تحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم نصيبا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا خلدا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما اما بعد فان خير وسلام سلام الله وخير الهدي ابي محمد صلى الله تعالى عليه واله وسلم محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار عن ابي بكر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال اجتنبوا السبعة الموبقات قالوا يا رسول الله وما هن قال الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق واكل الربا واصل مال اليدين والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات رواه البخاري ومسلم وغيرهما تكلمنا عن الفقرة الاولى الا وهي الاشراك بالله تبارك وتعالى وذكرنا ان هذه الخصلة كما جاء في احاديث اخرى هي اكبر الكبائر في هذه السبع من الكبائر وكبائر كثيرة جدا ولكن الاولى من هذه السبع هي اكبر الكبائر الاشراك بالله عز وجل وقد جاء في بعض الاحاديث الصحيحة كحديث عبد الله ابن مسعود انه قال اكبر كبائر ان تجعل لله عزا وقد خلق وشرفنا في الدرس الماضي ان الشرك على ثلاثة انواع شرك في الربوبية وشرك في الالوهية او العبودية رحمكم في الشفاء وتكلمنا عن هذه الانواع الثلاثة بشيء من التفصيل وانتهينا الى ان المسلم لا يكون موحدا حقا قائما لتحقيق شهادة لا اله الا الله الا اذا تبرأ عقيدة وعملا من هذه الانواع الصلاة من انواع الشرك ارث الربوبية وشرك الالوهية وشرك التفاف فذكرنا انه يقابل هذه الانواع الثلاثة من الشرك انواع ثلاثة اخرى من التوحيد كل نوعين من هذه الانواع الثلاث من التوحيد يضادده نوع نسيت انواع الثلاث من الشرك التوحيد توحيد الربوبية وتوحيد الالوهية او العبودية وتوحيد الصفات. فمن اعتقد ان لله عز وجل ندا في ذاته كما يعتقد الوطنيون المجوس القائلون بقالة الخير وخالق الشر فهؤلاء مشركون اذ كانوا من اي نوع الاول مع الربوبية فهؤلاء لم يؤمنوا وجود رب خالق واحد وهذا هو كتاب الله انواع الشرك جميعا فاذا الانسان لان الله عز وجل لا مد له ولا شريك له في ذاته وهذا لا يكفيه لان المشركين قد كانوا موحدين توحيد الربوبية كما ذكرنا في الدرس الماضي فلا بد ان يضم اليك توحيدا من النوع الثاني الا وهو توحيد العبودية او الالوهية ومعنى ذلك انك ايها الانسان بعد ان آمنت لان الله عز وجل واحد في ذاته لا خالق معه يجب ان تعتقد وان تحقق في نفسك انه ايضا لا شريك له في عبادته فيجب الا تعبد مع الله الها او الهة اخرى فان انت لا سمح الله فعلت شيئا من ذلك وقد نقصت توحيد العبودية او الالوهية ووقعت في الشرك من النوع الثاني الا وهو شرك العبودية او الهوية اي ان توحيدك الاول توحيد الربوبية لن ينفعك شيء لانك لم توحد الله عز وجل في عبادته وفي الوهيته هذا المعنى الثاني هو الذي رمى اليه الرسول عليه الصلاة والسلام في الحديث السابق حديث ابن مسعود حينما قال اكبر دائم ان تجعل لله ندا وقد انفقك اي ان تعبد مع الله الها اخر وهو الذي تعتقد انه وحده تولى خلقك ورزقك والى اخره ما هنالك فلذلك لا يليق بهذا الانسان الذي اعتقد لان الله هو خالق وحده ان يعبد غيره لأنه معنى ذلك انه قد اعطى العباد لغير من يستحقها انما يستحقها رب العالمين تبارك وتعالى كذلك قلنا في النوع الثالث من توحيد آآ من آآ الشرك وهو فيجب ان توحد الله عز وجل بصفاته كما انك توحده بعبادته كما انك توحده في ذاته فاذا ما اعتقدتك لان انسانا مهما وعلا انتقدت فيه نوعا او صفة من صفات الله عز وجل لن ينفعك شيء ما قبله توحيدك لله توحيد الذات وتوحيد العبادة لانك لابد ان توحده ايضا من صفاته فاذا اعتقدت ان هناك من يشبهه في صغر التفاسير فقد اشرفنا وحبط عملك هذه التفاصيل اغير لكم اهمية سهل التوحيد لانواع الثلاثة وما يناقضها من انواع الشرك الثلاثة حتى ابرز من اجتناب هذا الشرك الذي كان اول ما امرك به الرسول عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث الصحيح اجتنبوا السبعة الموبقات الشرك بالله عز وجل بقي علينا في الدرس الماضي ان نبين ان من الشرك لله عز وجل فاتخذ معه مشرعا غيره التشريع هو من صفات الله عز وجل وهو شخصية له لا يجوز لمسلم ان يعتقدها او ان يعصيها بشخص في الدنيا مهما علا وسما ذلك مما جاءت نصوص من الكتاب والسنة صريحة في بيان ان التشريع ليس هو الا لله عز وجل. الله عز وجل ينكر على الملحدين الذين كانوا يحرمون اشياء عند انفسهم ويحللون اشياء اخرى مقابل تلك من عند انفسهم لقوله عز وجل ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله فهذا انكار على الذين يشرعون من لانفسهم وهناك انكار على الذين اتبعوا امثال هؤلاء المشرعين من عند انفسهم ربي تبارك وتعالى يا من ومنكرا على النصارى اتخذوا احضارهم ورهبانهم اربابا من دون الله والمسيح ابن مريم اشكلت هذه الاية قال بعض الصحابة لانه فهم منها ان اشراك المشركين من النصارى انما كان من النوع الاول واخلاص الربوبية فقط فقال احدهم وهو ابن حاتم الطائي وقد كان من النصارى الخليلين الذين تبينوا للمسؤولين النصارى يومئذ وقرأ وكتب ثم هداه الله عز وجل الاسلام حسنا وصحب النبي صلى الله عليه واله وسلم وحضر مجالسه فلما سلا في مجلس منزلك المجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصحابة هذه الاية اتخذوا احبارهم الى اخرها اغرب الحكم هذه الحاكم نفسه لانه كان من المتفقهين في دين النصارى قال يا رسول الله ما اتخذناهم ارباب من دون الله لانه فهم ان الله عز وجل حين قال اتخذوا اخبارهم ورهبانهم اربابا اي يقضون فيهم انهم يخلقون مع الله فبين له الرسول عليه الصلاة والسلام ان الاية لا تعني ذلك وانما تعني ان النصارى اشركوا مع الله عز وجل حينما اتخذوا اسسيهم ورغبانهم مشرعين من دين الله عز وجل فوقعوا في الشرك وكأنهم اعتقدوا ان هؤلاء ارباب مع الله يتفرقون في الكون كما يشاؤون فذلك الذي اراده ربنا عز وجل في هذه الآية فرجع الرسول عليه السلام الى علي يكون له الستم كنتم اذا حرموا لكم حلالا حرنتموه واذا حللوا لكم حراما حللتموه قال هذي اما هذا فقد كان وقال عليه الصلاة والسلام فذلك اتخاذكم اياهم ربابة من دون الله تبارك وتعالى اه هذه الاية مع تفسيرها يبين ان الانهار لا يشمل فقط الذين ينصبون انفسهم ما وصل المشرع يحلل ويحرم ويبيح ويحضر ما يشاء دون ان يستند في شيء من ذلك الى شرع الله عز وجل فالانكار لا ينصب على هذا المشرع وحده فحسب وانما يشمل ايضا اولئك الذين يتبعونهم مشرعين من دون الله عز وجل ولعل هذا من معاني قول الله عز وجل للمشركين ولا تتخذوا من دونه اولياء المسلم بينما يتبع شخصا يحرم ويحلل فقد لعنه وليا يستنصر به عز وجل يستنصب يستنصر به من دون الله عز وجل فهذا شرك ليس من شرك الذات وانما هو شرك العبودية وفي الصفات لذلك يجب ان يحذر المسلم اه قد يكون مستغربا ان نقول يجب ان يحذر المسلم من ان ينصب نفسه مشرعا مع الله عز وجل لاننا نعتقد ان احد للمسلمين يشرع من دون الله عز وجل ولعل هذا يكون كذلك ولكن العكس من ذلك متوفر وموجود بكثرة وهو اتخاذ المشرعين من دون الله عز وجل فهذا يجب التحذير منه اي ما وجود لان الذين يتخذون من دون الله اولياء مشرعين يحرمون ويحللون هؤلاء وجد منهم كثيرون ولكن الذين يتبعونهم اكثر واكثر في كثير ما يذكرونه في مضت وخاصة العصر الحاضر انما اصبحت تشريعه طبيعة لكل الدول الحاكمة والمسيطرة والموجهة لشعوبها واممها ولذلك كثر في العصر حاضر من كثير من الكتاب الاسلاميين المصلحين التنبيه والتحذير من ان يتورط المسلم فيخظع لمشرع لغير الله عز وجل وكثر من هؤلاء الامر باخلاص العباد بالله عز وجل والتشريع له وتخصيص الحاكمية به تبارك وتعالى وحده لا شريك له وهذا التحذير والتنبيه في عصر حاضن وهو بلا شك امر واجب ومهم جدا ولكن الذي اعتقده ان هناك ما هو اهم من هذا الذي يحذر منه هؤلاء الكثاف نبيون ومما يحتاج الى التنبيه والتحذير اكثر واكثر ان الذي اخذ ودفع هؤلاء الكتاب الى مثل هذا التنبيه الذي يشكرون عليه هو ما تورطت به اخير من الدول الاسلامية من تحكيم القوانين الارضية يوم لا اقول كما يعني يقول اليوم دون التشريعات السماوية ولكني اقول دون التشجيع السماوي الذي لا ند له ولا شريك له ايضا الا وهو شريعة الاسلام لانه تلك الشرائع التي كانت تقدمت الاسلام اصبحت في حكم الاسلام في خبر ثاني فلا ينبغي ان نقيم لتلك الشرائع وزنا هذا لو بقيت كما انزله الله دون تغيير ودنا تحريك وتبديلي وكيف وقفوا عرفة ما لا يخفى على اي مسلم من الزيادة وقد اصبحت من شو القتل بحكم قوله تبارك وتعالى ومؤمنا عليه ومن ارسل ومن انزل عليه القرآن محمد عليه الصلاة والسلام هو الذي يسيطر بكتابه على كل الشرائح السابقة ولو كان اصحاب اولئك اصحاب تلك اوسعهم الا ان يكونوا من اتباع محمد ابن عبد الله كما جاء في الحديث الصحيح حينما رأى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عمر بن الخطاب يقرأ في صحيفة فلما سأله عنها قال هذه الصحيفة من التوراة فتابع رجل او كتبها لي رجل من اليهود فقال عليه الصلاة والسلام يا ابن الخطاب المتحوكون انتم لما تهوكت اليهود والنصارى والذي نفس محمد بيده لو كان موسى حيا ما وسعه الا اتباعي فلا اقول ان اولئك الكتاب احسنوا جدا حينما مددوا بهذه القوانين التي نبعث من الارض ولم تنزل من السماء ولا اقول ان هذه القوانين انما الانكار عليها لانها لم فاستمد الى الشرائع السابقة وانما اقول الانكار عليها لانها لم تستند الى شريعة الاسلام لان الدين عند الله الاسلام فقط لا غير لما سيطرت هذه القوانين الارضية على كثير من البلاد العربية اليوم الا النخوي على كلها فاهل هذا الامر اولئك الكتاب فاخذوا يدندنون اولى وجوب في الله عز وجل بحكم التشريع وتوحيده بهذه العبادة وذلك ما ونحو على تسميته بتخصيص الحاكمية لله عز وجل من الكفر بما سوى ذلك من قوانين وصواميس هذا شيء هام ولكني اعتقد ان مثل هذا التحذير والتنبيه يجب الا ينحصر اتباع القوانين الارضية التي جاءت من اوروبا مثلا بل ويجب ان نحذر ومن اي قانون جاء من عند غير الله عز وجل حتى ولو جاء من الشيخ الامامي والعالم الفلاني اعني بهذا ان الشرك في العبادة وفي التشريع لا يكون بالنظر فقط الى نوع الشخص الذي نضع منه ذلك التشريع اهو مسلم ام كافر ها هو مسلم صالح ام فاجر هذا بالنسبة الينا نحن المسلمين الذين يجب ان نوحد الله عز وجل في حكمه لا يهمنا ان كان الحكم المخالف لحكم الله عز وجل هو قدر من مسلم او من كافر مسلم صالح او صالح من مسلم عالم او جاهل المهم اننا يجب ان نبتعد عن اتباع اي حكم يخالف حكم الله عز وجل كان هذا الحكم صدر كما قلنا لمسلم او كافر الى اخر التنويع الذي ذكرناه واخيرا اقول سواء صدر هذا الحكم من امام نجتهد مخلص مأجور على اجتهاده او صدر ذلك الحكم الانسان متبع للهوى لان هذا الحكم يجب استنابه لماذا انه مخالف بفضل الله عز وجل ونحن بعد ذلك لا اله الا الله هل هذا الذي شرع هذا الحكم جاهل او عالم مخلص في اجتهاده او مغرض وهذا امر يعود الى الله تبارك وتعالى الله حسيبه فابشرنا نحكم المسؤولين الذين يجب ان نحذر من اتباع غير شرع الله عز وجل فنحن يجب ان نبرز باعتقادنا ان الحاكمية لله عز وجل وذلك بان لا نعبد الا الله ولا نعبد الله الا بما شرع الله فاذا عبدت الله بغير ما شرع الله فهزه الغيرية اصبح التعبير والمبشر اتباعنا لهذه الغورية هو المنكر اما ان هذا الغير الذي شرع ما لم يشرع الله هو مسلم او كافر مسلم صالح او صالح مسلم عالم او جاهل مجتهد او غير مجتهد هذا لا يهمنا هذا يهم الافراد بالنسبة لموقفهم عند الله عز وجل المسلم مثلا الذي يريد ان يجتهد يجب ان يكون عالما بلا شك ما يكون جاهلا يستمع هواه ثم هذا العالم الذي يجتهد وهذا العالم الذي يجتهد يجب ان يعطي الاجتهاد حقه ولذلك اجتهادا من افراغ الجهد اذا قصر في ذلك ولم يعمل ذكره واجتهاده واصلى هكذا دون اي الاجتهاد او تمحيص هذا لذلك فيها ذكرى رب عالم هذا واخلص اجتهاده واخطأ اهو مأجور بحكم قول الرسول عليه الصلاة والسلام اذا حكم الحاكم فاجتهد فاصاب فله اجران وان اخطأ فله اجر واحد والذي يقلد هذا العالم لانه عالم اجتهد فليس عليه وزر اصلاحا ما دام ان هذا المخلد لا يستطيع ان يجتهد لهذا البنك العالم التقليد ظرورة لا بد منها ولذلك نجد نفس الائمة كانوا يقلدون في بعض الاحيان لماذا؟ لانهم اعياهم الامر ولم يجدوا هناك في انفسهم ما يدل معنى الحق الا الصلاة قلد اما صحابي ان وجد نقلا عنه او عالما فقدمه او عالما آآ عاصمه يعتقد انه على علم فاذا هذا المقلد حينما يقلد ذلك العالم يقلده لانه مجتهد ولو كان هذا المجتهد مخطئا وبالتالي يكون المقلد مبطئا وكما ان المجتهد هذا ليس مأجورا بل هو مأجور كذلك المؤلف كما ظن لكن العكس من ذلك وافترضنا انسانا غير مجتهد افتى برأيي من عند نفسه فهو مخطئ ولو اصاب الحق والذي ايضا يتبعها ويخلده هو مخطئ ولو اصاب الحق. لماذا؟ لانه قلد من لا يجوز له ان يخلده وكذلك اذا قلد الانسان رجل عالما عرف هذا المقلد ان هذا الحكم الذي جاء به هذا العالم هو ليس من عنده ليس من عند ربه وانما هو من عنديات نفسه كمثل ما يفعل بعض الناس اليوم من تحليل الربا وسيأتي في الحديث ان من السبع الموبقات ضريبة فنحن نسمع فتاوى منذ بضع سنين او اكثر لاستحلال الربا في طريق اللفظ والدوران الفقهي فاذا ما قلد هذا الانسان من مسلم ويعلم ان الربا محرم بنص الكتاب والسنة ويعلم ان هذا الذي يبيحه هذا الانسان هو من الربا المحرم الكتاب والسنة اتبع هذا المحلل للربا وذلك مما ينافي كون الحاكمية لله عز وجل وحده وغرضي من هذه الكلمة الاخيرة فيما يتعلق بالتحرير من الشرك بالله عز وجل نسد حماسنا حينما نتكلم قول الحاكمية لله عز وجل وحده في محاربة القوانين الارضية فقط لانه هذا الامر واضح حتى لاعانة الناس انه اي قانون غربي يأتينا من بلاد كبرى ضلال فهو ضلال ولكن يجب ان نتوجه بحماسنا الى قوانين اصبحت جزءا من حياتنا وليس لها صلة بكتاب ربنا ولا بحديث نبينا ونحن خاضعون لها لماذا لاننا نعلم انها لم تأتي من اوروبا مثلا انما هي نبعت من ارضنا هذا غير لنا ان نتبعها من دون شرع الله عز وجل لا لان تلك الاية اتخذوا احضارهم ورهبانهم ارباب من دون الله انما نزلت في النصارى الذين يتبعون قسيسيهم ورهبانهم لم تنزل هذه الايات التي في اليهود في النصارى الذين اتخذوا قانونا جاءهم من غير بلادهم فلا يهم اذا ان القانون المخالف لشرع الله عز وجل هو نابع من ارضنا او وارد من بلاد اعدائنا كلاهما مخالف لشرع الله عز وجل ولا يجوز للمسلم ان يخضع لمثل هذا النظام سواء كان انتم سمعتم تقسيم اليوم المصطلح عليه سواء كان شرقيا او غربيا وانا اقول سواء كان شرقيا او غربيا او ارضيا يعني من ارضنا وكون الحكم صادر من ارضنا لا يشفع له ان يكون شريعة لها الى ما علمنا انه مخالف لشريعة ربنا تبارك وتعالى وهذه نقطة اساسية ومهمة جدا لاننا نحن جربنا كثيرا من الخطباء الذين يتحمسون للبحث للحاكمية لله عز وجل وهذا امر هام وهام جدا انه يتعلق كما بالتوحيد. ولكن هذه الحاكمية لله عز وجل ما اصبحت واضحة عالم لنفوس كثير من الدعاة فالذي يتحمس لمحاربة القوانين الارضية الغربية لا يتحمس لمحاربة القوانين ان يخالف لشريعة الاسلام بما من عندنا واي فرق بين هذا وهذا؟ لذلك جربنا بعض الخطباء وهو بعد ان القى خطبة هام جدا في موضوع توحيد الحاكمية لله عز وجل وافراده في ذلك فحينما ذكر ببعض المخالفات للكتاب والسنة واذا به في النتيجة يذكر بكل هذه الخطة التي القاها بذلك الحمام فيقول والله مزهبنا كذا هذا الذي فعلته هو مذهبي طيب وين الكتاب والسنة بقي اذا فاذا نحن نتمسك بالكتاب والسنة لمحاربة الحافلة التي تأتينا من بلاد الكفار مناسبة لحكم الله عز وجل واما اذا نبعت من ارضنا فلا بأس بها بل نحن نتشبث بها لانها خرجت من ارض اسلامية او من رجل مسلم اذا اتخذوا احضارهم ورهبانهم ارضاهم من دون الله معناها انه اذا خرج هذا التحريم والتحليل من عندنا فيتبع اما اذا جاء من خارج ولا يتبع التفريط شكلي سوري لا قيمة له في الاسلام ابدا لذلك ينبه واكرر لاننا يجب ان نفهم ان كون الحاكمية لله عز وجل ينادي اي تشريع لناف للاسلام سواء كان ارضيا