بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اخوتنا المستمعين الكرام السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته كانت حياكم الله الى لقاء جديد من برنامج نور على الدرب ضيف اللقاء هو فضيلة الشيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين الاستاذ بكلية الشريعة بالقصيم وخطيبه وامام الجامع الكبير بمدينة عنيزة. في بداية هذا اللقاء نرحب بفضيلة الشيخ محمد اهلا ومرحبا. مرحبا بكم واهلا على بركة الله نبدأ هذه الحلقة برسالة وصلت من مستمع للبرنامج علي مستمع للبرنامج يقول بعض الناس فضيلة الشيخ يلزمون الضيف لوجه الله مثل عليك وجه الله ان تأخذ واجبك عندي الى غير ذلك. ما حكم الشرع في نظركم في مثل هذه الاقوال الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين الذي ينبغي للانسان في معاملته لاخوانه ان لا يحرجهم فيما يريد ان يكرمهم به فان اكرام المرء حقيقة ان ان ييسر له الامر وان تمهله وان لا تثقل عليه بالتلزيم او بالزام والمبالغة في في الاكرام اهانة وكم من انسان حصل له مثل هذه الحال اي انه الزم او لزم عليه بالشيء يفعله او يدعه فيقع في حرج وربما تضرر بموافقة صاحبه الذي الزمه او لزم عليه ولهذا لا ينبغي للانسان ان يحرج اخاه ويوقعه في الحرج في مثل هذه الامور بل يعرظ عليه الامر عرظا فان وافق وان لم يوافق فهو ادرى بنفسه واعلم وقد ذكر اهل العلم رحمهم الله ان الرجل اذا علم ان المهدي او الواهب له قد اهداه او وهبه شيئا حياء وخجلا لا مروءة وطوعا فانه يحرم عليه قبوله هديته او هبته فكذلك هذا الرجل الذي الزم صاحبه او لزم عليه قد يكون اثما باحراج اخيه وشر من ذلك ما يقع من بعض الناس بطريقة التلزيم او الالزام حيث يحلف بالطلاق فيقول علي الطلاق ان تفعل كذا او ان لا تفعل كذا او ما اشبه ذلك وحينئذ يقع في حرج بنفسه واحراج لغيره فقد يمتنع صاحبه عن موافقته فيقع هذا الذي حلف بالطلاق في حرج وربما يفتى بما عليه جمهور اهل العلم من ان زوجته تطلق اذا تخلف وربما تكون هذه الطلقة هي اخر ثلاث تطبيقات اتبنوا بها المرأة والمهم ان الذي انصح به اخواني المسلمين الا يشقوا على غيرهم ويقنعونهم في الحرج فجعلوا بل يعرض الاكرام عرضا فان وفقوا فذاك والا فليدعو الانسان في سعة اما بالنسبة للسؤال بوجه الله عز وجل فان وجه الله تعالى اعظم من ان يسأل به الانسان شيئا من الدنيا ويجعل تؤاله بوجه الله عز وجل كالوسيلة التي يتوسل بها الى حصول مقصوده من هذا الرجل الذي توسل اليه بذلك فلا يقدمن احد على مثل هذا السؤال اي لا يقل وجه الله عليك موضوع اسألك بوجه الله او ما اشبه ذلك نعم اه ايضا المستمع يقول البعض اذا قدم على الناس لا يطري تحية الاسلام فلا يقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ولكنه اه يستبدلها بتحية اخرى ثابتة عند بعض الناس مثل يلا حيهم اه الى غير ذلك نعم هذا ايضا من الجهل او التهاون الذي يحمل بعض الناس على هذا اما جهل منهم بالامر المشفوع واما تهاون وعدم المبالاة وكلاهما مذموم لكن الجهل اهون من التهاون لان الجاهل العلم يسير على الطريق الصحيح لكن البلاء بالتهاون ولهذا ننصح اخواننا الذين اعتادوا على مثل هذا ننصحهم ان يدعوا هذا وان يبدأوا بالتحية المشروعة اولا ثم يحيي ثانيا فيقول مثلا اذا دخل الناس او اقبل اليهم السلام عليكم ثم يحييهم بما يناسب من التحيات غير الممنوعة وكذلك ايضا اذا دخل احد على شخص وسلم عليه السلام المشهور فانه لا يكتفي بقوله اهلا ومرحبا او حياك الله وما اشبه هذا فان ذلك لا يجزئه بل هو اثم به اذا اقتصر عليه يعني اذا قال لك قائل السلام عليكم فالواجب ان ترد عليه بقولك عليك السلام اوى عليك السلام او عليكم بالجمع او وعليكم فان اقتصرت على قولك مرحبا واهلا وما اشبه ذلك فانك لم تأتي بالواجب عليك من رد السلام كقوله تعالى واذا حييتم بتحية فحييوا باحسن منها او ردوها والذي يجيب المسلم القائل السلام عليكم بقوله مرحبا اهلا حياك الله لم يكن حيا باحسن مما حيي به ولا رد ووجه ذلك ان قول المسلم السلام عليكم دعاء دعاء بان يسلمك الله تعالى من جميع الافات افات الدنيا وافات الاخرة وهو ايضا كلام وامن سلام وامن فهو دعاء واخبار بالسلام والامن وانت اذا قلت حياك الله او اهلا ومرحبا لم تأتي بمثله من الدعاء وغاية ما ما هنالك انك حييته بهذه التحية وهو قد حياك ودعا لك وامنك ففي قوله السلام عليكم تحية ودعاء وتأمين وفي قولك مرحبا واهلا مجرد تحية فقط لهذا يجب التنبه لهذه المسألة وان يرد الانسان السلام بمثله اولا ثم بالتحية المباحة ثانيا نعم المستمع عصام محمود سليم من العراق محافظة نينوى يقول صحة هذا الحديث وما معناه اذا سجد احدكم فليضع لديه اه قبل ركبتيه ولا يبرك بروك البعير هذا الحديث معناه ان الرسول صلى الله عليه وسلم نهى ان يبرك الانسان في سجوده كما يبرك البعير لان الله تعالى فظل بني ادم الحيوانات ولا سيما بالعبادة التي هي من اجل العبادات وهي الصلاة يتشبه الانسان بها البهائم مخالف لمقصود الصلاة ومخالف للحقيقة التي عليها بنو ادم من التفضيل على البهائم والحيوانات ولهذا لم يذكر الله تعالى المشابهة اي مشابهة الانسان للحيوان الا في مقام الذم كما في قوله تعالى مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل اسفارا وكما في قوله تعالى فمثله كمثل الكلب ان تحمل عليه ثلاث يلهث او تتركه يلهث وكما في قوله صلى الله عليه وسلم الذي يتكلم يوم الجمعة والامام ويخطب كمثل الحمار يحمل اسفارا وكقوله صلى الله عليه وسلم العائد في هبته كالكلب ثم يعود في قيئه التشبه بالحيوان في اداء العبادة يكون النهي عنه اشد واعظم والبعير اذا برك كما نشاهده يبدأ بيديه فاول ما يثني يديه ويخرو عليهما ثم يتمم بروكه فنهى النبي صلى الله عليه وسلم الساجدة ان يبرك اما يبرك البعير وذلك بان يقدم يديه قبل ركبتيه فاذا قدم يديه قبل ركبتيه في حال السجود فقد برك كما يبرك البعير وعلى هذا يكون المشروع ان يبدأ بركبتيه قبل يديه كما روي ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم من فعله انه كان يا يسجد على ركبتيه ثم يديه وكما ان هذا هو الموافق للنزول باعتبار البدن فتنزل الاسافل اولا باول كما ترتفع الاعالي اولا باول ولهذا عند النهوض من السجود يبدأ الجبهة والانف ثم باليدين ثم بالركبتين ففي النزول كذلك يبدأ بالاسفل في الركبتين ثم باليدين ثم بالجبهة والانف واما قوله في الحديث وليبدأ بركبتيه قبل يديه فهذا مما انقلب على الراوي كما حقق ذلك ابن القيم في في زاد المعاد كما هو ظاهر من اللفظ لانه لو قدر ان الحديث ليس فيه انقلاب لكان اخره مخالفا لاوله لانه اذا بدأ بيديه قبل ركبتيه فقد برك كما يفرق البعير والنهي لا يبرك كما كما يبرك البعير مقدم على المثال لان النهي محكم والتمثيل قد يقع فيه الوهم من الراوي وحينئذ فنقول صواب الحديث يبدأ بركبتيه قبل يديه ليكون المثال مطابقا بالقاعدة وهي النهي عن البروك كما يفرق البعير فان قال قائل ان البعير يبرك على ركبتيه لان ركبتيه في يديه فاذا وضع الانسان ركبتيه قبل يديه فقد برك على ما يبرك عليه البعير قلنا نعم ركبة البعير في يديه ولا اشكال في ذلك ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقل فلا يبرك على ما يبرك عليه البعير حتى نقول انك اذا بدأت بالركبتين عند السجود فقد بركت على ما يبرك عليه البعير وهو الركبتان وانما قال صلى الله عليه وسلم كما يبرك البعير النهي عن الكيفية والصفة وليس عن العضو المسدود عليه وبهذا يتبين جليا ان حديث ابي هريرة رضي الله عنه النهي عن بروك كبروك بعير موافق لحديث وائل ابن حجر المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يبدأ بركبتيه قبل يديه والله اعلم بارك الله فيكم. المستمع ايضا عصام اه فضيلة الشيخ يقول يسأل عن الحديث عن وضع اليد اليمنى على اليسرى بعد القيام من الركوع في الصلاة نقول نعم ان وضع اليد اليمنى على اليسرى بعد القيام في القيام بعد الركوع سنة كما دل على ذلك حديث سالم بن سعد الذي رواه البخاري في صحيحه قال كان الناس يؤمرون ان يضع الرجل يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة فاذا تأملتها بالحديث وهو ان الناس مأمورون بوضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة تبين لك ان القيامة بعد الركوع يشرع فيه هذا الفعل وهو وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة لان الحديث عام يخرج منه الركوع لان اليدين على الركبتين ويخرج منه السجود لان لدينا على الارض ويخرج منه الجلوس لان اليدين على الفخذين او الركبتين فيبقى ما عدا ذلك وهو القيام قبل الركوع والقيام بعد الركوع تكونوا يدلون فيه موضوعة على ذراع اليسرى كما في الحديث وليدلن توضع على الابل الصاع اما على الذراع وان على الرسل وهو المفصل الذي بين الكف وبين الذراع والافضل ان تكون على الصدر لان الحديث حديث وائل ابن حجر هو اه احسنوا ما احسنوا ما روي في ذلك اي في موضع اليدين في حال القيام وان كان فيه مقال لاهل العلم لكنه احسن ما روي في هذا الموضوع هذه رسالة وصلت من احد الاخوات المستمعات تقول نحن مجموعة من الفتيات اه نصلي والحمد لله ولكن نصلي ركعتين بعد صلاة المغرب. وقد سمعنا ان هناك ركعتين قبل صلاة المغرب لا بد من صلاة لابد من صلاتها. فهل هذا صحيح نعم الصلاة التي هي قبل صلاة المغرب اي بين الاذان والاقامة سنة امر بها النبي عليه الصلاة والسلام ثلاث مرات فقال صلوا قبل المغرب صلوا قبل المغرب صلوا قبل المغرب لكنه قال في الثالثة لمن شاء كراهية ان يتخذها الناس سنة فصلاة فصلاة ركعتين قبل صلاة المغرب اي بين الاذان والاقامة سنة لكنها ليست راتبة فلا تنبغي المحافظة عليها دائما لانه لو حافظ عليها لكانت راتبة بخلاف الركعتين بعدها فانها راتبة تسمى المحافظة عليها الا في السفر فان المسافر لا يسن له ان يأتي براتبة الظهر او المغرب او العشاء بل ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال بين كل اذاني صلاته اي بين كل اذان واقامة صلاة اي صلاة النافلة لكنها في الفجر والظهر راتبة و في العصر والمغرب والعشاء غير راتبة نعم المستمع ميم عين ثاء جمهورية اليمن الديموقراطية عدن تقول اه هل يجوز للمرأة ان تفرق شعرها بالجنب السنة في فرق الرأس ان نكون بالوسط لان الشعر له اتجاهات الى الامام والى الخلف والى اليمين والى الشمال فالفرقة المشروعة ان تكون في وسط الرأس بحيث يكون اليمين على اليمين واليسار على اليسار واما الفرقة من جانب واحد ففيها حيف وربما يكون فيها تشبه تغير المسلمين وربما يكون ذلك داخلا في قول النبي عليه الصلاة والسلام تنفعني من اهل النار لم ارهما بعد قوم معهم سياط كاذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كاسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وان ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا فالفرقة المائلة يخشى ان تكون داخلة في هذا الحديث في عموم قوله مميلات كما قاله بعض اهل العلم فالذي انصح به اخواتنا النساء المؤمنات ان يتجنبنا هذا وان يجعلنا الفرقة في الوسط وما هو المشهور والسنة المستمعة من جمهورية اليمن الديموقراطية ايضا تسأل سؤال ماذا عن تزيؤ التزين بالحنة والمرأة حائض التزين بالحناء لا بأس به لاسيما للمرأة المتزوجة التي تتزين به لزوجها واما غير المتزوجة فالصحيح انه مباح لها الا انها لا تبديه للناس لانه من الزينة وفعل ذلك في في وقت الحيض لا بأس به وقد كثر السؤال عنه من النساء هل يجوز للمرأة ان تحني رأسها او يديها او رجليها وهي حائض والجواب على ذلك ان هذا لا بأس به والحناء كما نعلم يعقبه اثر بل اثر تلوين بالنسبة لموضعه واللون هذا لا يمنع من وصول الماء الى البشرة كما يتوهم فاذا غسلت المرأة اول مرة زالت آآ اجرامه وبقيت اثاره الملونة وهذا لا بأس به نعم اه هذه المستمعتان الصديقتان حنان وسامية من الاردن لهما مجموعة من الاسئلة السؤال الاول يسألنا عن كيفية سجود التلاوة نعم تجود التلاوة سببه ان يمر الانسان باية سجدة والسجدات في القرآن الكريم معلومة معلم عليها في هامش المصاحف فاذا مر الانسان بسجدة فانه يتأكد في حقه ان يسجد لله عز وجل بل قال بعض العلماء ان سجود التلاوة واجب لكن الصحيح انه ليس بواجب لان امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب ذات يوم في الجمعة فقرأ اية السجدة في سورة النحل فسجد ثم قرأ في الجمعة الاخرى ولم يسجد ثم قال رضي الله عنه ان الله لم يفرض علينا السجود الا ان نشاء والاستثناء هنا منقطع اي ان معنى قوله الا ان شاء لكن ان شئنا سجدنا وليس المعنى الا ان نشاء فرضه فيفرضه علينا لان الفرائض لا تعلق بالمشيئة وقد فعل ذلك عمر رضي الله عنه بمحضر من الصحابة ولم ينكره ولم ينكر عليه احد مع حرص الصحابة رضي الله عنهم على انكار ما يكون منكرا اقرار الصحابة في هذا المجمع العظيم من امر صدر من الخليفة الراشد عمر ابن الخطاب رضي الله عنه او في امر صدر من الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه يدل على ان ذلك اي سجود التلاوة ليس بواجب وهو الصحيح وسواء كان الانسان في صلاة ام في غير صلاة اما كيفيته فان يكبر الانسان ويسجد كسجود الصلاة على الاعضاء السبعة ويقول سبحان ربي الاعلى سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي ويدعو بالدعاء المشهور اللهم لك سجدت وبك امنت وعليك توكلت تجد وجها لله الذي خلقه وصوره وشق سمعه بصره بحوله وقوته اللهم اكتب لي بها اجرا وضع عني بها وزرا واجعلها لي عندك ذخرا وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود ثم يقوم بلا بلا تكبير ولا تسليم اما اذا سجد في الصلاة فانه يكبر اذا سجد ويكبر اذا رفع لان جميع الواصفين لصلاة الرسول صلى الله عليه وسلم بتكبيره يذكرون انه يكبر كلما رفع وكلما خفض ويدخل في هذا سجود التلاوة فان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يسجد للتلاوة في الصلاة كما صح ذلك من حديث ابي هريرة انه قرأ صلى الله عليه وسلم في صلاة العشاء اذا السماء وانشقت فسجد فيها والذين يصفون صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في التكبير لا يستثون من هذا سجود التلاوة ادل هذا على ان سجود التلاوة في الصلاة كسجود صلب الصلاة اي انه يكبر اذا سجد واذا رفع ولا فرق بين ان تكون السجدة في اخر اية قرأها او في اثناء قراءته فانه يكبر اذا سجد ويكبر اذا اذا رفع ثم يكبر للركوع عند ركوعه ولا يضرك توالي التكبيرتين باختلاف سببيهما وما يفعله بعض الناس اذا قرأ السجدة في الصلاة فسجد كبر للسجود دون دون الرفع منه فانني لا اعلم له اصلا والخلاف الوارد تكبير عند الرفع من سجود التلاوة انما هو في السجود المجرد الذي يكون خارج الصلاة اما اذا كان السجود في اثناء الصلاة فانه يعطى حكم سجود صلب الصلاة فيكبر اذا سجد ويكبر اذا قام من السجود شكر الله لكم فضيلة الشيخ وعظم الله مثوبتكم على ما قدمتم وبينتم لنا وللاخوة المستمعين الكرام اخوة الاكارم انتهت حلقة هذا اليوم من برنامج نور على الدرب ونلقاكم في الغد باذن الله تعالى سلام الله عليكم ورحمته وبركاته