الا ما خصها بوصية بل ان من عظمها ان الله عز وجل اقسم بوقتها فقال والضحى فاقسام الله بها وقتا او فعلا دليل على عظم شأنها اذ لا يقسم الله عز وجل الا على الشيء المعظم يصبح على كل سلامى من احدكم صدقة والسلامى هي مفصل المفصل فيما بين العظمين وان دق فكل مفصل بين عظمين يقال له سلامى فكل كل تسبيحة صدقة وكل تهليلة صدقة الى ان قال ويجزئ عن ذلك ركعتان يركعهما من الضحى. فهي تقوم مقام ثلاث مئة وستين صدقة والا اظن الانسان يستطيع هذا الكم الهائل في يومه وليلته من الصدقات. وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم من واظب عليها في اخر وقتها بانه من الاوابين اي كثير الرجعة والتوبة والاوبة الى الله عز وجل. فهذا طبعهم وهذا شأنهم ومن عظمها ان النبي صلى الله عليه