صلة في حال اخر اخرى وقد تكون القطيعة من شخص صلة في حق شخص اخر فاذا كان الناس مثلا في شدة وضيق وقلة ذات يد فالصلة تكون بالقول الكريم حسن هو الذي فرط فيما يجب عليه نحوك. نعم ولم يقم به او اعتدى على ما لا يحل له ما لا يحل له منك فانتهك فلك الحق في ان تطلبي الزواج وبيده السيف او كان القيام خوفا من وجوه فتنة او شر فهذا ايضا لا بأس به واما اذا لم يكن اذا كان الامر امنا ولم يكن هناك مصلحة لاغابت كفار اذا لم تتمكني من الصبر عليه وان كان الامر بالعكس وكان الخطأ منك انت الذي فرطت بالحق في حق الزوج انت التي فرطتي في حق الزوج فلا يحل لك ان تفرطي في حقه بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اخوتنا المستمعين الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. واهلا ومرحبا بكم الى لقاء جديد من برنامج نور على الدرب. ضيف اللقاء هو فضيلة شيخ محمد بن صالح بن عثيمين الاستاذ بكلية الشريعة بالقصيم وخطيب وامام الجامع الكبير بمدينة عنيزة في بداية هذا اللقاء المبارك نرحب بفضيلة الشيخ فاهلا ومرحبا اهلا ومرحبا بكم. هذه رسالة وصلت من احد الاخوة المستمعين المستمعة نورة سين صاد تقول في هذا السؤال في حديث عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فيما معناه سبعة يظلهم الله في ظله يوم القيامة يوم لا ظل الا ظله هل يختص هذا الظل يا فضيلة الشيخ بالرجال دون النساء؟ علما بان كل بداية علما بان كل بداية جملة تبدأ بكلمة رجل الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين هذا الحديث الذي اشارت اليه السائلة هو قول النبي صلى الله عليه وسلم سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله امام عادل وشاب نشأ في طاعة الله ورجل قلبه معلق بالمساجد ورجب ان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجل دعته ورجل قلبه معلق بالمساجد ورجل دعته امرأة ذات ذات منصب وجمال فقال اني اخاف الله ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه وهذه الجمل السبع كما ذكرت السائلة مصدرة بكلمة رجل نعم. ولكن ليعلم ان ما جاء من النصوص في كتاب الله او سنة رسوله صلى الله عليه وسلم معلقا بالرجال فانه يشمل النساء وما جاء معلق بالنساء فانه يشمل الرجال ايضا لان ذلك هو الاصل اي ان الاصل تساوى الرجال والنساء الاحكام الشرعية الا ما قام الدليل على الاختصاص فمثلا قوله تعالى والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا باربعة شهداء تجلدوهم ثماني جلدة ولا تقولوا لهم شارثا ابدا واولئك هم الفاسقون الا الذين تابوا من بعد ذلك واصلحوا فان الله غفور رحيم هذه الاية كما هو مسموع علق الحكم فيها النساء ومن المعلوم ان الحكم يعم الرجال نعم. فمن قذته المحسنين ولم يأتي باربعة شهداء وهذا فانه يجلد ثمانين جلدة ولا تقبل له شهادة ابدا ويكون من الفاسقين وكذا كذلك قوله تعالى قد افلح المؤمنون الذين هم في الصلاة هم خاشعون الى اخره يشمل النساء وكذلك قوله تعالى ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا يشمل النساء الاصل اذا انما علق بالنساء من احكام او اخبار يشمل الرجال وما علق بالرجال يشمل النساء الا ما دل الدليل على تخصيصه فيعمل بمقتضى الدليل وبناء على هذه القاعدة العامة المتفق عليها يكون الحديث المشار اليه تبعث يظلهم الله في ظله يكون شاملا للنساء بلا شك تاب يشاء في طاعة الله يمكن ان يكون للرجال والنساء. نعم الرجل قلبه معلق بالمساجد يكون للرجال فقط لان المرأة الصلاة في بيتها افضل لها نعم اللهم الا ان يتوسع في المعنى ويراد بالمساجد اماكن السجود فيعم اه اماكن الصلاة كلها سواء في البيت او في المسجد فحينئذ تدخل المرأة في ذلك رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال اني اخاف الله يمكن ان يوجد لك في النساء بان يدعوها شاب يا جمال وحسب فتقول اني اخاف