قال بلى. قال تعالى الدنية في ديننا عمر رضي الله عنه رأى ما ذهب اليه النبي صلى الله عليه وسلم فيه بنية. يعني فيه ذلة قالت لا مش نقبل الدنية في ديننا النبي صلى الله عليه وسلم كان معها النظر الصحيح في ذلك لان نظر المصالح والمفاسد فقه القوة والضعف الاجتهادي هذا متعلم به عليه الصلاة والسلام في ذلك المقام لا من من حيث اه كون منها من حيث كونه عليه الصلاة والسلام ورسولا يوحى اليه. لكن من حيث كونه عليه الصلاة والسلام اماما ليصابوا الى قوله المسلمون اليوم اذا كانوا في بلد من البلاد. قتل المسلمون في امريكا هل يطبقون الاحكام تعامل هنا او يخاطبون بنفس الخطاب الذي نخاطب به هنا لا شك يختلف وهناك يحتاجون الى العمل بقول الله جل وعلا واصفح عنهم وقل السلام فسوف يعلمون يحتاجون الى كثير من الاحكام المتعلقة بزمن الظعف او بزمن عدم التمكين ونحو ذلك في بلد اخر يختلف ان اكون اقوم وبلد اخر اقوى فلابد من رعاية لهذه الاحكام يأتي من يأتي ويقول نعود لمسألة الجهاد وقل يجب على الام ان تجاهد يجب على الدول ان تعلن الجهاد هنا هل حكم هذا صحيح الان الغرض من القتال بناء كلمة الله جل وعلا اولا ثم الدفاع عن الحكومة ثم يكون الظالم ان يكون في مصر لكن اذا كان غلبة الظن ان لا يكون كذلك بحسب رأي اهل الاختصاص فانه حينئذ او تكون مفاسده اعمى فان الفقه هنا يختلف عن غيره النبي صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية جاءه المشركون وطلبوا منه اشياء غاضت عدد عددا من الصحابة منهم عمر وغيره حتى قال عمر رضي الله عنه يا رسول الله السنا على الحق وهم على الباطل