فتور همة طالب العلم في بداية الطلب. ما السبب وبما تنصحه؟ الله جل في علاه من كرمه الانسان في بداية الطريق سواء في بداية الصلاة او بداية الطلب يعطيك حلاوة يرقق قلبك الواجب عليك ان تحافظ عليه فان بقيت بليدا غبيا لا تفهم الله يسلبها منك. ابحث عنها ما تجد ابحث عنها لا تجد. فالله جل في علاه من كرمه. الانسان اول ما يتوب يلقي في قلبه رقة ويلقي على العبادة التي مارسها حلاوة ولكن على العبد ان يتجرد من حوله وقوته وان يمتثل وان يفهم قوله في مناجاته لربه اياك نعبد واياك نستعين. ان تخرج من حولك ومن طولك ومن قوتك وان تستعين بالله جل في علاه على عبادته ولما يغتر الانسان بقوته ولا سيما الشاب الذي بدأ في الطلب يرى في نفسه يعني جلدا وقوة فالله جل في من كرمه وفضله عليه يسلبه ذلك حتى يبقى يتذلل اليه وحتى يعلم ان ان يستعين به ولا يستعين بغيره. فالناس بالنسبة لقوله تعالى اياك نعبد واياك نستعين اربعة اصناف صنف يعبد ولا يستعين وصدف يستعين ولا يعلم. وصنف لا يستعين ولا يعبد. وصنف. يعبد ويستعين. واحب الدعاء الى الله كما يقول شيخ الاسلام ابن تيمية ذاك الدعاء الذي تسأل فيه ربك على الاستعانة به على طاعته. اذا قال شيخ الاسلام احب دعاء الى الله قول العبد اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك هذا احب دعاء الى الله عز وجل اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. فانا يا رب لا استطيع بقوتي وبضعفي فانا لا استطيع على هذا فاذا لم تعني فاني عاجز ومن احب الادعية الى الله عز وجل ان يعترف العبد بذنبه وبقصوره. ولذا انت تجد فتورا لان استعانتك بالله لم تكن تامة بان استعانتك بالله انت كنت تامة. فان تمت الاستعانة بالله فالحمد لله الله عز وجل يعينك على ذلك