السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات مشكلات الطفولة تحليل وحلول واحنا كنا بدأنا من الحلقة الماضية في منطقة مهمة جدا في الكلام عن مشكلة الطفولة وهي منطقة اصول في آآ الحلول واصول في التحليل او اصول التحليل والحلول. هذه الاصول حقيقة في منتهى الاهمية لان ينبغي استصحابها دايما واحنا شغالين في هذه المشكلات. غير انها كمان في الحقيقة ممكن تبقى قواعد احنا نرجع لها هي ثابت اصول عاصمة او قواعد حاكمة. احنا نرجع لها لما نجد مشكلة او ما يكونش عندنا حل خاص في هذه المسألة طيب النهاردة الحقيقة هنتكلم عن اه اصل مهم قوي يعني لها علاقة كبيرة بالاصل اللي فاتت الاصل اللي فات كان التبصر والتصبر. الاصل بتاع النهاردة هو فقه النفوس وفقه النصوص. فقه النفوس وفقه النصوص آآ يمكن آآ كتير مننا آآ بيبقى عارف الحل بتاع المشكلة ايه بالضبط؟ وممكن يكون عنده آآ الى حد تكبير آآ النص او القاعدة اللي هو يحتكم لها لما تحصل مشكلة فمثلا يبقى احنا عارفين آآ لما يكون في مشكلة بين شخصين ان ربنا سبحانه وبحمده قال والصلح خير. مثلا ان احنا نكون عارفين آآ مثلا النص النبوي آآ ما وضع الرفق في شيء الا زانه وما نزع من شيء الا شانه واذا اراد الله باهل بيت خير خيرا وضع فيهم الرفق. فاحنا نبقى الحقيقة بنبقى عارفين النص عارفين النص وفاهمين النص بشكل كويس اه لكن للاسف الشديد ما بيبقاش عندنا مسلا بقى فقه النفس يعني ممكن يكون عندنا هو فقه النصوص عارفين النصوص وحافظينها كويس وعارفين كل ما يتعلق بها فقهيا وعلميا. لكن نيجي بقى فيما يتعلق بالنفوس تنزيل هذه النصوص على النفوس نجد بقى في مشكلة في مشكلة ازاي؟ مثلا ممكن يكون هذه النفس آآ بيبقى لها حالات اقبال وادبار يعني وقت مسلا الشخص ده هو في حالة ما تسمحلوش انه يسمع النص. ما هو ما هيسمعش النص في هذا الوقت ولو سمع النص لن يستجيب للنص او لن يستجيب للنص النصوص بالضبط هي عاملة زي الادوية اللي موجودة في الصيدلية عند آآ الصيدلي او قائمة الادوية اللي موجودة عند الطبيب آآ هو الطبيب ممكن يكون عنده تقريبا دواين آآ الدواين دول مسلا احنا عندنا عندي مسلا ده وعندي ده اه يمكن احنا بنناقشها كتير في الطب هذه المسألة ان يكون عندي مضاد حيوي وعندي مضاد حيوي لكن آآ اجي انظر مثلا لحالة الولد ده اقول لا هيناسبه المضاد الحيوي الفلاني. لكن في حين مثلا ان في مضاد حيوي تاني ربما يكون اقوى وربما نكون انفع وربما يكون انجع لكن هو هو مش هيناسبه هذا المضاد الحيوي في هذا الوقت فالقضية دي بقى قضية مهمة جدا وهي قضية فقه النفوس. ان احنا كتير من المشاكل بتاعة الطفولة او المشاكل بتاعة اطفالنا احنا ممكن نبقى عارفين المعلومات. حاضرة عندنا المعلومة. اه ممكن نبقى اه عارفين القواعد. ممكن بعضنا كمان يكون بيدي محاضرات وبيعمل دورات وبيدبج مقالات وبيعمل كتب. لكن في الحقيقة تيجي تشوف بقى آآ قدرته هو على تنزيل هذا النص على النفس قدرته هو على فهم تلك النفوس بطريقة تخليها تنتفع بالنصوص. هنا بقى بييجي التحدي وده اللي انا يعني حابب ااكد عليه النهاردة ان احنا لما نتعامل مع مشكلة من مشاكل اطفالنا مش هيكفي فيها ان احنا نكون عارفين النصوص مش هيكفي ان احنا نكون عارفين القواعد مش هيكفي ان احنا نكون عارفين الحلول مش هيكفي ان احنا نكون حافزينها اه احنا هنحتاج حاجة تانية مهمة جدا جدا اسمها فقه النفوس ان النفوز دي تتعرف كويس جدا آآ ولذلك انا دايما باكد على قضية خطيرة جدا وهي قضية معرفة الاطفال يمكن كان كان عندي كده يعني آآ عنوان في كتاب اصول التعامل مع الاطفال فضاء السنة النبوية. كنت كاتب فيه تعرفوا عليهم قبل ان تعرفوا يعني اه قبل ما قبل ما انت تحب تعرفه او تحب تعلمه اتعرف عليه الاول في في امور عامة تخص الطفل بشكل عام آآ تخص الطفولة بشكل عام. محتاجين نعرفها ونتبصر بها وفي امور خاصة لهذا الطفل تحديدا. يعني بشكل عام مثلا احنا بنقول ان الاطفال آآ مثلا الرفق فيهم انفع بشكل عام يعني احنا للاسف الشديد اه دي دي مسألة مثلا من المسائل اللي بنتكلم فيها كتير وهي قضية ان آآ الاطفال اه احنا بنتصور دايما او نتوهم كتير ان هيبقى اه اه اللي يناسبهم اكتر هو الترهيب اللي يناسبهم اكتر هو الشدة آآ ده هو المناسب اكتر للاطفال. في حين مثلا احنا لما نيجي نبص على الاطفال بشكل عام هنجد ان احنا في عندنا تلات محركات عندنا الشوق والمحبة والرجاء والرغبة والخشية والرهبة او ممكن نقول اختصارا نقول التحبيب ونقول الترغيب ونقول الترهيب طيب لما نيجي نحط اوزان نسبية فيما يخص الطفل. هنجد ان الشوق والمحبة بيحتل نسبة بتصل من تمانين لخمسة وتمانين في المية يعني الطفل اذا احب شيئا اذا اشتاق لشيء ما فهذا الشيء اذا احبه لو هو احب الشيء ده فحرفيا ده اكتر حاجة تحركها واكتر حاجة تدفعه ان هو يعمله اصلا طيب ييجي من بعد الكلام ده الرجاء والرغبة. الرجاء والرغبة اللي هو مثلا الوعد وعدناها بجايزة وعدناه بحاجة ما مسلا لو هو عمل الكلام ده. دي بتحتل ما بين عشرة لخمستاشر في المية ولو اعتبرنا اللي فاتت دي تمانين او خمسة وتمانين والتانية مسلا خمستاشر في المية ولا ولا ولا عشرين في المية آآ احنا بقى لنا تقريبا بيتبقى للترهيب ما بين خمسة لعشرة في يعني يعني معنى كده معنى كده ان احنا لو لو في ميت حاجة هيعملهم اللي طفل الميت حاجة دول فيه يعني آآ على الاقل خالص تمانين لخمسة وتمانين في المية منهم هيبقى اللي حركوا الشق والمحبة وهيبقى عندنا كون اللي حركوا الخشية والرهبة هيبقى ما بين خمس لعشر مرات بس يعني مسلا دي حاجة يعني هي اصلا في البشر بشكل عام بس بتزيد عند الاطفال بشكل كبير لكن بما ان احنا كناس كبار بنتعامل مع الاطفال عندنا ما نسميه السلطة الدينية او السلطة الاجتماعية عندنا هذه لو صح التعبير هذه السلطة بتخلينا احنا على طول بنروح للايه بنروح للترهيب على طول آآ يمكن لو بنتعامل مع حد كبير مثلا لو مسلا انا بتعامل لو راجل مثلا بيتعامل مع مديره مسلا في الشغل او بيتعامل مسلا مع زميله في الشغل اه مع واحد من جيرانه لأ هتلاقيه ممكن عشان يخليه يعمل الحاجة دي هيروح اكتر للتحبيب او الشوق والمحبة. او هيروح اه اه الرجاء والرغبة. الترغيب ومش هيروح للترهيب ده الا في الاخر خالص لما لما تفلس كل الحلول ولما يبقى خلاص لم يعد في جعبته شيئا اه وشيء احنا بنعمله مع الكبير لكن للاسف الشديد احيانا احنا بنغتر بالسلطة الحاصلة. واتمنى تفهم هذه المسألة يعني الله سبحانه وبحمده لما اعطانا لون من السلطة على غيرنا هذه المنظومة اللي ربنا سبحانه وبحمده شرعها هي ربنا آآ شرعها علشان خاطر الحماية والرعاية علشان خاطر احنا نستعملها في مصلحة الطرف الاخر مش نستعملها في مصلحتنا احنا علشان خاطر احنا اه ننفعه بها مش نضره بها فالنهاردة انا كاب او اه حضرتك كام لما نكون ربنا ادانا سلطة على الاولاد آآ سلطة شرعية سلطة شرعية حرفيا فعلا مسألة الطاعة والبر وغيرها سلطة شرعية. وفي عندنا كمان سلطة اجتماعية بطبيعة الحال في الواقع الاب بمطاعة الام مطاعة النهاردة انا كزوج ربنا اعطاني سلطة على اه على ام على على زوجتي اعطاني سلطة انا كرجل على اختي. ربما على الام سلطة اجتماعية. خلاص فدي السلطة الدينية او السلطة الاجتماعية للاسف سوء استعمالها او سوء استغلالها بيعمل نتايج عكسية فالمفروض ربنا اعطانا زي مسلا التصور بتاع القوامة. ربنا يعني القوامة مش مسألة عنصرية القوامة مش علشان خاطر ان آآ جنس الرجال ده ده شعب الله المختار وجنس النساء ده مش عارف شعب الله المغضوب عليه. لأ ربنا اعطى الرجل هذه القوامة علشان خاطر يحمي بها المرأة يرعى بها المرأة يستعملها في مصالحها مش في مصالحه هو اللي بنقول عليه دايما سوء استعمال السلطة الدينية والاجتماعية في تحقيق الاهواء الشخصية انا ليه بقول المسألة دي؟ لان مثلا لما نيجي لمسألة المحركات عند الاطفال هنلاقي ان احنا كتير جدا ايه اللي بيخلينا نروح دايما للرهبة؟ نروح للخشية نروح مسلا مسلا للعقاب اكتر من الروح للثواب لان احنا بطبيعة الحال ناس عندنا سلطة. خلاص انا معي سلطة معي سلطة دينية معي سلطة اجتماعية. ايه اللي هيخليني اوجع دماغي واقعد مع ابني ده ولا مع بنتي اقعد اتحمل وتجرع واقعد مش عارف افهمه او اقعد احببه او اقعد ارغبه طب ما انا على طول اضربه يعني فده بيخلينا نروح على طول لهذا الخيار اه ودايما اقول ان الذهاب مباشرة مباشرة ابتداء لخيار الخشية والرهبة ده فشل فشل ذريع اخفاق لان النبي صلى الله عليه وسلم ما ضرب شيئا بيده قط زي ما قالت ستنا عائشة الضرب زوق الخيار زوق الخيار. لكن الخيار ده في يعني دايما كنت اشبهه بالملح في الطعام لو لو هذا الملح آآ احنا بنعمل اكل معلش يعني لو مسلا هنعمل كيلو كوسة مسلا آآ آآ ما بنروحش نحط فيه مسلا كيلو ملح قدر يسير جدا بيوضع فيه. هذا القدر يسير الذي يوضع فيه لو زاد عن حد دلوقتي هيبقى مشكلة كبيرة جدا لو ما بقاش موجود يعني ربما لا يستصغر هذا الطعام. ناس مسلا اللي بتحلي المشروبات اللي بتشربها نفس القصة. ما حدش مثلا بيروح يعمل مسلا لتر عصير وبيحط جنبه مسلا كيلو سكر فدايما هو بقدر اقل وكذلك مسألة العقوبة او الضرب او غيرها. هو بتستعمل ما حدش قال ما تستعملش. لكن آآ يعني اولا ده قدر استعمالها. طبعا غير بقى شروط استعمالها دي مسألة اخرى. يعني شروط استعمالها هذا هذا شأن اخر اصلا ان ان فكرة هتستعمل ازاي شروطها ومواصفاتها وما يتعلق بها. فالمهم بصورة او باخرى هذه يعني السلطة الاجتماعية او السلطة الدينية اللي ربنا سبحانه اعطاها لنا احنا للاسف دونما شعور بنسيء استعمالها بدل ما ننفع بها ان آآ المفروض الشخص اللي احنا الطفل بنتعامل معه احنا بقينا بنضر به فيكون هنا لا عندنا فقه النفس ولا النص عذرا ولا عندنا فقه النفس او فقه النصوص وفقه النفوس. ما يبقاش عارف ده ولا ده في نقطة يمكن انا لو حضراتكم خدتوا بالكم انا قلت فقه فقه النص فقه النفس بدل ما بننفعه احنا بقينا بنؤذيه ولذلك ولذلك ولذلك اه ده واحد من الحاجات اللي بتخلينا بنروح بسرعة للايه؟ للخشية والرهبة. من الحاجات اللي بتخلينا الحقيقة بدل ما نقعد ناخد وقتنا في الرفق ناخد وقتنا مسلا في آآ التحبيب او الترغيب لأ بنروح لهذا الخيار مباشرة. المفروض يستفرغ الوسع في هذا الخيار. طيب اه ليه انا بقول المسألة دي؟ انا بقول المسألة دي كمثال على مسألة معرفة الطفل احنا مثلا بعض الاباء والامهات او بعض ما يتعامل مع الاطفال في مشاكلهم بيقول لك انا بضربه بيجيب نتيجة. هو في الحقيقة بيجيب نتيجة قدامك بس من وراك مش هيجيب نتيجة بيجيب نتيجة دلوقت بس انت مش عارف على المدى البعيد هيعمل ايه الكلام ده اصلا يعني انا قلت مرارا وتكررنا قبل كده احنا بالنسبة لنا فيما يتعلق افتحوا ده اكبر مرجع فيما يتعلق بالاضطرابات النفسية مسلا بتاعة اه الناس بشكل عام اللي هو اسمه دليل الاحصائي والتشخيصي لامراض نفسية فدي اسم فايف مثلا لما يتكلم عن اي اضطراب نفسي. معظم الاضطرابات النفسية معظمها الاضطرابات النفسية. في سببها مشاكل كانت حاصلة في الطفولة فالطفل بطبيعة الحال هو مش مش معبر. وفي نفس الوقت كمان هو مش هيقدر ياخد حقه ولا يقدر يتصرف فهذا الشيء بيختزن بداخله وبعد وقت على مدى بعيد سيظهر هذا السلوك على مدى بعيد هيتأثر واحنا ما بننتبهش لهذه المسألة. ان في دايما اعراض جانبية اللي احنا بنفعله على المدى القصير وفيه حاجات على المدى البعيد فهذا الوالد او الوالدة او المعلم او المعلمة غروا النتيجة اللي حصلت قدامه على المدى الايه القصير. ان والله استجاب للطريق ونفع معه الترهيب. والكلام ده مش عارف ايه غروا هذا الكلام. فتصوروا ان ده الصح. وهو ده بقى الخيار بقى مسلا كل عشر مرات لأ الترهيب فيهم مسلا تمانية تسعة. مرة كده بالتحبيب ومرة بالايه حتى فكرة الترغيب ان هو لازم يكون فيه مقابل وكلام من ده لأ مش مش لازم دايما. لو هو فاهم الشيء ده واحبه ادركه لو الطفلة فهمت الشيء ده واحبته ادركته. لا شك ده هيكون اقوى محرك ودفع لي. اللي اقصده هذا هذا التغيير اللي حصل لنا. خلانا احنا بصورة او باخرى ناخد الخيار ده نقول لأ والله هو طب ما خلاص ده الخيار ده على طول فبقينا بناخد عندنا النص ماشي اهو النص مثلا النص اللي متعلق بالضرب فلا عندنا فقه النص ولا عندنا فقه النفس ولذلك المعادلة بقى في اوقات احنا يكون عندنا فقه النص بس مش هيعملوا فقه النفس واوقات يكون عندنا فقه النفس وما عندناش فقه النص واوقات لا يكون لا عندنا فقه فقه النفس ولا فقه النص ودي ودي مسألة مهمة. في اوقات احنا بعض البيوت اه ممكن فعلا تبقى متفهمة اه طبيعة الاطفال عارفاهم ومتفهمة طبيعة الطفل ده مثلا وما ينبغي ان يكون وما يخصه في بعض البيوت بتكون دي دي قصتهم او حالتهم اه هذه البيوت في الحقيقة اه ممكن يكونوا على مستوى فقه النفوس او او فقه النفس هم تمام. لكن نشوفهم بقى على مستوى فقه النصوص الامر ما يبقاش كده هو ولذلك مثلا زي ما بيحصل في اسر كتيرة ان مثلا تقول لك لا انا ما ما اصحيهوش يصلي آآ انا مش لازم دلوقتي آآ البنت مسلا اقول لها تلبس حجاب ولا ما تلبسش حجاب انا مش عايز اشدد عليها فربما يكون عندهم تلك الرحمة الضارة اه عندهم للاسف الشديد ايوة ممكن يكونوا عارفين النفوس بشكل كويس وعارفين نفوس اولادهم. لكن ما عندهمش فقه النصوص. مش فاهمين ان في حاجات لابد ان الالزام بها دلوقتي آآ قضية يعني لعلنا نتكلم عنها وهي مسألة الحدود الضابطة والحدود الضاغطة هم الحدود عندهم لا ضابطة ولا ضاغطة يعني ما احنا عندنا اشكال اوي في الحدود الضاغطة ان مثلا بعض الاسر بتستعمل حدود ضاغطة او بتوري الاطفال الحدود الشرعية كأنها حدود ضاغطة ما بتوريهلهمش كأنها حدود ضابطة. المفترض الحدود اللي ربنا شرعها لنا ما ما حطها لناش عشان تضغطنا حطها لنا عشان تضبطنا بيصورها لهم كأنها حدود ضاغطة مش ضابطة. في ناس بقى لا ده حدود منبسطة. براحتك خالص ومش لازم دلوقتي بتقعد الام النهاردة سايبة البنت براحتها خالص خالص وعايشة حياتها على اعتبار انها لمت ايه الا لما تكبر شوية هنبقى نكلمها في موضوع الحجاب ومش عارف ايه وتيجي بقى تكلمها في الحجاب مدينة الياسم ما اعتدتش المسألة دي لان هذه المسائل محتاجة تدريب من بدري الصلاة يقول لك لسه صغير مش عارف ايه ما تشدش عليه مش اسم الاوضة الصلاة. او ما تكلموش في الصلاة خالص معلش مش مشكلة. مش عايز تصلي ما يجراش حاجة. ويجي مثلا يبقى عنده تمنتاشر تسعتاشر عشرين سنة ما بيصليش ما اتعودش على الصلاة اصلا لان لان لابد احنا عندنا اصلا خمستلاف محاولة. اعلمهم الصلاة لسبع. يعني معنا من سبعة لعشرة او حد ادنى خمس تلاف محاولة. خمس تلاف محاولة تدريبية علشان الانسان يعتاد هذه العبودية المهمة اللي هي يعني اهم شيء في حياته بعد التوحيد الشاهد هنا في ممكن يكون بعض بعض الناس عندهم فقه النفوس ده ده ان ده ان صح فقه النفوس ده بعض الناس مثلا دلوقتي وخصوصا النغمة دي زايدة مع التربية الايجابية والبسط في الدسم لانه مش عارف وايه وغيرها ومش عارفه ايه وكزا تمام حلو قوي. وازاي تعمل مش عارف ايه وازاي حلوين. ولكن هنا فقه النص مش عندهم فقه النصوص فهذه النفوس ما بينزلوش عليها ما ينبغي من نصوص في فيما يتعلق بالاطفال. ولذلك احنا بنجد ايوة ممكن الاطفال هيكون عندهم بعض السلامة الوجدانيين لكن ما عندهمش السلامة الايمانية ما عندوش السلامة الايمانية ممكن يكون الولد اه كويس وجدانيا وكويس نفسيا بس مش كويس ايمانيا ده بيحصل هذا الفصام من نكد احيانا يحصل. وزي ما قلت بقى الاول ان يكون عندنا فقه النص وما عندناش شق النفس. دي صورة اخرى ليكون ايها الناس عارفين النصوص وحافظين النصوص وكل ما يتعلق بالنصوص لأ ولكن النفوس لأ مش عارفين النفوس اللي بيتعاملوا معها دي مش عارفين القواعد العامة للاطفال الذين يتعامل معهم؟ مش عارف القواعد الخاصة كمان للطفل ده بالزائر يعني في في طفل لا تحركه بكلمة ولا وفيه طفل لا هو مش ما اتحركوش الكلمة اتحركوا اللقمة. يعني فيه يعني كل ايه؟ كل طفل له طبيعته. كل كل طفل بطبيعة الحال ينبغي ان هو تفهم كيف يتعامل معه. اه في بقى للي لا عنده لا فقه النص ولا فقه النفس اصلا. للاسف الشديد وده حاصل ان بقى له وعارف النصوص وما ينبغي ان يكون ولو كان عنده نصوص فهي نصوص ايه؟ آآ مش عارف آآ جامب يجري قال كزا وسجمون ديفرويد مش عارف المسألة الفلانية قال كزا مش عارف جون جاك روسو كان قال لي مش عارف ايه فيما يتعلق بكذا. فحتى للاسف المعلومات اللي عنده آآ او النصوص اللي عنده هي نصوص آآ سقيمة مش نصوص يعني سليمة مستقيمة ده اشكال اصلا تاني. ان ايه ايه النصوص اللي عندك لان هنا بتكلم على على احسن نص على اروع نص اللي هو نص شرعي نصوص الوحي لا ده بقى ممكن يكون عنده اشكال اصلا في النصوص دي جايبها منين؟ يعني من اصلا هزه النصوص منين هزه الافكار اه زي ما قلنا مرارا وتكرارا احيانا تبقى خبرات خبرات عملية هو هو مر بها او شافها في حد خبرات حياتية. احيانا تبقى خلفيات معلوماتية احيانا تبقى معلومات معلومات جت له في الاعلام او في افلام مسلسلات في كارتون في قصص في روايات او التعليم اه لو ما عندوش خبرات ولا عنده خلفيات او معلومات ثقافية. تلاقيه بقى الاجتهادات بقى اللي هي الاراء والاوهام العقلية. احيانا بقت مش الاجتهادات لأ احيانا تبقى الايه؟ لا اجتهادات ولا بتاع تبقى الانطباعات. الاهواء القلبية او الاهواء العاطفية فده دي كتير بتبقى هو ده النص فهو بقى متصور ان عنده نص وما عندوش نص اصلا فيبقى هنا في اشكال في هذه المسألة فممكن لا يبقى عنده فقه فقه نص ولا عنده فقه نفس. هو برضه مش مش عارف هذه النفوس قلنا برغم متكررا آآ من اكبر الاشكالات تصور ان الاطفال هو يعني اه الفرق بينه وبين الكبير مسألة الحجم بس مسألة آآ الشكل آآ مسألة العمر والسن. هو متصور ان ده الفرق بينه وبين الكبير. الحقيقة الكلام ده يعني آآ قلنا ان هم يعني غير احب المرة اه في في خصوصية للطفل. خصوصية للطفل. هو كائن كائن مش هقول اخر بس كائن مستقل عنده خصوصية. عنده خصوصية نفسية عنده خصوصية عقلية عنده اخصائية ايمانية عنده خصوصية اجتماعية عنده خصوصية واضحة لابد ان يتفهم هذه الخصوصية اه الفقه بطبيعته بينتمي لعائلة العلم وفي عيلة العلم هو في بيت الفهم وفي بيت الفهم هو في غرفة اسمها دقيق او عميق الفهم فلما نشوف فين فين كلمة الفقه فنلاقيه ينتمي لعيلة الايه؟ العلم. لكن العلم اللي بيترتب عليه عمل. هذه العائلة عائلة العلم هو في بيت منها هو بيت الفهم البيت اللي جوة العيلة دي بيت الفهم وفي الفهم بالذات هو في دقيق او عميق الفهم في غرفة دقيق او عميق الفهم وده اللي حابب ااكد عليه ان لأ في اوقات ايوة احنا بقى عارفين النصوص. او حافظين نصوص بس ما فقهاش فقهاة ان الانسان يفهمها فهما دقيقا او فهما عميقا فهما وثيقا وثيق الصلاة بالمسألة اللي احنا بنتكلم فيها في اوقات ان هنا يكون هذا اللون من يعني المعرفة بالنص او العلم بالنص او فقهه هو حكمة. ان الشخص عنده هذه الحكمة يبقى شخص حكيم ولذلك يمكن ده من الاشكالات اللي احنا بنواجهها النهاردة انه يتصور مثلا ان الفقيه هو اللي حافظ الاحكام او عارف الاحكام. الاحكام موجودة في كتب الفقه لأ هو القادر على تنزيل هذه الاحكام على الاحداث والاشخاص ولذلك هنا القضية المهمة اللي حابب اكد عليها القدرات التنزيلية التنزيل والتفعيل اللي بيبقى قائم على ساق التحليل والتعليل تنزيل التفعيل اللي قائم على ساق التحليل والتعليل. الانسان يكون عنده قدرات تنزيلية بيعرف كويس جدا جدا ينزل الحاجة دي ويفعلها ينزلها على الطفل ويفعلها في الطفل ماشي؟ من وده هنا هو هيحتاج فيه ان هزا الطفل يكون هو عارفه كويس وفي نفس الوقت يكون عنده القدرات التحليلية التعليلية ان هو حلل النص وحلله بشكل كويس جدا فاذا توفر له هذا الفقه للنص على مستوى التحليل والتعليم. وهذا الفقه للنفس على مستوى التنزيل والتفعيل. ساعتها الدواء سيعمل عمله في الداء لان لو لو لم يوافق الدواء الداء فلا شفاء اللي بيوافق الدواء الداء فلا شفاء فعشان الدواء ده يوافق الداء ويعمل عمله فيه ويحصل الشفاء ان شاء الله. احتاج لفقه آآ النصوص وفقه آآ النفوس. اتمنى تكون وضحت هذه الفكرة. وضح هذا الاصل لان مش الفكرة ان احنا نكون عارفين المعلومات ولا الفكرة ان احنا يكون قدامنا اطفال لأه قدرتنا على استعمال هذه المعلومات في اه اه علاج مشكلات هؤلاء الاطفال ده آآ التحدي آآ الحقيقي. ان شاء الله يعني قدر الله لقاء البقاء ان شاء الله عندنا اه نواصل رحلتنا مع هذه القواعد الحاكمة والاصول العاصمة. مع تلك الاصول في اه والحلول قل له قل قلي هذا واستغفر الله لي ولكم. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان استغفرك واتوب اليك