او شرقيا او ارضية يجب ان نخلص في عبادة لله عز وجل ولا نعبد الا الله ولا نعبد الله الا بما شرع لنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا نعبد الا الله ولا نعبد الله الا بما جاء به رسول الله هو خلاصة قول المسلم اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله فانت توحد الله عز وجل في عبادتك نحقق معنى لا اله الا الله ثم تعبد الله بما جاء به نبيك وتحقق قولك واشهد ان محمدا رسول الله فاذا اتبعت غيره ولن تخنس بالاتباع لنبيك عليه الصلاة والسلام وبالتالي لا تكونوا اخلفت بالله عز وجل في عبادته هذا مما يتعلق بشرح هذه القصة الاولى التي عذر الرسول عليه السلام انك ومنها لقوله اجتنبوا افعل الموبقات الشرك بالله عز وجل معنى الشهادتين ما يستحق عبادة الاضرار غير الاله الواحد القهار وهو الجزير بان الذل لوجهه وهو العزيز وعالم الابرار الله فوق العرش عنه دائما وهو العلي ومدرك الابصار فوق الخلائق والخلائق دونه ترقى اليه دعوة الاخيار يغشاه كل الحلق كلا لابد منه وظلالهم بالطوع والاجبار يكن سماوات العلا بيمينه والارض قبضة ربنا الجبار يا نوم يأخذه وليس بغافلا عن خلقه. ويا حسرة الكفار الربح يبسطه ويقبض رزقه. الرزق مقدورا من الاقزار وهو القدير وما له من مكرهم وهو الكريم مقدر الانهار ولمن اطاع الله ومن يكفر فذلك خالد في النار تشهد بانه وحده معبودنا والى الجحيم عبادة الاحجار فالله وحده يستحق عبادة وسواه مخلوقا بهذا البارز ان خط شيئا من عبادة ربه للجد كان مشابه الكفار ان العبادة للاله جميعها اخلاصها شوط لدى الاحرار اما الشهادة للرسول محمد وبانه المعصوم في اخبار وبانه في الركن جاء ختامهم الختام وذرة الاخيار وهو الرسول لمن سيأتي بعده بالنصح والتبشير والانزار ما نطقه الا بامر الهيه وكتابه وحي من الجبار معي السلامته ومعجز نظمه اهل الفصاحة او ذوي الاشعار وخالد قل والله خيرا حافظا. الذكر محفوظا من الاغيار ما باطلا يأتيه من قدامه او خلفه هذا كلام الباري والله قال عن الضلال رسوله وحماه من شيطانه الامار اذ يا وله نهج قويم واضحا لا نهج يعزل منهج المختار لا يرفض الاسلام الا كافرا ما بعده نور من الانوار حج الرسول موضحا قرآننا وهو العليم بمقصد الاخبار لا يفهم القرآن مثل محمد وحديثه نور الهدى للدار فاذا شهدنا للرسول فاننا واعطيه كل رجاءه مقدار واذا شهدنا لا نرى اهلا سوى هذا الرسول لقدوة الابرار لله نشهد للعبادة وحده الاسم والاحسان افضل اله واحد ورسالة نسخت جميع شرائع الاحرار معنى الشهادة بين لبصيرة في وجوهه يخفى عن الانظار ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته. ولا تموتن انا الا وانتم مسلمون. يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة. وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء. واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم نصيبا. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا ويصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما اما بعد فان خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار زوجها عسكري واتخذت خدما فتنا لبلاده. الله اكبر. شهدتهما امرأة ثلاث مرات علها تفوز والا وبعدها تطهر اهلها وقد فعلت ذلك. فقتلوهما وصلى عليه من الشيخ لانهما يصليان الاسلام في كل ما جرى فضيلة الشيخ الشيخ من حيث اخبار اذا كان الاخبار ليس تحقيقا هناك غنى وهذا ليس من الضروري لمنع المتخادمين من آآ اجتماعهما على حرام ليس من الضروري ان يصام هنا يكفي انه هذا الرجل الغريب عنها يدخل البيت. الانباء بهذه الخبر لا شيء فيه بل هو واجب وكثرة الشيخ هو في بابه ان كان ليس هناك اتهام للزنا. لانكم تعلمون جميعا انه لا يجوز في الشرع الاسلامي اتهام رجل بزنا او امرأة بزنا الا بشهادة اربعة والا ففي الحكم الاسلامي لو كان هناك من يحكم الاسلام الذي يقذف اي رجل ولو كان القائد صادقا للزنا ثم لا يستطيع ان يثبت دعواه يجدوا جلد المهترين. اما اذا قال ابن فلان غريب يدخل البيت ليس فيه هنا القيام بالزنا وبهذا المقدار من تحصل مصلحة الردى اه اذا كان في هذه الحدود فلا شيء في ذلك ابدا. اما قتلهما هذا ايضا لا يجوز شرعا. وذلك لاسباب. اولا ان الحدود الشرعية لا يقيمها الا الحاكم المسلم. ونحن نعرف ونسمع دائما ابدا الجواب التقليدي اي ما في حاجة اليوم الحدود الشرعية. نقول نعم مع الاسف لكن ان يكون هذه الحدود الشرعية. هل انت يعني نصبت نفسك لاقامة الحدود الشرعية فكلما رأيت رجلا وقع في حد شرعي انت تقيم الحج؟ اما العملية عملية تفسير خلق فيقولون العامة ثم انت تريد ان تبرر هذا الخطأ بدعوى انه الحكام اليوم لا يقسمون حدودهم. صحيح لا يقيم الحكام الحدود. ولكن هذا لا يعني انه يتولى فرد من افراد الناس اقامة لانه هذا التولي فيفتح بابا من الفتنة اخر جديد كنا في راحة منه مثلا الزانيين دول المتهمين بالزنا قتل لا بد لكل من المقصودين اقارب وقد تأخذه الحمية حمية الجاهلية فيسألون لهما بالحق او بالباطل وهكذا استرسلت للقضية و بتصير قضية وما يقع في البداوي بين البدو وبيصير آآ عشائرية لذلك اولا اقول لا يجوز ان يتولى اقامة حدود غير الحاكم المسلم. وحينما نظهر الاسى والاسف ان ليس هناك من يقيم الحدود الشرعية. هذا لا ينبغي ان يفتح لنا بابا غير شرعي ولكن ينبغي ان يذكرنا بتقصير المسلمين جميعا. في عدم وجود كل مسلم نقيم الحدود الشرعية بل ينفذ احكام الشريعة الاسلامية بحذافيرها. اه حينما نتذكر هذا يجب ان ينفعنا الى ان نعمل لاقامة هذه الدولة المسلمة وذلك كما تعلمون ان مرارا تكرارا لا يكون ذلك بالسياح والزعاف والحماس والى اخره. ولكن بالجهاد الذي لا يستطيعه المجاهدون زعمه الجهاز الذي لا يستطيعه هؤلاء او اولئك الذين يدعون انهم يجاهدون الكفار لاننا نعني بالجهاد هو الثبات على العمل الاسلامي بصورة مستمرة نداء مستمر الى ان يأتيه اليقين. يعمل بحسبه الى ان يأذن الله عز وجل للمجتمع الاسلامي ان يستأنف مسيرته وللدولة الاسلامية ان تقوم على هذا الاساس من المجتمع الاسلامي رأينا المسلمين من هذا العمل؟ كل المسلمين اليوم لا يعملون ما يجب على كل منهم ان يعمل باستئناف الحياة الاسلامية على الاقل في بيوتنا على الاقل في دورنا مش في بلدنا في دولتنا في دولنا الكبيرة في بيوتنا كما قال ذلك الداعية الحكيم اقيموا دولة الاسلام في قلوبكم يقام لكم في ارضكم الان المسلمون في الحقيقة يعيشون في مشاكل كثيرة وكثيرة جدا او من ناحية مقصرون في تصريف ما يعلمونه من الاحكام الشرعية. من ناحية اخرى يقع احدهم في مخالفة فيحاول تبرير هذه المخالفة بوسائل عديدة بعضها وسيلة حديثة جديدة وهي انه اصبح كل واحد منا مجتهد كل واحد منا بيقل لك اه انا بكرة بالحديث كذا وهو لو قيل له كم حديث يعني مر عليه وبقي اثار معانيها مفهومة لذاك يمكن مية حديث الحديث لعذره. وهذا مما يجرني ان يذكر او ان اضرب على ذلك مثلا والامثلة كثيرة جدا جدا. وانا ليس عندي من الوقت ان اسجلها ولكن منذ عهد قريب قال لي احدهم قائلا انه قال احد اخوانا يرى ان البنطلون الطويل ان يكاد يجر على الارض بل يجره كان على الارض هذا مو داخل في النهي عن جر الايجار لانه الرسول عليه السلام لما قال لا ينظر الله يوم القيامة الى من يجر ازاله خيلاء قال ابو بكر الصديق يا رسول الله ان الجاري يسقط قال انك لا تفعل ذلك خيلاء. فاخذ هذا الساق من جواب الرسول عليه السلام هي ابو بكر لانه ما في مانع انه يكون الجدار طويل ما دام النية طيبة هكذا فهم وقد يكون من الجائز له مثل هذا الفهم من هذا الحديث وليس له ذلك ولكن هذا يعني انه لن يطلع على احاديث اخرى فيها هذا ومن هنا يجب ان يعتبر هؤلاء الشباب والا يفسحوا المجال لنفوسهم بل لاشخاصي وذواتهم ان ينطلقوا مستقلين غير مستعينين بالعلماء قديما او حديثا على فهم النص لان النص الواحد يفهم على ضوء النصوص الاخرى المحيطة به فهنا مثلا هذا الحديث اليس هناك احاديث اخرى نعم لكن هذا الانسان ما عرف الا هذا الحديث في هذه المسألة فهناك مثلا قول عليه الصلاة والسلام امة المؤمن الى نصف الساق فان طال بين الكعبين فان طال ففي النار هذا منهج نظام يضعه الرسول عليه الصلاة والسلام للمسلم في ثوبه ليس لهذا علاقة بالحديث السادس ذلك الوعيد الشديد لمن يجر ازاره في النار. لامر الله اليه يوم القيامة لكن هذا لا يعني ان الذي يتعمد بثالث الصوت اي ثوب كان الى مساحة الكعبين انه ليس عاصيا. وانه ليس مستحقا للمال. لانه هكذا الحديث بيأتيه بهذه المراتب الثلاثة مرتبة فاضلة في شأن المؤمن الثاني مركز الجائزة مرحلة الثالثة والاخيرة مرحلة الاستضعاف للنار انزلت المؤمن الى نفس الطاعة فان فان قال هذا المؤمن الذي يثيل ثوبه الى ما دون تعبير يقول في النار اي يستحق النار. كذلك هناك احاديث كثيرة وعن العديد من الصحابة نعم الرجل فلان لولا طول ازاره او ما او كما قال عليه السلام. نعم احاديث كثيرة بهذا المعنى. فاين مذهب هؤلاء الشباب بهذه الاحاديث؟ يضربون بها عرض الحائط ويظلون يتمسكوا بها وحديث. فهذا قلة ملامة في صدرها العالم الاسلامي اليوم ومن البلايا المتجسدة اقولها الان ما كنتم سمعتم من جماعة تحفير في مصر في القاهرة وقد قتل منه الجمع بحق او بباطل هذا ليس مجال او نباح فيه. لكنه لا شك كانوا خرجوا عن الاحكام الشرعية او على الاقل عن والان سمعتم مشكلة في مسجد الحرام مع الاسف الشديد فهم ازناب اولئك تماما جماعات صحيح مسلمين والشباب طيب الى اخره لكن اصيب بالعجب واصيب بالغرور فاخذوا ينشرون احكاما فوق مستواهم العلمي ولعل ميلادهم المسجد هو مثل فتاة القائم على القاعدة الكافرة الغائب كبار الوسيلة خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة