اه ما يريد الله جل وعلا وما يكون مقررا في شريعة رب العزة والجلال ولذا فاني اختم حديثي في آآ ما يتعلق بدراسة النوازل بان من اعظم ما يجب علينا قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون انما يتذكر اولوا الالباب. جميع المكلفين ان يتعلموا دينهم وان يتفقهوا في دينهم. كل واحد من الرجال والنساء جاء عليه يتفقه بدينه عليه يتعلم ما لا يسعه جهلا هذا واجب. لانك مخلوق لعبادة الله ولا طريق الى معرفة للعبادة ولا سبيل الى الا بالله ثم بالتعلم والتفقه في الدين فالواجب على المكلف بالجميع ان يتفقهوا في الدين وان يتعلموا ما لا يسعهم جهل كيف يصلون كيف يصومون كيف يزكون كيف يحجون كيف يأمر المعروف وينهون عن المنكر كيف يعلمون اولادهم؟ كيف يتعاونون مع اهليهم؟ كيف يدعون ما حرم الله عليهم؟ يتعلمون يقول النبي الكريم عليه الصلاة والسلام من يرد الله به خيرا يفقه به. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مرحبا بكم اعزائنا المشاهدين في برنامجكم البناء العلمي نحن واياكم في اللقاء الثاني عشر من لقاءات فقه النوازل يقدمها معالي شيخنا الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري باسمي وباسمكم جميعا ان ارحب بمعالي الشيخ. حياك الله واهلا وسهلا واسأل الله جل وعلا للجميع ان يكونوا من من اتاهم الله جل وعلا العلم وممن بلغ هذا العلم وممن كانوا من اسباب الخير والهدى اه معالي الشيخ هذا هو اللقاء الختامي في فقه النوازل واظن ان لديكم موضوعات عدة ختامية في هذا الباب وهذا العلم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين اما بعد فان من اواخر ما تكلمنا عنه البحث التاريخي بما يتعلق بدراسة النوازل وهنا اؤكد على امرين اولهما ان النوازل الفقهية كانت محل اعتناء بالنسبة للنصوص الشرعية في الكتاب والسنة وان النبي صلى الله عليه وسلم كان يعنى بدراسة هذه النوازل التعريف بكيفية الحكم على هذه النوازل حيث كان يوضح ذلك للصحابة رضوان الله عليهم ومن ثم نقل لنا كثير من هدي النبي صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بدراسة هذه النوازل والامر الثاني ان عصرنا الحاضر به من طرائق الاعتناء بدراسة النوازل الفقهية ما لا يوجد في العصور السابقة وذلك لتنوع اه النوازل من جهة لوجود اه طرائق جديدة موجودة في عصرنا اه سواء في التعلم او في اه نشر الكتاب او فيما يتعلق بالمؤسسات الطبية والمالية التي احتاجت لدراسة اه النوازل الفقهية وهذا يؤكد ما رآه بعض العلماء من ان العصور لا يمكن ان تخلو عن مجتهد كل عصر لابد ان يكون فيه مجتهدون اخذا من قول النبي صلى الله عليه وسلم لا تزال طائفة من امتي على الحق ومن كونهم على الحق ان يوجد فيهم مجتهدون ينظرون في وقائع الناس ونوازلهم ومن هنا نعلم ان تلك المقالة التي تبناها بعض العلماء بغلق باب الاجتهاد لمقالة جائرة لا يمكن ان يكون لها محل ومثل هذا ايضا في اه ابواب القضاء فان القضاء فلا بد ان يكون فيه اجتهاد سواء كان ذلك الاجتهاد في تحقيق مناط المسائل التي آآ ورد النص سواء كان نصا شرعيا او نصا نظاميا حولها او فيما يتعلق بالمسائل المستجدة لانه لا يمكن ان تكون اه النصوص النظامية مستوعبة لجميع اه الوقائع اذا بد ان تقع وقائع جديدة لم يكن من سبق قد تنبه لها. سواء كانت قائع جديدة البتة او كانت وقائع تركبت