الله فيكون المرأة كالرجل في ذلك المهم ان كل جملة من هذا من هذا الحديث تصح للنساء وتقوم بها النساء فان الحكم يشمل النساء بلا شك وهذا كثيرا ما يحصل فيه تساؤل ويسأل بعض النساء اما ذكر الله سبحانه وتعالى لاهل الجنة من الحور والازواج المطهرة آآ يقلن كيف يكون للرجال حور وازواج مطهرة فماذا يكون شأنك كم نساء من اهل الدنيا وجوابه على ذلك ان النساء من اهل الدنيا يتزوجن برجال من اهل الدنيا والرجال من اهل الدنيا خير من الوجدان الذين في الاخرة الذين في الجنة لان الودان الذين في الجنة خدم لهؤلاء الرجال فالرجل من اهل الدنيا يكون خيرا من من الودان الجنة وحينئذ تنال المرأة بالجنة بغيتها ويكفي دليل لذلك قوله تعالى في وصف الجنة وفيها ما تشتهيه الانفس وتلذ الاعين وانتم فيها خالدون نسأل الله من فضله اه المستمع ايضا تقول اه يتفشى في المجتمع القروي لدينا صفتان ذميمتان هما عدم صلة الرحم الغيبة كيف نستطيع ان نقاوم ذلك؟ وما هي نصيحتكم؟ جزاكم الله خيرا نعم اه اما الاول وهو عدم صلة الرحم فيمكن مقاومته بان يعلم الانسان بان يعلم الانسان ان صلة الرحم من اوجب الواجبات التي تجب للانسان على الانسان وفيها من الخير والفضل ما جاءت به النصوص من الثواب العظيم حتى ان الله سبحانه وتعالى تكفل للرحم ان يصل من وصلها ويقطع من قطعها وفي قطيعة الرحم من العقوبة والاثام ما ينزجر به ذوي الالباب فانه لا يدخل الجنة قاطع اي قاطع رحم قال الله تعالى فهل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا في الارض وتقطعوا ارحامكم اولئك الذين لعنهم الله فاصمهم واعمى ابصارهم فاذا رأى الانسان في النصوص التي فيها وعد من وصل رحمه بالخير رغب في ذلك واقدم عليه واذا رأى النصوص التي فيها الوعيد على من قطع رحمه حذر منه اي من قطع الرحم وابعد عنه وفي صلة الرحم من المصالح الدنيوية التآزر والتلاحم بين العائلات وشعور كل واحد منهم انه كالجزء من الاخر وهذا وان كان عاما لجميع المؤمنين فان المسلم فان المؤمن المؤمن كالبنيان ومثل المؤمنين في توجه متراحمهم كمثل جسد الواحد لكن في القرابات اخص ويسأل كثير من الناس كيف تكون الصلة فنقول الصلة جاءت في القرآن الكريم مطلقة وكذلك في السنة وما جاء مطلقا بالكتاب والسنة هو ليس له مدلول شرعي يرجع اليه الرجوع فيه الى العرف كما قيل وكل ما اتى ولم يحدد بالشرع كالحرز فبالعرف احدده الذي لم ليس له حد شرعي يرجع فيه الى العرف فصلة الارحام ليس لها حد شرعي فيرجع في ذلك الى العرف فما جرى العرف بانه صلة فهو صلة وما جرى العرف بانه قطيعة فهو قطيعة وعلى هذا فالصلة تختلف خلاف الزمان واختلاف الاحوال واختلاف القرب فقد تكون القطيعة في زمن طيلة في زمن اخر وقد تكون القطيعة في حال وببذل ما يستطاع من المال لمواساة الاقارب من اطعام وكسوة وغير ذلك واذا كان الناس في غنى وكل انسان لا يحتاج الى الاخر الصلة تكون بالقول الكريم الحسن وبالهدايا عند المناسبات وليس بكثرة الانفاق القريب وما اشبه ذلك المهم ان الصلة جاءت بالكتاب والسنة مطلقة وليس لها عبد شرعي يعينها ويبينها فيرجى في ذلك الى العرف فما سماه الناس صلة فهو صلة وما سماه قطيعة فهو قطيعة والصلة في عهدنا الحاضر ولله الحمد متيسر فانه من الممكن ان ترفع سماعة الهاتف وتكلم قريبك سواء كان قريبا منك المكان ام بعيدا وتسأله عن حاله لاولاده وهل يحتاج شيئا؟ وما اشبه ذلك و تحقيقا لما اشرت اليه من ان الصلة تختلف باختلاف الاحوال لو كان قريبك مريضا او عنده مريض لكانت الحال تتطلب ان تتصل به كل يوم وربما تتطلب ان تتصل به في الصباح والمساء واذا كان الامر عاديا طبيعيا فانه قد يكفي ان تتصل به كل اسبوع مثلا او كل نصف شهر على حسب الحال من قربه منك وبعده منك لان صلة القريب ايضا او كد واكثر من صلة من هو ابعد منه واما بالنسبة للشق الثاني من السؤال وهو الغيبة. نعم فان الغيبة مع الاسف كثيرة في في المجتمع الاسلامي وهي ان يذكر الانسان اخاه بما يكره فلكل انسان اخاه بما يكره هذه الغيبة هكذا حددها اعلم الخلق وانصح الخلق محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد سئل عن الغيبة ما هي فقد سئل عن الغيبة ما هي فقال ذكرك اخاك بما يكره سواء كان الذي يكرهه وصفا خلقيا فسرعة الغضب والحمق والكبرياء وما اشبه ذلك او صفة خلقية الطول والقصر سواد والبياظ وما اشبه ذلك قال النبي عليه الصلاة والسلام في الغيبة ذكرك اخاك بما يكره قالوا يا رسول الله ارأيت ان كان في اخي ما اقول قال ان كان فيه ما تقول قد اغتبته وان لم يكن فيه ما تقول فقد ذهبت اي كذبت عليه فكنت جامعا بين البهتان والغيبة اذا لم تكن اذا لم يكن الوصف الذي ذكرته فيه فان كان فيه فهذه الغيبة وليعلم ان الغيبة من كبائر الذنوب وليست من الصغائر بل هي من الكبائر كما نص على ذلك الامام احمد رحمه الله وقد ضرب الله مثلا بالغيبة بابشع صورة قال الله تعالى ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان يأكل لحم لحم اخيه ميتا فكرهتموه فانت لو قدم لك لحم ميتة غير انسان فانك لا يمكن ان ان تأكلها بخبثها ونتنها وضررها فكيف اذا قدمت لك جيفة انسان فكيف اذا قدمت لك جيفة اخ لك ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ان هذه صورة من ابشع الصور التي تنفر منها كل نفس سليمة وهنا شبهها باكله الميت لان الانسان الذي اغتبته ليس حاضرا يدافع عن نفسه فهو كالميت الذي يؤكل ولا يستطيعوا ان يدافع عن نفسه وتأمل قوله تعالى لحم اخيه فان الاخوة تقتضي ان يدافع الانسان عن اخيه لا ان يجلس على فيفته كأنما جلس الا الذ لحم واطيبه والحالة التي عليها الناس اليوم مع الاسف هي انهم يتفكهون في اكل لحوم الناس حتى كأن الواحد منهم يأكل اطيب ما يكون من اللحم وان الواجب على المسلم ان يكون درعا حصينا في عرض اخيه المسلم يدافع عنه ويدب عنه لقول النبي عليه الصلاة والسلام لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه فاذا كان اذا كنت انت لا تحب ان احدا يغتابك فكيف ترضى ان تغتاب اخاك المسلم وليعلم كل من جنى على اخوانه في اعراضهم او اموالهم او دمائهم ليعلم ان هذا سوف يكون يوم القيامة على حساب حسناته لانه يقتص لهؤلاء المظلومين من الظالم بالاخذ من حسناته فان لم يبق شيء من حسناته اخذ من سيئاتهم فطرح عليه ثم طرح في النار نعم بارك الله فيكم شيخ محمد اه هذه رسالة وصلت من المستمعة وقتكم في الاسلام بانون يا كشك جمهورية مصر العربية تعمل في جدة تقول تعمل في ايش؟ تعمل في جدة مدرسة تقول طلبت الطلاق من زوجي لعدم الوفاق في حياتنا الزوجية فرفض فهل يجوز ان انفصل بحياتي واولادي عنه دون الطلاق حيث انني لا استطيع ان اؤديه حقوقه الزوجية الواجب على كل من الزوجين ان يعاشر صاحبه بالمعروف لقول الله تعالى ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ولقوله تعالى وعاشروهن بالمعروف وهنا نقول في جواب هذه السائلة اذا كان الخطأ من الزوج او تعتني في حقه ولا يحل لك ان الزوار الان تطلبي الطلاق ايضا ولا يحل لك ان تطلبي الطلاق ايضا لان النبي صلى الله عليه وسلم قال من سألت اي امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس حرام عليها رائحة الجنة واما اذا كان الامر لا منك ولا منه ولكن انا في قلبك كراهة له شديدة لا يمكن ان تبقي معه فلا حرج عليك في هذا الحال ان تطلبي الطلاق فان امرأة ثابت ابن قيس ابن شماس رضي الله عنه جاءت الى النبي صلى الله عليه وسلم وقالت يا رسول الله ثابت ابن قيس لا اعيب عليه سوى خلق ولا دين ولكني اكره الكفر في الاسلام اي اكره ان اكفر حقه ولا اقوم به تطلب رضي الله عنها الفرار قال لها النبي عليه الصلاة والسلام اتردين حديقته تردين عليه حديقته قالت نعم فقال النبي صلى الله عليه وسلم له ثابت اقبل الحديقة وطلقها تطليقا فهذا حكم طلب المرأة في الطلاق اما بقاؤها مع زوجها ولكن لا تقوم بحقه فهذا حرام عليها الا اذا كان ذلك في مقابلة الزوج الذي لا يقوم بالحق فان للمرأة اذا منع زوجها اذا منع زوجها حطها ان تمنعه من حقه بقدر ما منعها من حقها لقوله تعالى فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ولقوله تعالى وان عاقبتم تعاقبوا بمثل ما عوقبتم به لكن اذا صارت حال زوجين على هذا الوصف فان الواجب سعيد الاصلاح بينهما بحيث يسعى الى رجال ذو دين وخلق من اقارب الزوجين لينظروا في الامر ويصلح بينهم ويصبح بينهما قوله تعالى وان خفتم شقاق بينهما فابعثوا حاكما من اهله وحكم من اهلها ليريد اصلاحا يوفق الله بينهما نسأل الله التوفيق وان يجمع بين كل زوجين بخير اللهم امين. جزاكم الله خيرا. المستمعة تقول ايضا في هذا السؤال هل اريد ان اعرف ما حكم الشرع في نظركم فضيلة الشيخ؟ في قوف للشخص الداخل احتراما له ولشأنه القيام للشخص الداخل احتراما له ولشأنه جائز بشرط ان يكون هذا الداخل اهلا للاكرام والاحترام اما اذا لم يكن اهلا فلا يجوز ان يقام له ثم اننا اذا قلنا بالجواز ليس معنى ذلك ان القيام وعدمه سواء او لا نريد بذلك ان القيام وعدمه سواء بل عدم القيام اولى و خير الناس على عدم القيام افضل لان هذا هو المعروف في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فان اعظم الخلق احتراما اي اعظم الخلق ان يحترم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع ذلك فانه اذا دخل على اصحابه لا يقومون له بما يعلمون من كراهته لذلك وقد قام النبي صلى الله عليه وسلم بوصف ثقيف حين قدموا عليه وهذا يتم على ان القيام في موضعه لا بأس به واما بدون سبب فالاولى تركه فلو اعتاد الناس عدم القيام فهو افضل لكن لما ابتلي الناس الان بالقيام وصار الداخل اذا لم يقوموا له وهو اهل لان يقام له قد يكون في نفسه ان هؤلاء انتقصوا حقه فلا بأس بالقيام حينئذ واما القيام على الشخص وهذا ليس هو القيام له. القيام عليه بان يكون جالسا و يقوم عليه احد ويقوم عليه احد من الناس تعظيما له فهذا مما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم وقال لا تقوموا كما تقوم الاعاجم على اظنه قال عظمائها الا اذا كان هناك مصلحة او حاجة فمن المصلحة ان يكون في ذلك اغاظة للكفار كما فعل الصحابة رضي الله عنهم حين قاموا على النبي صلى الله عليه وسلم في حال المراسلة بينه وبين قريش في عمرة الحديبية لان المؤجرة ابن مسعود رضي الله عنه كان قائما على رسول الله صلى الله عليه وسلم فان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن القيام على الرجل واما القيام الى الشخص بمعنى استقباله اذا دخل فهذا امر قد يكون مأمورا به اذا كان الداخل اهلا لذلك فاذا تقدم الانسان خطوات استقبالا للداخل فهذا قيام اليه وليس به وليس فيه بأس وقد وقع ذلك في حضرة النبي عليه الصلاة والسلام ولم ينكره هذا بالنسبة للقائم اما من يقام له فلا ينبغي ابدا ان يحب المرء ان يقوم الناس له بل ينبغي ان يكون انسان متواضعا يرى نفسه مثل اخوانه ليس له حق عليهم وكان افضل الخلق محمد صلى الله عليه وسلم اذا دخل جلس حيث ينتهي به المجلس فلا ينبغي للانسان ان ان يشعر نفسه بانه اهل لان يقام لان يقام له او يكون في قلبه شيء اذا لم يقم الناس له اما من احب ان يتمثل الناس له قياما وان يقوموا عليه فقد ورد فيه وعيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من احب ان يتمثل له الناس قياما فليتبوأ مقعده من النار نعم بارك الله فيكم فضيلة الشيخ وعظم الله مثوبتكم على ما بينتم لنا وللاخوة المستمعين الكرام. اخوتنا الاكارم اجاب على اسئلتكم فضيلة الشيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين الاستاذ بكلية الشريعة بالقصيم وخطيبه وامام الجامع الكبير بمدينة عنيزة. شكرا لكم والسلام الله عليكم ورحمته وبركاته