فضيلة الشيخ احسن الله اليكم واثابكم نلاحظ كثيرا من الناس يقبل على الله عز وجل بالصلاة وقراءة القرآن وانواع الطاعات في بداية هذا الشهر ثم ما يلفت شيئا فشيئا فما نصيحتكم لهؤلاء؟ لم اطاع الله جل؟ لا شك ان الطاعة المراد منها العبادة. العبد يعبد الله جل وعلا الى الموت واعبد ربك حتى يأتيك اليقين. يعني الى الممات فاذا عبد فترة ثم يعني عبد زمانا ثم وكذلك الى معصية هذا دليل سوء لان من علامات الحسنة فزن بعدها من علامات رد حسنة السيئة بعدها يعني من العلامات الغالية لا دائمة لهذا العبد ليس له راحة الا الجنة. ليس للعبد راحة حتى يأمن من الفزع. ويدخل الجنة. اذا فاز فلا ترتاح لهذا الذي يعبد اسبوع يعبد اسبوعين ثم بعد ذلك يترك ذلك الى معصية فهذا لا شك انه على غير خير بل الواجب على العبد ملازم الواجبات واجب على العبد ملازمة الفرائض ملازمة الواجبات. اما اذا كان يقبل على النوافل يعني على صلاة في رمضان ثم بعد ذلك يذكر ولكنه محافظ على اداء الواجبات مبتعد عن المحرمات فالنفع الناس فيه درجات صفحات لكن ينبغي على العبد الا يترك نفسه من الخير. فمن قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من من ذنبه. ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام فيما صح عنه ان لكل عامل سرة. ولكل ان لكل عمل شرطة ولكل شرة فترة. فمن كانت فترته الى سنة فقد افلح وانجح. ومن كانت فترته الى معصية فقد خاب وخدر. يعني ان مسألة الاقبال على الصلاح والنوافل والجهاد منها. واحد قرأ في اول رمضان خمسة دجلة ثم بعد ذلك صار في اليوم يقرأ ندوزو عاودو زوين. هذا درجة الناس فيه درجات لكن ينبغي له ان يحض نفسه على الخير. لكن يكون مطيعا في اول الشهر ويقبل ويعزم وقع ثم يعود الى الذنب والمعصية هذا لا شك انه مما يجب على العبد ان يتوب منه في هذا الشهر قبل ان يفوت وقت الليالي الفاضل