والنساء افقر الفتن على هذه الامة كما قال عليه الصلاة والسلام ما تركت بعدي فتنة اضر على الرجال من النساء فان الرجل من جميع اهتماماته وتعصباته اذا الغي من داخله واذا الغي من والغاؤه من داخله يكون بفتنته بالمرأة فاذا كان المرأة والشغف بها تقابله في الصحيفة وتقابله في التلفاز وفي انواع شك في ليله ونهاره وتقام في عمله وتقابله في سوقه فاي تفسير يكون عنده بعد ذلك بانواع الاهتمامات الاخرى خاصة الشعوب والامم التي لم تألف ذلك فان شغفها بالجديد يكون اعظم واستتانها بالنساء يكون اعظم. وهذه الامة فتنتها في شيئين في النساء وفي المال كما اخبر بذلك الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام. فاذا على المؤسسات الاعلامية بعامة ان تكون باعثة لعقيدة الامة باعثة لقضايا الامة وان تكون منكرة للمنكر الذي يفك في الامة الذي حرمه الله جل وعلا وحرمه رسوله عليه الصلاة والسلام