الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم ومن القواعد ايضا ومن القواعد ايضا فرض كل ركن الاستقرار الاعضاء فيه. فرض كل ركن ركن استقرار الاعضاء استقرار الاعضاء فيه انتم معي في هذا وهي قاعدة الطمأنينة وما وكيف تعرف فان في الصحيحين من حديث ابي هريرة ان رجلا دخل المسجد فصلى ولم يطمئن. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ارجع فصلي فانك لم تصلي فقال الرجل في الثالثة او الرابعة والذي بعثك بالحق لا احسن غير هذا فعلمني فقال صلى الله عليه وسلم اذا قمت الى الصلاة فاسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر. ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن الى اخر الحديث المعروف لديك. فاشترط النبي صلى الله عليه وسلم لصحة الصلاة الاطمئنان في كل ركن اليس كذلك؟ طيب ما حقيقة الطمأنينة؟ اختلف العلماء في بيانها ولكن اصح الاقوال هو ما يقتضيه ذلك الضابط. وهو وان الطمأنينة في كل ركن استقرار الاعضاء فيه. بمعنى انك ان انتقلت من الركن الى اخر فان اعضائك لا تزال تتحرك حتى تصل الى الركن الثاني ولا تسمى مطمئنا فيه الا اذا استقرت الاعضاء ولو برهة من الزمان يسير عن عن الحركة اما ان تنتقل من حركة الى حركة مباشرة انتقالا من ركن الى ركن من غير استقرار الاعضاء واستقامتها ورجوع المفاصل الى عفوا والرجوع العظام الى مفاصلها فان هذا يبطل الصلاة فاذا تفسير الطمأنينة المذكورة في قوله حتى تطمئن اي حتى تستقر اعضاؤك. ويؤكد ذلك ما في صحيح الامام مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها. قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يستفتح الصلاة بالتكبير. والقراءة بالحمد لله رب العالمين. وكان اذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه ولكن بين ذلك. انتبهوا. وكان اذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائما. واذا رفع رأسه من السجود اي الاول لم يسجد اي الثاني حتى يستوي جالسا. هذا الاستواء هو الذي نعني به الاستقرار وفي صحيح الامام البخاري من حديث ابي حميد الساعدي قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم انتبهوا اذا قام الى الصلاة رفع حتى يحاذي بهما منكبيه ثم يكبر. فاذا ركع امكن يديه من ركبتيه ثم هصر ظهره. هذا هو الاستقراء. فاذا رفع رأسه استوى حتى يعود كل فقار الى مكانه. هذا هو الذي نعنيه فان من الناس من لا يقيم صلبه في الركوع اي لا يمكن جسده من الانتصاب قائما الا ويسجد مباشرة. ولا يمكن امره من الانتصاب جالسا بين السجدتين الا ويسجد مباشرة. من فعل ذلك فانه لم يصلي الصلاة الشرعية. ولو مات لمات على غير الفطرة التي الله عليها محمدا صلى الله عليه وسلم فلا يقبل الله صلاة من لا يقيم صلبه في ركوعه وسجوده في سنن ابي داوود باسناد صحيح من حديث ابي مسعود الانصاري البدري رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا ينظر الله الى صلاة رجل لا يقيم صلبه في ركوعها وسجودها. ما ينظر الله له. اي نظر قبول واعتبار. ما ينظر الله لها لا يقبلها الله عز وجل. بل ان الشارع سمى هذا الفعل سرقة. ففي سنن ابي داود باسناد صحيح. من حديث ابي قتادة رضي الله تعالى عنه. قال فقال صلى الله عليه وسلم اسوأ الناس سرقة من يسرق من صلاته. قالوا وكيف يسرق من صلاته يا رسول الله؟ قال لا يقيم صلبه بين ركوع وسجودها فحركات مستعجلة ويؤكد ذلك ويخوف العبد منه ما في صحيح الامام البخاري. من حديث شقيق رحمه الله قال رأى حذيفة رأى حذيفة رجلا يصلي ولا يقيم صلبه في الركوع والسجود. فلما سلم قال له ما صليت ولو انك لمت على غير الفطرة التي فطر الله محمدا صلى الله عليه وسلم عليه. وفي سنن ابي داود باسناد صحيح من حديث رفاعة بن رافع في حديث المسيء في صلاته انتبه. قال ثم ارفع حتى تطمئن قائما في حديث ابي هريرة في الصحيحين حتى تعتدل قائما. عفوا في حديث ابي هريرة حتى تطمئن قائما وفي حديث رفاعة في سنن ابي داوود تعتدل قائما ففسر الطمأنينة في الصحيحين بالاعتدال في سنن ابي داوود ثم قال ثم ارفع رأسك من الركوع انتبه ماذا قال؟ ثم ارفع رأسك من الركوع فاقم صلبك حتى ترجع العظام الى مفاصلها. وفي سنن ابي داوود ثم رفع رأسه. فافترش جالسا حتى عاد كل عظم الى مكانه هذا هو المقصود بقول النبي صلى الله عليه وسلم حتى تطمئن. فاذا هذا الاطمئنان المعنون له بالاستقرار وهدوء الاعضاء وسكونها ولو بمقدار يسير. ولو بمقدار يسير وركن من اركان الصلاة لا تصح الصلاة الا به. فالطمأنينة في قول عامة اهل العلم ركن من اركان الصلاة لا تصح الصلاة الا به ما ادري كلامي واضح ولا لا؟ واضح ان شاء الله. والادلة كافية لعل ان نكتفي بهذه الادلة. فاذا كل من لم يقم صلبه في الركوع ولم يقم صلبه في السجود فان صلاته في هذه الحالة تعتبر باطلة لانه لم يأت بفرظها الذي تقتضيه هذه القاعدة والتي تقول فرض كل ركن الاستقرار فيه. يعني استقرار الاعضاء فهي قاعدة طيبة ينبغي ان نربي عليها انفسنا ونعلمها لغيرنا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد