المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله حق حمد واوفاه واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه سلم تسليما كثيرا اما بعد فاني في فاتحتي هذا اللقاء لا اشكر لمعالي مدير الجامعة محمد السالم الدعوة الكريمة لالتقافكم كما اشكر اصحاب الفضيلة وكلاء الجامعة وفضيلة عميد هذه الكلية على الترحيب والعناية ولا شك الماء بدل العلم الشرعي بذل النفس فيه بما يناسب المقام والحالف من اعظم القربات الى الله جل وعلا كطالب العلم في علمه وتعلمه وتعليمه حتى في نفسه يؤجر على ذلك ويعظم الاجر بحسب المقاصد واللوازم المترتبة على ذلك لهذا جاء هذا الالتقاء بهذه قل لها الكريمة من حملة العلم الشرعي من طلاب الجامعة وخاصة طلاب كلية الشريعة الذين هم حملت مشاغل العلم ونور العلم الى الناس وما احسن قوم الحسن البصري رحمه الله تعالى وهو يخاطب القراء يعني طلبة العلم في البصرة وهو يقول لهم يا ملح الارض لا تفسدوا يعني بذلك انهم ام الامل في حمل اللواث وهم الذين سيصلون الحاضر بالماضي وهم الذين اذا صلحوا في العلم والعمل فان الناس سيتأثرون بمعنى بقدر النص في القراء لطلبة العلم يكون النقص الناس ولهذا انا مشغول كثيرا بهذا اللقاء لانه لفاظ مع الحملة بالعلم والدعوة نشر هذا الدين والدفاع عنه والبذل في سبيله وقد دار في ذهن عدة موضوعات ليه تحدث معكم عنها بمناسبة المكان كلية الشريعة التي هي كلية الفقه والاجتهاد ان ظهر موضوع فقه الازمات والفتن معلوم ان الفقه والعلم بالاحكام الشرعية من ادلتها التطهيرية وهذا يمكن ان يتنوه فنحتاج الى فقه اكبر وهو التوحيد ويحتاج الى فقه في العبادات وفقه في المعاملات وفقها في الاحوال وهذه يعني ما يسمى بالاحوال الشخصية النكاح والثلاث والنصرة والوصايا وما شابه ذلك وهذا الزمن اظهر الحاجة الى نوعين من الفقه يجب ان يؤصل لك بحاجة الامة وليكون طلاب العلم على معرفة الجداد فانه من الاهمية بحيث لا يجوز ان يغفل ولا ان يترك ينام عنه وهذا هو فقه الازمات والفتن وفقه الدعوة اما فقه الدعوة فلن نتحدث عنه لان المجال يضيع وهو بحاجة الى الكثير من الحديث من اجل شدة بحاجة في هذا الزمن بفقها صحيح الدعوة الى الله جل وعلا واما الحبيب فهو عن فقه الازمات والفتن وكما هو معلوم يتحسف عن شيء اول الامر فانه قد لا يستوعب اطرافه ولكن هي محاولة فتح الباب اهل الاجتهاد والعلم بالفقد الذين هم انتم يا حملة العلم من طلاب هذه الكلية واذا لم تعملوا انتم الفقه الصحيح فانه من يحمل ذلك واذا لم تكونوا انتم اهل النظر والتجديد والاجتهاد فمن يكون كذلك انتم الامل في هذا لانكم حملة الفقه الذين درسوا اصوله وفروعه ودرسوا ماضيه ودرسوا سنة ماضية حاضرة اليوم كما ترون نفت ان الامة بجميع فئاته السياسية و بعثة هامة جهة المثقفين فيها طلبة العلم جاءت الدعاة وفي عهد المتحمسين للشعب الاسلامي العام نجد عندهم الكثير من الاشكالات المتعلقة بهذا الواقع الاسلامي المريض الذي نعيشه فنحن ما بين دوائر التفسير الى دوائر التكفير وما بين التهذير تحضير المشاعر تفجير الغيرة الى الحماس والاندثار فما هو المخرج من ذلك الفقه الذي يتناول هذا الامر هل الحكمة المحذرات العلمية كما يقال او الحكمة في الحماس كفارة العواطف في هذا الزمن وعلى الفقه الصحيح ان يتساهل مع التكفير الذي ادى الى التطهير على الفقه الصحيح يؤدي الى ترك الأمور دون رعاية ما الذي يجب على طالب العلم الفقيه في هذا الزمن من جهة التعقيم ومن جهة التفضيل جهة تأصيل هذا الفقه فقه الازمات والفتن ومن جهة تقدير هذه الاصول على الواقع هذا الذي سنعرض له بهذه الكلمة بشيء من الاختصاص الذي ارجو الا يكون مؤثرا على مقاصد كلمة اول ما يأتيني النظر في هذه النوازل هل يتعامل معها الناس بتعاملهم نعم من احكام العامة المعروفة او يكون هناك نظر الازمة في الفتن ما لا يكون من النظر في زمن الامن واستقامة الاحوال والناظر في حالة سلف يجدوا انهم اختلفت اقوالهم حسب الحال هناك رعاية لاشياء في زمن ما لا يكون ربما في زمن غيره قد ذكر على العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى انه قال ينبغي ينبغي للمفتي ان ينظر في حال الناس بحسب الزمان فاما ان يشدد عليهم واما ان ييسر عليه في زمن علي رضي الله عنه لم تكن حيرته لرعيته هي سيرة ابي بكر وعمر ضعيف هذه من الامور لم تستقم له على حال اذا نظرنا في الجمل في زمن الفتن الصحابة لهم من الكلمات المضيئة ما يكون نبراسا لسير الطريق وهذا يحتاج منكم الى البحث عن هذه الكلمات بتوازن وشمول اول ما يظهر لنا برسول الهجمات والفتن العناية فقه المرجع لابد ان الناس لهم مرجع يرجعون اليه هذا الاصل فيه قول الله جل وعلا واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوه ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يفهمونه منهم فلولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الا قليلا دلت الاية على امور الاول منها ان ام عمرنا اوف وزمن التقلبات والفتن والازمات يجب ان لا يذاع كل ما يتعلق به واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به و نراها في هذا الامر اما في سياق ما المرجع في زمن الخوف زمن الفتن قال ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منه والرسول عليه الصلاة والسلام ذكره في هذه الاية هو لاجل منصب الامامة وليس لاجل رسالة لان ما يرجع فيه في اللفظ او في بعض الصحابة من النبي صلى الله عليه وسلم تعرف ان يتعلق في كونه عليه الصلاة والسلام نبيا رسولا المبلغ عن ربه الموحى اليه تارة يتعلق بكونه الامام اعظم للمسلمين وحقوق الايمان تارة يتعلق بكونه عليه الصلاة والسلام قاضيا في خصومات تارة يتعلق بكونه عليه الصلاة والسلام مفتيا ناس يلزم بفتواه تارة يتعلق بكونه ناطحا ومرهبا اراد ان يتعلق لكونه عليه الصلاة والسلام لا حرج تارة لكونه اهتماما في المسجد يمثله عليه الصلاة والسلام هذه قد ذكرها رأوا هداك راه غير ممن صنفوا بتصرفات واحوال النبي صلى الله عليه وسلم المقصود من هذا الناس افعال النبي صلى الله عليه وسلم وما ينسب اليه وما يضاف اليه يتنوع يتنوع الحال. بهذه الاية المقصود منها الرجوع الى الايمان ثم قال واولي الامر منه لعلمه الذين يستنبطونه منهم قال اهل التفسير اولوا الامر في هذه الاية هم اهل العلم وذلك لان ولي الامر الذي هو الامام المقصود به ذكر مقام المقام في قوله رواده الى الرسول هذا يعني ان المرجعية احداث الخوف والهجمات والفتن كما هي في حال الامن لكن لابد من وضوح المرجعية انها الى اهل الاختصاص ولي الامر الذي هو الايمان فيما يختص به من الحمل العام حال المسلمين والدفاع عنهم والنظر في ذلك واهل العلم الشرعي فيما يتعلق باستنباطهم من النقص وما يتعلق ايضاحهم للشرع وهذا لكن الخروج عن هذه المرجعية نبهت الاية على عن طريق قال جل وعلا ولولا فضل الله عليكم ورحمته ناس تبعثم الشيطان الا قليلا فانه لولا حصول هذا التوجيه كان هناك باتباع الشيطان والعياذ بالله هذا النظر المرجعي لابد منه لانه من المقاصد في الشريعة المقاصد الكلية البينة ان الشريعة جاءت بحفظ بمعناه واستماع كلمتهم واجتماع سوادهم وعدم تفرق بيغته هذا من الاشياء الهامة التي عاد فيها القرآن وابدأ فيها النبي صلى الله عليه وسلم وعاش النصوص هنا الذي يقصد ما يغضب يعني عن الخلاف. لماذا؟ لانه قد يحصل خلاف لابد من ان يوصف الخلاف من البداية في مجلس العقد بذكر الامر صحيحا. قد يكون هناك انطلاق قبل حتى جعلها امام الدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى ثالث مسائل التي خالف فيها النبي صلى الله عليه وسلم اهل الجاهلية وهي اجتماع الكلب ان اهل الجاهلية لا يقرون باجتماع الكلمة وانما يهتمون بي ما يرونه صوابا وقوة بحسب اه عصبيتهم او بحسب ما يرون انه اصلح لهم جعل الاسلام لمصحبه العظيم وهو لان الكلمة مع الاصل بحبل الله جميعا ولا تفرقوا هنا فقه المرجعية هذا من الضروريات اذا جاءت الازمات والفتن هنا لابد من وجود المرجع اذا اختلف اهل العلم اذا اختلف اهل العلم ما يحصل احيانا بعض المسائل المتعلقة من ازمات والفتن فاي الاقوال يؤخذ بهذا الامر هنا يؤخذ باليقين لان رياحين لابد من استحالة وهو الاصل والامر الذي هو غير يقين او يقرأ عليه الاعتراف او يطرأ عليه عدم رعاية المصالح ودفع المساجد او يطرح عليها عدم نهاية اولويات او يطرأ عليها عدم عناية او يفرح عليه شيء من الطوارئ التي تؤثر في القواعد التي سنذكرها في حقوق الازمات والفتن فانه حينئذ يجب الاخذ باليقين واليقين هو الذي اخذ به الصحابة رضوان الله عليهم لما حلت الفتن بهذا الاسلام رضي الله عنه في اخره في عهد علي رضي الله عنه وفيما بعده هنا لابد من تحصيل هذا النظر واذا لم نحصل هذا النظر في فقه المرجع من يشار الى قوله لفضخ القول الذي يتبع فانه لابد ان تحجز سلطة اخرى وفتن اخرى فانه ما من تغير في الاحوال وفصول الفتن في تاريخ الاسلام الا ما ندر ما ينفعش تقول فتنة ويحصل تغير احوال الا ويكون بعدها تفرغ ونعبد الله جل وعلا وصف من جانب نفسه عن الفرقة لانه من المرحومين قال ولا يلزمون مخترفين الا من رحم ربي فاهل الرحمة الذين جعل الله جل وعلا عليهم الرحمة الخاصة برحمة الخروج من المأزق والفتنة هم الذين لا يحدثون فرصة واختلاف خذ التاريخ جميعا لما حدث خلاف او الاختلاف في وقت عثمان رضي الله عنه حصل المقتل تنوع رأي الناس في ذلك وظهرت الخوارج بقوة لعهد علي رضي الله عنه لما ظهر حركة الفتن بعده خرجت خرج عدة فرق شفاهية والمرجعة و الخوارج استمروا الى اخره. بعد ذلك لما حصلت الفتن في عند الامويين في بعض الازمنة خرجت فرق اخرى المعتزلة غيره قاعدة في زمن الامام احمد حصل الازمات السياسية او العلامات الدينية فانه اذا لم يرجع فيها الى فقه صحيح افضل فانه يحدث ما نهى الله جل وعلا عنه وهو حصول الازترار وزيادة الفرقة في الامة ثاني الاول لابد من فقه المرجع وتحديد ذلك بوضوح وعدم تساعده في هذا الامر ثالث حكم الاولويات واقول لك ايه الذي يسميه بعض العلماء فقه البدانة من اهم المهم يسميه بعض اهل العصر فقه الاولويات كلمة الأولى موجودة في كان يعني العلم وكلام الاصوليين الى اخره وهذا من الدولة ونحو ذلك فقه الاولويات مهم لانه من لا ترتيبا عنده في وقت في اي وقت خاصة في وقت الازمات والنحف تغير الاحوال من لا ترتيب عنده للاولويات ما الذي يقدم وما الذي يؤخر وما الذي يهتم به وما الذي لا يرحم به؟ وما الذي يجب ان يجمع يجمع الناس عليه وان يسيروا فيه؟ وما الذي يكون فيه مقبولا هذا اذا لم يكن بينا عند كل طالب علم وكل فقيه وكل طالب في الشريعة وقل ايمان وكل خطيب وكل داعية وكل متحدث انه يحصل خلل كبير جدا الخروج من المحاكم والفتن بما يحدث ما لا تحمد عقباه الاولويات مهرج بانه العلم بالاحكام الشرعية التي لها الحق في التقدم على غيرها بناء على العلم بمراتبها بحسب الواقع الذي يتطلبه الاولويات موجود في النصوص النصوص هي التي دلت على هذا الامر في قول الله جل وعلا ان تبدوا الصدقات فنعما هي وان صفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم اتستبدلون الذي هو ادنى بالذي هو خير قال جل وعلا وان كان ذو عسرة فنظرة الى ميتة وانت تصدقوا خيرا لكم برعاية الاولى والاولى وقال جل وعلا فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله وكرهوا ان يجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله وقالوا لا تنفروا في الحرب والنار جهنم اشد حرا لو كانوا هذه الحالة هذا ذهب اهل التحقيق من اهل العلم في شيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم جامعة اهل العلم منهم المعاصرين الى ان فقد يتنزل بتنزل الاخوان يختلف اختلاف الاحوال الاولوية قد تستفاد من ذكر التفضيل الصراحة او عن طريق الايمان او عن طريق الموازنة بين شيخين دل الدليل على ترشيح احدهما على الارض عودا للنظر الصحيح المبني على الدليل او على المقاصد الشرعية لترجيح احدهما على الاخر بالسنة النبوية صلى الله عليه وسلم رؤي في الاولويات وان البدارة بالاهم فالاهم منها ما جاء في الحديث الصحيح المتفق عليه ان النبي صلى الله عليه وسلم لما بعثه معاذ الى اليمن قال له انك تأتي قوما اهل الكتاب فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. فانهم اجابوك لذلك فاعلمهم ان الله فرض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة فانهم اطاعوك في ذلك فاعلمهم ان الله افترض عليهم صدقة تؤخذ منهم فترد في فقرائهم الى اخر الحديث ففيه ذكر كلمة اول ورعاية الاولويات ولهذا ذكر الشيخ محمد الوهاب في مسائل كتاب التوحيد قال فيه هذا في الحديث البداءة في الاهم فالمهم ومن الادلة في الحنة على هذا الفقه فقه الاولويات قول النبي صلى الله عليه وسلم وجاءه رجل قال يا رسول الله ائذن لي في الجهاد وقالت الا كان ابوان قال نعم قال ففيهما فجاءة رأى اولوية المجاهدة في ذلك الوقت في نهاية الوقت او بنهاية الابوين او برعاية الحال لتقديم الجهاد لبر الوالدين على جهاز الكفاء الذي يطلق يطلبه ولي الامر من ذلك ايضا ان التيسير اولى من التعسير والسعة حول ما يرضيه كما في حديث ابي هريرة رضي الله عنه الذي رواه البخاري في صحيحه قال ان الدين قال عليه الصلاة والسلام ان الدين يسر ولن يشاد فينا احد الا قلمه وقاربوا وابشروا واستعينوا بالغدوة والروح بشيء من الدنيا الى اخر الادلة في هذا الباب. هنا فقه الاولويات مهم في هذا الزمن ودائما فما الذي يقدم ما الذي يقدم؟ هناك من ينظر الى ان الحق يجب ان يقال في كل زمان وما كان وفي كل حال بنفس المركز بنفس القوة وانه لا يقدم شيء على شيء ولا يؤخر شيء الى وقتا عاص معلوم ان التشريع في نفسه تسريع نزول الشريعة في الاحكام انا فيها ترتيب النزول في الاولويات قلعة كذا صدقة فرضت ان تحولت زكاة الجهاز كان في اول امره في حالة ضعف اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا فان الله على نصرهم قدير. ثم في حال القوة قوة الدولة واستعدادها لمواجهة جميع الاعداء. يا ايها النبي جاهدوا والمنافقين واغلظ عليهم هنا اختلاف الحال تشريع نفسه كذلك النظر في مراتي وفيما نذر ليس المعيار هو ان يكون ما نقوله او ما يناسب المقام يناسب المرحلة ان يكون حقا في نفسه فقط بل لا بد من شيئين ان يكون حقا في نفسه نهاية الدليل والحجة والبرهان والثامن ان يكون للقول به الناس من جهة الفتوى او من جهة الارشاد او من جهة البيان ان يكون المصلحة منه راجحة على نفسه وان يقول في مقامه هو الاولى على غيره لان في بعض الاحوال قد يختم العلم للمصلحة قد يؤخر البيان اجل المصلحة ذلك بالرعاية صفح الاولويات والبداعة الاهم نعس هنا نأتي الى شيء مهم بهذا الامر وهو من ينظر الى الترجيح. من هنا دخلنا في فقه عميق متعلق بالاجتهاد وهو صحيح ان يكون هذا قول من هذا الا يحتاج الى علم راسخ بالفقه في نفسه فقه النص وكلام اهل العلم و كذلك الى نظر راجحة في التاريخ هذا هو الذي يغيب التاريخ العام حديث كذلك البارحة وان اختلفت الصور والاشكال اذا هنا لابد من نظر فيما مضى وفيما سبعة من ينظر نظرا صحيحا لابد ان يكون استقرا نظر ما الذي يحدث فيما اذا قال؟ بعض الناس سواء كان من طلبة العلم او كان من عامة اه الناس الذين عندهم غيرة وان الشباب ونحو ذلك ينظر المسألة نظرة واحدة هذا حق لابد ان نقوله في كل زمان او في كل مكان بحسب ورود هذا الحق هذا ليس هو النظر الصحيح. لا في الوقت العام ولا في وقت الازمات والفتن من باب من بعد اولى ولذلك جاء في سنن ابن ماجة من اعان على قتل اخيه يشخصوا للكلمة فهو من اهل النار بشطر كلمة ان دل دلالة على هذا الشيء وهو القتل الخلوة تترتب عليها الاحكام قد يكون هناك خلع بعد ذلك يترتب عليه احكام اذا الشريعة رأت في احكامنا الفقهية بين اثنين الا يكون هناك خلاف ان يوصد باب الخلاف. اذا كان في حكم في سيكون هناك خصومات هذا هو استشباهه هذا يكون احيانا في زمن الفتن او في زمن المحن وفي الازمات انا اقول احيانا بالتشجيع تشجيع العارف او بالتبرير او بحصول بعض الكلمات او النظرات او البسمات او نحو ذلك التي تغري بعض الناس بفعل هذا الشيء قد لا يكون يقصد كحول الغاية لكنه كان سببا لذلك والمتشدد بالقتل له حكمه بقدره هنا رعاية هذا الفقه مطلوب خاصة دينكم انتم اهل الفقه الشرعي واهل الاجتهاد والنظر وكذلك مطلوب من كل من هو على شافلتكم وبهذا الطريق من حملة العلم من ان طلبة العلم والخطباء والدعاة واشباه هؤلاء ان يرعوا النظر ان الكلمة الكلمة الواحدة في زمن الهجمات والفتن لها تأثيرها العظيم اما في تحقيق المقصد الشرعي الذي امر الله جل وعلا به واما في مضادته دون شعور من صاحبه. فاذا كان هناك فقه صحيح واحسن ذلك وفرغ وصار هناك نظر فيه فانه يكون ترخيص فهذا النظر الصحيح الامثلة الواقعية على فهذا الامر الموضوع الذي يتكرر دائما يأتي من يقول الجهاد دعوة للجهاد لا شك اننا في زمن نحتاج فيه الى الجهاد في سبيل الله تعالى تحتاج الى الامة الى ذلك وهناك عدد من ديار المسلمين بها اختلاف تغيير من عدو للاسلام والمسلمين هذا سيجب مجاهدته بحسب الحال هذه القضية او هذا الامر الشرعي هذا متفق عليه اللحظ والواقع ولا يكفان فيه لكن الدعوة الى ذلك في كل البلد هنا تأتي النظر الاولويات وما تحدثه هذه الدعوة من للامور ليست في حسبان من دعا اليها وهناك من دعا للجهاز وكانت النتيجة ان ذهب بعض الناس يطلب ميدان للجهاد فصار الى التكفير الى التفكير لانه من احتضنه احتضنه فئة معينة دلته على ان الجهاد بقتال التي ليس فيها احتمال وليس فيها اصلا مدعاة الجهاد بل فيها اه خروج عن الدول فيما اذا كان الجهاد في المسلمين مثل ما حصل للتكشيرات السنة الماضية كلها من ربيع الاول الف واربع مئة واربعة وعشرين وما قبله الى ربيع الاول الف واربع مئة وخمسة وعشرين الى حادث امس هذا بالنظر الى اي شيء نظر الى التحمس في ميزان الجهة. الجهاد بنفسه حظ لكن هل ينزل؟ هل يحدث الناس به ما المخرج لبعض طلبة العلم او بعض المشايخ يتحدث عن ذلك وهذا صحيح او يتحدث عن هذه الامور بادلتها لكن هنا المتلقي اذا تحمس للجهاد فاين سيجد المجال ما هو المجال الذي سيحتضنه؟ اين الفئة التي ستحتضنه لم يدري فسيأتيه من سيأخذه باسم الجهاز الى التكفير والتفجير وهناك اناس معروفون كانت نيتهم سليمة حينما ارادوا الجهاد ولكن ام اخذوا والعياذ بالله الى فعل الخوارج لمحاربة المسلمين هذا مثال للامثلة المادة الحاجة الى التمثيل بها لانه فقدت نهاية الاولويات فقط الواقع في النظر الصحيح ثالث من اصول النظر في فقه الازمات والفتن انه يجب النظر الى فقه الاجتماع والاختلاف وان الاجتماع مطلوب والفرقة والاختلاف مذموم اذا كان كذلك الاجتماع وعدم التفرق هذا مطلوب دائما لكن ازدحام العمل لا نشعر باهمية لانه لم تظهر بوادر الاختلاف والفرقة اما الحال الناس مجتمعون ولم يوجد من الاقوال ولا من الاعمال ما سيؤدي الى الاختلاف والفرقة والشتات وعدم اجتماع الكلم هنا في وقت الازمات والفتن لابد ان يجتمع الجميع لتحقيق مراد الله جل وعلا لان الله جل وعلا اراد بالشريعة في نفسها ان تكون مصدر اجتماع للكلمة للناس عدم التقرب. فمن مقاصد الشريعة لنزولها وفي تشريعاتها وتفصيلاتها فليستمع الناس والا يتفرقوا والا تكون بينهم خصومات سواء في الشأن العام او حتى في الامور الفقهية وهنا البيع قال والله البيع غير صحيح لان فيه جهالة لماذا منع ذلك؟ لانه يؤدي الى الاختلاف يؤدي الى الخصومة فيما بينهم وهنا ما دام يؤدي الى الخصومة لا بد ان يسد الباب حتى في التفصيلات الفقهية المتعلقة بالاسرة في عقد النكاح لابد ان تذكر الشروط يذكر كذا اذا كان فيه يذكر المرض وقال تعاقدنا على مهر مهر مثلا مثل ما يقول بعض الناس العقد كم الصلاة؟ قال مئة ريال والحقيقة ليس كذلك يكون مئة الف او يكون خمسين الف او يكون مئتين الف او اكثر كان هناك حال القوة اقل نقول هنا ان ما لم يذكر في سورة براءة فليس دليلا على شيء او ان الادلة الشرعية هو في جميع صور القرآن في كل حالة فانه تجد ان الحكم الشرعي يرعى ذلك بدرعه وهل يبنى على ما لا يحدث خصومات شكرا لتشريعها واشياء كثيرة انتم اعلم بها لانكم اهل كذلك في الشأن العام النبي هو ليس الشعب بين اثنين متعاقدين في الشأن العام للامة لرعاية استماع الكلمة وعدم التطرف من اهم واهم المطالب اهم من الخصومات التي تحصل بين اثنين لانه الشأن العام هذا يحدث بعض اذا حصلت الفرقة والخلاف يحدث من انواع الخصومات بين الناس ما قد يؤدي ليس الى الشحنة فقط بل الى ازالة الدماء كما هو واقع في كثير من احواله التاريخية وفي زمن لذلك لابد من رعاية اجتماع الكلمة وعدم التفرغ وهذه من خصال اهل الاسلام. واما عدم الاهتمام بالاجتماع والتساهل في امور الفرقة فهي من خصال اهل الجاهلية. التي جاء بنصرها وفرضها. لهذا قال الله جل وعلا واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم ارحم هذا الرب واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فعلق بين قلوبكم واصبحتم بنعمته اخوانا الفرقة ما تمثيلها؟ قال وكنتم على شفا حفرة من النار انقذكم منها تبع الحفرة اولا بما كانوا عليه من الشرك اخذهم الله بالتوحيد ثم عليه من الفرقة والاقتتال ثم انقذهم الله جل وعلا منها باجتماع الكلمة لا شريعة الاسلام وبنبيها صلى الله عليه وسلم قال الله جل وعلا وزمن الاختلاف ولا تنازعوا فتفشل وتذهب ريشكم واصبر الحظ هذه الامور. قال ولا تنازعوا اذا تنازعتم هل سيحدث قوة ولحد انا معي الحق الحق هو كذا انا صاحب الشخص تنازع الامر اهله باعتقاده ان الحق معه قال فتفشل نهاية متى ما يرتب على التنازل والفوق الخشع ليس القوة القوة تكون في الاجتماع ولو كان على امر مرجوح لذلك قال الفقهاء كما تعلمون قال الفقهاء مثلا في مسألة تحية المسجد تحية المسجد في وقت النهي اذا كان في بلد مثلا رفع اليدين بالمواضع الثلاثة غير التكبيرة الاحرام اذا كان في بلد لا يرفعون علماؤنا علماء السنة قالوا الفتوى للشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله تعالى هي احاديث طلبة العلم السلمة من الهند قال انا في مس اناس ادعوهم الى الخير لكن لو اظهرت الخلاف في مسألة غسل اليدين وفي مسألة الا وهو مسألة كذا لا ما قبلوا مني ولا حصل لحصل وقتل لا نفعل لان هذه الامور ايها اولى منها فيما ترجوه هكذا في امور اكبر عيد امس هنا رعاية الاجتماع اهم عالم اذا اتى برعاية امور الازمات والفتن. كل واحد يقول انا الحق هو كذا. هو كذا. هؤلاء لا يهموني. هؤلاء هل سيحصل قوة او سيحصل فشل لو كثر ذلك سيحصل الفشل وسيكون اول المصاب هو هذا الذي قال لنا قال الله جل وعلا واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم حق اذا وقعت الفتن فانها ستأخذ الجميل. وقوة الاجتماع وقوة الكلمة. وقوة الوحدة هذه هي التي تضر العدو تقوي الصف في الازمات مواجهة تغير الاحوال هنا نقول بهذا الامر ان قول الله جل وعلا ولا تنازعوا رتب عليه يعني انت نازعته النتيجة ستفشل تذهب فيها قريب واحد يقول انا اعتقد ان هذا الحرف هؤلاء فعلوا وفعلوا فهناك امور يجب ان ان نذكر فيها قال الله جل وعلا اذا ظهر عندك هذا امر على الله سبحانه وتعالى. واصبروا ماذا جاء ذكر الصبر مع ذكر عدم التناقص لا تنازعوا فتشعروا وتذهب اليه ما الحاجة الى ذكر الصبر هنا انه فعلا الصبر هنا على ان يكون قوله وان يكون مذهبك وان يكون عملك في زمن الازمات ان يكون عدم التنازل وطرح قولك الذي قد يكون في ذهنك رعاية لاجتماع الكلمة وحفظا للمقاصد العامة هذا هو الذي امر الله جل وعلا به واصبروا على الطاعة هذا الصبر على امر الله جل وعلا مطلوب اذا هنا هذا من فقه الازمات والبدن الخامس هذه الامة الاسلامية يختلف ما بين ضعف وقوة اول ما بدأت الامة الاسلامية لبعثة النبي صلى الله عليه وسلم كانت ضعيف فيها ضعف ان كانت قوية في الله وبما تعبي ينبيه صلى الله عليه وسلم لكنها كانت من حيث قيام الدولة او من حيث تحقيق ما تريد ترك فيها ضائع لكن هذا البعض كان هناك احكام شرعية منزلة على هذا الطالب العهد المدني في اوله اول تأسيس الدولة كان هناك احكام فقهية ايضا منزلة على هذه الحالة المتوسطة وفي اخره بعد الفتح و دعت زمن الوفود لما نزلت براءة ونزلت سورة المائدة اذا كان كذلك فان من الفتح المطلوب في الازمات والفتن ان نفرق ما بين تقهر القوة وصفح الضعف الحال المتوسط بينهما ان النبي صلى الله عليه وسلم في الاحكام الشرعية كان عندنا عدد الانواع من الفقه الثلاثة ارزقه الباطل كانت من الاحكام في مكة ركن التوحد وذكر القوة هناك من يقول من اهل العلم اما الاحكام هذه نصح الى الحالة الاخيرة كما يقول بعض اهل العلم هذه في الصيف وهذه السيف والمحققون في العلم في شيخ الاسلام ابن تيمية وغيره هذا امر الناس في ذلك بل يربطون هذا بحال المسلمين فاذا كان في ضعف نزلت عليهم احكام الضعف. اذا كانوا في غربة من السنة نزلت عليهم احكام غربة السنة. اذا كانوا في قوة تنزل عليهم عن قوة ويدل على ذلك عدة ادلة منها قول النبي صلى الله عليه وسلم بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ بقوله ان الله يبتعث لهذه الامة على رأي كل مئة سنة من يجدد لها امر دينها. رواه ابو داوود في سنن الامام احمد وجماعة اسناد قوي حسنا اذا لما دعت بعض الاحكام الشرعية المتعلقة بعض المساجد قال ابن تيمية رحمه الله تعالى انه اذا رجع حال العلم كما كان اولا رجع الحكم السابع ما يحتاج ان يمثل لذلك لانها معروفة اليه تقهر القوة وفق الظالع الان يأتي بعض الناس في زمننا الان الذي فيه ضعف في امور كثيرة ويريد ان يطبق الايات التي فيها فرح بالقوة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لما مدفن من الجميع. وهذا ليس فقها صحيحا فاذا طلاب العلم انتم حملة العلم لابد ان تنظروا الى الاحكام الفقهية بحسب الحال الحكم معروف الشكوى تتغير تتغير الاحوال والاحكام من عوائد من الامكنة والازمنة الى اخر ابن القيم رحمه الله تعالى حينما قال الفتوى في معالم الموقعين عن رب العالمين لما يقول ان الفتوى تتغير في تغير الاحوال تغير المكان والزمان والعوائل والاحوال انا معاهم كلام لا معنى له لا الكلام له معنى. المكان والزمان يتغير. لما تكلم ابن تيمية رحمه الله تعالى عن الهدم الهجر المبتدع الهجر المبتدع اذا كان في بلد سنة وبلد قوة ينفع معها العمل. اما اذا كان في بلد فيها قربة من السنة غدر المبتدع فانه لم يؤثر ولم يدري هذا فيه امثلة كثيرة عندكم من كلام اهل العلم في ذلك اذا على المحتوى مستوى الافراد وكذلك على مستوى اكبر مجتمعات او على مستوى الدول هناك فرق ما بين فقه القوة وفقه الضعف في بالك ما يتعلق بهذا الامر فقط الضرورة مرتبط بفقه القوة والطالع نصح الضرورة هل الضرورة المتعلقة بالافراد هي الضرورة المتعلقة بالمجتمع هي الضرورة المتعلقة بالدولة تهدر على مخلف. واذا نزلنا الضرورات منزلة واحدة لان الضرورة المتعلقة بشخص هي الضرورة المتعلقة بالدولة او الضرورة المتعلقة بالامة فانه حينئذ مبني على الفقه الاسلامي كله بل نجني على امتنا بل نجني على استمرار اهل الامة بقوتها و هيبتها و امرأة ضرورة قدروا بقدرها كما هو معروف لديكم هذا الشخص ايضا حيث متعلقة بالفروع. فهل الضرورة المتعلقة بالفرق؟ المتعلقة في الدولة؟ لا والضرورة المتعلقة بالدولة من يقدرها قدرها المنوط به القمر هو ولي الامر اهل الحل والعقد اهل المشورة لذلك هؤلاء هم الذين لا يقدرون الضرورة العامة اذا كان هناك قيرورة للضرورة. الضرورة المتعلقة بالفرق لا حاله قد يمنع الفرض من اشياء ولا تكون ضرورة في حقه مقبولة وتكون ضرورة في حق غيره مقبولا حتى شخص اخر كذلك قد يكون هناك ضرورة مقبولة في حق المجتمع وفي حق دولة ولا تكون ضرورة مقبولة في حق دولة اخرى وهكذا فاذا هذا الامر اذا رأينا في فقه القوة والضعف في فقه الضرورات المرتبطة بفقه القوة والضعف سواء في الاحكام العامة السياسية او الاحكام الشرعية العامة او ما يتعلق بالولايات او ما يتعلق بالتصرفات العامة انه حينئذ يكون عندنا نظر شامل وقوي في هذه المسائل لا شك ان هذا الموضوع ليحتاج الى الكثير من التدخين تثبيت النظر الفصحي لهذه المسائل المهمة المسلمون اليوم لا ترى في بلد من البلاد على المسلمون في امريكا هل يطبقون الاحكام تعامل مثل ما نصدقها هنا المخاطبون بنفس الخطاب الذي يخاطب فيه هنا وهناك يحتاجون الى العمل بقول الله جل وعلا اصبح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون يحتاجون الى كثير من الاحكام المتعلقة بزمن الضعف او بزمن عدم التمثيل ونحو ذلك في بلد اخر يختلف اقوى لبلد اخر اقوى فلابد منه رعاية لهذه الاحكام الان يأتي من يأتي ويقول نعود لمسألة الجهاد نقول يجب على الامة ان تجاهد اهداف يجب على الدول ان تعلن الجهاد هنا هل الحكم هذا سامح الان الغرض من القتال اغلاق كلمات الله جل وعلا اولا ثم الزكاة عن الحقوق ثم يكون قلعة الظن ان يكون في مصر لكن اذا كان غلبة الظن ان لا يكون كذلك بحسب رأي اهل الاختصاص فانه حينئذ او تكون مساجده اعظم لان الفتحة هنا تختلف عن غيره النبي صلى الله عليه وسلم لصلح الحديبية جاءه المشركون وطلبوا منه اشياء غابت عدد عددا من الصحابة منهم عمر وغيره حتى قال عمر رضي الله عنه يا رسول الله السنا على الحق وهم على الباطل قال بلى قال تعالى ما نرضى بدون رضي الله عنه رأى ما ذهب اليه النبي صلى الله عليه وسلم فيه زنية. يعني فيه دمية. قال هذا ما نقبل الثمين فيه النبي صلى الله عليه وسلم كان مع النظر الصحيح لذلك لان نظر المصالح نظر فقه القوة والضعف نظر الاجتهاد لهذا متعلق به عليه الصلاة والسلام في ذلك فقال اه كون لا من حيث كونه عليه الصلاة والسلام رسولا يوحى اليه لكن من حيث قومه عليه الصلاة والسلام اماما ليصال الى قومه وهنا طبعا الكثير من الاحكام البعض الان خاصة مع القنوات الفضائية وما يأتي الناس من الاحوال او سيدنا حلو بل كثير من الريف الصعيب والغيرة على المسلمين وعلى الامة رؤية يأتي بعض الناس ويخلفون الكلمات الكبيرة دون رعاية للفقه الصحيح يطلبون مطالب اكثر مما يمكن تحقيقه لانه ما لم يمكن تحقيقه شرعا المعروف ينزل منزلة المهمل اذا كانت ما لا ما لا يمكن ان يعمل او ان عمله لا يوافق المصالح المرجوة من حينئذ نعلم الشريعة لم تأتي به لان الشريعة جاءت لتحصيل المصالح وتثمينها ضرب المفاسد كما سيأتي في القاعدة هنا في الدم وهي الاخرة اذا فمن المهم ان تبحثوا وانتم اهل الاختصاص لطلبة العلم في الشريعة ان تبحثوا عن موضوع فقه القوة والضعف هل نطالب انفسنا جميعا بنفس الحال دائما على نفس المنوال لم يقل احد من اهل العلم ومن رأى هنا انه المجال وراء اعدائهم فانه لم يرعاه الاحكام الشرعية كما الاصل الاخير في ذلك الفقه الاخير هو فقه السياسة الشرعية واصلاح الحرية مطلوبة طبعا والنظر في السياقة الشرعية مختلف منهم من ينظر السياحة الشرعية الى انها السياسة التي يتبعها القادة بفضائل واحكامه هناك كتب مؤلفة لهذا الامر معروفة فيما يتعلق اه استقامة عند القاضي والنوازل السياسة الشرعية المتعلقة بذلك هناك من نظر في السياسة الشرعية الى ما يتعلق بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر ما يدري ان فيه الامور الشرعية والسياسة الشرعية في قواعد الامر بالمعروف والنهي عن المنكر اما نظرنا اليوم فهو سطح السياسة الشرعية فيما يتعلق بالخدمات والفكر والسياسة الشرعية اصلها المبني على طالبة اجمع عليها اهل العلم وهي ان الشريعة جاءت بالمصالح وزارة وجاءت بتحقيق المقاصد هذا لعمران الامر الاول قدم المقاصد النظر المقاصدي هذا من اهم انواع النظر التي يحتاج اليها المسلم طالب علم دعاءنا تكلم بعامة يعني يسأل عن مسألة فيفسد فيها بما يعلمه من الاحكام التي فدرسها او الاحكام التي طلع عليها او من حيث او بحسب الاب لكن المجتهد المجتهد ينظر الاحكام الى مقاصد الشريعة لان الشريعة جاءت ليش لتحقيق مصالح الاعرابي الذي جاء يبوه في المسجد الصحابة ماتوا ينكرون عليه. لماذا لان بوله في المسجد خطير لكن نظر النبي صلى الله عليه وسلم ركن النبي صلى الله عليه وسلم وحكم مستقل نظر المقاصد قال لا تزرموه لا تحزنوا عليه ثم لما طاب قال اليقوا على بوله سجدا من ماء والحديث معروف به لماذا؟ لان لا يترتب على نهجنا عن ذلك انتشار اوسع للبول في المسجد هذا نظر مقاصد نظر سياسة شرعية وان كان في مسألة متعلقة بالطهارة وبسبب ولكن الشهوة تبرأ وتزول اطرح فهي التي ترفع لذلك ما فيش ممن انحرف عن طريق الشهوات رجع وكان لانه يرى نفسه مخطئا واما من كان على طريق ان يرى نفسه مصيبة كذلك المسائل المتعلقة بالامة المتعلقة بالدعوة لابد فيها من نظر المقاصد الشريعة جاءت لمحافظ ما من ما من تشريع الا وله مقاصد له غايات ويطول الكلام لو اصلها اه يعني ما يتصل بذلك لكن ترجعون اليها في مظالم فهنا شتان كثيرة متعلقة بالمقاصد لابد ان ترعى يعني مثلا عن مقاصده الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ما مقاصده شرعيا الدعوة الى الله جل وعلا ما مقاصدها مقاصد الشرعية المطلوبة منها الشريعة نفسها الشريعة نفسها لماذا جاءت تعلمون الكلمة العامة ان الكريهة جاءت بي المحافظة على الضروريات الخمس الدين والنفس والمال والعقل العرض والنفس هذه الضروريات الخمس التي صريح هناك مصدر اخر من الشريعة وهو ما يتعلق بالامة وهي المترصد على هذه من مقاصد الشريعة المحافظة على الامل امن الناس المحافظة على الامن حكم شرعي ثانوي او هو اصل واصل بل علق الله جل وعلا عليه عدة احكام قال جل وعلا وعد الله الذين امنوا منهم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم. وليمثلن لهم دينهم ولا يبدلنهم من بعد خوفهم امنا النسيج الاول هدف جميعا متعلق الوجه التمكين استخلاف الامل هل هو واعد عن تحقيق التوحيد هل هو وعي في تحقيق الشريعة يعني الاحكام هنا الاستصلاح والتمكين والامن جاءت اصل في ذلك ثم قال جل وعلا يعبدونني لا يشركون بي شيئا لماذا؟ لان عبادة الله وحده لا شريك له الذي هو الغالب من بعد الرسل والمقصد من بعد الرسل هو التوحيد وطاعة الرسل عليه الصلاة والسلام هذا لن يقول الا في مظلة وجود الولاية على الاستخلاص وجود التمكين وجود الامن اذا غابت غاب الاجتماع على الولاية وغاب وجود الامن او ضعف فان كل الاحكام الشرعية ستختلف فانه اذا عبد غير الله جل وعلا لم فانه اذا صار هناك احتراف ستجد كل احد سيفعل ما يريد اخلاق اهل القوة والاجتماع والامل فانه يكون هناك قوة وحيد وكما ترون في كثير من الاحيان اول ما تحتمل الامور كل واحد عنده مذهب وبدعة او عنده مهنة او انه يظهر لماذا؟ لان حال الامن والقوة هي التي تقوي السنة هذا الاختلاف التي تبعد السنة. هذا لمحة نظر المقاصد السياحة الشرعية النظر الثاني فيها متعلق بالمصالح والمفاسد كما قال العرب كما قال اهل الحكمة كل انسان يعرف الخير من الشر لان الله جل وعلا قال اهديناه اما الصيف طريق الخير وطريق الشر وقال فجأة يعني الخطوط هذا حق وهذا باطل هذا الصح هذا غلط انا اكثر الناس يشتركون في ذلك خاصة الناس طلبة العلم شكرا للعقلاء هم الذين يعرفون خير الخيرين اسر الشرين كما قال احد السلف هذا ليس العاقل من يعرف الشيطان من الصف وانما العاقل الذي يعرف خير الخيرين وشر هذا هو الصحيح ايها الفقيه العاصف هو الذي يعرف الحكم الاكثر خيرية والاكثر شراء لينهى الناس وهذا الكبح هو الذي نحتاجه اليوم اكثر ليس حاجة الى بذل فقط بل الى تدريكه ولا ترسيخا لانه اذا لم يؤخر مدة السياسة الشرعية وفقه السياسة الشرعية وكيفية نهاية المصالح ودرء المفاسد فانه لا نظر لهذا نقول هنا ان طلبة العلم يجب عليهم ان يقفوا بالقاهرة الصحيحة المتفق عليها وهي ان الشريعة جاءت في تحصيل المصالح وتكريمها وترك المفاسد وتقليدها الباب الذي فيه مصلحة موجودة او مصلحة ينسى تفسيرها فهذا نجز ان السميع جاء فيه والباب الذي فيه مفسدة موجودة او نفس مفسدة نخشى ان تكفر فلزم ان الشريعة جاءت بوقفه في ذلك بحسب الحالة قد لا نستطيع فتح كل المصالح قد لا نستطيع جراء كل المفاتيح لكن نجتهد في ان نفتح ما نستطيع من المصالح وان نجرأ ما نستطيع من المفاسد هذا هو الذي من الطوائف العامة المتفق عليها وهي ان السياجات في رعاية المصالح ودرء المفاسد على كل حال هذه الكلمات موجزة في فقه يحتاج الى دراسة وتفصيل يقول فقه الواقع من جهة لقواعده ولضوابطه بفقه الامة فقه النوازل فقه الفتن فقه الازمات حتى يكون نظرنا صحيحا ونكون قد بلغنا عن الله جل وعلا رسالته وكلامه اما النقل المجرد بما في الفقه او بما يقوله فلان وفلان ونحو ذلك هذا لا يتميز به صحيحا غيره ولا المجتهد عن غيره فاننا نحتاج الى تبديد واحياء من الكثير من انواع الفقه الغائبة وذكرت امثلة لذلك متعلقة بالفقه في الازمات والفتن اسأل الله جل وعلا ان يوفقني واياكم لما فيه الرشد والسلاح وان يجعلنا من حملة العلم ومحصليه الذين تبعوا سلفهم الصالح واخذوا بالدليل وبالنظر المتفق مع ما عليه اهل السنة والجماعة بعموم اقوالهم وتفاصيلها انه سبحانه كريم كما اسأله سبحانه ان يوفق ولاة امورنا لما فيه الخير والسداد وان يجعلنا معهم من المتهاونين على البر والتقوى انه سبحانه على كل شيء قدير. اكرر شكري لجميع اخواني الطلبة على هذا الحضور على هذا الانصات نسأل الله جل وعلا ان يجعلكم جميعا حاملين لراية الاسلام مدافعين عنه عاملين الدفاع عن هذه عن هذه السنة في موجات التكفير والتفجير والخلل في النظر فيما يحدث الامة انه سبحانه هو المسؤول ان يصلح الاحوال وان يعود علينا بالعوائد الجليلة وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد ستر الله لي معالي الشيخ محاضرته القيمة التي اكتملت على خروق دقيقة في المسائل السابقة وقد حمل المسؤولية السادة الجامعة وطلاب الدراسات العليا وعرض لعدد من القضايا التي ادرك الدراسات العليا ان يتوجهوا للبحث فيها لافادة المسلمين في هذا المجال واثراء مجالات الدراسات العليا والبحث العلمي وكذا شكري لمعالي الشيخ والان جاء دور الاسئلة وهي كبيرة جدا الحقيقة وان كان الذي الوقت المتبقي قليل بالنسبة لهذه الاسئلة ولكن ليس في هذا ان نشعرها متكرر وهموم الطلاب متقاربة اهل الحديث اطرحه سؤال حتى ما يدرون انها اختار منها الفلاح او له الاولوية الا يقول بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا شيخ انا احب محبة في الله والسؤال ماذا يفعل الانسان في فتن هذا الجمال التي كما اخبر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم انها كقطع الليل المظلم فما رأيه وبنفسكم في تجنب هذه اولا نسأل الله جل وعلا ان يحب الجميع ثم المخرج واضح بين اول اللحوم تقوى الله جل وعلا والحرص على اللسان والعمل الثاني الحب على اليقين عدم العقول المشتبهات متشابهات الحالية والمشتبهات المحلية التي لا يجرى ما تؤول اليه والثالث هجوم جماعة المسلمين وامامهم والرابع ان يرجع الى اهل العلم الراسخون فيه في من اشتبه فيه والخامس ان يحرص على جمع الكلمات ووحدة الصلاة السؤال الثاني من الملاحظة يا شيخنا اننا نعيش في هذا الزمن بين دوامتين دوامة الاسراف ودوامة التفريق هناك عناية بالوقوف امام اه تيار الافراج ولكن اه لا نرى العناية التامة في اذا خيرت الريف هذا صحيح اذا كشفت الكلمة الى وجود الكثير من المخدرات والتقدير يعني في بها باب التعجيل وهناك باب التقدير هناك مخدرات علمية مخدرات اه متعلق عزيزي محواها متعلقة بالدين بمعنى الايه؟ التفريق ولا شك ان الامة مبتلاة اليوم بهذين الامرين بعد ما ظلم وباب الجفاف وبعض التحرير مطلوب وايضا التحذير من التقدير والمخدرات مطلوب الغيرة على الامة الغيرة على الدين الغيرة على الواقع على فرض و ان الله يغار ويحد من عباده ان يغار على حرماته لكن هذه الغيرة لابد ان تسلب ما ينفعش يخمس لك الشرع الصحيح نهاية الاحكام لانها اذا سلكت غير المسلك قال الصحيح والاحكام الفقهية المنوطة بها لانه حين الابل تكون غيرة مجنونة العلماء اقحموا الغيرة الى قسمين غيرة محمودة وهي الموافقة لغيرة النبي صلى الله عليه وسلم وايضا الخلفاء الراحلين والصحابة رضوان الله عليهم ومن سلك سبيلهم وغيره مذمومة وانك دار بها الخوارج على الحكم بما عند في غيرنا ان شاء الله فرفعوا عدة ايات لانه لا حكم الا تضارب خاصة فيهم خير على السيد علي ابن ابي طالب عنه الكفار هم؟ قال من الكفر فروا فاذا هناك الكثير من الامور التي تحتاج الى وهذه الامور التي ترون اليوم كثير من الموبقات والانفتاح والكثير من القراءة سواء في مسائل كبيرة او في مسارح روسية او ما ينشر عبر اه بعض الوثائق اشبه ذلك وجاء كافي لكن الذي ينفع الناس هو الذي يمكث في الحرب والشبهات هفرح والشهوات ايضا خطيرة والناس يشترون في شبهة هذا جاء في الحديث الحسن في السنن قال عليه الصلاة والسلام في وصف اهل الاهواء تتجارى بهم الاهواء كما يتدارى الكلب بصاحبه لا يدعها فتحا الا دخل يعني في كل مكان يعني وفي حديث ابى الله ان يقبل لصاحب بدعة توبة و فسر العلماء عفا الله ان يقبل بمعنى انه اصلا هو لا يوفق للتوبة لانه في داخل لا يريد التوبة لانه يرى انه على على صواب ولهذا نحن ما بين الشبهات وما بين الشهوات في هذا الامر ولابد من الدعوة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر لابد من النصيحة لكل مجال بحسبه بما يحقق المقصود ويحصل المصالح ويقلل من المفاسد تعلم نوح عليه السلام مكث في قومه الف سنة الا خمسين عاما وهو مؤلف ورسول بالمعجزات والبراهين والايات ومع ذلك امن معه الا قليل ما استطاع ان يغير الشرك في الف سنة الا خمسين عاما ولا ان يكسر الاصنام والاوثان ولاود ولا حتى انقذه الله جل وعلا بما تعلمون اه القصة فيه. فاذا المسألة ان تعمل وليس المسألة ان تتحقق ما تريد ان تعمل بالطريقة الصحيحة قال الجمل او قصد هذا ليس عليه ليس عليك هداهم ولكن الله يهديني المهم ان نلزم الطريق الصحيح وان نعمل وان يعلم الله جل وعلا من انفسنا اننا اهل غيره على حرمات الله جل وعلا اهل دعوة اهل صدق اهل بدن في كل مجال في مجال العلم والتعليم في مجال الدعوة في مجال الاسلام في مجال النصيحة في اي مجال نكون فيه. اما ان يتحقق ما يتحقق هذا امره الى الله جل وعلا الله سبحانه المسئول ان يوفقنا واياكم معالي الشيخ نعمل التنبيه على طرق محددة ليستطيع من اراد ان يرجع عن ضلالاتها من جسده ما فهمتش الا عندي بعض بنانات يريد ان ينجح يتوب يوجد خطوات عملية في هذا؟ اولا حاول ان اهني كل من يقف مع نفسه وقتك اه محاصر كان ورود الاذكار كلنا كلنا واحيانا قد ينتفع الاشياء من جانب الاندفاع وقد احيانا يرصخ لكي يعمل اشياء غير يقف اولا في مجالس الاندفاع في مثلا المسائل العلمية او او الشبهات او تحسين بعض الاشياء وعدم الوضوح ان يبذل ما عنده لمشايخ على اقرانه لان الافراد ليسوا مراجع وانما يعرضه على مشايخ الحمد لله عندكم مثلا في هذه الكلية فلنحمي جميعا في هذا البلد لدينا من العلماء ولله الحمد طلبة العلم الجم الغفير الذين يحاروا الى قومه لان عمره عن الحجة والنظر الصحيح والفقه الشديد. اذا كان عند الانسان اشكالات ليس عيبا. مهما كانت هذه الصلاة. فيفرحها ما يجب قد يقول مثلا بعض الناس يقول انا رحت لفلان قال لي والله انا مشغول رحت للشيخ الفلاني مصلحة دينية لك ليست لهم المصلحة دي هي نفس شرح الله جل وعلا بقلب سليم هذا لا بد ان تصبر حتى يكون هناك. اذا وجدت ما تناقشه وتبحث معه وتصير الى قوله في هذا الامر. صار والله عندك تظهر طيب اشتداد ان هذا النفاق هو صحيح غير صحيح يسأل ثاني يسأل ثالث من اهل العلم المتحققين به وخاصة في المسائل العظام تاهي سميرة الطريقة اما في الباب الاخر فلابد من التوبة الى الله جل وعلا. وهل يعلم الله جل وعلا من قلوبنا الصدق لانه لا من جاز لا مجال الا بالصدق الصدق الصحيح الصدفي انك تطلب الحق انك تطلب رضا الله جل وعلا اذا كان في مسائل علمية صدق انك تطلب الحق وعندنا تتساهل الحجاج كذلك في المجال الاخر الصدق مع الله جل وعلا في التفريق والانابة والتوبة وطلب المغفرة والانطراح بين يدي الله جل وعلا والصدق الله جل وعلا عليك من الابواب ما لا رضا لهذا كان بعض السلف اذا نادرت الامور اكثر من الصلاة اكثر من الصلاة وقيام الليل والانابة من الله جل وعلا ينفتح له الحاضر انت تحلم وينشرح صدره بما اه يوفقه الله جل وعلا له فاوصي بهذه الاشياء الصدق مع النفس مع الله جل وعلا والرجوع فيما يشكل على الانسان الى اهل العلم والو نشكر معاليكم على الحضور والانسقاب والسؤال يا معالي الشيخ ان يطلق على الذين يقومون بهذه الافعال الجبانة خوارج اتمنى الخوارج الى الصين يسلطوا على من خرج على الصحابة نصب الخوارج هذا لفظ السلاح قد عرفه العلماء لانه من خرج على الامام الحافظ هذاك معروف الشهر الثاني والمحن وعرفه اخرون بان قوارب من خرج على امام كغير تحويل اعرف والخوارج خرجوا على عميلهم على عثمان بن عفان رضي الله عنه وكانوا ناقضوا عليه مسألتين المسألة الاولى مسألة توليته لاقاربه في الولايات والثانية مثلا التطرف في المال العام شيخ الاسلام ابن تيمية ذكر في منهاج السنة هل هم انهم والفتاوى ايضا في موضع قال انه ما من باخف من الخوارج خرجت الا ولديها يعني معنى كلامه ولديها الاحتجاج او الانتقاد على مسائل المال والولايات ثم لبثوا ذلك بشيء من الدين ذلك بشيء من الدين فاشتبه امرهم على بعض الناس فمسألة لفظ خارجي هو من خرج على الامام الذين خرجوا على اسماء الخوارج الذين خرجوا على علي رضي الله عن الخوارج والذين خرجوا على الولاة من بني امية خوارج الذين خرجوا على الى اخره الى الحال وهم كذلك والنبي صلى الله عليه وسلم وقف الخوارج بقوله ولا يزالون يخرجون اكثر يقاتل اخرهم مع الدجال مسألة التفكير تكفير المعين وربح في الخارجية وليست صفة لازمة يعني قد يكون خارجي لا يكفر فهم خوارج لما خرجوا على عثمان ولم يتم بعد مسألة التكفير موجودة لم يكونوا يكفرون يكفرون عثمان رضي الله عنه لما جاء في التشكيل جاء التشكيل بعد مسألة انحاء التحكيم كما هو معروف بثلاثة علي رضي الله عنه مع معاوية ابي سفيان رضي الله عنه فهي مسألة التفسير لاحقة ليست اصيلة الوضع الخارجي لكن فئات الخوارج التي تفرعت عن الخوارج الاولين يبتسمون بهذا اه بهذه الصفة صفة التكفير التكفير بالمعصية حتى صارت ملازمة لهم اه لذلك نقول من خرج على الامام فهو خارج فاذا كان هنا له تعويض اجتمع في ناحية البلاد انفصلت في ناحية فهنا يضاف على انهم الحق انهم خوارج ان يكونوا زغاة لذلك وصف علي رضي الله عنه الخوارج بقوله هم اخواننا بغوا علينا لانهم جمعوا الوقفين لانهم صاروا في ناحية خرجوا على المقصود من ذلك ان المعاصرين الذين الذين قاموا بهذه الافعال الاجرامية الذين لهم وقفة تكفير تفسير للافراد قال العلماء او تكفير الدول بالاطلاق او نحو ذلك. وهم صاروا من التكفير الى التفكير لا شك انهم خوارج في الحكم الشرعي وفي علمنا بالعقيدة وبالاحكام الفقهية لا شك انها منطبقة عليهم اتم الانطباق انهم آآ في هذا الامر يعني الوصف عليه المال. لهذا سئل علي بن ابي طالب رضي الله عنه او ابن عباس من اين اوتي الخوارج فقال عمدوا الى ايات نزلت المشركين فجعلوها في المسلمين وقال ايضا بعض صحابة حينما سئل من اين اسر الخوارج؟ قال من العجمة افق ليس لديه علم بالعربية من لم يصححوه الادلة تدل في القرآن لكن لم يفهموه فهم عمدوا الى ايات نزلت في المشركين فجعلوها للمسلمين من مثل هذه الرسالة اللي نشرت في الانترنت في تكسير اه تفسير رجال الامن والشهادة على قتلاهم بالنار برسالة من عدة صفحات ذكرت في بعض المواقع طلعت عليها امس ياتي الادلة قال انه اتبع على الناس وضع كذا وكذا واحتاج الى الادلة نحن نشق هنا الادلة الاول قول الله جل وعلا ان فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئون هذا اعلم كما كان الخوارج سابقا لا عمدوا الى ايات نزلت في المشركين فجعلوها في المسلمين ثم الدليل الثاني قول الله جل وعلا ومن يتولهم منكم فانه منهم هؤلاء تولوا الدولة والدولة كافرة بحكامها وعلمائها وهؤلاء دافعوا عن اه عن اه وحاربوا المجاهدين فهم كفار. ومن قتلهم وقتلاهم نشهد عليهم بالنار لماذا؟ لان ابا بكر الصديق الصديق رضي الله عنه قال في امثال المرتدين لا نترككم حتى اسلم بانه في الجنة وعلى قتلاكم لانهم الا فعمدوا الى كل ما نزل المشركين والكفار فاجعلوها في لا شك ان هذه صفة الخوارج الاصيلة البينة الواضحة والبيان هو مهمته همة طلبة العلم عقب المسجد امام المسجد الداعي مهمة لان الان عقيدة السلف والعقيدة الصحيحة والمنهج الصحيح اصبح الان يمشي في بعض الشباب خاصة بعض يختل عنده الامر. فمن الذي سيحلي ما الذي سيحمي العقيدة؟ ما الذي سيحمي الدين؟ من الذي سيحمي منهج النبي صلى الله عليه وسلم من الذي سيأكل من هذه من هذا القلم العقيدة وفي الفكر وفي التوجه طلبة العلم سواء كان وطلاب فيما بينهم في مساجدهم بانها قد مثلا امثالنا وحتى في المساجد او في المحاضرات ما نختلط بالجميع لكن القريب مع قرينه والشاب مع الشباب اذا عرف شيئا من ذلك او بعض الناس عنده مثل هذه الشبهات ما هو هذا الفترة الشبهة؟ لكن العيب ان يتبع المرء الشبهة فيذهب الى طريق خاص. لكن لابد ان يزيل الشبهة بطريق صحيح هذا هو الدين لان الله ابتلاك بوجود مثل هذه الافكار مع ان الحق واضح بين لكن يجب على الجميع ان يتهاون في ذلك ان هذا من الجهاد بالعلم والبيان والكلمة الذي اكتمل الله جل وعلا اهل العلم عليه. واذا اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه. فاذا لم نحمي هذا المنهاج لم نحمي هذه السنة التي هي في هذه البلاد وحصل منها ولله الحمد الخير الكثير في الداخل والخارج ويأتي الجهاز بدون ان يعطلوا مشروع الدعوة العظيم بنشر الخير في داخل المملكة وفي خارجها ونترك الامر ونقضوا اشياء ضخمة جدا بهذه الافعال الخارجية في المشي نسأل الله جل وعلا لهم الهداية والهداية وان يأتي بهم اه ساجدين منيبين او مستسلمين عاجلا غير اجل معالي الشيخ على على اجاباته النفس ونظرا لقرب الصلاة في الحقيقة نضطر وقفوا عند شوقنا كبير والان نستأذن الجميع في معالي مدير الجامعة يقدم يا سلام معالي الوزير طيب تأكل ومع انها كتب