احداث كانت في السيرة ما اعظم تلك الايام جمعتها ايات شتى ما اصدق قولا ووصايا جاءت تبنين نزلت قطعا للالزام بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. طيب هنسيب دلوقتي مكة وهنروح للايه؟ نيجي هنا المدينة تاني. خلاص امر رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها ان تعد له جهازه. الجهاز اللي هو يحتاج اليه في الايه؟ في الغزو ولا تعلم احدا اين يريد. ستنا عائشة في هذا الوقت ماشي يعني عمرها تقريبا كده يعني هيبقى احنا نجمع بينها بتسع مداخل المدينة مقدوم المدينة. ودي تمانية يعني سبعتاشر سنة. يعني ما هياش بقى واحدة مسلا كبيرة قرشانة ولا واحدة مسلا عندها خبرة وفي الحقيقة ولا ناسي ولا بتاع حتى من ناحية الصين هي ايه؟ صغيرة. بس واصلة لمرحلة من النضج ان النبي صلى الله عليه وسلم بايه؟ يأتمنها على هزه الاسرار الايه الكبيرة. الكبير. وده موضوع صعب لان النبي صلى الله عليه وسلم كان ناوي انه يباغتهم. وطبعا كان هيفرق في المشهد جدا النقاش تبقى عرفت انه خرج او ما عرفتش. لدرجة ان النبي استعان الله عليهم. يعني خد بالاسباب الارضية كلها. وكمان شايف ان الزنقة الارضية قد لا تكفي. فسأل الله انه يعمي عيونهم. لان دايما القبائل الكبرى كان لها عيون. المخبرين في كل زمان ومكان خلاص؟ فدايما عندهم المخبرين المخبرين دول كانوا موجودين. فقريش عندها عيون في ايه؟ في المدينة. زي ما النبي كان عنده عيون في مكة يعني ما كانش ينفع حد هناك وهو اشبه بجهاز المخابرات كده. بس مش المخبر العبيط اللي هو بتاع الجورنال وبتاع في الخرم والجرنال ده يعني لأ كانوا يعني ما بيكونوش معروفين فعلا حرفيا. فكان اللي هو جهاز المخابرات ده موجود هي قبائل وخصوصا اللي يعني لما يكون بينهم وبين حد مشاكل كان دايما جهاز المخابرات ده ايه؟ موجود. المهم فهزا الجهاز اللي هم بيسموه العيون. بيسموه الايه؟ العيون. فالنبي صلى الله عليه وسلم سأل ربنا انه يعمي عيون ايه؟ قريش. لان فعلا لو هم عرفوا بدري هتفرق جدا. هتفرق في ايه بقى؟ هتفرق في ايه لو عرفوا بدري هتفرق ان قريش هتجهز. طيب هتجهز يبقى تعمل ايه؟ هتحارب. طيب النبي خايف من النوم؟ لأ. النبي مش عايز حرب. ايوا مش عايز حرب انما مش عايزهم يجهزوا علشان خاطر هيغلبوا. هو عارف ان قريش ما لها قصتها خلصت عارف انها خلصت ناقصة بيه خلاص. فهو عارف ما كان لقريش انها ولما يجي ابو سفيان سيد قريش يتزل الزل ده. فكده كده قريش خلصت وقصتها انتهت. فالنبي عارف ان عسكريا قصتهم خلصانة. بس كل القصة كانت فين؟ انه بيتجنب على قد ما يقدر الحرب بيتجنب القتال عشان كده مش عايزهم حتى يعرفوا علشان خاطر ما ايه ما ما فيش شوية متخلفين زيهم زي والحنظلية في بدري مسلا يغريهم انه يعملوا ايه؟ انهم يقاتلوا وخلاص فيحصل قتال. هو مش عايز ده اصلا. انما مش قس ان يحصل قتال هو كده كده يحصل قتال وهو عارف هم ايه قصتهم خلصانة. هنشوف هنا عشان في موقف لطيف. ومهم برضو النساء. فالنبي صلى الله عليه وسلم قال للستنا عائشة جاهز جهازه واخبرها انها لا تعلم احدا اين ايه؟ يريد. وامر الناس بالجهاز. قال للناس تعمل ايه؟ تجهز هم التانيين. والنبي صلى الله عليه وسلم ده كان في الغالب كده يعني برضو ما يعني الجو بتاع ايه؟ ما هتقولوا لنا قولوا لنا احنا رايحين فين؟ عاملين ايه؟ انتم خاطفينا؟ يعني في آآ لازم نبقى فاهمين كل يعني في اوقات مش لازم مش لازم كل حاجة كل ما يعرف يقال. عادي خلاص مش طب واحنا مش عارف ايه وانا مش عارف كزا. طبعا ما بقولش على الكلام العام الناس العامة براحتهم بس في في الحاجات الخاصة احيانا آآ يا جماعة نجهز لكزا نحاول نجهز كزا مش لازم يتقال ايه؟ ليه؟ ولا ايه القصة وايه الحكاية؟ وده كان اصلا الاصل في خروجات النبي صلى الله عليه وسلم. الاصل ان هو اساسا ما بيخبرش بوجهته. والاصل انه كان يعمي على الوجهة. يعني ويومهم مسلا انه رايح جنوبا ويبقى رايح ايه؟ شمال. فيقول للناس تجهز وخصوصا الناس الجنوبيين فيتوهموا انه كأنه هيعمل ايه؟ رحلة الجنوب. هو مش رايح جنوب خالص. يعني كان يعني حريص جدا على هذه المسألة. انه ما بيخبرش بوجهته. واحيانا على الوجهة. طبعا الكلام ده مهم جدا وخطير جدا. وخصوصا في هذه المسائل الكبرى فكده الناس بدأت تجهز بس مش عارفين بيجهزوا ليه؟ طبعا الى حد كبير البطانة عارفة متوقعين ان في الغالب احنا ايه النبي سيغزو قريشا. هم متوقعين. بس بقية الناس من برة مش متوقعين اولا حدس كبير مش متخيلينه. سانيا النبي صلى الله عليه وسلم ما بيجيبهمش في الخريطة خالص. يعني في الشكل العام ما بيجبش مشهد انه عايز يقاتلهم ولا عايز يتوجه ولا بيديهم في سيرة الايه؟ الحركة بتاعته خالص. هم مش متوقعين المسألة دي اطلاقا. هم. لكن البطانة عارفة الى حد كبير. المهم شف بقى الموقف ده فكده الناس بدأت تجهز فدخل ابو بكر الصديق على ابنته عائشة رضي الله عنها. وهي تعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم جهازه. فقال لها ااي بنية ااامرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ان تجهزوه يعني كمان هم مش عارفين النبي ما بيقولهمش انا بجهز يعني هما لسه مش عارفين هي غزوة ولا سرية غزوة يعني وهو خارج فيها. سرية مش هيخرج فيها. واقوم اقول لهم اجهزوا. يعني كمان مش قايل لهم وهو خارج ولا مش ايه؟ لا مش خارج. بس انتم جهزوا المهم فقال اي بنية امرك رسول الله ان تجهزوه؟ عايز يعرف هي غزوة ولا سليمة؟ قالت نعم قال فاين هي هو ما قالهاش ما تقوليش ان انا اتجهزت لان انا بجهز. اه. قال فاين ترينه يريد؟ فصمت سكت سكتت. فقال لعله يريد بني الاصفر وهم الروم. فصمت سكتت وقال فلعله يريد اهل نجد فصمت. فقال فلعله يريد قريشا وان لهم مدة. بس طب حتى لو قريش ده عندهم كده كده ايه عهد مش هينقض العهد. فصمت رضي الله عنها. طبعا هنا يعني ده موقف الحقيقة مهم جدا جدا بشكل عام الرجال والنساء مهم جدا للنساء. يعني بقى يعني احيانا بعض الناس تعتبر ان مسلا اسرار مصالح المسلمين كلا مباح دي امي ام خبي على امي! امك امك انت بتكلمي امك في الطماطم كلمي امك مش عارف بتاع الخناقة اللي مع سلفتك دابا امك مالها ومال مصالح المسلمين؟ مالها ومال شغلك؟ اخبي على امي ما ينفعش. ابويا يا جدع انا مش يعني في اشياء طبعا لا شك ان مسلا ولي الامر او غيره بيحتاج يعرفها. لان هو مهم انه بياخد قرار او ما بياخدش قرار. طبيعي هيتقال لك انت تقولي ولي امرك كزا علاقة امك وايه علاقة خالتك؟ وايه علاقة صاحبتك؟ وايه علاقة فلان الفلانية وعلانة العلانية؟ ايه علاقتهم؟ ان انتم بتتصوروا دايما بما ان دي صاحبتي فكل الاسرار اللي وصلتني خلق مباح لها. اسراري اسرارك واسرارك اسرارك انت الشخصية بس مش اسرار ايه؟ يعني طب وايه اللي السر في كده يعني؟ هو انا قمت قلت مش عارف ايه ؟ آآ فكرة تعويد الشخص على مسألة الانضباط والكتمان ومسألة فعلا انه يعني النبي صلى الله عليه وسلم قال المجالس بالامانات. يعني لو واحد جالس جنس ما ينفعش اصلا يقول اللي حصل في الجنسية دي لما استأزن اصحابك يعني المسألة دي ضبط لان لان الايمان وثيق الصلة بالامانة لا ايمان لمن لا امانة له؟ النبي قال كده صلى الله عليه وسلم. قال لا ايمان لمن لا ايه؟ امانة له. اصلا الامانة دي حاجة مهمة قوي في انه ايه البنائية بتاعة الايمان اصلا؟ لان انت قبل ما تبني مؤمن ابني امين. يعني بيبنى الامين قبل الايه؟ قبل المؤمن فلزلك المسألة دي خطيرة جدا مسألة الامانة وانسان يربى على الامان. امانة بقى خلقية امانة مش عارف مالية امانة للاصرار ومنع الاخبار بشكل عام. فهنا كمان بقى نشوف برضو ايه يعني نشوف ايوا مسألة انها حافظ قضت سر رسول الله صلى الله عليه وسلم. طيب آآ والتزمت بالامانة وما قالتش ده مين؟ شف بقى احيانا يعني احنا احيانا بيحصل ايه؟ بنتأول تقول لك ايه ده ابويا مش حد غريب. طب ابويا والله بيحبكم ماشي لأ ده مش ابوها ده عارف ان ابوها اقرب واحد للنبي صلى الله عليه وسلم ما انا قلت له ما هو كده كده هيعرف. انت بتخبي عليه حاجات. ما فيش الحركات الغبية دي ما تقوليش ما تقوليش خلاص. ده الاطفال حتى كانوا بيتربوا على كده. النبي صلى الله عليه وسلم كان بيدرب سيدنا انس. فيقول له على حاجة. يقول له لا تخبر بها احد يروح مسلا لامه امه وعارف ان امه النبي بيحترمها. جدا وبيقدرها ام سليم. وعارف يعني والموضوع ايه مش معقولة سر حرب ضخم النبي هيبعت به واحد طفل عنده عشر سنين. فعارف برضو ان السر ما هواش درجات. فتقول له بني اين تريد؟ قال ارسلوا للسلم الى حاجة. وامرني الا اخبر احد. قالت فما الحاجة انا قلت امرني الا اخبر احد. انا اقول الحاجة ازاي؟ يعني فبيتدرب حتى على فكرة ايه؟ على فكرة حفز الاسرار. فكر ان هو دايما انت تفهم الحاجة بتاعتك تخصك. ما تتخيلش ان الحاجة بتاعة الاخرين دي ايه؟ تخص حد تاني مهما كان قربه منك او حبك او بقى اللي كنت بشوفه الصالحين فكرة ايه ؟ ما هو كده كده هيعرف. هو حد غريب! ما انا عارف ان انت لو عرفت ان عرف مش هتزعل. لا ما هو الانسان ما يعرفش يعني انت فبلاش لان دي دي مسألة شرعية من ايات المنافق انه ازا اؤتمن خان من علامات النفاق ان الانسان ايه؟ يخون الامانات. امانات الاخبار وامانات الاسرار وغيرها. فهنا ده جنب جنب لطيف طيب جنب لطيف برضه الادب اين ترينه يريد؟ ما ينفعش اقول لك سر يعني ما تسألش على حاجة ما تخصكش. يعني في آآ في اوقات فعلا مسلا ممكن واحدة مسلا آآ مسلا ابوها يقول لها يا بنتي هو انتم مش عارف رايحين فين ؟ بابا دي اسرار الشغل لو سمحت. وبعدين انا ما بدخلش في اسراري ما بتدخلش في اسراري. وبعدين مش عارف هتعمل له محاضرة بقى. طب ما علش يا ابي حاضر من عينيا مش طب بس هستأزنك انا اشوف ينفع اقول لك ولا ما ينفعش اقول لك. فطبعا لا ما ينفعش اخبي حاجة عنك خالص يا قلبي وبتاع فايه يبقى الاسلوب المهذب زاته في الايه؟ في التعامل مع المشهد برضو الادب. يعني انا كنت دايما اقول هو احنا عشان نبقى نبقى مضبوطين لازم نبقى مش محترمين. عشان نبقى مضبوطين ونبقى ان ما بعرفش مش عارف ليه بقى الناس ده الايه؟ التلازم ده. التلازم ما بين الانضباط والصرامة والصلابة وكزا. وما بين الايه؟ الحدة والعنف وقلة الادب. او تجاوز الحد الفازة لأ ما فيش تلازم ما بينهم. انا اكون حد فعلا زي السيف بس اكون ايه؟ اكون لطيف تكون لطيف. تكون عباراتي جميلة. يكون اسلوبي اصلا راقي. ما لوش علاقة خالص باني اكون زي السيف. لا هو عندهم تنازل ما بين ايه؟ انك تبقى زي السيف وتبقى مظبوط وتبقى مش عارف ايه ومع الفظاظة والغلظة ما فيش تنازل. بالعكس بنشوف هنا اهو مواقف في منتهى يعني في منتهى فعلا الانضباط والصلابة بس في منتهى الادب والرقي طبعا هزا الحوار الزي جرى بين ستنا عائشة وبين سيدنا ابو بكر ينبينا برضه قد ايه الصحابة على انهم عارفين ان النبي صلى الله عليه وسلم الموقف شده قوي بس كان هو مهيأهم قد ايه لاستبعاد انه ايه؟ يقاتل قريش. فاهمين؟ يعني سيدنا ابو بكر عارف طبعا اللي حصل وجاء ابو سفيان والكلام ده بعد ما جه ابو سفيان. ورغم كده لا يزال مستبعد النبي يعمل ايه؟ يقاتلهم. ليه؟ لان عارف ان النبي من عادته حتى يعني لو الطرف الاخر ما التزمش هو بيلتزم. وعارف ان النبي صلى الله عليه وسلم بيتلاشى جدا قريش فلدرجة هو ابصر واحد من النبي صلى الله عليه وسلم وعنده ايه؟ تخمينات. والتخمينات دي حتى اخر تخمين يعني حط حط قريش فين ؟ رقم تلاتة يعني قال له مين اللي الروم؟ ماشي. نجد اللي هو الشرق ماشي؟ وبعدين جه في الاخر ايه حاطط قريش وبعدين لما حطه قال ايه؟ وان لهم مدة. يعني برضو حتى لو كان بس ده ايه؟ لا مسلم. المهم طيب فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم. هو كده قاعد مع ستنا آآ عائشة وهي بتجهز جهاز النبي صلى الله عليه وسلم. احنا فين دلوقتي؟ احنا في الاوضة اللي بتسلموا فيها على النبي صلى الله عليه وسلم اللي سلمت عليه تمام؟ احنا في الاوضة دي دلوقتي. طيب. المهم فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال يا رسول الله. اتريد ان تخرج مخرجا؟ قال اتريد ان تخرج مخرجا؟ ودي برضو مسألة تانية. ان في ناس في ناس الحمد لله بيبقى هم وصلوا لنوع من الصلة شخص ان هم بيجرؤوا ان هم يكلموه في الايه؟ في الحاجات اللي هي اسرار لانهم عارفين ان في نوع من الناس ما عندوش معه اي اسرار هو بطانة البطانة. فهو سيدنا ابو بكر من عادته انه ما يايه؟ يعني هو ما بيتطفلش على اشياء تخص النبي ولا بيتدخل في حاجات تخصه بطبيعة الحال. لكن هو واصل يعني لمستوى مع النبي صلى الله عليه وسلم. عارف ان النبي ايه لا يكتمه شيئا اخر خصوصا الى مصالح المسلمين. فلزلك بيسألوه يقول له اتريد ان تخرج مخرجا؟ وبرضو هو يعني عارف النبي مش هيكتمه رغم انه قال لستنا عائشة من شوية قال لها ما ايه ما تقوليش لحد. ودي برضو مسألة لابد ان الطرف التاني بقى يإيه يقدرها. يعني مسلا ما تقوليش لحد طيب ما انت اللي بتقول اهو. ما يقول براحته انت ما لك! ايوة يعني عادي. انت ما تقوليش لحد. انت ما تقوليش لحد انت ما تقولش لحد بس هو يقول لمن ايه؟ لمن يريد. براحته لان هو بيختار اللي ايه؟ لا يقول له فقال يا رسول الله اتريد ان تخرج مخرجا؟ قال نعم. قال لعلك تريد من الاصفر؟ قال لا. قال اتريد اهل نجد؟ قال لا. قال فلعلك اتريد قريشا؟ قال نعم. يعني ما خباش عليه ولا حاجة. فقال ابو بكر يا رسول الله اليس بيننا وبينهم مدة؟ برضو دي فكرة هو مش معتدل النبي بايه يعني حتى لو الطرف الاخر نقد المدة نبي ما ننقدهاش اصلا. بس طبعا احنا قدام موقف مختلف لان نقض المدة دي ما ارتبطش بالنبي بقى يعني لو كان الامر على مستوى النبي صلى الله عليه وسلم لا حلفاؤه. يعني فيه ناس زلمت وفيه ناس قتلت وفيه حقوق لابد ان ترد والنبي صلى الله عليه وسلم في المشهد ما ما بيتكلمش خالص في فكرة ايه ما بيتكلمش في فكرة يعني هو لما جا له قال له اغزو جات لي فرصتي قريش. قال له لأ نصرت. يعني النبي اللي محركه ايه؟ الوفاء بعهد تاني. ما هو عنده عهد اصلا مع خزاعة فمش هيروح يلتزم بعهد يكون على حساب وفاء بايه؟ ودي مسألة مهمة. ان ايوة لما انا احب اتوسع سعف حقي مش في حقوق الاخرين. اتوسع في حقي مش في حق الاخرين. لو على مستوى المسلمين لو على مستواه هو شخصيا بيعديها. على مستوى المسلمين لكن مع المسلمين. ممكن يمرر الموقف. لكن المشكلة دلوقتي في ايه في عهد ايه ؟ تاني. الوسائل دي مهمة جدا. ان في اوات مسلا احنا مسلا في اداريا بناخد مواقف مع الناس الموقف ده هو بيبقى متضايق انت خدت الموقف ليه؟ ما كنا نعديه لا مش هعديه. الموقف ده مش هعديه عشان يخص حد ايه؟ تاني حقوق اخرين فانا مش هروح التزم بعهد واخل بايه؟ بعهد اشد. العهد ده فيه مسلمين كمان. العهد ده فيه ناس عندهم تاريخ شيخ كبير في العقود معه. ففاهمين المسألة فهو هنا التزامه بالعهد ده هو اخلال بالايه؟ بعهد اهم اصلا. فلا يمكن له ان يفعل ذلك قال صلى الله عليه وسلم الم يبلغك ما صنعوا ببني كعب؟ اهو تأكيدا على اللي احنا بنقوله. ان المسألة خالص مش ايه مش انا جات لي فرصتي واروح انتصر منهم واعمل لأ لو كان على بيني وبينهم كان المشكلة بيتحل. انما دلوقتي هم عملوا ايه؟ انا في عهد اخر لابد ان التزم به. ما اقدرش اصلا اخلي بالعهد ده فقال امي لقي ما صنع ببني كعب ولم يثمر الصنم للناس الجهة التي يقصدها. ما قال لهمش رايح فين. اجهزوا بس بقية الناس مش عارفة. يبقى ازا ازا طالما سيدنا ابو بكر نفسه نفسه. شايف كده؟ ازا الباقيين ما لهم؟ مش هيتوقعوا خالص ان ان احنا رايحين مكة وامرهم بالجد والتهيؤ فتجهز الناس وارسل رسول الله صلى الله عليه وسلم الى اهل البادية ومن حوله من المسلمين في في كل ناحية ما نتجهزه. طبعا المسألة دي برضو هي مهمة بالنسبة لنا في فتح مكة. لكن النبي صلى الله عليه وسلم برضو انا شفت انها واحد من اسباب التعمية برضو. انه لما بيحشد حشد كبير مش متوقعين الحشد الكبير ده يكون لمين؟ هيكون لقريش. هم كلهم الفين نفر على بعضيهم مش يعني رجالة وستات يعني ما ما عادتش قريش الشوكة دي اساسا. والعرب كلها كانت عارفة انه ما عدش لهم ليه؟ هو عمرو ابن سالم نفسه وهو جاي بيقول وان هم بقوا اقل واذلوا يعني ما وصلوش لحاجة. فبرده مسألة ان بيستنفر اهل البادية ومن حوله من كل ناحية. ده برضو بيايه بيأكد اكتر فكرة ان احنا مش رايحين مكة. فمنهم من وافاه في المدينة ومنهم من لحقه آآ بالطريق. كمني سليم دل الى حقه في الطريق. يعني في ناس جت معه المدينة جت المدينة وطلعوا مع بعض وفي ناس مالهم لحقوا في الطريق. فمن القبائل التي قدمت على المدينة اسلم وغفار ومزينة واشجع وجهينة. فاجتمع معه عشرة الاف رجل. طبعا ده اول مرة المسلمين كانوا يجمعوا العدد ده. ودي تاني مرة في الجزيرة العربية العدد ده يتجمع فيما قبل كده فين؟ في الاحزاب. وتاني مرة يتجمع العدد ده. وسبحان ربي تقريبا نص العشر تلاف دول كانوا هم نص ومش نص اكتر اللي كانوا في حصار المدينة في الاحزاب سبحان الله! وتلك الايام نداولها بين الناس. اللي قريش راحوا بقى استنفروهم ودفعوا لهم الفلوس وعملوا وودوا عشان خاطر ايه يحاصروا المدينة هم النهاردة اللي ايه؟ اللي طالعين باختيارهم بارادتهم بدون ادنى مقابل. طالعين باعتقادهم ورايحين ايه ؟ يحاصروا مكة او يقاتلوا قريش. ولا درهم واحد. لزلك سبحان الله النبي صلى الله عليه وسلم لما قال اليوم نغزوهم ولا يغزوهم. خلاص خلصت قصته. طيب. النبي صلى الله عليه وسلم زي ما قلت كده هو في ايه؟ في التعمية على وجهته. بيغطي على وجهته على قد ما يقدر. لان زي ما قلنا بيتلاشى يعني دي خدوها كده خط عام فتح مكة خط عامي الاول للاخر. النبي بيتلاشى الصداع. بيتلاشى القتال. ودي نقطة في منتهى الرقي ان تاريخ طويل واحد وعشرين سنة من الاضطهاد والاجرام وكزا اكيد هيبقى الانسان مستني لحزة يعمل ايه؟ ينتقم ويفهم سبحان الملك! من الحاجات الخطيرة جدا او العظيمة جدا سبحان الله في المسألة دي. انا برضه اما قعدت فكرت كده كتير جدا بنشوف المواقف بتاعة النبي صلى الله عليه وسلم في في فتح مكة بنشوفها من الزاوية الشخصية زوق الايه؟ الشخصية. بس ما بنشوفهاش من الزاوية النبوية. يعني دايما لما تزكر المواقف دي يتقال ايه النبي حليم النبي رحيم نبي كريم. متشافه من الناحية الشخصية. لكن في الحقيقة انا يغلب على زني انها اليست هزه الرؤية؟ الرؤية انها تتشاف من الناحية الدعوية النبي عارف قد ايه الناس دي مميزين وعاش على قد ما يقدر ايه يستبقي ارواحهم. وان كان بيكرههم. وده واضح على طول السيرة لدرجة ان يعني سبحان الملك يعني وكأن طبعا النبي اعلم الناس بالله. فاكيد النبي يعني آآ اللي حصل في في الاحزاب اثار عنده تساؤل. هو ليه ربنا ما اهلكهمش بعمة؟ يعني الريح اللي اجلط الاحزاب. مش كانت ممكن تشد سنة ولو شد سنة كانت عملت فيهم ايه؟ ابدتهم. مش ممكن يعني الريح دي كان يبقى فيها حاجة تانية تحرقهم وخلصنا؟ فاكيد سائل داء اثير يد النبي صلى الله عليه وسلم ليه ربنا نفسه ما ايه ما ابتش خضراءه. ولذلك دي مسألة مهمة جدا جدا جدا ان احنا لابد ان الانسان يستصحب المسألة الدعوية قبل المسألة الشخصية. احنا كتير جدا بنغلب المسألة المسألة الايه؟ الدعوية. فلان ده بكرهه ما بطيقوش. فلان انا مش انا هنتقم منه. طب ما انت ممكن تكون بتكرهه. وممكن ما بتقوش بس انتقامك منه هيبقى تمنه ايه؟ خسارة للمسلمين. خسارة لمصالح المسلمين. فلو انت مشيت ورا هواك ومشيت ورا انطباعك الشخصي هتعمل ايه ؟ هتلحق خسائر بالمسلمين. فبابي وامي صلى الله عليه وسلم على طول السيرة بيعلمنا الدرس ده بيعلمنا درس انه بيقدم مصالح المسلمين على المسألة الايه؟ الشخصية. فيعفو عن الناس ما يستاهلوش يعفو عنهم. لو على المستوى الشخصي وبيكرههم وقلبه موتور منهم. لكن رغم كده طالما فيهم خير للمسلمين يعني هو اكيد النبي النبي صلى الله عليه وسلم كفار قريش اللي موجودين دول اللي كانوا موجودين في مكة ما وجعوش قلب النبي مرات مرات وجعوا قلب. والنبي حب اصحابه جدا. النبي اصحابه زي ما قلنا دول اصحابه. يعني الصلة القلبية اللي بيني وبينهم مش عادية. النبي زي ما قلنا واحنا بنحكي في الاحزاب المرحلة اللي قبل الاحزاب من تلاتة هجرية لخمسة هجرية والنبي متوجع وجع شديد جدا على السبعين اللي قتلوا في احد. وجع شديد شديد على السبعين دول فالنبي كان اتصاله حتى اتصاله القلبي باصحابه اتصال كبير قوي. فقريش دول ما وجعوش النبي وجعوك كتير جدا. ولو ترك الامر المسألة الشخصية هيمشي بالورقة والقلم بقى. حقنا لكن تغلب دايما المصلحة الشرعية على المسألة الشخصية. فبيشوف ان دول ناس وان كنت ما بحبهمش. وان كان وجعوني بس ايه وهيبقى آآ يعني اغلى من كده كمان وحشي تحديدا كمان لم يسلم. يعني يعني ده موقف كمان ايه اصعب واصعب على النبي صلى الله عليه وسلم النبي وهنشوف كمان مع ناس تانيين من النبي اهدر ده ما هم اصلا. واذوه ايذاء شديدا. فالشاهد اللي اقصده انا في رأيي اللي حاصل في مكة ده من اوله لاخره النبي صلى الله عليه وسلم بيحاول يستبقي من هزه الارواح على قد ما يقدر. ولزلك جزء من ان المسلمين دايما ما ما بيقدموش القتال ما بيؤسروش القتال. مش عجزهم عن القتال ولا ان هم مش مزلومين. ولا ان هم مش في قلوبهم رغبة ياخدوا حقوقهم ولا ينتقموا. ان هم بيغلبوا المصلحة الشرعية على المسألة الايه؟ الشخصية. عارفين ان ارواح الناس افضل من اخزاها. ان هم يموتوا مسلمين احسن ما يموتوا ايه؟ كافرين. ولو بايدي المؤمنين افهموا المسألة دي عشان دي خطيرة جدا النهاردة. خطيرة في التوجه. كتير جدا بتصور كتير من الحركات على انها ايه؟ وانتقم من وفعل فيهم سوء. مش كده. الاصل الشرعي العام سواء في القرآن او السنة استبقاء الارواح استبقاء الارواح قدر الطاقة. لان هزه الارواح يوما ما يوما ما لعلها تسلم. النهاردة ايه اللي استفاده الاسلام مسلا لو اتقتل مسلا عشر تلاف شخص. طب العشر تلاف شخص دول ما كانش محتمل لو بقيوا مسلا لو بقي العشرة الاف شخص العشر تلاف شخص دول لو قتلوا النهاردة ماشي طيب لو تم ابقاؤهم سنة واحدة بس مش محتمل عشرة انهم يسلموا رقم مهم. شوفوا لي اي مدى رقم مهم. يعني فكرة استبقاء الارواح مسألة مهمة في الشريعة وطبعا الخطابات المتطرفة خطابات التفجير والتكفير والكلام ده. دايما بتحاول تصور المسألة عليه ان ايه؟ عبيد وخضراء. هم وافعلوا في الكافرين. لا الاصل اصلا الدعوة ابتداء بالحكمة والازهر حسنة وبنروح للقتال ده كخيار ايه؟ اخير. ولما بنروح بنروح له بايه؟ يعني برضه تشوفوا النبي صلى الله عليه وسلم ايه؟ لما لما وهتشوفوه وهو داخل مكة. ما يقتلش شيخ كبير. ما يقتلش امرأة يعني حتى ما يقتلش اللي مش محتاج ايه؟ يقتله. برضو يستبقي ايه؟ ارواح. يستبقي امرأة. المرأة دي برودكتيف. يعني المرأة دي هي ايه؟ اولا المرأة مش عنيفة في آآ يعني في ايه؟ آآ ما عندهاش موقف عنيف كده في القتال. فالمرأة يرجى ان هي تسلم اكتر المرأة دي لو فيه اسرة هي برضو هتبقى ايه هتبقى مؤثرة فيها اكتر من راجل. يبقى الاطفال. لسه قدامهم فرصة يبقي واحد كبير في السن مش هيضرني وكده كده بما انه مودع الحياة. فيمكن بقى يقول لك اخر عمري يلا بقى اعمل الصح وخلاص. يعني بيصيب ايه؟ عابد في صومعة. سب العابد اللي في الصومعة ده. ما هو يمكن العابد اللي في الصومعة ده ايه؟ اهو يعني عنده شوية تعبد كأني فوق لحزة هو مش بتاع قتال ويمكن لما يشوف من سلوكنا يدرك ان احنا فعلا على الحق. يعني ما تقطعوش شجرة يعني حاجات ايه؟ ما تفسدوش. علشان برضو يحافظ على ايه؟ على استبقاء الارواح. استبقاء الاموال لدرجة لما كان مسلا يسلم سيد القبيلة دي يعمل ايه؟ يسيبه عليهم. يعني بيحاول على قد نقدر نعملش ارباك في النزام العام. المشهد العام. عشان الشخص ما يحسش ان ضريبة انه يسلم كبيرة نسهل عليه المسألة. فيعني امعان غير عادي في استبقاء الارواح. فين الكلام ده بقى؟ فين الكلام ده؟ من الخطاب زي ما بقول بقى التفكيرية التكفيرية التفكيرية اللي بتايه دمر اعمل اقتل مش عارف انتقم منهم لا بالعكس. لان ده بيبقى الحامل له المسألة الشخصية المسألة الشخصية انا ممكن اتجرعها لو قصادها مصلحة شرعية. الكلام ده بقى مع ايه؟ مع الكافرين. ما بالكم بقى مع ولزلك الناس دول تاني وتالت ورابع مرضى نفسيين. مع المسلمين بقى. انتقم اخد حقي اطرده اتركهم يا ريس يعني على نفسك. يعني والله الزي لا اله الا هو في اوقات كثيرة جدا بيبقى فيه قرارات انا ارى انها من الناحية الشخصية يعني لابد من اخذها قرارات استئصالية يعني لو صحت مش استئصال بقى تستئصل له عضو يعني الشخص. بس دائما دائما اللي بيخلي الواحد ايه تراجع المصلحة الشرعية. الابقاء على التزام الشخص. الابقاء على دينه. انك تحافز خايف على ايه؟ خايف على خايف على الالتزام. ممكن تتجرع اشياء بس ليه؟ نقدم المصلحة الشخصية المصلحة الشرعية على المسألة الايه؟ الشخصية. المسألة دي في منتهى الاهمية. وانا في رأيي ان لابد في زلالها يفهم كل اللي حصل في فتح مكة يفهم في زلالها من الاول خالص اللي احنا بنحكيه دلوقتي وامعان النبي في انه يعمل ايه؟ ان قريش ما تعرفش عشان ما تضطرش تجهز. عشان تضطر ما تقاتلش. عشان يبقى اكبر قدر من ارواحهم. وقد كان الفين منهم مكة كلها يا اسلام. كلها اسلام. وسبحان الله يشاء الله بقى يشاء الله. اللي هم الالفين اللي اسلموا دول طلعوا معه حنين على طول. يعني ناس كمان مش لسة محتاجين يشتغلوا. هم ناس اصلا شغالين. بل يشاء الله ان الناس اللي اسامي دول مسلمة الفتح. تمام؟ لما ارتدت قبائل العرب كلها ما ارتدوش. لدرجة يروى كده يعني ان مش عارف يروى ان في موقف ما سهيل ابن عمرو مش عارف يتكلم كلام كده فمش عارف هم النبي ان هو يفعل فيه وسيدنا عمر مش يعني يقال بعض الناس تتكلم ساند الرواية دي فقال له دعه يا عمر لعلك ايه؟ ان تحتاج الى يوم مهمة. يعني اللسان ده اللي مش عاجبك ممكن تحتاج لي يوما ما. وقد كان. ان لما حصل الردة فمع الردة دي ايه؟ قبائل ارتدت. ففي ناس مكة بدأت تتكلم في الايه؟ فرصتنا بقى كله مرتد وبتاع وفرصتنا. ما هو لسه ده هم حدثاء عهد بالاسلام. يعني مسلمين ما فيش سنتين ولا سنتين ونص. وقف سهيل بن عمرو. اللسان القديم ده يثبته خطب فيهم خطبة عصماء ثبتتهم جميعا. اللهم صل ثبتتهم درجة اصلا جه بعد كده مسلمة الفتح دول لما آآ سيدنا ابو بكر اتحط في ازمة في فتوح الشام بعت جيش على اثر جيشه والدنيا مش مش ماشية ومش عارف يطلع ناس تاني. فراح جاب سيدنا عمرو ابن العاص جابه من عمان وقال له عايزك تجهز جيش ما تقوليش منين. ما اعرفش ازاي. واطلع به على الشاي. سيدنا عمرو عارف هيجيب مين راح مكة جاب مسيرة الفتح وطلع بهم على الشقة. يعني سبحان الملك بابي وامي صلى الله عليه وسلم والكلام ده مش الكلام ده من بدري خالص من اول من اول الطائف. اني لارجو ان يخرج الله من اصلابهم نسمة ايه؟ توحد الله مين اللي راح جاب قريش؟ عمرو بن العاص اللي كان ممكن ساعتها ابيد كان خالد بن الوليد آآ قبل فتح مكة على طول. آآ عمرو بن العاص اسلم منه. يعني فالمهم مسلمة الايه؟ بيفهم ان الخط العام للسيرة الخط العام للسيرة استبقاء الارواح. استبقاء الارواح وتقديم المصلحة الشرعية على المسألة الايه؟ ده الخط العام في والخط العام في كل السلوك في مكة ما ناخدوش بشكل شخصي. طبعا لا شك الشكل الشخصي ده على العين والرأس. رحمة النبي صلى الله عليه وسلم ما هو نفسه مش هتتسع للمصلحة الشرعية الا ان هو اصلا عنده المسألة الشخصية عالية. ما بيمشيهاش فده اصلا يعني يعني لما نيجي نقول ان النبي بيقدم المصلحة الشرعية على المسائل الشخصية. وما تشوفوش الموضوع مجرد انه كرم محض وخلاص. ده ده ده مستوى اعلى من انك تخليها شخصية انك بتقول ان فوق الكلام ده الحامل الاساسي له على كده كمان ايه؟ ايثار المصلحة لايه؟ الشرعية. يعني في فرق ما بين انه بيرحمهم عشان بيحبهم لهم وانه بيرحمهم وهو بيكرههم. ان يعلى. التاني يعلى بكتير. ان هم فعلا لكن اثر مصلحة الشخصية فرحمهم هذا القدر من الرحمة الغير عادية. فيفهم الامر على ما هو عليه امعانا في المسألة دي في مسألة التعمية. سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه ان يعمي عن قريش خبرا. فقال اللهم خذ العيون والاخبار عن قريش حتى نبغتها في بلادها. الحديث ده يعني الشيخ الالباني مضعفه يقول كده هنا بس هو واضح ان النبي صلى الله عليه وسلم برضو ان له ما يشهد له من امور اخرى. لكن على ناحية الاسناد ده هو لا يصح. واخر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بالانقاب الطريق بين الجبلين واوقف على كل نقب آآ نقب نقب جماعة وقال له لا تدعوا احدا يمر بكم تنكرونه الا رددتموه. قال لهم ما تشوفوش حد ممكن تنكروه الا الا تردوه يعني يعني بدأ يوزع ليه الصحابة بشكل ما؟ تمام؟ طيب اا احنا بس كده في حاجة صغيرة وهنقف عند خروج الرسول صلى الله عليه وسلم مدينة خلاص عشان يعني ممكن دي بقى العناية اللي بنكمل فيها اه الطلعة من المدينة نفسها النبي خرج صلى الله عليه وسلم واصحابه متوجها الى مكة من هنا من المدينة خلاص بعد ما عدوا عودته جهز ومعه عشرة الاف اركز ولم يتخلف عنه احد المهاجرين والانصار. يعني دي من الحاجات القليلة قوي اللي كان فيها كل المهاجرين وكل الانصار وطبعا في تمانية كمان كان ايه كان الناس في الحبشة رجعت يعني كانت حاجات كتيرة قوي ايه آآ يعني كان المهاجرين اسر عدد كبير وكانوا صياما. واختلف الرواة في ضبط اليوم. والذي اتفق عليه اهل السيرة والمغازي انه خرج في عاشر رمضان. تقريبا هو خرج في ايه في العاشر من رمضان ودخل مكة لتسع لتسع عشرة ليلة خلت منه. يعني دخل تسعتاشر ده متوقع زمان المسافة بتاخد تسع تيام تقريبا في الحج برضه خد تسع تيام. فهو دخل كام؟ تسعتاشر وفيه ناس بتقول عشرين يعني ايه بنت تسعتاشر وعشرين ادق كريم يعني؟ يعني دخل على ايه؟ على اول العشرة الاواخر. يعني خرج النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان ودخل على واستخلى على المدينة آآ ابارهم ام كلثوم ابن حصين الغفاري ودي طبعا ده كانت عادة النبي صلى الله عليه وسلم. ويقال ان كان استخدم استخلف معه كمان سيدنا عبدالله بن ام مكتوم. تمام فيه حادسة حصلت كده آآ يعني لعلها بتحتاج حديس مفصل وهي وهي ان سيدنا حاطب بن ابي بلتعة حاطب بن ابي بلعة هو بدري عمل القصة الشهيرة بتاعة انه بعت ايه؟ خطاب هنا بقى جه في الحادس ده. ان هو آآ يعني كده كده عارف الناس خارج وكده كده عارف ان الطريق مش هتقدر تعمل حاجة. فهو حب يستسمر المسألة في انه يعمل ايه ده ليه يد على قريش. احتمال يعني يستفيد بها. لعل النبي يتراجع لعل مش عارف ايه كزا. فليستفيد بهزه اليد. وهزه منه كبيرة يعني ما تتجملش برضو هي كبيرة. ولزلك سبحان الله ازاي فعلا ان الميل الى النفس الى الولد اللي زي ممكن يفتي الانسان عن دينه. وهي كبيرة طبعا ليست كبيرة هينة. بس الكبيرة دي ما كتش ما كتش عبارة عن ايه؟ خيانة عظمى للجيش وما كتش ان هو مسلا يريد بالمسلمين شرا يريد ان يؤزيهم لأ هو كل ما هنالك انه ايه شاف انها ما تأسرش على الجيش في حاله. وهو يستفيد منها شخصية فشوفوا احنا بنتكلم على فكرة ايه؟ المصلحة الشرعية على المسال الايه؟ شخصية وهنا بنشوف الصورة العكسية. المسألة الشخصية حاضرة ومع المصلحة الشرعية. وده دايما دايما اللي بيوقع الانسان في البلاوي. ان لابد الانسان مع المصلحة الشرعية ينسى نفسه تكرارا وتكرارا ابدا ما فيش اي حاجة شرعية يتخزها مطيئة لتحقيقه الشخصية. مسألة دايما صمام امان. فهنا لمجرد بس انه فكر في نفسه شخصيا ارتكب كبيرة كادت تخرج به خارج الاسلام. اه يعني مش يعني لو حد غير صلى الله عليه وسلم هو دي تفسيرها كده تفسيرها عسكريا وسياسيا خيانة عظمى. لكن النبي صلى الله عليه وسلم نزر لها نزرة الايه؟ مش نزرة القائد ولا نظرة الملك نظرة النبي فبنظرة النبي يعني ايه؟ النبي ان حسن العهد بالايمان وفاء له في بدر وبرضو ان هو يعني طب ومال لنا بالنبي يقدر يقول ده صادق ولا مش صادق بعد كده؟ فشوفوا ازاي ممكن الانسان حضور المسألة الشخصية او المصلحة الشخصية بيدمر يدمر المسألة الشرعية. المصلحة يعني كون سيدنا حاطب فكر في مصلحة شخصية مش مؤزية هي مش كبيرة عشان كده انا انبهكم لهزه المسألة ان في كتير من الصالحين والصالحات يعني حتى انا كنت بحاول اعود ابني اقول له يا عبده بص يا حبيبي لما انت مسلا تكون آآ في حد بتعمل له حاجة وممكن معها تعمل حاجة لك ما تعملهاش. عود نفسك لما تعمل حاجة تعملها اخلاص وما فيش ادنى انتفاع شخصي. فدخول المسألة الشخصية. في اي مسألة شرعية بيدمرها. لازم الانسان يعمل ايه؟ ينسى المسألة الشخصية خالص. لان في وقت هيضعف. ويستعمل المسألة الشخصية في غير مكانه. زي ما حصل مع سيدنا حاطب كده استعمل المسألة الشخصية في غير ايه؟ مكانه. انما لو انت متعود انك ما تستفدش من اي معلومة عرفتها. الواحد ده بيزعل من المسألة دي بيزعل من ان بعض الصالحين او الصالحات ممكن يستفيد من معلومة عرفها بشكل شخصي. يستفيد من حاجة وصلته بشكل شخصي المسألة ازا كانت شرعية لابد ان تنسى تماما الاستفادة الشخصية. لان ده فعلا قد يدمر على الانسان دنياه واخراه. طبعا هي المشهد محتاج وقفات بس دي ابرز وقفة تمشيا مع الايه؟ مع السياق اللي احنا بنتكلم فيه. النبي صلى الله عليه وسلم امعانا في التعمية بعث سرية ابي قتادة الى بطن ادم. ليظن ظان انه توجه لا هناك المهم دي دي سريعة هو اتكلم عنها قبل الفتح. المهم النبي اصلا كمان عشان ايه؟ امعانا في الداعمية بعت حد سيدنا ابو قتادة بعت هاتوا الايه؟ لوجه ايه؟ اخرى. عشان كمان ما يعني ما يشكوا ان هو رايح في ايه؟ في هزا الاتجاه. اخر حاجة نختم بها تأكيد بس على مسألة شرعية النبي خرج فين؟ في شهر ايه؟ بين الصحابة ايه؟ ورايحين مكة والعشرة الاواخر وقعد تسعتاشر يوم في في مكة بيقصر الصلاة. تسعتاشر يوم بيقصر الصلاة. تمام؟ حتى عشان كده انا كنت بقول ان هو في الغالب مش اهل مكة لما يبقى يعني يقصر احسن يقصر افضل خلاص لو فته الصلاة الجماعة يعمل ايه؟ او سقفاته لجماعة المسجد يقصر افضل. فتسعتاشر يوم النبي بايه؟ بيقصر المهم على ان هو مش مكان هو مش مكان هو مسافر في النهاية يقع في حكم الايه؟ المسافر. فالمسألة دي برضو احنا ما ننتبهش بها. المهم فهنا لازم فيه بقى مبدأ نتكلم عنه او نأكد عليه اللي اتكلمنا عليه قبل كده وهو مسألة ايه؟ آآ رمضان مش شهر العطلة ودايما من مصلحة المسلمين مقدمة على التنسك الشخصي. وده اللي كتير ناس ما بتفهموش. يعني تخيلوا بقى كده النبي قال للصحابة ايه ؟ يلا عايزين نخرج لمكة. قال له لأ. التراويح في رمضان. ما افوتش انا التراويح على ان اصلا النبي في عهده ما جمعش للمسلمين على الطريق خالص. ولا عهد ابو بكر. انا ما كانش فيه حاجة اسمها صلاة التراويح ما كنتش موجودة. لا النبي عملها ولا جمع الصحابة عليه ولا سمح بها. ما نهاش بس ما سمحش بها. وسيدنا ابو بكر عامل نفس الكلام. ما فيش الصلاة التراويح ما فيش حاجة اسمها صلاة التراويح. وسيدنا عمر لما عمل صلاة التراويح ما عملهاش لجماهير المسلمين. عملها للي ما بيعرفوش يصلوا لوحدهم او مبيقدروش فمش عايزين مع الوقت الاستسناء يبقى ايه قاعدة يعني مسلا لما كت مسلا في مرة في السنة كده من السنوات كان حد بيقولي التراويح تقول له بيصلي مع نفسي. نعم! وشيخ بقى شيخ كده ويعني ما بتصليش التراويح؟ ناقص يكفرك. يعني الاصل ايه او انت بقى يا شيخ منحل انت ما بتصليش التراويح مع الناس؟ الاصل ان التراويح النبي نفسه ما صلاش مع الناس تراويح. ولا جمع الناس على التراويح ولا سمح بجماعة التراويح ولما لقاهم اتجمعوا وراه وقف. وسيدنا ابو بكر طب حد هيقول للنبي صلى الله عليه وسلم ما عملش كده ايه؟ عشان برضه بعض الناس عشان مش عارف لأ حتى سيدنا ابو بكر نفسه ايه ؟ ما جمعهمش. وسيدنا عمر كان اجتهاد منه. لما شاف ان ولما عملوا عملوا لمين للضعفاء من المسلمين اللي مش هيصلوا خالص مش هيقدروا يصلوا وبتاع فجمعهم على الصلاة. انما ان احنا نوصل ان يبقى الاصل عند المسلمين بيصلوا تراويح ولزلك ولزلك تسعة وتسعين وتسعة من عشرة في المية اول ما بيخلص رمضان ما بيصلوش قيام ليل عشان ما تعودوش تصلوا قيام ليل. ولزلك انا كنت بقول انت وانت حتى كستات يعني انت اللي فيك الجامع ايه ما اخش اوضتك واتعودي تصلي مع نفسك. واجرك اكبر اصلا. اجد قلبي اجد نفسي اجد كبدي اجد طب ما تحاولي تتعلمي تجدي قلبك في ايه ؟ عشان لما نخلص رمضان نكمل احنا مش مش فكرة نزوة. اما واز هتفعل على اقل التقديرات ما تنسوش الجزء الشخصي. لان الفكرة الفكرة ان احنا نتدرب عليه فين؟ في رمضان. المهم علينا يعني ممكن الناس اللي ما بيعجبهاش الكلام ده هم حرين بس هزا هزا ما يعني ده دين ربنا. حد يعجبك ما تقوليش هو حر بقى. آآ لان برضو في اوقات كتيرة التعاطي مع الضعف ده مش مهم مش مناسب. اصل الناس كده كده ما بتصليش الا مش عارف مع بعضيها. طب ماشي الكلام ده لاحادي الناس. هنفضل برضو نتعاطى مع المسألة دي امتى ؟ ان الناس بتخلص رمضان وما بتعرفش تصلي. بيوقفوا صلاة. انما سبحان الملك! يرحمكم الله. بفضل الله لو وانت عودتي نفسك الشهر ده انك بتصلي هيبقى صعب توقفي بعد رمضان. انما انت اتعودتي مع الايه؟ الزيطة بتاع الجامع يا الله! يا الله! فين بقى يا الله دي في البيت؟ مش جايبة معك فما تعرفيش تكملي. لان حصل عندك ارتباط شديد ما بين القيام وبين الايه؟ المشهد ده. بخلاف ما نكن ايه؟ الحمد لله اتعودت لوحدي في زرفي الصعب بعمل ايه بصلي بصلي. فيبدأ القلب يأنس بالعبادة دي. فيخلص رمضان تلاقي نفسك الحمد لله ايه؟ مكملة حتى ولو ركعتين. تلاقي قلبك بيحن للعبادة دي. المهم يعني ما علينا ما فيش حد من الصحابة لما النبي قال لهم خارجين قال لهم ايه؟ التراويح لا معلش ما تجيليش في التراويح لو سمحت. انا الشهر ده اللي مستنيه من السنة للسنة سبني اقعد مع نفسي شوية. ده ابعد من كده نوم فطر وهم في الطريق. يعني ابعد من كده ان فطروا. الصيام بيضعفوا والنبي صلى الله عليه وسلم كمان عشان يمكن عندهم المشهد وقف وايه قالوا له الناس مش راضي وقف وشرب في وسطهم عشان يشربوا يعني شوفوا المشهد عشان برضه احنا عندنا تصورات في اوقات كتيرة بنؤثر المسألة الشخصية عن المصلحة الشرعية. فان فتلاقي مسلا رمضان انا موقف ولزلك مسلا الخطابات دي ما اعرفش جابوها منين. كان فلان ازا دخل رمضان اغلق حانوته واوقف حلق العلم وتفرغ للمصحف. كان رسول الله رسول الله في رمضان بيجاهد. رسول الله في رمضان بيدرس القرآن رسول الله في رمضان بيعلق ليه بقى يعني مش عارف منين جه الغزو بتاع الافكار دي؟ وكأن احنا عاجبنا هزه الافكار لأ مش كده. بالعكس ده فرصة سانحة اكتر لمصالح المسلمين. يعني احنا لما كنا بنقول بعض الاخوات الفضليات يا ست الناس انت رحت الحرم. رحت تصلي. قعدت لك ساعة ساعتين في الحرم. طب يعني قعدت جنب واحدة واتنين وتلاتة واربعة آآ كوني مستهدف تكلمي خمسة ستة عن حادب. انها تلاقي بقى تحس ان كانك ايه؟ ما انا عارف في ناس تلاقي بقى ايه لا اريد ان اتفرغ لنفسي واتفرغ وهنا برضه تمام انت مش آآ انت مش طبيعية. فعلا بني ادم مش طبيعية. في في ازمة ما نيش فاهم الايه؟ مش فاهم الدين مش فاهم يعني بالعكس ده يبقى ده لما يبقى فيه القلوب مقبلة والناس جاية تبقى الفرصة ايه اكبر لهزه الاشياء تستسمر اكتر. ايها الانسان حتى ولو ضحى بشيء من مسائله الشخصية. لكن يرجى ان شاء الله يعفى عنه في ايه؟ ربنا يبارك له حتى في الشيء القليل يعني انا شخصيا كنت كتير جدا بس متعود العشرة الاخضر دول مش عارف ايه فبقيت بتضجر بالناس تتواجد بس وكان يخلو ليا لنفسي وقت قليل بس كنت بقيت بجد بركة اضعاف الوقت الايه؟ الطويل. في الوقت القليل المتبقي ده. فالشاهد اللي اقصده ما حدش هنا من الصحابة ما لقيناش خالص في السير وآآ مش عارف آآ اخز ابو زر وابو الدرداء مجموعة من الصحابة وقالوا لرسول الله اسمح لنا يا رسول الله ان نقيم التراويح في المسجد ووفقكم الله في رحلتكم الى مكة. ما فيش الهري ده يعني الكلام ده ما كانش له اصلا حضور خالص. يعني المسألة ما هياش آآ ابعد من كده بقى. بدر في رمضان. يعني العجيبة ان معزم المعارك الكبرى فين؟ في رمضان. وكأن المسلمين بيتباركوا برمضان. في مصالحهم الكبرى. يعني بالعكس بس مش بايه مش بيتعطلوا فيه. ده بيستسمروا البركة اللي فيه في ايه؟ في انهم يبقوا موفقين في انجاز مصالح المسلمين. مش مش تصورنا خالص. هزا تصور شيطاني. لا يمكن ان يكون تصور رحمن ان ربنا مفتح ابواب الجنة مغلق ابواب النار. مسلسل طب ما احنا نستسمره في ايه؟ نصحي المسلمين. لا الشيطان يخلينا نعطل مصالح المسلمين ما تعطلش من صالح المسلمين. ولزلك احنا حتى لما اخترنا الخيار قلنا ايه؟ امتى الناس تأجز العشر الاواخر؟ النبي كان بيأجز العشرة الاواخر ان فعلا يأجج في العشر الاواخر. لو صح التعبير ما فاتش الاعتكاف خالص الا في زرف زي بتاع فتح مكة ده. انما النبي ما كشف الاعتكاف خالص منز منز زهب الى المدينة. الا لو كان عنده خروج زي كده فخلاص. فده حتى الخروج ده كمان على العشر الاواخر على العشر الاواخر يعني مفهوم الاستفاء فبرضو ان هم وصلوا مكة على العشرة الاواخر. هنا بس وقفة كده يسيرة في ايه في ان الناس تفهم بس ان الاحب الى الله مش دايما الاحب لنفسك. يعني اعملوا الاحب الى الله مش مش الاحب للنفوس. وبنشوف برضو هنا في المسألة الفقهية ان هم الصحابة افطروا حتى وكانوا صواما. ان ده لايثار مصلحة نقطة اخيرة في النقطة الاخيرة دي وهي ان بعض الناس ما يتعللش بالحاجات دي كلها انه يعمل ايه؟ يترخص بزيادة انهي اخ كده بس كان بيمزح ؟ بيقول لي بقى طب انتقم لدكتور اشرب والناس تشرب وراك واحنا مسافرين المدينة. قلت لهم ما احناش بنجاهد. احنا في التكييف. بجانب التكييف قاعدين ومريحين ومأنتخين والدنيا حلوة. ما هنفطرش هنفطر ليه؟ يعني ما فيش ايه؟ على ان برضو المسألة الشرعية لا تزال باقية. يعني لو شق على العبد السفر اكتر او لم يفطر ما فيش اشكال. وعنده رخصته. بس هنا ما ايه؟ الانسان ما يترخصش بايه؟ بزيادة. لو لو تيسر العبد يجمع بين المصلحة العامة والخاصة خير. ما يروحش يخترع مصالح عامة وخلاص عشان خاطر يعمل ايه؟ يترخص ويسيب يعني فالشاهد اللي اقصده لدرجة انه وصل الفجور ببعض الناس انه لما يحب يفطر في يوم ينشئ سفره. ينشئ سفر كده ده سفر مسلا من الصبح للضهر ويرجع فاطر. يعني وصل الفجور وبعض الناس كده. فطبعا هو مش وكأنه ما بيتعاملش مع ربنا فربنا يراك. المهم الشاهد يعني ده ده كده احنا المفترض ان شاء الله كده احنا الخطوة اللي جاية ان النبي صلى الله عليه وسلم هيتحرك في المدينة ان شاء الله خلاص ومعه الصحابة في طريقهم لايه؟ لمكة هيبقى في محطات كده معينة. هيوفى النبي صلى الله عليه وسلم في مكة نزوف كيف تسير الامور؟ احداث كانت في السيرة ما اعظم تلك الايام جمعتها ايات شتى ما اصدق قولا ووصايا جاءت تبنين نزلت قطعا للالزام