لا تجب عليك نفقتهن وهن فقيرات فان فان دفع زكاتك اليهن جائز ومبرئ للذمة وليس عليك بدله لان القاعدة العامة ان كل شخص يجب عليك نفقته فانك لا تدفع اليه زكاتك بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى ايها الاخوة المستمعون الكرام السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته احييكم تحية طيبة مباركة مع بداية لقاء جديد. يجمعنا بكم من برنامج نور على الدرب يصحبكم في الرد على اسئلتكم واستفساراتكم فضيلة الشيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين الاستاذ بكلية الشريعة بالقصيم وخطيب الجامع بمدينة عنيزة في بداية هذا اللقاء نرحب بالشيخ محمد فاهلا ومرحبا بكم يا فضيلة الشيخ. مرحبا بكم واهلا اولى رسائل هذه الحلقة وصلت من احد الاخوة المستمعين المستمع رمز لاسمه بفاء عين العتيبي من الطائف يقول في رسالته انني شاب ابلغ من العمر سبعة وعشرين عاما وقد اصبت بمرض مزمن لم اعرف له علاج. وقد قمت بمراجعة عدة مستشفيات في الداخل والخارج في الداخل والخارج واجريت عدة عمليات ولكن دون جدوى ومرظي في بطني وقد مظى عدة سنوات وانا اصوم بعظ الايام رمضان وافطر ولكن تمضي السنة ويأتي رمضان ولم اقضي بسبب المرض واليوم الذي اصوم فيه اتعب ولا يتهيأ الوقت الا وقد اجهدت كثيرا وحيث ان الانسان معرض للوفاة في اي وقت فكيف افعل في هذه الايام والشهور التي لم اقضيها وماذا افعل في الشهور المقبلة من رمضان اه افيدونا مأجورين الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين حال هذا السائل الذي ذكر عن نفسه انه مريض بمرض في بطنه وانه يستطيع الصوم احيانا ولا يستطيعه احيانا وانه في الوقت الذي يستطيعه يجد مشقة عظيمة حاله ان يطعم عن كل يوم مسكينا عما مضى وفي المستقبل ان بقي على الحال التي هو عليها ذلك لان اهل العلم رحمهم الله ذكروا ان الرجل الذي لا يستطيع الصوم وهو عاجز عنه عجزا مستمرا فان فرضه ان يطعم عن كل يوم مسكينا كالكبير كالكبير وبهذا تبرأ ذمته فالايام التي بقيت عليك اطعم عن كل يوم منها مسكينا والشهور المستقبلة من رمظان اطعم من كل يوم منها مسكينا ما دمت على هذه الحال وان عافاك الله فقد برأت ذمتك مما كان قبل الشفاء ثم استقبل الصيام في المستقبل نعم اه المستمع ايضا يقول لدي مبلغ من المال وفي السنة الاولى قمت بزكاته ولله الحمد ولكن كنت جاهلا في شروط دفع الزكاة لمن تدفع ولدي ووالدتي واخواتي وقمت بتوزيعها عليهم. نعم ولدي ولدي والدتي واخواتي وقمت بتوزيعها عليهم مع العلم اننا كنا شركاءنا واخي في هذا المال المزكى وبعد مضي عامين تقريبا اعطيت اخي نصيبه وصدفة آآ سألت احد اهل العلم ممن لديهم الخبرة فقال ان زكاتك لوالدتك لا تجوز لانها اه ممن تعولهم شرعا وملزم بالانفاق عليها وعليك باعادة تلك الزكاة ودفعها لمن يستحقها. ففي هذه الحالة ماذا افعل؟ هل اعيد الزكاة المدفوعة لوالدتي واخواتي؟ ام آآ المدفوع لوالدتي فقط ام انها بولة افيدونا جزاكم الله خيرا الزكاة التي دفعتها الى والدتك لا تجزئ لوجوب نفقته عليك واما الزكاة التي دفعتها الى اخواتك فان كن يجب عليك ذكاء آآ نفقتهن فان كن يجب عليك نفقتهن فان دفعك الزكاة اليهن لا تجزئ لا يجزئ ايضا وعليك البدن وان كنا الا اذا دفعتها لغرم غرمه لغير النفقة نعم اه هذا المستمع من العراق محافظة ميسان اه رسالته طويلة يا فضيلة الشيخ ولكن ملخصها يقول انني رجل مسلم وملتزم باوامر لله سبحانه وتعالى وعند القيام باداء الصيام في شهر رمضان تكون عندي اجازة من العمل. وبذلك اكون طول الليل آآ اتعمد السهر بحيث تستمر هذه السحرة حتى منتصف الليل وذلك حتى انام في النهار في النهار كثيرا وبذلك لا اشعر بالعطش. هل صيامي صحيح في حالتي هذه نعم صيامك صحيح لان لانه ليس من شرط الصوم اليقظة فلو ان الانسان نام في صيامه نوما طويلا كان صيامه صحيحا مبرئا لذمته ولكن يجب عليك ان تستيقظ لاداء الصلاة جماعة في المساجد ولا يحل لك التهاون بصلاة الجماعة ومن المعلوم ان الافضل للصائم ان يتشاغل بالطاعة والذكر وقراءة القرآن ونحو ذلك مما يقرب الى الله نعم بارك الله فيكم اه المستمع اه من كلية الهندسة جامعة بغداد فائز فرج عبد الرزاق يقول في الاية الكريمة ليلة القدر خير من الف شهر لا افهم كيف تكون ليلة القدر خير من الف شهر ارجو توضيح لي هذا المعنى توضيح قوله تعالى ليلة القدر خير من الف شهر ان الله سبحانه وتعالى بفضله وكرمه جعل هذه الليلة بفضلها وكثرة ثواب العمل فيها خيرا من الف شهر بمعنى ان الانسان لو عمل عملا صالحا الف شهر ليس فيه ليلة القدر كانت ليلة القدر خيرا منه لما فيها من الثواب العظيم الجزيل والحي والبركات نعم اه امامي رسالة الحقيقة طويلة جدا من الحائرة التي تطلب ان يهديها الله الى سواء السبيل سين ميم سين من مصر تقول في رسالتها اعمل معلمة متدينة ولله الحمد وارتدي الحجاب الشرعي منذ فترة طويلة. والتزم بتعاليم آآ من آآ قولي وعملي واحفظ كثيرا من القرآن الكريم اضطرتني الظروف للزواج من رجل لا يصلي ولا يصوم ولا يزكي. جاءت لي اعارة الى احدى الدول العربية فذهبت واعمل في هذه دولة في مدرسة بنات فقط والذي يقومون بالتدريس في هذه المدرسة معلمات فقط فارجو عرظ رسالتي هذي على فظيلة الشيخ وهي هل عملي كمعلمة حرام؟ واذا كان حرام؟ فمن الذي سيعلم البنات ويخرج الطبيبات والامهات المثقفات بينات علما بانني ناجحة جدا ولله الحمد في عملي ومخلصة لله تعالى فيه. واؤديه على اكمل وجه واغرسه في نفوس طالبات الاسلام الحنيف ثانيا اعارتي بدون محرم حرام لانني اعرف ان حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تخرج المرأة آآ في ثلاث ليال الا مع ذي محرم. علما باننا نقيم في سكن مستقل وفي مدرسة بنات فقط. ولا نختلط بالرجال وانا الله عز وجل وليس لي عمل الا التدريس والصلاة وقراءة القرآن. وقد قبلت الاعارة لابني لي بيتا مستقلا واقيم فيه بعيدا عن الذي لا يصلي ان ليس لي رزق الا عملي آآ سمعت في برنامجكم نور على الدرب ان زواجي من هذا الرجل باطل. لانه يعتبر يعتبر كافر. وانا متزوجة منذ سبع سنين ومعي طفلة منه وعندما علمت بذلك طلبت منه الطلاق وحاولت معه الخلاص بكل السبل ولكنه يرفض تماما ان يطلقني فماذا افعل عقده علي يعتبر باطل وقد عاشرني آآ تقريبا سبع سنين اه نقطة اخيرة تقول فلوس اه الاعارة تعتبر حرام ام حلال؟ علما بانني احلل هذه النقود التي احصل عليها بقيامي بعملي على اتم وجه على اتم وجه وما يرضي الله افيدونا مأجورين هذا السؤال كما قرأت سؤال طويل نعم. لكنه يتلخص بثلاث نقاط النقطة الاولى زواجها من هذا الرجل الذي كان لا يصلي ولا يصوم ولا يزكي والثانية سفرها بلا محرم والثالثة جواز اخذ مرتب على الاعارة اما الاول وهو تزوجها بهذا الرجل الذي لا يصلي ولا يزكي ولا يصوم فانه كما ذكرت زواج باطل لانه اي الرجل المذكور لا يصلي ومن لا يصلي فهو كافر مرتد عن الاسلام والكافر المرتد عن الاسلام لا يحل ان يزوج بمسلمة كقول الله تعالى فان علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن الى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهم وبناء على ذلك فانه يجب عليها الخلاص من الخلاص منه بكل وسيلة حتى وان تغيبت عنه وتركته الا ان يهديه الله عز وجل للاسلام ويصلي فان هداه الله الاسلام وصلى فان العقد يعاد من جديد لان العقد الاول غير صحيح اما النقطة الثانية وهي سفرها بلا محرم فان ذلك ايضا لا يجوز لانه ثبت في الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يقول لا يخلون رجل بامرأة الا مع ذي محرم ولا تسافر امرأة الا مع ذي محرم فقام رجل فقال يا رسول الله ان امرأتي خرجت حاجة واني اكتتبت في غزوة كذا وكذا فقال انطلق فحج مع امرأتك فليكن معها احد من محارمها من اخ او عم او خال او اب ان كان واما النقطة الثالثة وهي اخذ مرتب فانه لا بأس به ولا حرج عليها في ذلك لاسيما وانها تذكر عن نفسها انها قائمة بالعمل على الوجه المطلوب الذي يرضي الله سبحانه وتعالى نعم بارك الله فيكم آآ هذا المستمع عبدالحكيم مهدي ارسل برسالة يقول فيها هل يجوز دفن الميت داخل المسجد؟ علما بانني ارى الكثير من بعض الناس يقومون بدفن امواتهم في مؤخرة المساجد لا يجوز ان يدفن الميت في المسجد لان المسجد ليس مقبرة ولانه يخشى من الفتنة بهذا القبر الذي دفن في متعبد المسلمين حتى لو اوصى الرجل بان يدفن في المسجد فانها وصية باطلة لا يجوز تنفيذها ويدفن مع المسلمين حتى تكون اتجاهات القبور واحدة فان قدر ان دفن في المسجد فانه يجب ان ينبش ويخرج من المسجد لئلا يطول بالناس الزمن فيعبدوا هذا القبر نعم هذا مستمع من العراق المستمع صفوان خليل سعيد محافظة نينوى يسأل عن قوله تعالى يا فضيلة الشيخ اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وما كان الناس الا امة واحدة فاختلفوا ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم فيما كانوا فيه يختلفون في هذه الاية يخبر الله ان الناس كانوا امة واحدة اي على دين واحد وهو دين الفطرة ولكن اختلفوا اين طال بهم الزمن فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وانزل معهم الكتاب ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه فانقسم الناس في قبول هؤلاء الرسل الى قسمين منهم من امن ومنهم من كفر ولو شاء الله عز وجل فقضى بينهم في الدنيا فاهلك الكافرين وابقى المؤمنين وصارت الدولة لهم وحينئذ تبقى الامة واحدة على الايمان فتفوت الحكمة العظيمة من اختلاف الامة وانقسامهم الى مؤمن وكافر وهذه هي الكلمة التي سبقت من الله عز وجل ان يبقى الناس على قسمين مؤمن وكافر حتى يكون للنار اهلها وللجنة اهلها اه