وهي لم ترد لا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن اصحابه فان هذا قول يكون غير مشروع قد يقول قائل اليس الله تعالى قد قال قل صدق الله انا اقول بلى ان الله تعالى قال قل صدق الله ونحن نقول صدق الله لكن هل قال الله تعالى قل عند انتهاء قراءتك؟ صدق الله الجواب لا واذا كان كذلك بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين وسلم عليه. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ايها الاخوة المستمعون الكرام السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. حياكم الله الى لقاء متجدد من برنامج نور على الدرب ضيف اللقاء هو فضيلة الشيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين الاستاذ بكلية الشريعة بالقصيم وخطيب الجامع بمدينة عنيزة. في هذا اللقاء نرحب بالشيخ محمد اهلا ومرحبا بكم يا شيخ محمد. اهلا ومرحبا بكم اخ عبد الكريم. على بركة الله نستعرض بعضا من رسالة مستمع لم يذكر اسمه هنا بعث يقول السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته السلام ورحمة الله وبركاته. لقد اشتبهت علي وعلى كثير من الناس امور كثيرة. فهل لكم ان تشرحوها لنا عبر برنامجكم نور يعني تقرب جزاكم الله عنا كل خير يسأل يا فضيلة الشيخ ويقول ما حكم قول صدق الله العظيم عند نهاية كل قراءة من القرآن الكريم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قبل الاجابة على هذا السؤال اود ان ابين ما ذكره اهل العلم قاطبة بان العبادة لابد فيها من شرطين اساسيين احدهما الاخلاص لله عز وجل والثاني المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي وسلم عليه اما الاخلاص فمعناه الا يقصد الانسان بعبادته الا وجه الله والدار الاخرة فلا يقصد جاها ولا مالا ولا رئاسة ولا ان يمدح بين الناس بل لا يقصد ان الله والدار الاخرة فقط واما الشرط الثاني فهو الاتباع للنبي صلى الله عليه وسلم بحيث لا يخرج عن شريعته كقول الله تعالى وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ولقوله تعالى فمن كان يرجو لقاء ربه لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا ولقوله تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ولقول النبي صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها او امرأة يتزوجها فهجرته الى ما هاجر اليه ولقول النبي صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد كهذه النصوص من القرآن والسنة تدل على انه لابد لكل عمل يتقرب به الانسان الى الله عز وجل من ان يكون مبنيا على الاخلاص موافق على الاخلاص لله موافقا لشريعة الله عز وجل ولا تتحقق الموافقة والمتابعة الا بان تكون العبادة موافقة للشرع بسببها وجنسها وقدرها وهيئتها وزمانها ومكانها فمن تعبد لله تعالى عبادة معلقة بسبب لم يجعله الشرع سببا لها فان عبادته لم تكن موافقة للشرع فلا تكون مقبولة واذا لم تكن موافقة للشرع فانها بدعة وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام كل بدعة ظلالة وكل ضلالة في النار وبناء على هاتين القاعدتين العظيمتين بل بناء على هذه القاعدة المتضمنة لهذين الشرطين الاساسيين فاننا نقول ان قول الانسان عند انتهاء قراءته صدق الله العظيم لا شك انه ثناء على الله عز وجل بوصفه وتعالى بالصدق ومن اصدق من الله قيلا والثناء على الله بالصدق عبادة والعبادة لا لا يمكن ان يتقرب الانسان لله بها الا اذا كانت موافقة للشرع وهنا ننظر هل جعل الشرع انتهاء القراءة سببا لقول العبد صدق الله العظيم اذا نظرنا الى ذلك وجدنا ان الامر ليس هكذا اي ان الشرع لم يجعل انتهاء القارئ من قراءته سببا بان يقول صدق الله العظيم فها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعبدالله بن مسعود رضي الله عنه اقرأ قال يا رسول الله كيف اقرأ عليك وعليك انزل قال اني احب ان اسمعه من غيري فقراء حتى بلغ قوله تعالى فكيف اذا جئنا من كل امة بشهيد وجنابك على هؤلاء شهيدا فقال النبي صلى الله عليه وسلم حسبك ولم يقل عبد الله بن مسعود صدق الله عظيم ولم يأمره النبي صلى الله عليه وسلم بذلك وهكذا ايضا قرأ زيد ابن ثابت على النبي صلى الله عليه وسلم سورة النجم فختمها ولم يقل صدق الله العظيم وهكذا عامة المسلمين الى اليوم اذا انتهوا من قراءة الصلاة لم يقل احد منهم عند انتهاء قراءة الصلاة قبل الركوع صدق الله العظيم فدل ذلك على ان هذه الكلمة ليست مشروعة عند انتهاء القارئ من قراءته واذا لم تكن مشروعة فانه لا ينبغي للانسان ان يقولها اذا انتهيت من قراءتك فاسكت واقطع القراءة اما ان تقول صدق الله العظيم فاننا نقول صدق الله ويجب علينا ان نقول ذلك بالسنتنا ومن اعتقده بقلوبنا وان نعتقد انه لا احد اصدق من الله قيلا ولكن ليس لنا ان نتعبد لله تعالى بشيء معلقا بسبب لم يجعله الشارع سببا له لانه كما اشرنا من قبل لا تكون العبادة موافقة للشرع حتى يتحقق فيها او بعبارة اصح لا تتحقق العبادة لا تتحقق المتابعة في عبادة حتى تكون موافقة للشرع بالامور الستة السابقة تكون موافقة للشرع في سببها وجنسها وقدرها وصفتها وزمانها ومكانها وبناء على ذلك فلا ينبغي للقارئ اذا انتهى من قراءته ان يقول صدق الله العظيم نعم بارك الله فيكم وعظم الله مثوبتكم ايضا ما حكم الشرع في نظركم الشيخ محمد في ترك الاهل ومقاطعتهم السبب معاصيهم وتركهم للصلاة والواجبات نرجو بهذا افادة ايضا لا شك ان الاهل الاقارب لهم حق على الانسان حتى وان كانوا كافرين لقول الله تعالى ووصينا الانسان بوالديه حملته امه وهنا على وهن وفصاله في عامين ان اشكر لي ولوالديك الي مصير وان جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا ولكن هؤلاء الاهل الذين لا يصلون يعتبرون مرتدين عن الاسلام لان من لا يصلي كافر كما دل على ذلك كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم واقوال الصحابة رضي الله عنهم تلقى الحكاه بعض العلماء اجماع اجماعا فاذا كانوا تاركين للصلاة فهم مرتدون عن دين الاسلام ولا يجوز للانسان ان يخالطهم اللهم الا على سبيل النصيحة ان يذهب اليهم وينصحهم ويبين لهم ما في هذه الردة من الخزي والعار في الدنيا والاخرة لعلهم يرجعون فان اصروا على ذلك فلا حق لهم وتجب ويجب هجرهم ومقاطعتهم ولكني اسأل الله عز وجل ان يرد هؤلاء وغيرهم ممن ابتلوا بهذه البلية العظيمة ان يردهم الى الاسلام وحتى يقوموا بما اوجب الله عليهم من الصلوات وغيرها اللهم امين. هذا المستمع مجدي عبد الغني القاهرة اه اه يسأل الشيخ صالح عن سؤال الحقيقة طالما ورد قبل نعم يقول اه ليعلم ان المرتد عن الاسلام اعظم جرما واثما من الكافر الاصلي لان الكافر الاصلي يقر على دينه الذي هو عليه وان كان باطلا اما المرتد فانه لا يقر على دينه بل يؤمر بالرجوع الى الاسلام والقيام بما تركه كفر فان لم يفعل فانه يجب ان يقتل ولهذا لو كان لدينا ثلاثة من الناس يهودي ونصاني ومرتد عن الاسلام كل واحد منهم ذبح ذبيحة فان ذبيحة اليهود حلال وذبيحة النصراني حلال وذبيحة المرتد حرام وبهذا علمنا انه اشد من الكافر الاصلي حتى لو فرض ان هذا المرتدة والعياذ بالله اعتنق ان النصارى او دين اليهود فانه لا يقر عليه نعم بارك الله فيكم اه المستمع مجدي عبد الغني محاسب بالعراق محافظة صلاح الدين. له سؤال شيخ محمد نرجو القاء مزيدا من الضوء حوله سؤاله يقول الى آآ فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين نرى في الاونة الاخيرة ما شاع عن حقيقة تحديد نوع المذكور. ذكر ام انثى. وبالفعل توصل علماء الطب في امريكا واليابان الى ذلك. فهل هذا حرام؟ وما علاقة الاية الكريمة التي يقول الله فيها عز ديال اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ايحسب الانسان ان يترك سدى الم يك نطفة من مني يمنا ثم كان علقة فخلق فجعل منه الزوجين الذكر والانثى اليس ذلك بقادر على ان يحيي الموتى؟ نعم هذا السؤال الذي ذكره السائل محتمل لان يريد بقوله التحديد نوع نعم الذكورة والانوثة اي العلم لان هذا ذكر او انثى ويحتمل ان يكون مراده تحديد نوع الذكور والانثى اه ان ان يجعلوا هذه النطفة ذكرا. نعم. او ان يجعلوها انثى. نعم اما الاول وهو العلم بان الجنين ذكر او انثى فهذا كما قاله السائل قد اشتهر انهم يعلمون ذلك وهذا العلم لا يما فيما جاءت به النصوص. الله اكبر من كون الله سبحانه وتعالى يعلم ما في الارحام فان الله تعالى يعلم ما في الارحام بلا شك ولا ينافي علمه بذلك ان يكون احد من خلقه يعلمه فالله يعلم وكذلك غيره يعلم لكن المعلوم الذي يتعلق بالجنين ينقسم الى قسمين قسم محسوس يمكن للخلق ان يعلم به كالذكورة والانوثة والكبر والصغر واللون وما اشبه ذلك فهذا يكون معلوما عند الله عز وجل ويكون معلوما عند من يتوصل الى علمه بالوسائل الحديثة ولا منافاة بين الامرين واما المعلوم الثاني للجنين وهو المعلوم الذي ليس بمحسوس يدرك وهو علم ماذا سيكون مآل هذا الجنين ان يخرجوا حيا او ميتا واذا خرج حيا فهل يبقى طويلا في الدنيا او لا واذا بقي فهل يكون عمله صالحا ام سيئا واذا اه بقي ايضا فهل يكون رزقه واسعا او ضيقا وما اشبه ذلك من المعلومات الخفية التي ليست بحسية فهذا النوع من المعلوم المتعلق بالجنين هذا لا يعلمه الا الله عز وجل ولا يستطيع احد ان يعلمه ومن ادعى علمه فهو كاذب ومن صدقه في ذلك فقد كذب قول الله عز وجل قل لا يعلم من في السماوات والارض الغيب الا الله اما الاحتمال الثاني مما يحتمله سؤال السائل وهو ان انهم توصلوا الى ان يجعلوا الذكر انثى او الانثى ذكرا فهذا لانك لان هذا يتعلق بخلق بخلق الله عز وجل وهو الذي بيده التذكير والتأنيث فلا يمكن لاحد من المخلوقين ان يجعلوا ما قدره الله ذكرا انثى ولا يمكن ان يجعلوا ما قدره الله انثى ذكرا يقول الله عز وجل لله ملك السماوات والارض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور او يزوجهم ذكرا واناثا ويجعل من يشاء عقيما انه عليم قدير وكذلك الاية التي ساقها السائل الم يكن نطفة من مني اليمنى ثم كان علقة فخلق فسوى فجعل منه الزوجين الذكر والانثى فالذي اقوله الان ان هذا امر غير ممكن وكما انهم لا يستطيعون ان يجعلوا الذكر المولود انثى والانثى المولودة ذكرا فكذلك لا يمكنهم ان يجعلوا الجنين الذي قدره الله ذكرا ان يجعلوه انثى او بالعكس هذا ما تقده في هذه المسألة نعم. بارك الله فيكم آآ من جمهورية مصر العربية محافظة المنيا آآ احد الاخوة المستمعين اه اشرف آآ يقول في رسالته يقول بانه شاب في الخامسة عشرة من العمر مقيم للصلاة بفروضها ولكن يقابلني مشكلة وهي وسواس النفس او وسواس على الخالق مع انني مؤمن ومتحمس شديد الايمان فهذه تضايقني كثيرا فكيف اتخلص منها؟ افادكم الله هذه الوساوس التي تعثري الانسان المؤمن ليست بغريبة وليست بدعا من الامر بل هي قديمة منها الصحابة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلما دخل الايمان في القلب واستقر فيه حدثت مثل هذه الوساوس لان الشيطان يريد ان يفسد على المرء ايمانه فيدخل عليه هذه الوساوس لكن المؤمن لا يركن اليها حتى وان وردت على قلبه فانه يرفضها ولا يقبلها ولهذا لو سئل مصارحة هل تعتقد في الله عز وجل ما كنت توسوس به الان؟ لقال لا قطعا وهذا يدل على ان قلبه قد رفظ هذه الوساوس التي يقيها شيطان لكن الشيطان يجعل هذه الوساوس على القلب ويحاول ان يقذف فيه بقدر ما يستطيع ولكن المؤمن يرفضها رفضا باتا ودواء ذلك ان تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وان تنتهي عنه وتعرض اعراضا كليا فالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم اعادة للخالق الذي بيده ملك في كل شيء والانتهاء عنها قطع لوساوس الشيطان التي يلقيها في قلبك وقد ذكر لعبدالله بن عباس او وابن مسعود ان اليهود كانوا يقولون ان اننا لا نوسوس في صلاتنا فقال نعم صدقوا وما يصنع الشيطان بقلب خراب يعني ان اليهود قد خربت قلوبهم فسواء حضرت في صلاتهم ام لم تحضر كلها فاسدة صلاتهم فاسدة غير مقبولة لانهم كفار وحضور قلوبهم لا ينفعهم فالمؤمن يخالص الايمان هو الذي يأتيه الشيطان بمثل هذه الوساوس ليلبس عليه ويشككه ولكن اذا استعاذ بالله من الشيطان الرجيم وانتهى عن ذلك واعرظ فانه لا يضره وكما اسلفت قريبا علامة ان هذا وسواس لا لا يضرك انه لو قال لك قائل اتعتقد هذا في الله عز وجل اتعتقد هذا في دين الله؟ تعتقدوا هذا في رسول الله صلى الله عليه وسلم لكان جوابك بالرفض التام وهذا يدل على انها وساوس لا اساس لها ولا ثبوت لها نعم بارك الله فيكم من محافظة نينوى في العراق المستمع الذي رمز لاسمه بقوله اخوكم المسلم قاف ميم عين يسأل ما ويقول ما قائد الشرع في نظركم في مهنة المحاماة وهل هي حلال وهل هي حلال ام حرام وهل كان يوجد في الاسلام محاماة المحاماة هي توكل الانسان بمحاكمة خصمه واصل الوكالة جائز في الاسلام بدلالة الكتاب والسنة والوكالة بالخصومة او في محاكمة الخصم داخل في عموم الوكالة فاذا كان هذا المحامي الذي توكل الى شخص في محاكمة خصمه اذا كان لا يريد بمحاكمة او بعبارة اصح اذا كان لا يريد بالمحاماة الا طاق الحق وابطال الباطل واعطاء ذي الحق حقه فانها فان المحاماة حينئذ لا بأس بها بل قد تكون من الاحسان الى من لا يحسن المخاصمة ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام انكم تختصمون الي ولعل بعضكم ان يكون ان يكون الحن بحجة من بعض فاقضي له بنحو مما اسمع فمن قضيت له بشيء من حق اخيه فانما اقتطع له قطعة من النار فليستقل او ليستكثر او قال فليأخذها او ليذر اما اذا كان المحامي يريد ان يتوكل بهذه المحاكمة لاجل ان تكون الغلبة لموكله بحق او بباطل فان ذلك لا يجوز وتوكله حرام وما اخذ على هذه الوكالة حرام ايضا لانها اعانة على الباطل وقد قال الله عز وجل وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان وصارت المحاماة فيها هذا التفصيل الذي سمعت نعم بارك الله فيكم اه رسالة وصلت من مستمع للبرنامج المستمع هنا لم يذكر اسمه يقول في سؤاله نحن في البيت ننام على الاسرة ونأكل على الموائد ونجلس على المقاعد فهل هذا جائز ام لا؟ وهل يوجد حديث للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم؟ ينهى عن ذلك الجلوس على سرة والاكل على الموائد النوم على الاسرة والاكل على الموائد والجلوس على المقاعد لا بأس به ما دام لم يخرج الى حد الاسراف وذلك لان الاصل في غير العبادات الحل حتى يقوم دليل على المنع وقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام انه يتكئ على المخدة وانه ينام على السرير و كذلك الصحابة كانوا يأكلون على الموائد وهذا امر لا اعلم فيه منكرا اللهم الا اذا خرج الى حد الاسراف فان الاسراف يقول الله تعالى فيه ولا تسرفوا ان الله لا يحب المسرفين. نعم في نهاية هذا اللقاء نشكر الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين الاستاذ بكلية الشريعة بالقصيم وخطيب الجامع بمدينة عنيزة والذي لاجاب على اسئلتكم لهذه الحلقة. شكرا لكم انتم اخوتنا الاكارم على حسن المتابعة. ولنا لقاء في الغد بحول الله وقوته سلام الله عليكم ورحمته وبركاته