من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا عافية. هذا الحديث ضعيف ولا يصح ولكن الاستغفار لا يختلف في فضله. ولا يختلف في منزلة ولا في تأثيره على القلوب. ولا في محو السيئات والاستغفار سبب لنزول الامطار. سبب لحصول الخيرات. سبب للتمتيع الحسن وتقوية القلب وطول العمر كما قال الله جل وعلا يمتعكم متاعا حسنا. الى اجل مسمى ويؤتي كل ذي فضل فضل الاستغفار له منزلة عظيمة ومكانة كبيرة. ومثل ما تواترت فيه الادلة والاحاديث فلا يغفل عنه المسلم. كان النبي صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد يستغفر الله سبعين مرة. تارة يستغفر الله مئة مرة هذا في المجلس الواحد الاخرى الانسان يستكثر من الاستغفار. ومثل تم شرع الاستغفار عقيم الصلوات الخمس. فحين يسلم الامام والمأموم يستغفران ثلاثة الاستغفار مكفرة للسيئات مرضاة للرب والاستغفار هو حل عقد الاصرار. لكن لا يكون الاستغفار على اللسان. ولا يواطئ القلب ذلك. هذا يكون اثره ضعيفا الاستغفار باللسان وتواطأ القلب مع ذلك يكون اثره قويا. ويستفيد منه الانسان ولا نستغني عن استغفار احد من العالمين. لا يستغني عن استغفار احد. كل منا محتاج الى هذا الاستغفار. وبحاجة عظيمة وماسة كبيرة لان الخطأ وارد. ما نعلم ما لا نعلم الاستغفار يكون تكفيرا تلك السيئات. ولكن الاستغفار نوعان ايضا. نوع تعلم له ذنبا. هذا نوع تعلم له ذنبا هذا واجب. ونوع لا تعلم ذنبا معينا وهذا له حالتان تعلم ان هناك ذنب لكن تستحضر نوعا معين فهذا يجب ان تستغفر استغفارا عاما تستحضر بقلبك انه عن كل ما اذنبت ما اسلفت من السيئات ما ازلفت من السيئات. والنوع الثاني الاستغفار وهنا هذا مشروع مستحب. ان الانسان مهما كان لابد يكون عنده تقصير لو لم يكن عندنا من التقصير الا ضعف الخشوع في الصلاة لكان هذا كافيا الانسان اذا ما خشع في طلعتي او غفل في الصلاة يقول قد اذنب ذنبا. فلابد من الاستغفار حينئذ