مستمعة رمزت لاسمها بالمؤمنة منيرة احاء ميم الف من الرياض الحقيقة ارسلت برسالة طويلة الخصها بما يلي تقول وفقني الله بشاب ملتزم وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى علي مقيم للصلوات باوقاتها صائم قائم نسكن انا ووالدته في بيت واحد الا انه يا فضيلة الشيخ لا يتمكن من الجلوس مع اولاده الا نادرا اه اه رحلاته كثيرا اه داخليا مع زملائه وفي المكتبة اه نصحته بان يعطينا من وقته ولكن دون جدوى. ما نصيحتكم لهؤلاء يا فضيلة الشيخ؟ بارك الله فيكم نصيحتي لهذا الاخ الذي وصفتيه بما وصفته به من الاستقامة والحرص على طاعة الله ان يعلم ان من طاعة الله عز وجل القيام بحق اهله واولاده كما قال النبي عليه الصلاة والسلام لعبد الله بن عمرو بن العاص ان لربك عليك حقا وان لنفسك عليك حقا وان لاهلك عليك حقا فاعط كل ذي حق حقه وقيامه بحق اهله واولاده من طاعة الله بلا شك وقد يكون افضل من كثير من العبادات التي يتعبد بها لان العبادات التي يتعبد بها اذا كانت تطوعا فان قيامه بحق اهله واولاده واجب والواجب افضل من التطوع واحب الى الله كما في الحديث الصحيح ان الله عز وجل يقول ما تقرب ما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترظت به وعلى هذا فان نصيحتي لهذا الاخ ان يقوم بما يجب لك من المعاشرة بالمعروف وان يقوم بما يجب لاولادك من التربية الحسنة والتوجيه وغير ذلك وهو بهذا مثاب عند الله عز وجل ولا يحل له ان يضيع واجب اهله يبقى مع اخوانه واصحابه لان هذا اسحاف وجو واي اهداء واهدار للحقوق نعم بارك الله فيكم. ايضا تسأل عن العزاء هل يكفي آآ المصافحة دون التقبيل نرجو منكم افادة العزاء هو ما يقال للمصاب بمصيبة من كل كلام يقويها على على المصيبة ويبين له اجر الصبر والاحتساب وليس فيه مصافحة وليس فيه تقبيل ايضا فان ذلك لم يكن معروفا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ثمان العزاء ليس مخصوصا بالكلمات المعروفة عند الناس وهي قولهم اعظم الله اجرك واحسن عزاءك وغفر لميتك بل العزاء بما عزى به النبي صلى الله عليه وسلم احدى بناته حين ارسلت اليه رسولا تخبره لان طفلة لها محتضرة وتطلب منه الحضور فقال النبي صلى الله عليه وسلم للرسول الذي ارسلته احدى بناته قال له مرها فلتصبر ولتحتسب فان لله ما اخذ وله ما ابقى وكل شيء عنده باجل مسمى هذه هي الكلمات التي بها العزاء العذاب العظيم لانها كلمات جامعة نافعة صدرت من رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي بعثه الله تعالى بالبينات والهدى ثم انه يجب عند العزاء ان ان تجتنب النياحة وهي البكاء برنة كما تنوح الحمامة فان النبي صلى الله عليه وسلم لعن النائحة والمستمعة وقال النائحة اذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب والعياذ بالله ولهذا كره اهل العلم ان يسمع اهل الميت طعاما يدعون الناس اليه للاستماع لان هذا يفتح باب النياحة وباب الندب ويبقي اثر المصيبة حتى لا ينسى والذي يجب على المصاب ان يحتسب الاجر من الله سبحانه وتعالى وان يصبر وان يعلم ان المقدور كائن لا محالة وان المقدر له هو الله الذي بيده ملكوت السماوات والارض وله ما اخذ ولو ما ابقى وكل شيء عنده باجل مسمى الله المستعان بارك الله فيكم اه المستمع رمز لاسمه بميم الف حاء الف اربد اه من الاردن يقول يا شيخ محمد ما حكم الاسلام في نظركم في تزويج فتاة من شاب لا تريد الزواج منه او العكس شاب من فتاة واذا تم اه مثل هذا الزواج هل هذا الزواج صحيح ام لا؟ وهل هناك ادلة على التحريم الزواج من اشرف العقود واعظمها خطرا وابلغها اثرا بما يترتب عليه من المحرمية والتوارث والانساب وغير ذلك من الامور الهامة في المجتمع ولهذا يجب التحري فيه بدقة بالغة ومن اهم ما يجب التحري فيه ان يستر النكاح عن رضا من الزوج او الزوجة فلا يجوز للزوجة فلا يجوز ان تجبر الزوجة فلا يجوز ان تجبر الزوجة على نكاح من لا تريد سواء كانت ثيبا ام بكرا وسواء كان عاقد اباها ام غيره لان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تنكح البكر حتى تستأذن ولا تنكح البكر حتى تستأمر وسئل عن كيفية استئذان البكر او عن كيفية اذن البكر فقال اذنها ان تسكت وفي صحيح مسلم قال صلى الله عليه وسلم البكر يستأذنها ابوها ونص على البكر ونص على الاب وهذا دليل ظاهر على انه ليس لاحد ولو كان ابا ان يجبر موليته على النكاح بمن لا ترضاه حتى وان كان هذا الخاطب ممن يرضى دينه وخلقه لان هيئان بنفسها لكن لا ينبغي لها ان ترد الخاطب اذا كان ذا دين وخلق لقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا اتاكم من ترضون دينه وخلقه فانكحوه الا تفعلوه تكون فتنة في الارض وفساد كبير او قال عريظ ولكن اذا اختارت من ليس بكفء في دينه فان لوليها ان يمنع النكاح ولا حرج عليه في ولا حرج عليه في المنع حينئذ حتى لو بقيت بدون زوج وهي لم ترظى الا بزوج لا يرظى دينه فان لابيها ان يمنعها لمفهوم قول النبي عليه الصلاة والسلام اذا اتاكم من ترضون دينه وخلقه فانكحوه واذا زوجت بمن لم ترضى به فان النكاح يكون موقوفا على اجازتها فان اجازت النكاح بحاله والا وجب الفسخ او والا وجب التفريق بينهما لان النكاح لم يصح فان قلت كيف يمكن ان تكون رافظة ثم تجيز ذلك ثم تجيز ذلك قلت نعم يمكن ان تكون رافظة بالاول فاذا رأت العقد قد تم رظيت واجازته ولكنه لا يعني ولكننا لا نعني بذلك انه يجوز ان يقدم وليها على ان يزوجها وهي كارهة بل ذلك حرام عليه وكذلك النسبة في الزوج فانه لا يجوز ان يجبر على النكاح بمن لا يريدها بل ولا ان يضغط عليه ويضيق عليه فان ذلك سبب لما لا تحمد عقباه وقد بلغنا ان بعض الناس يجبر ابنه على ان يتزوج ابنة اخيه اي ابنة اخي الاب وهي ابنة عم الابن فيتزوجها الابن وهو كاره للزواج فيقع بعد ذلك ما لا تحمد عقباه بان يمسكها الابن على مضض وتعب النفس او يطلقها سيكون الظرر الحاصل بالطلاق بعد النكاح اشد من الظرر الحاصل بعدم النكاح وقد قالت العامة مثلا التحويل من اسفل الدرجة احسن من من التحويل من اعلى الدرجة. في نهاية هذا اللقاء نشكر الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين. والذي اجاب على اسئلتكم استفساراتكم لهذه الحلقة. شكرا لكم انتم اخوتنا المستمعين الكرام على حسن المتابعة. نتمنى ان نلتقي في الغد ونحن واياكم بخير وعافية بحول الله وقوته الى الملتقى وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته