنهم عصوا وبغوا واعتدوا الله عز وجل بارك الله فيكم. هذه رسالة من المستمع رياض نايف العراق بغداد يكون في رسالته انني اقرأ القرآن كثيرا ولكنني لا اجيد احكامه واختي كثيرا في التلاوة فهل علي اثم في ذلك الجواب ان الواجب على المرء كمسلم ان يتعلم تلاوة القرآن مثلا حتى يفيدها ويقرأها كما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكما انزله الله تبارك وتعالى على رسوله ويكون ذلك منه على قدر الاستطاعة واذا كان يمكنه ان نتأنى و يردد الكلمة مرة بعد اخرى حتى بعد اخرى حتى يتم هذا الصواب كان في ذلك له كان له في ذلك اتراك كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله الذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له اجران فانت يا اخي اصبر وكأن ورده الكلمة مرة بعد اخرى حتى تقيمها على الوجه الذي جاءت عليه ولو كان في ذلك مشقة عليك فان ذلك اعظم لاجلك فاياك ان تسوى وتهج القرآن على وجه لا تبالي فيه خطأ كان ام صوابا فان ذلك من الاستهانة بكلام الله عز وجل ونحن نعلم ان هذا القرآن كلام الله عز وجل تكلم به سبحانه وتعالى كما نتلوه بهذه الحروف وبهذه الحركات تتلقاه جبريل عليه الصلاة والسلام من الله تعالى ثم القاه على قلب النبي صلى الله عليه وسلم. كما تلقاه من الله كما قال تعالى وانه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الامين على قلبك لتكونوا من المنذرين بلسان عربي مبين بارك الله فيكم يا فضيلة الشيخ وعظم الله مثوبتكم اخوتنا المستمعين الكرام كان بصحبتكم فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين