حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان حدثنا اسرائيل ابو موسى ولقيته بالكوفة جاء الى ابن شبرمة فقال ادخلني على عيسى فاعظه فكان ابن شبرمة خاف عليه فلم يفعل قال حدثنا الحسن قال لما سار الحسن بن علي رضي الله عنه عنهما الى معاوية بالكتائب قال عمرو بن العاص لمعاوية ارى كتيبة لا تولي حتى تدبر اخراها قال معاوية من لذراري المسلمين فقال انا. فقال عبد الله بن عامر وعبد الرحمن بن سمرة نلقاه فنقول يقول له الصلح قال الحسن ولقد سمعت ابا بكرة قال بين النبي صلى الله عليه وسلم يخطب جاء الحسن فقال النبي صلى الله عليه وسلم ابني هذا سيد ولعل الله ان يصلح به بين فئتين من المسلمين السيد معناه هو المقدم في القوم او الذي له الامر الذي يرجع اليه فيه هو الذي تميز عن القوم بالسداد وبالنظر وبالاصابة فالسيد يطلق على معان كثيرة الرسول صلى الله عليه وسلم يعني في كلامه هذا الحسن ابن علي سيد ولعل الله يصلح بين فيه بين فئتين عظيمتين من المسلمين ووقع كما قال صلى الله عليه وسلم لان علي رضي الله عنه لما قتل عبد الرحمن بن ملجم الخارجي وهو خارج للصلاة قتل ثم تولى بعد ذلك الحسد تولى الامر والحسن يعده بعض العلماء يعدونه من الخلفاء الراشدين لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال الخلافة كما في حديث السفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم الخلافة النبوة ثلاثون سنة ثم تكون ملكا علي رضي الله عنه لم يكمل الثلاثين قتل قبل ان تكمل ثلاثين سنة باقي ستة شهور ستة شهور هذه صارت ولاية الحسن تولى ستة شهور ثم جمعت اجتمعت الجيوش جيوش عظيمة كثيرة جدا بمقاتلتي اهل الشعر عند ذلك مثل ما سمعنا قال معاوية من لي اذراري المسلمين؟ يعني ان هذا الجيش سوف يقضي على الناس تنازل واصلح التذمه بعض الناس والرافضة الى الان يسمونه مسود وجوه المؤمنين الحسن وهو مبيض وجوه المؤمنين. حيث تلافى الامر وتنازل لمعاوية واجتمع الناس عليه. ولهذا سموا هذه سنة اربعين من الهجرة هذه السنة سنة سنة الجماعة لانهم اجتمعوا وذهب القتال وصار الخير اكثر فهو يحمد على هذا الفعل ويكون هذا من مناقبه العظيمة كونه تنازل عن الامر وتركه تلافيا لما سيحدث من القتال المسلمين وترك حقه لاجل هذا فهو من مناقبه ومن فضائله رضي الله عنه امر به رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل ذلك يدلنا على وجوب التلاتي الفتن ولو كان فيها لمن يسعى في ذلك عليه في غظاوة. من ناحية اه تنازله عن حقه وما اشبه ذلك. نعم