يقول في حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن البقرة آآ سورة البقرة ان اخذها ان اخذها بركة ولا يستطيعها البطلة. يقول هل للانسان الذي يحس او مصاب بمس او سحر او غيره من هذا الشياطين يقول هل اذا حافظ عليها يوميا قراءة يعتبر ذلك مما ان شاء الله يرجى فيه الشفاء او يعتبر فعله هذا فعل مبتدعا. لا وليس بدعة لان النبي صلى الله عليه وسلم امر بقراءة البقرة. آآ فقال اقرأوا البقرة فان تركها فان اخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة. والامر هنا يصدق بقرائتها مرة واحدة او بقراءتها في ايام او بقرائتها في يوم او بتكرار قراءتها في اليوم عدة مرات وكذلك جاء آآ من طريق اخر آآ آآ من رواية اخرى من حديث ابي امامة قال صلى الله عليه وسلم اقرأوا الزهرة البقرة وال عمران وهذا ايضا يدل على الندب الى قراءتهما. والنبي صلى الله عليه وسلم ذكر في هذه الرواية فضل قراءتهما في الاخرة فانهما يأتيان يوم القيامة اياتين او الغمامتين او الفرقين الصواف تظلان صاحبهما فذكر المنفعة اه دنيوية وهي اه ان البطلة وهم السحرة والدجالون والكذبة واهل الباطل عموما لا البقرة آآ فيها من المعاني والبركة ما يدفع الله تعالى بها عن المؤمن ما يكون من الضر كما قال كما قال تعالى فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم