انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما له لو دخل مكاس قاعدين مكاس الذي يفرض مال على الناس بلطجي بيفرض على الناس اتاوة وهذه كبيرة من افحش الكبائر واشنعها لا يدخل الجنة صاحب مكس واصغر صور المكس ليفرض الذي يرفض اتاوات على الناس ظلما وبغيا وعدوانا هكذا اعتمادا على قوته لكن تحدس اهل العلم عن المزالم الجماعية اني بلد محتلة لو في حاكم ظالم قاهر مستبد ونزل على قرية وفاض على اهلها اتاوة خمسة مليون جنيه او ليرة او دولار ايا كانت ووقف بعسكره وعتاده ورجاله ليستوفي هذا المال بالقوة طب لو ترك هذه الصورة الملأ منه واقويائهم سيستبدون بضعفائهم ويجلدون ظهورهم ويأخذون المال منهم عنوة ولا يدفعونهم من خالص اموالهم جاء احد الصالحين حاول ان يتوسط مع الزالم. الناس دول غلابة مساكين كتير عليهم شوية ما تخليها تلاتة ما تخليها اتنين ونص يعني تفاهم مع الظالم لتقليل المزلمة لحد ما خففها شوية قلت له طب انت ارتاح بس وانا وانا هاتولى هذه المسألة. فبدلا من ان يترك يعني اقوياءهم وظلمتهم يستبدون بضعفائهم. دخل بينهم وحاول ان يوزع هذه المزلمة بطريق عادل نوزعها من كل واحد بحسب بطاقته بحسب امكانيته رويدا بهذه النية عمل خير ولا عمل شر ها محمد خير لنقلل المظلمة في من المصدر وقلل المزلمة عندما يبطش الاقوياء بالضعفاء ويجلدونهم ظهرا وبطنا ليأخذون منهم عنوة ولا يدفعونهم شيئا ظاهره ظاهره انه وكيل عن الظالم في اعانته ارتح انت يا فندم هجيب لك الفلوس لغاية عندك ظاهره انه وكيل عن الظالم في اعانته على ظلمه. وحقيقة حاله انه وكيل عن المزلوم. في تقليد مزلمته وتخفيف العبء الواقع علي فهنا يقال انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما اهل العلم يقولون انتبه لابد ان تحافظ على النية واستقامتها. دواما وابتداء. لان الغالب في مثل هذا فساد النيات لقد تبدأ عملية صالحة وتقع منك النية. تقع منك عند اول خطوة. اول اول خطوتين وتفضل بقى طول الطريق وانت وكيل عن الزالم انتبه ان حافظت على النية. ابتداء ودوما فيرجى ان ان تثاب على هذا. ظاهر امرك انك عن الظالم تعينه على ظلمه وحقيقة امره انك وكيل عن المظلوم تعينه على تخفيف مظلمته وتقليل المفسدة الواقعة من الفقه الدقيق اللي تتحدث عنه اهل العلم واودعوه في كتب التراس