الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واهلا ومرحبا بكم في لقاء متجدد في ملفات خاصة والتي نستضيف فيها في هذا اللقاء معالي وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد شيخ صالح بن عبد العزيز ابن محمد ابن إبراهيم ال الشيخ. لنتحدث واياه حول الاحداث الاخيرة وحول موضوع مهم اه يتوجب علينا الحديث فيه كثيرا وتبيين الحق فيه فمع مطلع هذا اللقاء نرحب بكم معالي الشيخ فاهلا وسهلا بكم. يا اهلا وسهلا بكم. اه معالي الشيخ الاحداث الاخيرة التي حدثت في اه بلادنا اه اوجبت لنا العديد من الملفات وتبينها للناس. اه فاول هذه الاسئلة التي قد تتبادر الى هل هذه الاحداث وهذا العنف الذي يقع سواء في بلادنا او في غيرها من البلاد الاسلامية يكون وراءه افكار يعني معينة ام انه يهدفون من ورائه الى اصلاح او قضايا اخرى. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهدى اما بعد فلا شك ان تاريخ الانحراف في اه تاريخ المسلمين اه قديم ابتدى في زمن النبي صلى الله عليه وسلم. حين خرج رجل يتهم النبي صلى الله عليه وسلم انه لم يعدل في قسمته. اه ال الامر الى خروج طائفة تسمى طائفة الخوارج. يتعبدون الله جل وعلا القتال غير المشروع للمسلمين ولغير المسلمين هذه الطائفة ترمي الى بحسب معتقدها وحسب ظنها وحسب ما تريد ترمي الى احقاق الحق. والى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وكان من ذلك في ظنهم قتل عثمان ابن عفان وقتل علي ابن ابي طالب رضي الله عنهما وهما اه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وممن شهد لهما النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة. فقتلاهما اه يريد يريدون اه فقتلوهما يريدون من ذلك الاجر والثواب. فاحيانا يأتي الشيطان الى المتلذذ بس بالدين الراغب في نصرة الدين يأتيه من هذه الجهة من جهة غيرته من جهة ديانته من جهة حبه للاسلام للمسلمين حبه لكتاب الله فيحرفه من هذه الجهة فيقوده الى الغلو والانحراف. فاذا هذه الاحداث الاخيرة ليست جديدة في الواقع على الامة الاسلامية. وان كانت اه في اه تصويرها وهيئتها وشكلها وعنفها فيها بشاعة كبيرة وربما قل ان ان مرت على الامة الاسلامية. لكن اساسات وهي الفكر المنحرف الغالي الخارج عن طريقة اهل السنة والجماعة. الذي ينحو الى التكفير تكفير المسلمين او تكفير اصحاب المعاصي او تكفير الحكام او تكفير الدول وينحو الى الغيرة غير المنضبطة الشرع هذا الانحراف الكبير الجرم ادى الى مثل هذه الاعمال الكبيرة. فنحن آآ حينما ننظر اليها اه ننظر الى تاريخ لامثال هؤلاء وليست وليدة اليوم آآ ولا البارحة. احسن الله اليكم معالي الشيخ يعني ترون ان من الاسباب التي آآ يعني يعني كان بسببي هذه التفجيرات هي قضية ان بعض من يعني فعل هذا يحمل فكر التكفير يا شيخ؟ لا شك ان ان اه الاحداث هذه سبقتها احداث في الرياض من سبع سنوات. نعم. وقد قابلوا بعض الذي فجروا اه في في الرياض سبع سنوات وبينوا انهم يدينون بالتكفير حتى تكفير العلماء وفظلا عن تكفير غيرهم. هذا الامر اه مستقل وان لم يظهروه لانه كون الانسان يقدم على مثل هذه الاعمال الاجرامية البشعة لابد ان يكون عنده دافع يبرر له اه ما فعل وهذا التبرير لا يكون الا بتكفير اه الناس او تكفير اه بعضهم لذلك يؤول الى اه عدم قبول كلام العلماء وعدم الرضا عن المجتمع او اه الرغبة في الجهاد بحسب ظنه الجهات غير المكتمل الشروط الشرعية وهذا ما يفسر معالي الشيخ حينما كنتم نائبا لوزير الشؤون الإسلامية في عقد دورة بعد احداث الرياض في مدينة الرياض عن التكفير اه هذا صحيح لان موضوع التكفير اه دائما متجدد في الامة وهو مرتبط بفكر الخوارج. اه على العموم والنبي صلى الله عليه وسلم حينما تحدث عن الخوارج قال لا يزالون يخرجون حتى يقاتل اخرهم مع الدجال. فظهور الخوارج آآ ليس مقتصرا على الزمن الاول لا يزالون يخرجون لكن في اثواب جديدة ويجمعها انهم يذهبون الى الغلو. الغلو في مجالات ومنها آآ قضية التكفير. فمسائل التكفير هذه هي السبب الذي يقنع به الشباب هؤلاء او من ينحو هذا المنحى يقنع به نفسه ان تصرفه سليم. فهو ينحو الى شيء يريد تبريرا له وهذا آآ الذي نحى اليه هو من جهة نفسية آآ يكون اما من جهة واقع المجتمعات الاسلامية او تسلط وغير المسلمين على المسلمين في انفسهم او في بلادهم او آآ من حيث كثرة المنكرات الموجودة واو من حيث تعطل بعض انواع الجهاد ونحو ذلك. احسن الله اليكم. معالي الشيخ مسائل التكفير يعني هي واضحة وبينة في كتاب الله وسنة رسوله ويعني في مناهجنا التعليمية الحديث عن هذا الموضوع وخطورته لكن مع هذا كله وقع بعض الانحراف ما هو السبب عن الشيء اولا احب ان اقدم بان التكفير آآ حكم لانك تكفير معناه ان تكفر مسلما والتكفير اه جاء اه اتى في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. اه تكفير من كفره الله جل وعلا او تكفير المسلم الذي ارتد عن دينه. هذا حكم موجود في الكتاب والسنة. يقول الله جل وعلا بعد اسلامهم وقال وكفروا بعد ايمانهم وقال من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه والنبي صلى الله عليه وسلم بين ان من من المرتدين التارك لدينه المفارق للجماعة. فاذا حكم آآ التكفير موجود وآآ منهج اهل السنة والجماعة ان آآ الردة قد تعرض على المسلم الذي يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. اما بقول او فعل او اعتقاد او شك. وهذا هو الذي دونه اهل العلم في اكتب التفسير وكتب العقائد وكتب الفقه من اتباع المذاهب الاسلامية جميعا. اه لكن هذا الامر الذي هو موجود في التفاسير وموجود في احاديث موجود في الشروح موجود في كتب الفقه حتى لا يكاد اه يعني لا يوجد مذهب الا وهناك باب خاص في هذا الامر اسمه باب حكم آآ المرتد. هذا التكفير مع صعوبته وكونه من اواخر ابواب الفقه خاض فيه من لا يعرف احكام الصلاة التفصيلية ولا احكام كان تفصيليا وهو اصعب الابواب من جهة الفهم وجهة التطبيق. اه باب التكفير على العموم لا يليه افراد الناس. اذا كان الحكم في مسائل البيوع الموجودة في كتب الفقه يليه او يتولاه من هو متخصص في البيوع احكام الشركات من هو متخصص شركات احكام الاوقاف والوصايا مواريث من هو متخصص في الفرائض والوصايا والمواريث الجنايات من يحكم بان هذا يقتل وهذا يقتص منه وهذا يعطى دية وهذا لا من الاحكام الشرعية من هو مختص من اهل القضاء او من اهل الفتوى؟ فكيف الحكم على مسلم بالردة؟ فلا شك ان هذا الامر من اصعب ما يكون من جهة الفتوى ومن جهة الحكم. ولذلك فالحكم فيه ليس للافراد وليس هو مما يطالب كل مسلم انه يطبقه او يقول انا احكم على فلان وفلان بحسب ما ارى. هذا مرتبط بوجود شروط ووجود موانع وجود احكام تفصيلية له. فلهذا اهل علم يجعلون ابواب التكفير موكلة الى القضاة فقط وليست الى عامة الناس ولا حتى افراد طلبة العلم انه يقول فلان ارتد وفلان آآ خرج من دينه او فلان هذا كافر او ذلك. هذا حكم مختص بالقاضي. القاضي هو الذي يحكم او المفتي الذي اجتمعت فيه شروط القضاء المفتي الذي يحسن القضاء يعني الاثبات اه اثبات الشروط واثبات انتفاء الموانع لهذا نقول ان التسارع الذي حصل في هذه المسائل اه انا لست مع اه من اه يعني ينفي اه هذا الحكم الشرعي. لا شك ان هذا خطورة انا نقول انه لا يوجد باب اسمه باب ردة ولا يوجد ان المسلم ممكن يرتد ولا ولا يصلح ان نكفر ناس حتى هناك من قال لا تكفروا اليهود والنصارى. نعم. لا تكفروا غير المسلمين. هذا مناقضة لاحكام الله جل وعلا اه في كتابه واحكام النبي صلى الله عليه وسلم. لكن المسألة الحكم موجود في الكتاب والسنة. لكن من يلي هذا الحكم اهل العلم اه ذكروه لكن من يلي هذا الامر؟ هنا يأتي ظبط المسألة. فاذا المسألة من جهة فقهية ومن جهة عقائدية موجودة. المسألة تعرض لها في كتب العقائد مسائل التكفير تعرض لها في كتب العقائد عرظها في كتب العقائد من جهة الاعتقاد لا من جهة الحكم لان الاحكام على الواقع هذي مرتبطة بالفقه ان تحكم على لكن العقيدة موجود فيها بعض احكام التكفير لتعتقدها يعني من هو الذي يكفر؟ ما هي الاعمال المكفرة؟ وما هي الاقوال ما ما هي صفة حتى يحذر منها المسلم ويعتقد ما قاله الله جل وعلا وقاله رسوله صلى الله عليه وسلم من هنا بدأ الخلل من اه بعد التفجيرات التي ذكرتها السابقة في الرياض وعلى اثرها عقدنا في وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والتعاون والارشاد عدة محاضرات ودورات تتعلق بايظاح مسائل الغلو والدعوة الى الوسطية وايظاح مسائل التكفير ومنها الدورة التي ذكرتها في مطلع السؤال. هذه الدورات تهدف الى بيان ما يتصل بهذه المسألة وتحذير الشباب من ان يتعاطوا هذه المسألة هو انا بحكم اه قربي من اه طائفة كبيرة من الشباب اجد ان كثيرا من الشباب يرومون الخوف في هذه المسائل ويأنسون لها وهذا خلاف ما يجب عليهم. الواجب عليهم ان يدخلوا ويبحثوا عن المسائل التي تنفعهم في دينهم. اما المسائل التي هي من اختصاص آآ القضاء او من اختصاص المفتي او نحو ذلك ما فيها احكام كبيرة هذا ليس من آآ الحسن ان يدخل فيه الافراد الناس بل يسبب ظلالا وانحرافا في الطريق. اه الحظ ايظا ان اه دخول الناس في هذه سائل اه سيؤول اذا لم يحد منه الى ان يكفر بالهوى يعني شخص ما اعجبه تصرفات شخص اخر او قال هذا التصرف يلزم منه انه يكره الدين هذا التصرف منها انه يفعل كذا فيكفر باللازم وهذا وجد في بعض البلاد الاسلامية بعض الفئات والجماعات تكفر باللازم بمعنى يقول الزم من كلامه انه يكون كذا وكذا وكذا وكما يقول اهل العلم من الاصوليين وغيرهم لازم المذهب ليس بمذهب وناقل الكفر ليس بكافر فقد يكون هناك اه بعض الكلام الذي يؤاخذ صاحبه عليه لكن لا يبلغ به هذا المبلغ. من المسائل ايضا التي ادت الى فكر التكفير بشكل عام الخوظ في في مسائل الحكم بغير ما انزل الله. وهذا الحكم بغير ما انزل الله اه معروف تفاصيل الاحكام عليه في كتب اهل العلم في العقيدة والحديث والفقه والتفسير ايضا منذ القديم تكلم فيه ابن عباس رضي الله عنهما وتكلم في ائمة الاسلام لكن الان تجد الشاب بعض الفئات خمسطعشر سبعطعشر سنة عشرين خمسة وعشرين سنة ما اعرف احكام الفقه ولا احكام العقيدة تجد انه يجادل في مسائل الحكم بغير ما انزل الله فجعلت هدفا لاحياء قضايا التكفير عند بعض الجماعات والفئات. السبب معالي الشيخ يعني لماذا هؤلاء الشباب في هذا السن يتركون العلوم الواضحة البينة ويقدمون على مثل هذه الاشياء. آآ اتصور انا ان آآ نفسية الشاب وحبذا ايضا في هذا المقام انه لو يستعان بالاطباء اطباء النفس. طبيب متخصص طبيب نفسي في آآ عرظ وجهة النظر في لماذا يجنح الشاب الى اصعب الامور الى التكفير الى قتل نفسه الى الى هذه المسائل التي فيها انحراف جرم كبير ماذا يلجأ اليه؟ لكننا في تصوري من واقع تجربة ان الشاب عنده رغبة في اثبات نفسه واثبات غيرته على دين وعنده رغبة في ان يقول للصح صح وللغلط غلط بمنظوره هو. فيندفع في وجهته في ان هذا صح وهذا غلط يؤديه الى ان هذا ايمان وهذا هذا كفر. فالشاب يريد يريد الاثبات يريد التميز فالان تصرفات الشباب بشكل عام حتى اه اه الشباب اه الذي عنده التصرفات يعني شهوانية او واشباه ذلك في ملابسه مثلا او في سلوكه او في اعماله او في هيئاته او نحو ذلك. آآ هو يبحث عن التميز هذا صراع نفسي في داخله يبحث عن التميز لفت النظر الى اخره هذي قد تلبس ايضا ثوب اه الدين فيذهب الى هذه المسائل الصعبة التي يبرز فيها بحسب ظنه ويترك المسائل التي تنفعه في دينه لانها لا تبرزه تجعله صاحب رؤية مثلا او كذا لانه يتكلم اذا بحث عن مسائل العقيدة العامة في الايمان واركان الايمان ونحو ذلك مسائل الصلاة العبادة الطهارة العبادات احكام بعض المعاملات العشرة التعامل الاجتماعيات البر طريقة التعامل الصلة حقوق نفسه عليه حقوق والديه حقوق اقاربه حقوق ولاة الامر حقوق اهل العلم حقوق المسلمين يجد ان هذه مسائل لا لتفرظ عليها اشياء ولكن لا تعطيه تميزا. فلذلك يجنح الى شيء يثبت به صحة ايمانه وغيره على الدين وصحة محبته للاسلام في جنح الى اشياء صعبة مثل آآ قضايا التكفير او آآ الجهاد الذي لم تكتمل شروطه الشرعية. اشرتم معالي الشيخ بلقائكم فيما يتعلق ان هناك شروط وموانع. يعني اه كون انسان قد ننتقل من الاسلام الى الكفر هذا ثابت كما في كتب لكن ما هي الشروط التي يعني يأخذ بها القاضي او الفقيه او العالم حتى يحكم على انسان بالكفر اه اولا اه نعرف ان احكام الشريعة اه في تحقيقها منوطة بشروط. ومنوطة بموانئ هذا والاصوليون يجعلون من الاحكام الوضعية آآ السبب والشرط والمانع الى اخره فهي مرعية في جميع الاحكام. اذا نظرنا للطهارة نقول شروط صحة الوضوء كذا الصلاة شروط الصلاة كذا النواقض الوضوء هذا مبطلات الصلاة في عدة اشياء وهكذا في الحج في الزكاة في آآ مسائل كثرة حتى البيوع له شروط النكاح له شروط واركان الى اخره فكيف هذه المسألة العظيمة؟ مسألة اخراج مسلم من دينه او الحكم على انسان بانه ليس بمسلم ليس بمؤمن. هذا ما في شك انه يحتاج الى آآ قواعد الشرعية كالشريعة اذا كانت المسائل المسائل العبادات التي لا تؤدي الى صراع بين الناس. جعلت لها قواعد وشروطه وموانع فكيف بهذه المسألة العظيمة؟ لهذا اهل العلم قالوا انه اه قالوا انه لا يجوز اخراج لا يحل اخراج مسلم شهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله من دينه الا ببينة في الوضوح بمثل البينة التي دخل بها الى الاسلام. فهو دخل بشيء واضح اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فاخراجه من هذه الشهادة لابد ان يكون بشيء واضح في ذلك ولذلك جعلوا هناك شروط وهناك موانع لابد من الانتباه من آآ الشروط ان يكون آآ فيما آآ اتى من قول قاصدا للقول قاصدا للفعل ان يكون هنا ان ان يكون عنده علم بما يقول يعني ما يكون مثلا جاهل ما يكون نشأ في مكان بعيد لا يعرف الاحكام ما يكون عنده شبهة ايضا لابد من ازالة الشبه التي عنده في الحكم عليه لان احتمال عنده تأويل احتمال عنده فهم خاطئ احتمال احتمال فاذا وردت الاحتمالات على قول او فعل او سلوك آآ فلابد اذا من من ان يكون هناك آآ مرجعية القاضي يستفسر منه ان فيها اثبات او المفتي يستفسر منه ويجاوبه. كذلك انه التكفير يكون بمجمل عليه التكفير ما يكون بالمسائل الخلافية. يعني اذا كان هناك مسألة يختلف اختلف فيها العلماء. من المسائل شخص يقول ان هذا آآ الامر مكفر والاخر يقول لا ولا دليل واضح من الكتاب والسنة ينصر احد القولين فاذا المسألة صارت اجتهادية في الحكم على مسألة بالردة فهذا لا تكفير فيها. لان المسألة التكفير اخراج من الدين. فلابد بد ان يكون بشيء واضح مجمع عليه. متفق عليه. اما المسائل المختلف فيها فكما هو معلوم انه لا تكفير لذلك. العلماء اه علماء الدعوة السلفية بشكل عام خاصة فيما تأصل من المدرسة عن شيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم والامام محمد بن عبد ومن تبعهم رحمة الله على الجميع. لاحظوا هذا في توسع الكتب الفقهية في احكام الردة فاذا نظرت مثلا الى كتب آآ فقهاء السادة الحنفية تجد انه باب حكم المرتد هناك طويل وفيه تفصيلات حتى انهم آآ يحكمون بالكفر على من صغر المصحف فقال مصيح او صغر المسجد فقال مسيجين او آآ قال لفظا او عمل عملا يوهم او يظن معه امتهان آآ او اهانة دين الاسلام او عدم التعظيم الواجب. كذلك فقهاء السادة الشافعية كذلك فقهاء المالكية. وفقهاء السادة المالكية وفقهاء الحنابلة رحمة الله على الجميع توسعوا في ابواب الفقه في هذا الامر. جاءت ائمة الدعوة السلفية لاحظوا هذا الامر وهم الان يأتون يعني بعض من لا يفهم حقيقة المذاهب وحقيقة ائمة الدعوة السلفية وخاصة آآ شيخ الاسلام ابن تيمية والشيخ عبدالوهاب هو من تبعهم يظنون انهم هم الذين وسعوا التكفير. وفي الحقيقة هم الذين ضيقوه لانه اذا وجدت شروط تجد اللي في فصل في الشروط والموانع تجد فيها شيخ الاسلام ابن تيمية حتى انه نفى ان يكون هناك تكفير لمتأول او يكون هناك تكفير بما ليس بمجمع عليه هنا آآ لما جاء الفقهاء وقالوا من شك ان جعلوا من نواقض الاسلام من شك في كفر الكافر جاء بعض الناس وقال الكفر الكافر هذا يعني اذا حكمت على واحد بالكفر وشك في كفره احد فاللي شك هو كافر. بين شيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم وائمة الدعوة ايضا بينوا على ان الكافر اللي اراد العلماء بهذه اللفظة من هو؟ والكافر الذي كفره الله وكفره رسوله صلى الله عليه وسلم بالنص. اما او كان تكفيره مما هو مجمع عليه مما هو معروف معلوم من الدين بالضرورة ان يكون خارجا من الملة. فاما من اما من كان اجتهاديا الحكم عليه او حكم عليه البعض وترك البعض. فهذا ما يدخل في مثل هذه القواعد فاذا علماء الدعوة ظيقوا الدائرة. اذا نظرت مثلا لكتاب اه ابن حجر العلامة ابن حجر الهيثمي الشافعي فقيه شافعي معروف له كتب ومشهورة وكان مفتيا في مكة له كتاب خاص بالمكفرات كبير جدا آآ عنوانه الاعلام بقواطع الاسلام الاعلام قواطع الاسلام تكلم فيه عن المكفرات وعن آآ انواع النواقض لكن لما اتى علماء الدعوة ضيقوا ذلك في المشهور وبعد وجود الشروط وانتفاء الموانع وذكر هذا شيخ الاسلام ابن تيمية وشيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب طبعا ابن حجر الهيتمي في في القرن التاسع الهجري التاسع والعاشر آآ بعد ذلك بينوا بينوا آآ ان المسألة لابد ان تضيق ليست لكل احد. فاذا موجود في تراث الفقهي الاسلامي وفيما نص عليه الفقهاء سعة في ما يكون به المسلم مرتدا جعلوا التكفير بالقول بالفعل بالاعتقاد بالشك. في اشياء كثيرة. لما اتت الدعوة السلفية ولاحظت هذا الامر وكان مقصدها الاصل هو في توحيد العبادة توحيد العبادة عبادة الله جل وعلا وحده عدم صرف الدعاء لغير الله جل وعلا او الاستغاثة بغير الله او الذبح لغير الله ونحو ذلك. اه اتوا الى مسائل المشابهة فوجدوا انه يخشى من التوسع في هذا الامر فظيقوا الخناق. بعظ الاتباع نجدهم في اه بعض البلاد الاسلامية او حتى في اه هنا في فيما مضى ربما نحو الى هذا المنحى فيردهم اهل العلم لذلك اهل العلم الراسخون المتحققون بفهم الكتاب والسنة وبفهم آآ ما كان عليه سلف الامة لا يوسعون دائرة التكفير بل يضيقونها لاجل ان اثباتها ليس من الامر السهل. نرتب عليها احكام ترتب عليها احكام شرعية في اقامة الحكم عليه وفي احكام اهله وفي احكام الى اخره. حتى وجد انه من من يجعل بعض المسائل الخلافية تترتب عليها الاحكام. مثلا اه مسألة ترك الصلاة. ترك الصلاة كما هو معروف عندنا الراجح من اقوال اهل العلم ان تارك الصلاة اه تهاونا او كسلا انه يكفر لاجل الحديث ممن تركها فقد كفر بعض المسألة خلافية تعرف الشافعية لا لا يكفرونه هناك مناظرة كذلك الحنفية وغيرهم هنا اتى من طرد هذا الامر الى ان قال من ترك الصلاة فانه ينفسخ نكاحه تلقائيا رتب عليه احكام وهذا ليس بجيد لان الاحكام ام تترتب اما بمجمع عليه او بحكم حاكم شرعي بحكم قاضي هو الذي يرتب لانه ينبني على الحكم انه لابد يزيل انهى الشبهة. ولذلك الفقهاء حتى فقهاء الحنابلة رحمهم الله حينما تكلموا عن مسألة آآ تارك الصلاة. متى آآ يكفر متى يحكم عليه جعلوها قال ويستتاب آآ ويدعى الى الصلاة فان اصر حتى ضاق وقت الثانية عنها ثم قالوا انه آآ يدعوه امام او نائبه ويستتيبه ثلاثا فان تاب والا اذا المسألة هنا واحد يجي ثلاثة ايام ويقال له ترى صل ولا جليت عنها الشبهة لماذا؟ هذا ليس عنده تأويل ثم بعد ذلك صل ثلاثة ايام والا ترى السيف او بيحكم عليك ثم يختار هذا الامر الصعب على الصلاة فهنا يرجع لا يرجع الى شيء في نفسه بين انه انه يكره هذا الامر اصلا او او يجحده او انه آآ لا شبهة عنده وانما هو استكبار وعدم التزام بالحكم الشرعي. انا اقصد من هذا المنحى ان ان مسائل الشروط والموانع هذي اللي فصل فيها علماء الدعوة السلفية بشكل خاص وهم الذين بينوا الكثير من ان الضوابط على احكام الفقهاء. ولهذا لابد من الانتباه الى ان ما ينسب الى دعوة الامام المصلح الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى. والتي يسميها اداؤها بالدعوة الوهابية آآ هذه الدعوة هي التي ظيقت ما هو موجود في كتب الفقهاء من اتباع المذاهب الاربعة ولم توسعه في مسائل التكفير وانما نظرت الى ما هو متفق عليه عليه بين ائمة المذاهب دون ما هو مختلف فيه والشيخ محمد بن عبد الوهاب له رسالة في هذا الامر وكذلك الشيخ عبد الله بن محمد بن وهاب له رسالة وعلماء الدعوة بشكل عام شيخ الاسلام وابن القيم رحمهم الله تعالى ورحم علماء المسلمين جميعا آآ ايضا لهم تفاصيل في هذا الامر فاذا هناك شروط وهناك موانع لابد من استيفائها لا تكفير الا بمجمع عليه. المتأول آآ الذي له تأويل ننسى او لا يكفر لان المقابل له يرى ان فعله او قوله او آآ تصرفه انه كفر لا آآ الان الخوارج على شدة ما قاموا به قتلوا عثمان عفان رضي الله عنه وقتلوا علي بن ابي طالب رضي الله عنه وحاربوا المسلمين واحدثوا فتنة الى اليوم العلماء اختلفوا في تكفيرهم للعلماء في تكفيرهم آآ قولان ولما سئل عنهم علي بن ابي طالب آآ رضي الله عنه قال اكفار هم؟ قال من الكفر فروا. يعني رأى التأويل الذي لديهم في هذه اه المسألة. فنعد الكلام ان هذه الشروط والموانع لابد من وجودها لابد من استيفاء الشروط للحكم بالتكفير وانتفاع الموانع هذه ليست لاحد الناس انما يقوم بها القاضي او المفتي الذي آآ ولي القضاء سبحان الله معليش يعني فيما يتعلق او يصلح ان يلي القضاء فيما يتعلق بدعوة الشيخ ذكرت انها ضيقت قضية التكفير مع الشديد بالتوحيد. اه ما هو السبب؟ السبب التوحيد التوحيد تخليص للنفس من عبادة غير الله جل وعلا. وآآ الشيخ محمد عبد الوهاب رحمه الله تعالى له في موضع كلام يقول حينما سئل هل تكفرون من يعبد البدوي او يعبد من هو عند قبة الكواز او او يعني ممن يعبدون غير الله؟ قال لا لا نكفرهم لاجل عدم وجود من ينبههم ونفى ان يكون حكم عليهم ولما سئل انك انت تحكم على الناس بانهم آآ انهم كفار وتجب قال سبحانك هذا بهتان عظيم. فهم من اهل العلم الذين جعلوا هذه الدائرة فيما نص عليه في الشرع بحكم الله جل وعلا حكم رسوله صلى الله عليه وسلم وما اجمع عليه اهل العلم. اما ما اختلفوا فيه فانهم لا يكفن بل هو مسائل هناك اقل ذكرها الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله مثلا في موضع وانا اطلت هنا عن الدعوة لاجل كثرة ما يقال عنها في هذا الزمن مما هو متصل بهذا الموضوع. اه لما اتى الى بعض المسائل مثل اه بعض مسائل التوسل بالاحياء. هم قال ان هذه او التوسل بالجاه او آآ بالحرمة او نحو ذلك. قال انا ما تكلمت في هذه المسائل في دعوته في اول دعوته رحمه الله قال انا ما تكلمت في هذا المسائل انا ما تكلمت الا فيما اجمع المسلمون اجمع علماء المسلمين على حرمته اما المسائل المختلف فيها فانا ما تكلمت فيها. وهذا من فقهي رحمه الله في اول دعوته حتى يبين للناس انه ليس كل ما آآ نرومه في الدعوة انا نقوله في كل مكان وفي كل زمان الدعوة لابد ان تترتب بحسب فقه الاولويات وحسب المكان والزمان الى اخره ليس كل مسألة هي حق في نفسها ان تقال في كل زمان وفي كل مكان فلا بد من من ترتيب الامور. مسائل التكفير لا شك ان الدعوة حكم دراستي لها معرفتي لها الدعوة السلفية بالعموم انها ظيقت ما في كتب المذاهب والمجال مفتوح للباحثين والدارسين اليوم الى اه بس كتاب واحد الاعلام بقواطن الاسلام او باب حكم المرتد في كتب الحنفية رحم الله الجميع. وينظر هل الدعوة وسعت او ظيقت في هذا الصدف فبعض الشباب يقولون انتم الان تقولون لا تشتغلوا بالتكفير وما يتعلق به. مع ان من الاشياء المقررة عندنا ان قضية انه لا لا يتم تحقيق التوحيد الا بالكفر بالطاغوت. فانا حتى اتحقق توحيدي لابد ان اكفر بالطاغوت وان ابين كفره للناس. هم كيف الجواب عن هذا يا شيخ؟ هنا ما هو الطاغوت؟ طاغوت آآ هناك شيء معنوي نعبر عنها بس بما يناسب المقام معنوي وهناك ذاتي الطاغوت هو عبادة غير الله جل وعلا. فمن يؤمن فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك الوثقى. فمن يكفر بالطاغوت هذا معنى لا اله ويؤمن بالله هذا فيها الاثبات الا الله. فمن يكفر بالطاغوت يكفر بعبادة غير الله. يعني لما تأتي اللي لهذه القضية قل ما تقول في عبادة الاوثان ما تقول في عبادة الاصنام؟ ما تقول في التوجه الى بشر او حجر او جني او بالعبادة من دون الله جل وعلا لابد نقول نكفر بعبادة غير الله جل وعلا هذا هو الكفر بالطاغوت. الطاغوت هذا لابد من الكفر به. هناك هذا المعنوي او المعنى ما يكفر به معنى. ما يكفر به ذاتا من دعا مثل ما ذكر الائمة قال الطواغيت كثيرون ورؤوسهم خمسة. هنا من دعا الى عبادة نفسه. واحد يقول للناس تعالوا اعبدوني هناك من دعا الى عبادة نفسه او دعا الى عبادة غير الله جل وعلا. قال اعبدوا الصنم هذا اعبدوا الوثن اعبدوا فلانا من الناس اعبدوا الجن فلان الى اخره. او من الطواغيت اه مثل ما يذكره الائمة في هذا الحاكم الجائر المغير لاحكام الله جل وعلا. اتى في بلد ما او لو قال لابد انا امسح آآ ايات الربا من القرآن يغير حكم الله احاديث للنبي صلى الله عليه وسلم التي تكلم عن عن حرمة الزنا انا اريد انا اشطبها آآ اللي اتكلم عن حرمة الربا في القرآن ما ما فيه كلام في القرآن عن اليهود انا اريد احذفه كيف بيخرج لنا قرآن مختصر فهذا مغير لاحكام الله جل وعلا. مغير لاحكام الله من جهة لاحظ كلمة مغير مغير لحكم الله يريد ان يلغي حكما من احكام الله جل وعلا الذي هو في القرآن. اما من يأتي ويقول انا والله اعرف ان هذا حكم لكن انا بعمل غيره هذا ما صار مغير. انه لن يستحل يعني؟ لا وما قال اني الغي هذا الحكم. يعني هو يقول انا لن اغيره هذا حكم موجود لكن يتأول ويقول الزمن فيه كذا وانا كذا الظروف تقتضي اني لا اعمل بهذا ونؤجله او انه صعب الان علي تطبيق او نحو ذلك فهذا يدخل في منح اخر قد يكون فيه معذورا وقد لا يكون معذورا بحسب الحال. اه اقصد من هذا الكلام ان العقيدة ده الايمان بالله والكفر بالطاغوت هذه عقيدة نفسية قلبية. فانت تؤمن بالله بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خير ليست هذه اركان الايمان؟ فاذا الايمان بهذه الاركان الستة تتحقق به الايمان. آآ فنأتي الى الكفر بالطاغوت ايظا هو كفر فرن بما يعبد بعبادة غير الله لا اله يعني لا اله لا معبود مستحق للعبادة الا الله جل وعلا. المعبودات كثيرة. فيهم من عبد الشمس والقمر ومن عبد الاله الفلاني والاله الفلاني او الشيخ فلان او حتى وبعض الملائكة ونحو ذلك كما هو معروف في التاريخ وفي الواقع. لابد انه يكفر بكل معبود سوى الله جل وعلا. بعبادة غير الله جل وعلا. يعني من اتى الى انه يعبد يقال له انت تؤمن او تسهل في عبادة غير الله اذا قال لك والله ما ما في مانع الناس يعبدون كل واحد زي ما يبغى. فهنا لم يؤمن حقيقة بالله ولم يكفر بالطاغوت. والله جل وعلا اه بين في كتابه هذه المسألة تم بيان وسيما في آآ سيرة آآ ابراهيم الخليل آآ عليه السلام كما قال جل وعلا في سورة الزخرف واذ قال ابراهيم لابيه وقومه انني براء مما تعبدون الا الذي فطرني فانه سيهدين. وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون. هذا الامر هو المنوط آآ كلمة التوحيد لا اله الا الله. معالي الشيخ ذكرته في اكثر من مناسبة انه عند الاختلاف في قضية من القضاء يرجع الى الامر العتيق والى كلام السلف قبل ان تقع الفتنة. يعني الشباب يذكرون في قضية الولاء والبراء وهي مسألة الولاء والبراء. الولاء والبراء هذه قضية تحتاج الى جلسة طويلة ولا حلقة مستقلة لان اه اه اهل العلم يفهمون هذه المسألة بلا شك وهي مفصلة في كتاب السنة وفي كلام اهل العلم لكن الناس خاضوا فيها من قبيل الغيرة فرأوا الواقع فاثر الواقع عليهم فظخموا او يعني اعتقدوا اشياء آآ اكثر مما اه اذن بها الشرع. اه فمثلا مسألة الولاء والبراء هذه اه الولاء ما هو والبراء ما هو؟ اولا لفظ الولا والبراء موجود في الكتاب والسنة لان في بعض الناس يقولون ان هذه محدث جاء من الخوارج وبعدين جاء في دعوة دعوة الاصلاحية للشيخ محمد عبد الوهاب لا هذا موجود في الكتاب والسنة انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا اه انني براء مما تعبدون الا الذي فطرني فان انه سيهدين. آآ الولاء والبراء موجود لكن الولاء ما معناه؟ الولاء للدين. يعني ان تعطي محبتك ونصرتك وولاءك الداخلي لدين الله جل وعلا لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم هذا اصل الدين. ان تعطي ولاءك لله جل وعلا محبتك ونصرتك ما معنى انك اسلمت وامنت اكو محبتك وانتماءك لهذا الدين. البراء هو كرهك وبغضك لما ينافي هذا الدين من الاعتقادات الكفرية والمذاهب الكفرية والظالة. فهنا تتبرأ من من غير الله جل وعلا وتوالي او تعطي الولاء لعبادة الله جل وعلا. فاذا الولاء والبراء او الحب والبغظ او الموالاة والمعاداة هذه الفاظ يستعملها العلماء في هذا المقام اه وهي متساوية الولاء والبراء الحب البغض آآ الحب في الله والبغض في الله الموالاة في الله والمعاداة في الله وهناك رسائل وكتب كثيرة في هذا الموضوع آآ راجعة في الاساس الى حب الدين وبغض الكفر لانها عقيدة. اساس الولاء والبراء. الولاء معناه موالاة الدين الله جل وعلا حب الله جل وعلا حب رسوله صلى الله عليه وسلم وبغض الكفر. يتضمن ذلك يتظمنه انه يحب من احب الله جل وعلا. ويبغظ من احب الكفر ومن ابغض الله جل وعلا هذا يتضمنه يتضمن عقيدة انك تحب الله وتكره الكفر تكره عبادة غير الله انك تحب من يحب الله جل وعلا وتكره من يكره الله جل وعلا او آآ يحب آآ الطواغيت او عبادة غير الله جل وعلا او ما اشبه ذلك. فاذا هذه متظمنة. اما مسألة موالاة غير المسلم فهذه لها تفصيلات كثيرة ليست كل علاقة ومعاملة مع غير المسلم او مع اليهودي او مع النصراني اه انها تعتبر موالاة النبي صلى الله عليه وسلم آآ حبس النصارى او آآ اتاه النصارى واستضافهم. استضافهم في المسجد. آآ اتى اليهودي وزارة وقبلت دعوة اليهودي في في بيته. ولما مرض غلاما يهوديا كان يرجو عليه الصلاة والسلام اسلامه آآ زاره في بيته فاذا المسألة مسألة التعامل لها احكامها التفصيلية. كذلك مسألة الاجارة. مسألة انه يعمل او تستأجر اه غير المسلم. هذه لا لا اه لا علاقة لها بالموالاة. من تزوج امرأة غير مسلمة يعني كتابية. فاحبها. هل يمنع منه؟ الشريعة باحت اه ان ان يتزوج المسلم غير المسلمة بشروطها المعروفة في كتب اهل العلم. والاية في سورة المائدة كما هو معروف. اه هل من احب امرأته النصرانية يعتبر مواليا للنصرانية مواليا لدين النصرانية او ولا النصارى او نحو ذلك لا هذه مسائل عامل تاجر من التجار ونفعه في بلاد من اي ملة كانت ونفعه وصار في قلبه له شيء من المودة المودة الدنيوية في قلبه لانه نفع طبيب انقذ آآ بفضل الله جل وعلا. آآ انقذ مسلما فتعلق به. هذه مسائل التعامل ليست قادحة بالولاء والبراء بل آآ هذه من المقتضيات الطبيعية لكن اذا كانت المودة راجعة للدين فهذه هي القاعدة يعني يود يهودي ليهوديته يحب امرأته النصرانية ما هي لانها آآ مع ولانها جميلة او لانها ارتاح معها لا لانها نصرانية لنصرانيتها. فاذا رجع هذا من من من موالاة من محبة لشيء اذا صار محبة للدين. فهنا اذا دخلنا في الامور الدينية العقدية انتقلنا الى الموالاة والمعاداة الشرعية او الدينية. يفسر كلام الشيخ عندلوهات النواقض. حينما ذكر ان من نواقض الاسلام الموالاة للمشركين ونحو ذلك. اه آآ هذا لها تفصيل يعني معاونة المشركين في كلام في الناقض الثامن من نواقض الاسلام عند الشيخ محمد. تفصيل اخر احنا هنا التعامل نوعية التعامل كيف تكون. هذي لا علاقة لها انظر مثلا الى قصة حاطب رضي الله عنه. حاطب لما سمع بان النبي صلى الله عليه وسلم سيذهب الى مكة غازيا كتب بسر النبي صلى الله عليه وسلم الى اهل مكة كتب بالسر بالسر ان محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام سيأتيكم فخذوا حذركم الان اعدوا العدة بيأتيكم. هذي اعانة. اه هذا النوع موالاة. ما في شك موالاة لهم. لكن هل هذه صارت مكفرة له او اعتبر اعان المشركين على المسلمين اعانة كفرية هنا نأتي الى الحديث لما اكتشف امره اتى به النبي صلى الله عليه وسلم وقال عمر يا رسول الله دعني اضرب عنق هذا فانه قد نافق فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا عمر آآ قال له آآ قال النبي صلى الله عليه وسلم يا حاطب ما حملك على هذا المسألة فيها اشتباها يكون لقصد الدنيا او لقصد الدين. اذا كان هو فافشى بالسر رغبة في الدين او لحماية دين المشركين او لحماية ملتهم. او لحماية اه بلدهم او نحو ذلك هذا له شأن. واذا كان له قصده نفسه انه ينقذ نفسه او دنياه او ماله او نحو ذلك فهذا لا شأن. فالنبي صلى الله عليه وسلم استفصل فدل على ان مثل هذه المسائل حتى في الموالاة موالاة المشركين الظاهرة تحتاج الى استفصال وليست كفرا كما يزعم بعض الناس كل انواعها كفر لا تحتاج الى استفصال. فقال هنا يا حاطب ما حملك على هذا؟ فقال يا رسول الله والله ما حملني على هذا محبة للكفر بعد الاسلام ولكن ما من اصحابك احد الا وله يد يدفع بها في مكة عن اهله وماله. وليس لي يد فاردت ان يكون بذلك ليد ادفع بها عن مالي في مكة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم صدقكم. ثم قال ان الله اطلع اهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم. نزلت فيها اول سورة الممتحنة كما هو معروف. في قوله جل وعلا يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء تلقون اليهم بالمودة في حاطب فهنا الحظ في الاية انه قال لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء فاثبت ان فعله نوع موالاة ثم قال تلقون اليهم بالمودة تلقون اليهم. فما هذا الذي فعله حاطب؟ القاء بالمودة. لكن مع ذلك قال اهل العلم من المفسرين وعلماء التوحيد قال ناداه باسم الايمان. قال يا ايها الذين امنوا قال لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء تلقون اليهم بالمودة. وقد كفروا بما جاءكم من الحق. الايات. فاذا لم يمنع هذا الفعل من بقائه على اسم الايمان فهو لا زال مؤمنا في ذلك. لاجل الاستفصال الذي آآ استفصل منه النبي وسلم. فاذا مسائل التعامل الولاء البراء ما يصلح الخوف في ان في التكفير بها. لانها مسائل تفصيلية وتنبني على مقاصد ولابد من من من القصد كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في قصة حاطب استفصل منه الاستفصال ما فائدته؟ الظاهر المعروف الاستفصال لاجل القصد. ما الذي حملك على هذا؟ هذا سؤال عن عن النية والقصد في ذلك. فاذا كان ينوي دفع ما له ينوي حماية نفسه ينوي كذا وكذا فظعف من هذا الباب هذا له حكم آآ من احكام الموالاة والمودة لا تخرجه من الدين. البعض يا شيخ يقول انا مثلا رأيت فلان يفعل هذا العمل الكفر والعلماء ايضا لا يشكون في ان هذا العمل كفر. ومع ذلك يقول العلماء ان فاعل الكفر قد لا يكون كافرا. هل هذه القاعدة على اطلاقها معالي الشيخ؟ هذا هناك ثنائية معروفة عند اهل العلم في في الاصول وفي العقائد وفي الفقه. في اصول الفقه والفقه والعقائد. وهي ثنائية الكفر والكافر الكفر والتكفير وليس كل من قامت به البدعة مبتدعا وليس كل من قام به الفسق فاسقا. لان اثبات هذه الاحكام هذه قضية ثانية فهناك الان قول او فعل او او شك الى اخره مما يعمله الانسان فيقع في البدعة او يقع في الفسق او يقع في الكفر يعني فيكون فعله بدعة او يكون فعله فسقا او يكون فعله او يكون فعله كفرا من يرتب الحكم ان يحتاج مثل ما قلنا الى اجتماع الشروط وانتفاء الموانع يأتي واحد يعمل ببدعة لكن هو ما يعرف انها بدعة او عنده تأويل فيها ليس مطرحا تأويل قد يكون آآ مقبولا مثل آآ لان التأويلات مثلا في البدع منها ما هو مقبول ومنها ما هو مطرح. مثل مثلا التعريف يوم عرفة. تعريف في الامصار. قال به بعض الصحابة قال به بعض التابعين يعني وش معنى التعريف؟ انا نجلس في المساجد يوم عرفة والناس في عرفة نحرم ونجلس في المساجد مشاركة لهم. في الحجاج. المشاركة للحجاج. هذا اهل العلم عامة اهل العلم على انه بدعة. لكن قال به البعض قال به البعض مشاركة في ذلك متأولا في هذا لكن هو حقيقة انه بدعة لكن ما نحكم على من قال به من الصحابة التابعين لانه بدعة لاجل وجود بعض الاشتباه في هذا. مثل قيام ليلة النصف من شعبان عندنا مثلا الصحيح انه لا يصوغ لانه محدث ودعم ما فعلها النبي صلى الله عليه وسلم ولا الخلفاء الراشدين. لكن فعلها بعض التابعين وهنا يقول الصحيح انها بدعة لكن هل كل من فعلها هو مبتدأ؟ لا. فاذا هناك مسائل غير متفق عليها التأويل فيها سائغ هنا يختلف الامر. يعني مثلا بعض مسائل الفسق ها ممكن آآ ترك النوافل شخص مستديم على ترك النوافل. طائفة من اهل العلم يقول من استدام على ترك النوافل فهو فاسق كيف يستديم دائما على ترك نوافل العبادات لا يصلي الصلوات الراتبة لا يصلي الوتر لا اه يصوم صيام من لا يفعل اي شيء تطوع. بعض العلماء قال من استدام ترك النوافل هذا من من الفسق لكن هذا فيه نظر ايضا طائفة من اهل العلم يأخذون بحديث الاعرابي الذي اتى للنبي صلى الله عليه وسلم قال لما علمها الفرائض الخمس قال والله لا ازيد على هذا ولا انقص. فقال النبي صلى الله عليه وسلم افلح ان صدق. فدل على عدم اعتبار مثل هذا الكلام. طبعا العلماء اللي قالوا بهذا الامر يريدون التحذير من ترك النوافل. لكن هنا اذا ثنائية بين الفسق فهناك مسائل لو نطرد فيها ان يعني نطرد بمعنى نجري فيها ان كل ما قال فيه اهل العلم انه كفر فمن قام به فهو كافر او انه فسق فمن قام به فهو فاسق وانه بدعة فمن قام به فهو مبتدع هنا لم يستقم لنا شيء لاجل كثرة خلاف العلماء في هذه المسائل ولكن هنا نركز على اشياء اولا ان يكون الكفر مجمعا عليه او ان يكون الخلاف فيه مطرح لا اعتبار له عند عامة اهل العلم. الثاني ان يكون الفسق مجمعا عليه. او ان يكون الخلاف فيه مطرحا لا اعتبار له او في مناقضة الدليل ان تكون البدعة متفق عليها او ان يكون او ان يكون آآ الخلاف فيها لاجل عدم وجود ما يدل عليه من فعل السلف الصالح. طبعا ما نرى هنا ما انتشر في القرون الاخيرة من هذه المسائل نرى في الخلاف والوفاق فيما كان في القرون المفضلة. اما ما احدث بعد ذلك على غير مثال سابق فهو يدخل في حد البدعة وما تبعذأ معالي الشيخ بالتعاطي مع الازمة يعني انا معي هنا فتوى سماحة آآ يعني هيئة كبار العلماء حول حادث التفجير الذي وقع في الرياض ووقع عليه سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في حينه يعني يقول فان الهيئة تقرر ان هذا الاعتداء اثم واجرام شنيع وهو خيانة وغدر لحرمات الدين ولا يفعله الا نفس فاجرة مشبعة بالحقد والخيانة والحسد والبغي والعدوان وكراهية الحياة والخير ولا يختلف المسلمون في تحريمه. يعني التعاطي يا شيخ مع آآ هذه الاحداث بمثل هذه الكلمة. يعني البعض يقول اين نحن من قول علي بن ابي طالب رضي الله عنه بغوا علينا ماذا عن هذا معالي الشيخ؟ اه اولا اذا وقعت مثل هذه الاحداث ومثل هذه الجرائم فلا يجوز ان يكون الدفع دفعها بامر سهل لا يوازي شناعة الفعل. لانه اذا صارت الكلمات التي تنكر بها على هذا الفعل او على الفاعلين. اذا كانت خفية فان هذا يغري الاخرين بالتساهل في الامر او يوقعهم في شبهة في ان هذا الفعل فيه تأويل ممكن انه يكون من جهة اخرى. فواجب اهل العلم ان يبينوا اه هذا العمل ومن قام به هل هو عمل اه اصلاحي او اجرامي كونه يكون اه اصلاحي هذا له شأن وكونه يكون اجرامي هذا له شأن. ولذلك اهل العلم فيما وقع من من قديم فتجد تجد ان عباراتهم شديدة مثل هذا مثل كلام آآ آآ مجموعة من اهل العلم في هيئة كبار العلماء وكان رئاستها في ذلك الوقت لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى. لابد ان يكون الرد قويا. اما الذي يأتي ويقول والله احنا نتكلم عن الفعل ولا نتكلم عن الفاعل او نقول ان هذه افعال صحيح سيئة وان فيها اعتداء ولكن آآ من فعلهم يريدون الخير كذا هذا ليست طريقة اهل العلم وليس فقيها ولا عالما من يستعمل هذا الاسلوب وانما هذا عنده شبهة في نفسه فيجب عليه ان يزيل شبهة عن نفسه اولا ثم يجب عليه الا يغش المسلمين بالفاظه الهينة السهلة. هذه جريمة ما حصل جريمة وكما قال هنا لا تفعلها الا نفس مشبعة امور من الكبائر والمنكرات الذي حصل جمع انواعا من الموبقات. اولا في قتل للنفس. والنفس قتل لنفس الانسان اللي فجر نفسه ليقتل مسلمين ومعهم غير مسلمين قتل نفسه لاجل ذلك هو قتل نفسه والله جل وعلا حرم قتل النفس قال ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما. آآ ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة. اذا كان هذا في الانفاق فكيف بقتل النفس صراحة؟ وقتل النفس من قتل نفسه بحديدة عذب بها يوم القيامة. الامر الثاني ان في ان في هذا الفعل قتلا للمسلمين وقتل المسلم كبيرة من الكبائر العظيمة. يعني بعد الشرك قتل النفس قتل المسلم آآ والله جل وعلا يقول ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيه يقتل مؤمن ويعرف انه سيقتل مؤمن متعمد فهذا ذكر الله جل وعلا اه قال فجزاؤه جهنم خالدا فيها. هذا النوع الثاني انه قتل المسلمين. الثالث قتل لمن لا يستحق القتل شرعا. من المعاهدين او المستأمنين او اهل الذمة او من لهم امان بتأمين ولي الامر لهم او بتأمين المسلمين لهم او قدموا لغرض من والمسلمون يسعى بذمتهم ادناهم فضلا عن من امنته الامة وامنته الدولة وامنه ولي الامر. او او جاء بكفالة او نحو ذلك. فهذا لا يسوغ الاعتداء عليه. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة. كذلك الحكم المستأمن وآآ الذمي والمعاهد فمن بيننا وبينه عهد يجب ان نوفي بالعهد. يا ايها الذين امنوا اوفوا بالعقود. وقال جل وعلا واوفوا بالعهد ان العهد كان مسؤولا. حين لما قدم هل هل هو قدم على انه سيقتل؟ لو لو علم هذا ما اعطانا هذا الامر لكن اعطيناه عهد انه سيأتي لعمل او يأتي لشيء فهو سالم فلا يجوز لمسلم ولا يحل له ان يغفر العهد وخيانة العهد من خصال المنافقين ليست من خصال المسلمين فاية المنافق ثلاث ومنها واذا عاهد غدر الغدر في العهد هذا ليس من سمة المسلم بل من سمة المنافقين. كذلك فيها اعتداء على اموال المسلمين لان هذه الاموال التي ازهقت وهذه الاموال التي يعني الارواح التي ازهقت والاموال التي اتلفت ونحو ذلك اموال من؟ اموال المسلمين هي في دور مستأجرة لمسلمين الى اخره فاصابها ما اصابها من الدمار وحرمة المسلم في دمه وماله وعرضه معروفة واكدها النبي صلى الله عليه وسلم في خطبته يوم آآ عرفة ان دمائكم واموالكم واعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهر كم هذا كما في الصحيحين من حديث ابي بكرة رضي الله عنه آآ كذلك فيها سلب للامن ورفع للامن الذي جعله الله جل وعلا من مقاصد الشريعة من مقاصد الالتزام بالاسلام عقيدة وشريعة تحقيق الامن في حياة الناس. وهذه من الله جل وعلا بها على عباده. في قوله تعالى في سورة النور وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكننهم ليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم ولا يبدلنهم من بعد خوفهم امنا. ثم جاء بالنتيجة يعبدونني لا يشركون بي شيئا فاذا تحقيق الامن مقصد من مقاصد الشريعة. الشريعة جاءت لتحقيق الامن الذي ينتج عنه عبادة الله جل وعلا وحده لا شريك له وينتج عنها الخيرات وازالة المنكرات وانتشار الدعوة وانتشار الخير والاصلاح ونماء الامة وقوة الامة وما اشبه ذلك. لهذا الحظ في قول النبي صلى الله عليه وسلم والله ليتمن الله هذا الامر حتى الظعينة من العراق الى مكة لا تخشى الا الله. لاحظ انه علق الامن اتمام العمر. والله ليتمن الله هذا الامر حتى النتيجة ايش هي الامن. لهذا جاء حد الحرابة في الشريعة. الحرابة نقول حد الحرابة اه كثير من الناس ما يفهم ليش سمي حد الحرابة؟ الله جل وعلا يقول انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا الاية. لماذا جعل الافساد في الارض اخافة السبيل تنظيم جماعة من الناس على فعل ما جعل حرابه ليش كان بنص القرآن حرب؟ لله جل وعلا ولرسوله. لانه حرب للامن الذي هو ومقصد من مقاصد الله ورسوله في انزال الشريعة. فهو حرب للامن ومحاربة الامن حرابة لمن؟ لمن؟ جعل الامن مقصدا وهو الله جل وعلا ورسوله صلى الله عليه وسلم. فاذا حد الحرابة سمي حد الحرابة يجي واحد مثلا آآ في يقول والله انا مجرد خدت اه اه وقفت سيارة بالقوة ونزلت صاحبها وضربته واخذت منه بعض المال فكيف انا اصير محارب لله ولرسوله؟ نقول نعم هو محاربة لله ورسوله لان مقصد الشريعة هو هو الامن. الامن في ايش الامن على الناس في دماغهم في اعراضهم في اموالهم ونحو ذلك. فاذا هذه الافعال الاجرامية يجب ان تصد بقوة كبيرة جدا في النفط وفي المعنوي ايضاح احكام الشريعة دون مواربة. فانا الحقيقة اه مم اه انتقد بعض من تعرض لهذا الموضوع انتقاد شرعي تظمن تعرظ لهذا الموظوع بعبارة خافتة باهتة. مثل يقول هذا الفعل شي بس الفاعلين متأولين او يقول مثل هذه العبارات التي لا تدل على علم بكتاب الله جل وعلا وبكتاب رسوله صلى الله عليه وسلم وبقواعد الشريعة واحكام الفقه. او يقول اه لا يصلح لنا ان تجر هذه المعركة الى بلاد المسلمين او نحو ذلك من الالفاظ التي ليست الفاظا شرعية. هذه مسائل فيها آآ اجرام كبير وخيانة عظيمة مثل هذه التفجيرات واشباهها فكون آآ تكون عبارات بعض طلبة العلم او بعض والدعاة باهتة خافتة في الانكار. هذا لا شك يغري ولا يحقق مقصود الشارع في انكار هذه قراءة المنكرات والموبقات العظيمة. معالي الشيخ اخيرا اه اه فيما يتعلق الان بكلمة توجيهية للشباب. يعني البعض يقول يعني هو محب لعلمائه ولكن يقول حينما اقرأ بعض الاشياء في الانترنت وكتب واشرطة ونحو ذلك. يعني يقول سبحان الله يعني احد الاخوة من طلبة العلم يقول قرأت موقع في احد المنتديات في الانترنت فاحسست بشيء في قلبي تجاه العلماء. ثم استغفر الله سبحانه وتعالى. كيف يحصن الشاب نفسه وهو يرى هذه الفتن وهذه الاحداث اولا اه الانترنت وسيلة من الوسائل التي حدثت كغيرها من الوسائل فيجب ان تستثمر في الخير. و يجب ان لا نجعلها حجة علينا ان هذه منة من الله جل وعلا من استخدمها في سيء فعليه وزرها. ومن استخدمها في حسن فله اجرها مثل اي وسيلة من الوسائل. ما ينشر في الانترنت يفتقد الكثير من الاداب الشرعية. اذا نظرت انا للحوار اللي يجري في الانترنت اه الواحد كونه يبدي ما في نفسه طيب ما في شيء يعني تبدي ما في نفسك او تنتقد بعض الاشياء او تستفسر ولو كان الاستفسار فيه غلظة آآ هذا ليس فيه من هذه الجهة لكن يتأدب باداب الشريعة. يأتي واحد ينتقد وظع لكنه يهاجم عالم من علماء المسلمين. او يستعدي الناس على واقعهم او على علمائهم او على دولتهم او يسم باوصاف الكفر ونحو ذلك فهذا كله آآ خوض في امور بلا علم. والله جل وعلا يقول ولا تقفوا ما ليس لك به علم. ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا. فاذا كان اللي يكتب يكتب بدون ظن منه انه سيلقى الله جل وعلا ويحاسبه على ما كتب. هذه مصيبة عظيمة. واذا كان يكتب او يشارك في الانترنت وهو هو يعلم انه محاسب وليس كحديثه مع زميل له. انت الان تنشر ليقرأها الاف من الناس او مئات الالاف او ربما اكثر. فكيف اذا كان بسبب كلمة قلت انه حصل كذا وهو ما حصل. او قلت فلان فيه كذا من الافعال وهم ليس فيه او سمعت كلاما ونشرت على ان حقيقة وانت ما تثبت منه. وراح تنتقل بين الناس على انه حقيقة آآ ثابتة مثل اه ما عزي الي في في الانترنت ما قال ان ان فلان صالح ال الشيخ انه اه يقول لا يجوز الدعاء على اليهود والنصارى. وطندموا عليه او كثروا هل يقول احد من اهل العلم او ممن عرف بعظ احكام الشريعة فظلا ان يكون عرف كثيرا منها وعلم كثيرا انا اقول لا يجوز الدعاء بهذا الاطلاق لا يجوز الدعاء على اليهود والنصارى. ما في احد. والنبي صلى الله عليه وسلم كان في اخر حياته قال لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد. واللعن الطرد والابعاد من رحمة الله جل وعلا وهو الدعاء عليهم فنسب هذا الامر مع ان كلامي انا في هذا الموظوع كان قبل سبع سنوات نقله احد من لا يفهم ويعرف هذا نقله نقلا خطأ من احد الدروس ثم اول او صنف على ذلك. وهو الكلام انما كان في قضية اه انا استطرد في هذا بس لاجل المناسبة كان في قضية محددة وهي الا نعارض حكمة الله جل وعلا في وجود الكفار. وجود اليهود وجود النصارى. ندعو عليهم مثلا بالهلاك العام بالاستئصال نحلم ان اليهود والنصارى بيبقون الى اخر الزمان. فيأتي واحد يقول اللهم ابدهم الان اجمعين. فتعارض حكمة الله جل وعلا ارض ما اخبر الله جل وعلا في كتابه. فمن دعا بدعاء نعلم انه مستحيل او ان الشرع اخبرنا بخلافه او نعلم انه لن ليكون هذا اعتداء في الدعاء من اسباب رد الدعاء. شيخ الاسلام ابن تيمية ذكر في الفتاوى كما ذكره غيره ان من باب الاعتداء في الدعاء ورد الدعاء ان يدعو بدعاء نعلم من الشريعة انه ليس متحققا فنعلم انهم ان اليهود والنصارى بيبقون الى زمن عيسى ابن مريم. ويأتي واحد يقول يدعو عليهم بالهلاك جميعا الان. او يدعو على جميع الكفار الان او يدعو على اطفالهم. وعلى نسائهم او هذا الدعاء العام بالاستئصال والهلاك العام هذا ليس من من الشرع لا شك وهو اعتداء في الدعاء في هذا الامر لمناقضته لحكمة الله جل وعلا ما اخبر الله جل وعلا بكتابه. قال سبحانه وانه لعلم للساعة. فلا تمترن بها فسيأكلون. فاول الامر وصار المسألة على ان فلان لا يجيز الدعاء على اليهود والنصارى آآ بهذا الاطلاق. وجاء اناس اخرون وعلقوا وسبوا وشتموا الاخر هو ليس على علي وحدي فقط بل على كثير من اهل العلم وعلى كثير من اه الولاة وعلى اشياء اقوال نسبت اقوال احيانا وافعال لم يفعلها الانسان البتة ويستغرب كيف جاء الافتراء ثم جاء الانتشار بعد ذلك. ايضا هناك مسائل تتعلق بالانترنت آآ في اداب الحوار. معالي الشيخ جزاكم الله خير على استجابة هذه الدعوة على كثرة مشاغركم ونسأل الله عز وجل ان يجعل هذا في ميزان حسناتكم. انا اشكر لقناة المجد اتاحة هذه الفرصة. ونرجو لها ان شاء الله تقدم المطرد فهي تقوم برسالة اليوم مهمة آآ واشكر لكم ايضا اخ راشد آآ هذه النقاط المهمة التي تعرظتم اه لها. وارجو ان شاء الله تعالى ان يكون فيما تحدث به فتح لبعظ الابواب ولا في الموضوعات كما ترى موضوعات كبيرة وحية ومتوسعة وانا رميت في الحديث ان يكون حديثا حديث مجالس آآ يعني ما كان يعني آآ آآ نحينا فيه الى نحو التأصيل الشرعي المفصل آآ بدقة لاجل ان يناسب ما ينشر في مثل هذه القنوات داعيا للجميع بالتوفيق وان يوفق الله جل وعلا ولاة امورنا الى ما فيه الرشد والسداد وان يجعلنا واياكم اياهم من المتعاونين على البر والتقوى وان يوفق علماء المسلمين لنشر كلمة الله جل وعلا لبيان الحق اه ارشاد الناس وتبصير الجاهل. كما اسأله سبحانه لهذه الامة امر رشد يعز فيه اهل الطاعة. ويعافى ويهدى فيه اهل المعصية انه سبحانه جواد كريم. جزاكم الله خير ايها الاخوة المشاهدون كان معنا في هذا اللقاء معالي وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد بن ابراهيم ال الشيخ. وكنا قد تحدثنا معه حول الاحداث الاخيرة. وحول موضوع تكفير الى لقاء قادم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته