يقول ابن عبد البر رحمه الله كفى بقوله الصوم لي يعني قول الله عز وجل في الحديث القدسي كفى بقوله الصوم لي فظلا للصيام على سائر العبادات لكن ينبغي ان ان ننتبه لامر وهو ان المراد بالصيام هنا الصيام المحفوظ من المعاصي كما قال ابن حجر فيفتح الباري يقول اتفقوا على ان المراد بالصيام هنا صيام من سلم صيامه من عاصي قولا وفعلا نعم هذا الصيام الذي تترتب عليه اثاره وهذا الصيام الذي يرجى له يرجى من ورائه القبول والنفع في الدنيا والاخرة