انتقل الى النقطة السابعة حتى يتجلى لنا الفرق ننظر كيف عاش الامام محمد بن عبد الوهاب في ايام مع من حوله وكيف يعيشون هؤلاء مع من حوله اهل السنة والجماعة ولا سيما الامام محمد رحمه الله فانهم كانوا يحجون مع المسلمين ويذهبون الى ويسافرون الى بلدان الاسلام لنشر العلم واما الخوارج فدينهم المعظم مفارقة جماعة المسلمين واستحلال دمائهم واموالهم. قال القرطبي وذلك انهم لما بكفر من خرجوا عليهم من المسلمين استباحوا دماءهم. فهؤلاء يرون ان من ليست معهم فكلهم كفار. لا ما هم عهدا ولا صلحا ولا عقدا ولا ولا ولا. الامام محمد رحمه الله كان يرى ان الذين حوله من الخلفاء انهم ليسوا بكفار وستسمع هذه المقالة عنه رحمه الله بعد الاذان ان شاء الله الحمد لله. يقول الامام محمد رحمه الله مبينا مخالفة هؤلاء في تعامله مع من حوله. يقول الامام رحمه الله وكذلك في رسالته لحمد التويجري يقول وكذلك التمويه على الطغاة بان ابن عبد الوهاب يقول الذي ما يدخل تحت طاعة كافر ونقول سبحانك هذا بهتان عظيم. بل نشهد الله على ما يعلمه من قلوبنا. لان من عمل بالتوحيد وتبرأ من الشرك واهله. فهو المسلم في اي زمان واي مكان وانما نكفر من اشرك بالله في الهيته بعد ما تبين له الحجة على بطلان الشرك هذا في رسالته الى ابن سحيم رحمه الله فهو يرى ان من حوله وان لم يدخلوا تحت طاعته ليسوا بكفار بل هم مسلمون ما داموا على التوحيد. وايضا يقول رحمه الله تعالى يقول رحمه الله تعالى في رسالته يرسلها الى امير مكة. رسالة يرسلها الى امير مكة. هذا دليل على انه تعاملوا مع من حوله من الدول فقد ارسل الشيخ محمد بن عبد الوهاب وفدا الى الشريف احمد ابن سعيد شريف مكة ومعروف ان شريف مكة كان يعين من قبل من الخليفة العثمان وبعض الجهال يقول انه خرج عن الخلافة العثمانية هذا كذب هذا زور قال ارسل الشيخ رحمه الله رفضا للشريف احمد بن سعيد شريف مكة وكان على رأس الوفد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الحصين. وكان هذا الرجل من تلامذة الامام محمد انا مع هذا الوفد هدايا وتحف كثيرة. وكتب الشيخ ابن عبد الوهاب مع هذا الوفد كتابا للشريف احمد. قال فيه بالنص. اسمعوا النص قال المعروض لديك ادام الله فضل نعمه عليك. حضرة الشريف احمد بن الشريف سعيد اعزه الله في الدارين واعز به دين جده الثقلين ان الكتاب لما وصل الى الخادم يعني نفسه تأملوا معي انه عنده دولة الان في نجد ومع ذلك يخاطب دولة الاشراف بهذه العبارة التي تدل على حسن التعامل مع المجاورين من المسلمين يقول رحمه الله ان الكتاب لما وصل للخادم يعني نفسه وتأمل ما فيه من الكلام الحسن رفع يديه بالدعاء الى الله سيدي الشريف لما كان قصده نصر الشريعة المحمدية ومن تبعها وعداوة من خرج وهذا هو الواجب على ولاة امري ثم في اخر الرسالة قال واحق اهل البيت بذلك من كان من ذريته صلى الله عليه وسلم وغير ذلك يعلم الشريف اعزه الله ان غلمانك من جملة ان غلامك من جملة الخدام ثم انتم في حفظ الله وحسن رعايته. هذا يدل على انه رحمه الله يرى حرمة للدول المجاورة ما هو تكفير للمسلمين كل الدول الكفار ما في دولة اسلامية الا القاعدة وداعش دولتهم في غير ان دولتهم في السرادي