فضل ليلة القدر الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه اجمعين اما بعد. فان ليلة القدر ليلة شريفة عظيمة في قضية للعمل الصالح والدعاء سعيدا وافلح ونجى. ومن حرم خيرها فهو المحروم ومن عظمها وشرفها ان الله اختصها دين زاد القرآن. قال تعالى وما ادراك ما ليلة القدر. للتفخيم والتعظيم من شأنها ليلة القدر خير من الف شهر. تنزل الملائكة والروح فيها باذن ربهم من كل امر. فهذا يدل على فضلها قال العلماء قيامها والعمل الصالح فيها خير من العمل في الف شهر اي اكثر من ثلاث وثمانين سنة سلام هي حتى مطلع الفجر. اي تنزل الملائكة والروح وهو جبريل عليه السلام وهي من لامر سلام والسلام مستمر حتى طلوع الفجر. والقدر هو العظمة والشأن. فسميت ليلة القدر لعظمتها وقدرها عند الله او لانه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة من صحة ومرض وحياة وموت وشقاء وسعادة وعز وذل وخفض ورفع الى غير ذلك. وقال تعالى حميم والكتاب المبين. انا انزلناه في ليلة مباركة انا منذرين فيها يفرق كل امر حكيم. امرا من عندنا انا كنا مرشدين رحمة من ربك انه هو السميع العليم. ليلة القدر شريفة القدر عند الله. فمن قامها عن ايمان واحتساب ايمانا بالله ورسوله وتصديقا واحتسابا للاجر والثواب اخلاصا لوجه الله لا رياء غفر له ما تقدم من ذنبه عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وفقنا الله للتزود من العمل الصالح وقيام ليلة القدر ايمانا واحتسابا. وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين