حديث واحد فيه شي حاجة؟ هذا منطق التشريع واصول التشريع هكذا يتكلم ثم بعد ذلك نجيو للصيغة ديال الحديث. يستحلون هادي فاش كيشدو. الذين يحرمون بالنص يستحلون. ما معنى يستحلون ولكن النوع ديال المباحات لي خصنا نزهدو فيها متكلمش عليها القرآن الكريم ولا السنة النبوية سكت عليها قلنا سكت عليها لأن الى نطق بها غادي يحرمها اذن التقبية غادي يحرمها. ولكن سكت عنها رحمة بكم. كما في الحديث فلا تسألوا عنها. فإذا لا تسألوا عنها بقات في المباح. لأنه لو تكلم لوجدت النص النص غير موجود سكت عنه مثال ذلك الغناء هذا لي متقاتلين عليه العلماء من زمان الغناء الغناء من عموم البلوى من عموم البلوى في زمان الرسالة اش معنى انت من عموم البلوى؟ شي حاجة اللي ما مخبعاش العرب قبل الاسلام امة مغنية العرب كان لها صناعة واحدة. واحد الحرفة واحدة كانت عند العرب. في العلوم والفنون. هي الشعر وشعر العرب غنائي. وكان الاعشى يسمى العرب يعني كمان جاو ديال العرب لانشاده شعره ولأن العرب كانت تتغنى في افراحها وفي احزانها ولا يقال ان محمدا عليه الصلاة والسلام كان لا يعرف الغناء يعني ما عرفوش ما سايقلوش الخبر ابدا بل كيعرفو كاين وسايقلو الخبر وثبت في السيرة انه مرة وهو في طفولته عليه الصلاة والسلام مشى لواحد الحفلة ديال قريش يتفرج وخلا الغنم ديالو عند واحد شدهم ليه ومشى هو للحفلة اللي مشى غير هوما بغاو يبداو هو داه النعاس محل عينيه حتى فيقاتو الشمس فلم يرى شيئا فما ثبت فعلا ما تبت ولا مرة وحدة ان النبي صلى الله عليه وسلم استمع فعلا بقصد بقصد يعني مشا بالقصد وجلس في محاضر الغناء وفي مجامع الغناء ولكن لا يوجد نص واحد في القرآن يحرم الغناء اطلاقا ولا نص واحد غادي تقولو ليا لهو الحديث قيل هذا الكلام منذ القديم وكل الاسانيد التي اسند فيها ذلك ابن عباس في قوله الغناء وفي قوله الطبل كلها ضعيفة وقد ضعفها ابن حزم منذ القديم ثم بعد ذلك عندنا واحد الأمر الآن اذا اراد الله عز وجل هادي قاعدة من قواعد التشريع الكبيرة اذا اراد الله عز وجل ان يحرم شيئا حرمه باسمه مكيكميش عليه اراد ان يحرم الخنزير فقال الخنزير انما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير سماه بسميتو والعرب لا تعرف الخنزير الخنزير ماشي حيوان كيعيش في الصحرا كيعيش في البلاد الغابوية الرتبة الندية باش كيكون الما باش يلقى ما ياكل اما الصحرا ما عندو ما ياكل الصحرا تعيش فيها الضباع والسباع والحيوانات الأخرى الصحراوية معروفة وهذا عجيب خصنا نتأملو شوف الله عز وجل اراد ان يحرم الخنزير وخا العرب مكيعرفوش اغلب العرب يومئذ ما شافوش الخنزير تا بعينيهم. ماشي غادي يلقاوه ياكلوه. وحرموا. علاش حرمو؟ اولا لأنه اراد ان يحرمه. فإذا اراد فقد اراد انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون. ها واحد اثنين لأن الله يعلم وهو العليم الخبير ان الأمة الإسلامية ستمتد الى بلاد الماء كالمغربي والاندلس والى بلاد اوروبا كما كانت قبل ممتدة حتى بلاد البلقان حيث يعيش الخنزير بكثرة وغادي المسلمين ياكلو الخنزير وهم يشهدون ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فحرمه على من سيأتي صحيح الرمى حتى على السابقين طبعا لكن العبرة بالنص عموم الأمة في الزمان المستقبل والزمن الحاضر والله عز وجل يعلم ان العرب امة مغنية وهي كذلك في جاهليتها وممن لم يسلم في زمان محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام وكذلك ستبقى الى يومنا هذا مازالين الآن العرب اهل الطرب وهذا مشهود مسموع فينما مشيت غير تخرج من هنا ونتا تسمع فما حرمه بنص القرآن حرم الخمر بنص قرآني الحاجة اللي عندو ربي عز وجل بها الغرض ما كيخليهاش حتى للسنة كيحرمها بالقرآن عندو الغرض بتحريم الخمر نص عليه له ارادة في تحريم الخنزير نص علي له ارادة في تحريم الدم نص عليه له ارادة في تحريم الميتة نص عليه واصناف انواع الميتة من الناطحة متردية الى اخره كلشي نص عليه وله ارادة في ان يحرم زواج الامهات نص عليه حرمت عليكم امهاتكم الاية وما شابه ذلك وما قيس عليه فكيف يقال؟ انه لم يحرم الغناء وهو حرام. فاحد امرين اما انه ما سايق لو خبر وهذا مستحيل. او ما بغاش يحرمو. عطيني احتمال ثالث. لا تجده. لا تجده. لو اراد ان يحرمه لحرمه نصا. لأن ماشي شي حاجة اللي صغيورة الكرة غابرة هذا راه الغناء شي حاجة اللي هي في كل الناس ولو حرمه لدخل الناس واجمعون جهنم ها انت تخرج من الطريق ويصب على اذنيك صبا فين لا يطاق تحريم الغنائي لا يطاق والله عز وجل رفع عن هذه الأمة الإسر والأغلال التي كانت على من قبله فيه حرج صعيب على الناس يتحرروا من الغناء. ثم بعد ذلك هو فترة في الإنسان. الإنسان من الفطرة ديالو ان يتغنى. ولكن مازال ما كنقولش راه مباح كنقول غير ماشي حرام فقط هذا سكت عنه سكت عنه الأحاديث النبوية كيدورو لي كيحرمو الغناء يجري يجري يجري يجري حتى يعيا ويوصلو حديث البخاري فقط هذا لي كيبقى اليوم يأتي على الناس زمان يستحلون فيه الحر والحرير والخمر والمعازف. هذا اللي كيلقاو قبل ما نفصلو هاد الحديث هذا واش يكون الغناء حرام والدور القرآن كامل ماتلقالوش اية صريحة بسميتو ودور السنة وما ادراك ما السنة الالاف ديال الاحاديث في البخاري وفي مسلم وفي الترمذي والنسائي وبن ماجة وابو داود والمساند بعد ذلك يعني الالاف الاف ديال الاحاديث دور ودور ودور باش تجي لهاد الحديث بوحدو اللي تلقى كيف النبي صلى الله عليه وسلم زاد باذن الله طبعا في اشياء زاد النبي صلى الله عليه وسلم في النهي. نهى اله عز وجل عن الميتة. ونهى عن الخنزير ونهى على الدم. والنبي صلى الله عليه وسلم زاد شي حاجة. فهاد المطعومات لا عن كل ذي مخلب من الطير الطيور اللي كتاكل اللحم بحال الحدية الحداقة والنسر والغراب والصقر النبي صلى الله عليه وسلم نهى عليه فدار النهي للتحريم والكراه وكل ذي ناب من السباع. من قط حتى للأسد مرورا طبعا بالكلب وبالذئب الى اخره. كاع الوحش اللي ياكل اللحم راه النبي صلى الله عليه وذوات السموم الحية وما شابهها. كل ذلك نهى عنه النبي عليه الصلاة والسلام. والاحاديث فهادشي اكثير شي واحد ولا جوج ونهى عن الحمر الأهلية يعني الحمير لي نخدمو بيهم والبغال والأحاديث ايضا في هذا كثير فكيف كيبقى غير هذا الغناء لي لقينا فيه يعني كيردوها حلال الألف والسين والتاء للطلب كيحولوها وللتحويل ايضا للتحويل استنسر تحول واستنواقا تحول ناقة استنواق الجمال تحول ناقة يستعملوه في الكناية على الرجل كيولي شماتة ضعيف استنوا وقا الجمال الجمل ولا ناقة فإذا الألف والسين والتاء عندها معاني من بينها الطلب ومن بين هاد التحويل او التحول فيستحل يحول الحرام الى حلال طيب هذا اش كيتفهم منو؟ كيسميوه العلماء مفهوم المخالفة صعيب يتفهم ولكن غنبسطو بحول الله عز وجل يعني المعنى ديال الكلام انه لي كيجي ويقولنا هادي احلال وهي حرام ما معنى هي حرام؟ سبق النص بتحريمها. كاين فيها واحد النص من قبل محرمة. اما الزنا الحر صحيح لا تقربوا الزنا كتلقى النص اللي حرمها فإلى قال واحد يستحل الزنا كيتفهم يعني كيردو حلال سبق تحريمه لا تقربوا الزنا يستحلوا الخمر نعم تحل الخمر لانه سبق تحريمه انما الخمر والميسر والمصاب الآية الحرير سبق تحريمه على الرجال هو والذهب مباح ما في امتي حرام على ذكورها او كما قال عليه الصلاة والسلام. فكل ما ذكر في هذا الحديث سبق تحريمه بالنص. فاذا جاء احد يستحل وبغا يحولو الحلال كتفهم فإذا ما النص الذي سبق تحريم الغناء به ما تلقاهش يعني كون لقاه انا ولا تلقاه انت لي كون لقاوه بعدا من زمان العلماء باش يحرموا الغناء. وما لقاوهش ولكن نديرو الجهة لخرى لو كان الغناء مباحا حقا والنبي صلى الله عليه وسلم شجع الصحابة باش يديرو المباحات والله عز وجل نهى النبي صلى الله عليه وسلم يترك شي حاجة لي هي حلال. لما تحرم ما احل الله لك. علاش النبي صلى الله عليه وسلم عمرو ما غنى؟ ولا قصد يسمع علاش الصحابة عمرهم ما تبت فشي حديث ان شي صحابي هاز زمارة كيغيط بيها ولا شاد كمنجة كيضرب بها ولا حديث اذن شي حاجة هذا هو المسكوت عليه. ما تلقاه هنا ما تلقاه هنا فإذا مثل هذا الذي يقال فيه الزهد هنا تزهد في مثل هذا فتركه خير من فعله ولو تكلم الله فيه اذا حرمه وانما عفا العفو عفا سمح لنا لانه لو لم يعفو لدخل اغلب الناس النار لان هذا مما يصعب تركو صعيب تركو كتمشي حتى تعيا وتبقى تهرنان بوحدك تبقى تغني هكذا يقع لنا جميعا وعفا عن اشياء الحديث عفوا عفوا هذا المسكوت عنه. والمؤمن الصالح الوارع حقا يزهد في مثل هذا. في مثل هذا يزهد الصالحون. لانه لا لا يليق بالمسلم الصالح التقي الورع انه يكون شاد كمال جا ولا شاد بندير كيضرب غير معقول ولو فعله عالم لسقطت مروءته تصوروا مثلا شي فقيه من الفقهة اللي تعرفوا شد بندير وخدم كيضرب بها حتى واحد ما باقي يسمع الفتوى ديالو تسقط مروءته ما تبقاش عندو قيمة عند الناس وعبر التاريخ اذن علاش مكتبقاش عندو القيمة عند الناس؟ في النفس من الغناء شيء يعني الناس كيعجبهم الغنا ولكن ماشي شي حاجة مزيانة حرفة سيئة ثم هو بعد ذلك كما قال ابن القيم رحمه الله يحلل النفس. يعني كيميع النفس الغناء. الإكثار منه بنادم يكثر منه يتميع ودليله الاستقراء من التاريخ ومن الواقع الاستقراء التام ما اجتمع الغناء في قوم الا كانت فيهم مصيبتان ميمكنش يتفرقو عليه فينما لقيت شي بيئة دوك ها الفن في المغرب فين المشرق في الصين في اليابان في امريكا في اي بلاد وفي التاريخ من زمان من يوم ان عرف الانسان الالات الات الطرب فينما لقيت هاد الفن تلقى فيهم جوج ديال الافات الزنا والخمر وعطيني الدليل المعاكس اغلب من يموت منهم بأمراض قاتلة ترجع اما للزنا او للخمر والمخدرات ومكاين لاش ندكرو الأسماء نحن في مسجد اذن بحال هادو مبليين بهادشي سببهم الطرب اليوم وغدا كتخسر النفس ان سمعته مرة يقال لك لا حرج الله يسامح انصار لك عادل تلك هي المصيبة. في الزهد في مثل هذا مطلوب. هذا يزهد فيه. ومأجور تاركه ان شاء الله باش تجي وتقول حرام صعيب وباش تجي وتقول حلال مية فالمية صعيب فهو اذن مسكوت عنه معفو عنه من قبل فين المباح ولكن المباح المسكوت عنه ماشي المباح المصرح بإباحته فتركه اذا خير من فعله. لانه لا يخدم الضروريات الخمس بل يهدمها. هداك النوع ديال المباح المصرح بإباحته. لي صرح الله عز وجل السباحة ديالو في القرآن وفي السنة كيخدم الدين وكيخدم النفس الإنسانية وكيخدم النسل ويخدم المال ويخدم سائر الضروريات الزواج والطعام والشراب واللباس والتمتع بالطيبات من الرزق فإذا يمكن ان يكون بل ان المباح لمسك عنه يهدم تلك الضروريات المباح اللي سكت عليه الله عز وجل ما تكلمش فيه كيهدم الضروريات الخمس ها نحن مثلنا بالغناء عليه غادي يخرب دينو ويخرب النفس ويخرب النسل ويخرب الحياة لأنه يؤدي الى تحلل الإنسان من التكاليف مكيبقاش يطبق الدين ديالو مزيان ثم تصيبه الآفتان الزنا والخمر وما تقوليش اودي كانعرفو واحد الفنان ماعندو زنا ماعندو خمر شحال واحد فاش؟ النسبة ديالو واحد فالمليون لا عبرة به لأن الشريعة جات لأغلب العموم والشاذ لا حكم له وفي كثير من الأحيان كاتلقاه غير عفا عليه الله من قبل كذا كذلك وسببه الغنى فإذا الزهد لا يجوز ان تستعمله في الواجبات ولا في المندوبات ولا في المكروهات والمحرمات لأن هادو من غير خاطرك خصك تزاد فيهم ولا في المباحات المصرح بإباحتها المباحات المصرح بإباحتها لا تزهد فيها بل تناولها بالقدر الشرعي اذكر الله على نعمه وازهد فيما سكت عنه الشارع فيما ينقض الدين فيما يهدم الاسلام ممن لا نص فيه. مثل هذا يزهد فيه الانسان. ويقاس على ذلك اشياء كثيرة نعطي واحد المثال بعض الأحيان كيولي واحد المباح هو مباح ولكن ملي كيجي فالطريق ديال الحرام كيولي في بعض الأحيان مباح سكوت عنه تركه اولى وخير من فعله مثلا شرب الماء شرب الما ما كاين باس هذا مباح مصرح بإباحته فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يحب الماء البائت. كما كاين في السنة الصحيحة وفي الشمائل. كان كيخلي الما يبات حتى لغدا عاد كيشربوه كيبات في البرادة ولا شي حاجة. يحب الماء البائت على كل حال الماء راه من الطيبات طبعا من اصول في غير من الطيبات من اصول الطيبات والضروريات وجعلنا من الماء كل شيء حي ولكن غادي في الطريق ولقيت حانا بار اعزكم الله وقلت لمولاه عطيني شريبة ديال الما مباح تا واحد ميقد يقولك حرام اودي تشرب الما جاك العطش شربت ميها من عند مول القهوة وخا تيبيع الخمر مباح الكاس نقي وتشرب الما لي حللو الله حلال ولكن الا شربتو اليوم فداك الموضة الله اكبر وشربتو غدا فهداك الموضة وشربتو وبعد غدا فهداك الموضع. فصار تناول هذا المباح في ذلك المكان مرتبطا بالمكان. والمكان مكان منكر. المكان مكان منكر فيحصل تطبيع نفسي مع المنكر. تتولي تولف تشوف المنكر. فلا يؤمن عليك ان تشرب في يوم ما الخمر. ولذلك مثل هذا مباح معفو عنه هذا من داك النوع ديال المباح الى شربت الما من صاحب الخمارة يقال لك لا حرج لا بأس ولكن الى وليت اليوم وغدا من عندو واحد النهار شرب عندو الشي لاخر فهو مباح بالجزئي حرام بالكل مخصوش يولي عندك عادة فمثل هذا يزهد فيه الما ديالو بحال الحرام ديالو واخا ماشي حرام تتقول بحال الحرام ديالو بناقص من الما ديال هاد السيد ماتشربش عندو هذا زهد مأجور عليه بإذن الله وكذلك من خلط ماله مال حرام المال ديالو مشبوه فيه الحلال تتعرف فيه الحلال ولكن مخلط الزهد في مثل هذا زهد مقبول مأجور ان شاء الله بعد مني وقلب على واحد لي المال ديالو طيب صافي ترتاح وهذا الذي سماه النبي عليه الصلاة والسلام الخلاصة ديال الكلام مشتبهات وبينهن امور مشتبهات فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه. فاذا الزهد يكون فيما اشتبه وفيما تشابه وفيما كان وسيلة ولو من بعد الى الحرام او الى المكروه فيزهد فيه الانسان قبل ان نختم كلام هذا نذكر بما ذكرنا قبل قلت مباح بالجزء حرام بالكلية وبينت ما بينت الدرس السابق راه واضح بقات نقطة لعلها قد تكون مسار جدل او فتنة على بعض الاخوة وهي ان الكلام لي كنت كنتكلم عليه لا علاقة له بالغناء الحرام شيء طبيعي يعني الكلام الفاحش من الغناء الذي يثير الشهوة ويثير الفتنة حكمه في نفسه. الكلام الخبيث لا يمكن ابدا ان يكون طيبا. فلا يكون الا حراما. ما تكلمناش على الغناء ديال السوق. ديال السوق راه ديال السوق. ولكن تكلم عن الكلام الطيب الصالح الذي تقرنه المعازف هذا اللي كان فيه الخلاف اما الكلام الفاسد المفسد الذي الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا هذا كلام لا يمكن ان يكون الا حراما. غير باش نتمم الصورة على الكلام في المجلس السابق اللي كان حاضر