من صور متعددة ومن ثم نشأ عنها صورة ومستجدة ولد فان القضاء لابد ان يكون فيه اه دراسة للنوازل الفقهية من اجل الفصل بين النزاعات والخصومات التي تكون بين الناس ومنها ما يتعلق بامور اه النوازل اه الجديدة مثلا لو نظرت الى مسائل آآ الحماية الفكرية وما يتعلق بها آآ هذه مسائل فيها نوازل كثيرة آآ خصوصا فيما يتعلق بطرائق اكتشاف آآ اخذ الافكار وطرائق اختيار آآ وطرائق اختيار آآ ما معرفة ما لدى الانسان من تقليد واخذ اه لغيره سواء كان في كتاب او في غيره يعني اذا نظرنا مثلا الى هذه الاجهزة الجديدة التي يوظع فيها اه النص وبالتالي يكشف لنا مدى المقاربة بينه وبين النص الاخر في الفاظه وفي افكاره هذا الجهاز الجديد هذا من النوازل اه الجديدة وبالتالي اه يحتاج القاضي الى ان يفصل فيما يتعلق امر الحماية الفكرية وهل يوجد اه سرقة اه في ذلك اه سرقة ادبية او لا يوجد شيء منها ومن هنا ايضا نؤكد على ما يتعلق بدراسة النظريات الفقهية والمراد بالنظريات الفقهية دراسة الموضوعات القانونية بدراسة فقهية شرعية وذلك لان النظريات الفقهية وما يتعلق بها لا تختص ببلد دون بلد ومن ثم نحتاج الى دراسة ما يكون عند الامم الاخرى من توجهات قضائية تجعلنا نعرف مماثلة تلك التوجهات القضائية الاحكام الشرعية او مدى امكانية انطباق الحكم الشرعي عليها موافقة او مخالفة وهكذا ايضا هناك ما يتعلق بالتوجهات الدولية تجاه امر معين يعني مثلا هناك توجهات اه دولية فيما يتعلق بالبيئة فيما يتعلق بالمناخ اه فيما يتعلق العلاقات الاجتماعية التي تكون بين الى اشخاص من خلال ما تصدره المنظمات الدولية والاممية في ما في تنظيم احوال الناس فهذه امور تحتاج الى آآ دراسات آآ فقهية متعمقة آآ من اجل معرفة مدى موافقتها من مخالفتها للشرع وكيفية التعامل معها وكيفية اقناع آآ المنظمات الدولية بالوجهة الشرعية المتعلقة بهذه المسائل والموضوعات وحينئذ اه نحتاج الى ان نعرف اه التوجه الشرعي في هذه الموضوعات اه كاملة وفي الموضوعات الجزئية المندرجة تحتها اه هناك رغبة من العديد من اه الدول والمنظمات لتوحيد اه الانظمة على مستوى العالم او على الاقل ايجاد اه انظمة دولية اه تكون محل توافق من اه اكثر الدول او من جميعها ومن ثم نحتاج الى نظر آآ فقهي يعتمد على طريقة دراسة النوازل الفقهية من اجل ان نتبين مدى موافقة تلك الانظمة اهل الشريعة او مدى مخالفتها وكيفية اه تفاديها سواء بطلب تغيير اه نص ذلك النظام او لوائح تفسيرية تجعل ذلك النظام لا يتعارض مع التوجه الشرعي لها وحينئذ اه نحن نحتاج الى آآ تأصيل موضوعات مقاصد الشريعة والمراد بمقاصد الشريعة آآ المعاني الكلية التي اه لوحظت في اه تشريع الاحكام وهذه المعاني الكلية اه لابد ان اه نجعلها العناية ونحاول ان نقوم بتعميمها على مستوى العالم. لان هذه الغايات والمعاني الكلية متى نظر الانسان فيها بعقل متجرد وجد انها تحقق مصالح العباد ويترتب عليها الخير الكثير من ثم اذا استطعنا ان نخاطب العالم بما يتعلق بهذه المقاصد من اجل اقناعهم بها ومن اجل عليهم يتبنونها فحينئذ اه نقلل كثيرا مخالفة هذه الانظمة الدولية الاحكام الشرعية وهنا انبه الى شيء ذكره بعض اهل العلم منهم الامام الشاطبي وغيره قالوا ان آآ الناظرين في اه علوم الشريعة اه يمرون بثلاث مراحل المرحلة الاولى معرفة اه جزئيات الاحكام. بحيث يكون ذلك الفقيه يعرف يعرف الجزئية اه اه يعرف اه احكامها يعرف الجزئية الفقهية ويعرف احكامها. فهذه مرتبة اولى ويقول هناك مرحلة اخرى وهي ان ذلك الفقيه يغوص الى المعاني التي لاحظتها الشريعة ويعرف المقاصد الكلية للاحكام في اه امر يجعله يتناسى الجزئيات اه وهذه مرحلة وقع الاختلاف فيها بين العلماء فيما يتعلق بقدرة اصحاب اه هذه المرحلة على استخراج الاحكام فالاول فروعيون القسم الاول فروعيون يعرفون الاحكام الجزئية وهؤلاء اصبح عندهم معرفة الكليات اه لكنهم تناسوا اه الجزئيات. المرحلة الثالثة ان يكون هناك معرفة بالكليات ادراك لها وفي نفس الوقت ربط للجزئيات الفقهية بها بحيث يكون عند ذلك الفقيه قدرة على معرفة الجزئية وربطها بقواعدها المقاصدية اه الكلية. فهذا القسم هم الفقهاء وهم الذين اه يكون لهم الاثر الجميل في الامة وهم الذين اه يكون لهم الاثر في اه اعادة اه الامة ككل. ولذا فان المرء عندما يكون عنده معرفة بطرائق دراسة النوازل وعنده قدرة على معرفة المقاصد وربط اه واقع الناس بتلك المقاصد يكون له من الاثر الحميد في تصحيح احوال الناس واذا نظرت الى كثير من علماء الشريعة الذين كان لهم الاثر الجميل في تصحيح مسار مجتمعاتهم انهم ممن اعتنوا بهذه التركيبة التي اه ذكرته لك قبل قليل. فمثلا يعني لو نظرت الى شيخ الاسلام الشيخ محمد بن عبد الوهاب غفر الله له واسكنه فسيح جناته. اه لوجدت انه اعتنى بهذه المقاصد الكلية فانت تجده آآ يعنى آآ آآ اه افراد الله عز وجل بالعبادة وهذا مقصد كلي للشريعة. ويعنى ايضا بتطهير المجتمع من العوائد الجاهلية التي اه ورثوها عن من قبلهم. وكذلك يعنى ايضا بجعل العلاقات المجتمعية على اه مقاصد اه اه لارضاء رب العزة والجلال وبالتالي كان له من الاثر الجميل في تحويل مجتمعه من اه من حال الى حال اه مظادة له حال الى حال اه حسنة. ونحن نشهد هذا في هذه الدولة السعودية التي نعيشها والتي اه صارت على منطلقات الدعوة التصحيحية اه المأخوذة من كتاب الله عز وجل ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولذا لما جاءت النوازل الفقهية والمسائل المستجدة لم يكن هناك تعارض بين المنهج الذي سارت عليه هذه دولة مع اه هذه او مع الاستفادة من هذه اه المعطيات الجديدة. اه بينما نجد ان كثيرا من المجتمع عاد اه سواء المسلمة او غير المسلمة كان عندها اه لما وردت هذه المخترعات شيء من التردد في اه قبولها وشيء من الممانعة في استعمال هذه اه المخترعات الجديدة سواء كانت طبية او كانت اه الية والكترونية او وايا كانت هذه آآ المستجدات. وهكذا اذا نظرت الى عدد من آآ العلماء الذين كان لهم الاثر الجميل في مجتمعاتهم في عصورنا الحاضرة وجدت انهم يعنون هذه التركيبة دراسة المقاصد وتطبيقها على واقع المجتمعات والاعتناء بدراسة النوازل الفقهية. يعني اذا نظرت مثلا الى آآ الشيخ عبد الحميد بن باديس آآ رحمه الله وكيف كان له الاثر الجميل في ابقاء الهوية الاسلامية في اه بلاد اه اه الجزائر وما حولها اذا اه اه التفت الى الشيخ فودة في نيجيريا وما قاربها اذا التفت الى عدد من العلماء اه الذين كان لهم الاثر الجميل في مجتمعاتهم وجدت انهم عنوا بهذه التركيبة التي اه ذكرت لك ومن الامور التي اه ننبه عليها هنا اه هي مسائل متعلقة باكتشاف اه الخطأ في النوازل قبل هذا ان نعرف اسباب الخطأ في في دراسة النوازل الفقهية. نحن سبق من ذكرنا عددا من اركان دراسة النوازل وبينا عدد من الاشتراطات بدراسة هذه النوازل وعدد من الاداب. فعندما نفقد شيئا من تلك الاشتراطات او بعض السابقة حينئذ نقع في آآ خطأ مثلا اذا آآ لم يكن هناك دراسة للواقع صحيحة لم يكن هناك صبر وتقسيم للصفات المتعلقة بتلك النازلة بحيث نعطي كل الصفة الحكم الشرعي المتعلق ومن ثم ننظر لتلك الوقائع بناء على الصفات المتعلقة بها ايضا التأثر امور مغايرة لا علاقة لها بالدراسة الشرعية للنوازل من مثل التعصب ومن مثل تبني اه موقف الممانعة من كل ما هو جديد من مثل نحو ذلك من الامور التي اه اشرنا اليها اه سابقا في الامور المؤثرة على دراسة النوازل فانها تجعل آآ الفقيه يخطئ في استنتاجاته فيما يتعلق بدراسة النوازل في عصرنا الحاضر كان هناك اهتمام اصدار الفتاوى واصدار القرارات والبيانات المتعلقة بالنوازل سواء كانت نوازل سياسية او كانت نوازل آآ طبية او اقتصادية او حتى في العبادات. هذه البيانات لابد ان اه يلتفت الى طريقة صياغتها لتكون متناسبة مع الطريقة الشرعية في دراسة اه النوازل ولذلك من المهم ان آآ تشتمل هذه القرارات على عدد من الامور منها ان تكون مشتملة للسبب الداعي الى دراسة تلك النازلة ثم توصيف النازلة توصيفا آآ مشتملا على الاوصاف المؤثرة في الحكم لان النازلة قد تتغير ما بين زمن واخر بتغير بعظ آآ صفاتها وهكذا لا بد بعد ذلك من التفصيل في الجزئيات بحيث تعطى كل جزئية الحكم الشرعي المتعلق بها وبعد ذلك لابد من بيان الدليل اه الذي دل على هذا الحكم من كتاب الله عز جل ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم فقضية التطعيم بالنقولات الفقهية يختارها بعض آآ العلما ممن يعنون بدراسة النوازل الفقهية لكن ذلك ليس من الامور الظرورية خصوصا ان المذاهب الفقهية ليست دليلا اه يعتمد عليه وكذلك هذه اه النقول الفقهية قد تتناسب مع بلد دون بلد ومع اهل مدرسة دون مدرسة اخرى اما بالنسبة للتطعيم القواعد الفقهية والمقاصدية فهذا لابد ان يلاحظ فيه ان تكون تلك تلك القاعدة ثابتة بحيث يكون لها دليل يصححها سواء من الكتاب او من السنة او من الاجماع او من قراء ونحو ذلك. ولا شك ان الاعتماد على الدليل الذي استندت عليه القاعدة اه انه اولى بالقبول لاننا امرنا بالرد الى الكتاب والسنة كما في قوله تعالى فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم انتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن. تأويلا. وكما قال تعالى وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه الى الله هكذا ايضا لابد من اه المخاطبة اه ملاحظة من اه يتم الكلام معهم في هذه البيانات او الفتاوى ففرق بين ذلك الفقيه الذي آآ يتكلم في وسيلة اعلام يخاطب بها الجمهور وبين آآ الكلام مع آآ الفقهاء آآ من خلال القرارات التي تكون مكتوبة ويتم توزيعها الا آآ الناس او على الفقهاء او العلماء وطلبة العلم فهذه تكون باسلوب خطابي معين يتناسب مع فهم وعقلية عموم الناس وتلك يكون الخطاب فيها والتحرير بما يتناسب مع عقلية وطريقة طلبة العلم في الفهم والاستنتاج ومن هنا لابد من ملاحظة طريقة الصياغة بالنسبة لهذه البيانات والقرارات التي آآ يتم آآ دارها وكما ذكرت قبل قليل ان النوازل قد يقع تطور فيها وبالتالي قد يقع آآ الاختلاف في حكمها مثلا هناك اجراءات طبية سابقا آآ وعلاجات كانت آآ آآ تعتمد على آآ ما يؤخذ من الخنزير فتأتي الدراسة تبين ان تناول الخنزير محرم وان التداوي مثلا بالمحرمات من الامور الممنوعة في الشرع ثم بعد ذلك يتطوع وراء الامر ويكون هناك قدرة على استخراج ذلك النوع من حيوانات اخرى كالبقر آآ او غيرها. مثل ما ذكروا في الجيلاتين ونحوه. وبالتالي آآ يكون هناك تغير في دراسة هذه آآ النازلة ليس تغيرا للحكم الشرعي بناء على ضغوطات وانما لان التي بني عليها الحكم الفقهي في دراسة تلك النازلة سابقا تغير وبالتالي يتغير الحكم اه المناط به ولا شك ان الاحكام الشرعية اه تبنى على علل وان الحكم الشرعي يدور مع علته وجودا وعدما. وهكذا هناك ايضا آآ اه امور اه يبنى عليها الحكم من مثل مثلا في اه قضايا العوائد والاعراف الحكم الشرعي اه في بعض مواطنه يبنى على اه العرف والعادة. ومن ثم لا يستغرب ان يتغير الحكم بسبب تغير تلك كالعادة وذلك هم العرف. يعني مثلا من القواعد المقررة في الشريعة ان القطع في السرقة لا يكون الا عند اخذ المال على جهة الخفية من الحرز هذا الحرز يعني المكان الذي يحفظ فيه ذلك المال عادة وهذا يختلف باختلاف اعراف الناس ما بين زمان واخر. فاذا كان الناس في الزمن الماضي يضعون نقودهم في اه امكنة معينة من بيوتهم بعد ذلك اصبحوا يضعون الصناديق المسماة بالتجوري ثم بعد ذلك اصبح الناس الان لا يضعون هذه النقود في البيوت وانما يضعونها في المصارف والبنوك. وبالتالي آآ تغيرت ضعف الناس فيما يتعلق بحرز النقود. هكذا قد يتغير الحكم في مسائل متعددة لا لتغير والحكم الشرعي وانما لان المناط الذي بني عليه الحكم في تلك النازلة قد تغير وهنا ايضا شيء اخر وهو اه التوسع في اه مدلول مصطلح من مصطلحات النوازل اه الفقهية. يعني مثلا اه لما جاء التأمين اول ما جاء التأمين التجاري. وبالتالي صدرت الفتاوى والقرارات التي تعنى اه الحكم في التأمين التجاري ومن ثم لما وجدت صور جديدة في هذا التأمين حينئذ اه يختلف الحكم عما ذكر سابقا فهناك مثلا التأمين التعاوني هناك التأمين الصحي هناك آآ تأمينات متعددة وبالتالي توسعت المفهوم في كلمة ومدلول كلمة التأمين ومن ثم تختلف الاجتهادات الحاضرة عن الاجتهادات الماضية فيما يتعلق هذه النازلة ما هو العمل عند تغير الاجتهاد هذه مسألة اخرى يعني في مرات قد يكون الفقيه يخفى عليه اه بعظ المعطيات المتعلقة بالنازلة. ومن ثم يصدر حكما فيها وبعد ذلك يتبين له تلك المعطيات التي لم يتبينها سابقا. ومن ثم يختلف اجتهاده يعني في هذه نازلة لم يعرف الفقيه جميع جزئياتها وانما نظر اليها من جانب وبالتالي اعطى لتلك النازلة حكما من خلال نظره من هذا الجانب ومن ثم لما نظر من جوانب اخرى تغير اجتهاده وهذه مسألة آآ يعني يذكرها علماء الاصول وكيفية التعامل معها ويقررون انه لابد من اعادة النظر في النازلة كلما عرضت على الفقيه ليتأمل واقعها ويعرف جزئيات ثم يستحضر الدليل المتعلق بتلك النازلة ويقوم بتطبيقه عليها من اجل استخراج الحكومة الشرعي اذا كان هناك تغير في الاجتهاد فما هو آآ الحكم وبالنسبة للفقيه المجتهد الذي تغير اجتهاده وبالنسبة تي وما لو كان الامر قضائيا فتغير اجتهاد الفقيه القاضي في تلك النازلة وهذا يقررونه بقولهم الاجتهاد لا ينقض بالاجتهاد بالنسبة للمسألة القضائية واما بالنسبة الفقيه فانه فيما سبق من المسائل التي عرضت عليه يمضي اجتهاده فيها وفيما يعرض له في مستقبل ياما سواء له او لغيره من المستفتين فانه حينئذ يقوم بتطبيق الاجتهاد الجديد عليها. وهذه كما تقدم مقررة عند اه علماء اه اصول اه الفقه وبالتالي اه يحتاج نحتاج الى آآ تقرير هذه القواعد من الامور التي انبه عليها في هذا الجانب انا لاصحاب الولاية دورا كبيرا فيما يتعلق بدراسة النوازل وآآ اصحاب الولايات يتعددون بتعدد آآ مراتبهم وتختلف احكامهم باختلاف هذه المراحل ولكن اه في عصرنا الحاضر اصبح للدولة اي دولة لها من اه المشاركة والهيمنة على كثير بل على جميع احوال الناس ما يجعل الانسان يعرف ان للدول اثرا كبيرا فيما يتعلق بدراسة النوازل اه فالدول هي التي يكون لها العناية في ترتيب اه امور التعلم ومن ثم اه يكون لذلك اثر في تكوين اه الفقهاء. يعني اذا نظرت الى دور التعلم في الجامعات في المعاهد ونحوها. اه هذه تحتاج الى ان يكون عندها اذنات من اه الجهات الرسمية في الدولة اه قد تشرف عليها الدولة اه بل قد يكون للدولة اثر في انشائها وترتيبها ووظع الجامعات التي فيها الاقسام الشرعية والفقهية وبالتالي للدولة الكبير في اه اخراج اه شخصيات فقهية يكون لها الاثر الحميد في دراسة اه النوازل هذه المعاهد والكليات يكون لها اثر ايضا في دراسة هذه النوازل آآ بكونها مجالا تطبيقيا لها في اه التدريس وفي اه الرسائل الجامعية وفي اقامة المؤتمرات واه فيما يتعلق بهذه اه النوازل هكذا ايضا اه الدولة لها اثرها فيما يتعلق انشاء مؤسسات الفتوى على اختلاف درجاتها ولها اثرها ايضا في تنمية الاجتهاد الجماعي في آآ مجامع الفقه والهيئات العلمية التي تعنى بدراسة هذه النوازل. كذلك الدول لها اثر في تنمية دراسة النوازل بعرض موازن الفقهية التي تعرض للدولة ومؤسساتها على فقهاء الشريعة من اجل استخراج الحكم الشرعي فيها ومن ايجاد الحلول الشرعية لعدد من القضايا النازلة على اه الامة. ولذلك لا بد ان يكون لآآ الجميع اثر في جعل اصحاب الولاية يعنون بدراسة آآ النوازل الفقهية آآ ليكون هناك اه الاثر الحميد اه الشريعة في تطبيق الاحكام الشرعية على اه نوازل الفقهية واؤكد هنا على ان من واجب الفقيه ان يعنى اه البدائل اه النوازل الفقهية الممنوعة فاذا كان هناك نازلة فقهية نزلت في الناس وتبين لهم انها مخالفة للشريعة حينئذ على الانسان ان يقوم او على الفقيه ان يقوم ببيان البدائل التي يمكن ان توصل الى تحقيق الهدف الذي يريده الناس بغير تلك النازلة الممنوع منها شرعا. واذا ذكرنا الحديث الذي ورد آآ في آآ تمرة خيبر عندما قدم بلال او غيره آآ تمرا آآ جيدا للنبي صلى الله عليه وسلم فقال صلى الله عليه وسلم اكل تمر خيبر هكذا؟ فقال لا وانما نبيع الجمع من هذا نبيع الصاع من الجمع من جمع التمر بنصف الصاع من هذا التمر الجنيب. فقال النبي صلى الله عليه وسلم اوا اوا عين الربا عين الربا ثم ارشده الى البديل فقال بع الجمع بالدراهم ثم اشتري بالدراهم تمرا جنيبا فذكر له آآ البديل الشرعي الذي المقصد الذي اه يريده. ومن ثم فنحن نحتاج الى ان يكون هناك اه اه بيان البدائل اه المتعلقة المسائل النازلة التي يفتى اه بمنعها والقول بتحريمها ومن الامور التي يؤكد عليها هنا ان بعض الناس آآ يظن اننا اذا قررنا ان آآ آآ دراسة النوازل تكون بناء على اجتهاد فقهي مبني على النصوص يظن اننا بذلك نقوم بالغاء المذاهب الفقهية اه الطلب عدم الاعتماد وعدم اه مراجعة اه الكتب التي الفت في المذاهب الفقهية وهذا خطأ لان المذاهب الفقهية ان شئت من اجل ان تكون طرائق للتعلم ومدارس يسير الانسان عليها ومن ثم فهي سلم من اه سلالم التعلم الفقهي. وبالتالي هذه المؤلفات اه لا لابد ان تكون محل اه عناية ومحل اه دراسة بالنسبة للفقيه. واشير هنا الى معنى الا وهو وهو وهو ايضا يتعلق باسباب الخطأ ان هناك من يقوم بالتلفيق يأخذ من المذهب هذا الشيء ومن ذاك المذهب شيء ومن ذلك المذهب شيء. فيقع في تناقضات ولا يسير على طريقة واحدة ولذلك دراسة المذاهب الفقهية تجعل الفقيه يسير على طريقة واحدة بحيث يتعود اه على ضبط المسائل بعضها ببعض فتلك المسألة منشأ وهذه المسألة اثر ومن ثم لابد ان تلاحظ جميع المسائل. وانا اشير في هذا الى شيء يعني مثلا في مسألة آآ اه قاعدة اه الشريعة فيما يتعلق اه مسائل الصيام والمفطرات في الصيام عندما يأتي الفقيه وينظر الى مسائل آآ قد يقع في اختلاف وتناقظ بالنسبة للمسائل النازلة في ابواب اه مفطرات الصيام الحادثة اذا لم يسر على قاعدة واحدة فلا بد اولا ان يختار القاعدة التي ينطلق منها في دراسة هذا الموضوع ثم بعد ذلك يقوم بدراسة هذه الجزئيات بناء على تلك القاعدة. يعني مثلا في مسألة الورق النقدي هناك اجتهادات في حقيقة هذا الورق النقدي هل هو اه نقد او بدلا عن النقد او هو فلوس نافقة او هو عروض تجارة فعندما يأتي الانسان ينظر الى جزئيات المسائل مثلا في مسألة الربا مسألة الزكاة مسألة احكام البيع مسألة احكام القبض ونحو ذلك اذا لم يسر على منهج واحد فانه حينئذ سيقع في تناقظات في الاحكام التي يتوصل اليها ولذا فيما يتعلق بالعملات الافتراظية لا بد ان يكون نظر الفقيه فيها مبنيا على اسس وقواعد اذا لم يلاحظ هذه القواعد فانه سيقع في تناقظات. اذا نظرنا مثلا الى انواع آآ العملات آآ الافتراضية مثلا او غيرها لابد قبل ان نلتفت الى آآ مع تعرف الحكم ان نلتفت الى المعاني الشرعية التي لاحظها الشرع في احكامه وبالتالي نسير على منهج واحد يعني مثلا في هذه النازلة يجيك بعض الناس ويقول قد تسبب الخسارة الكثيرة اذا هذا لم يبنى عليه حكم في الشرع فهذا وصف طردي بينما اخرون يقولون يعني اه ليس لها غطاء. اخرون يقولون ليس لها موثوقية واحتمال انهيارها اه وارد فمن ثم لا بد من معرفة آآ المنطلق الذي ينطلق منه في حكم هذه آآ النوازل وبعد ذلك كلما جاءت انزل من هذا النوع نطبق عليها تلك القواعد. يعني مثلا قد تصدر الحكومات عملات اه افتراضية وعملات رقمية فمن ثم ما هو الظابط وما هو المعيار في ذلك؟ اذا لم نلاحظ اه ما يمكن اه ان يؤول اليه الامر فحينئذ قد نقع في شيء من التناقضات في اجتهاداتنا المتعلقة النوازل الفقهية. فملاحظة هذا الامر من الامور المهمة. كذلك من الامور المهمة ان بعض الناس من خلال اه ظغط الواقع عليه او من خلال اه وجود رغبة عند جمهور كثير من الناس تجد قد آآ يتساهل في تطبيق المعايير الشرعية اه والاجتهاد الفقهي في اه دراسة هذه النوازل. لدرجة انه يصل الى تأويل النصوص الشرعية باخراجها عن معناها المفهوم لغة الى معان اخرى بدون ان يكون مستند وانت تعرف ان التأويل اذا اه كان اه غير مستند على دليل صحيح فانه يكون تأويلا ويجب رده ولا يمكن اه قبوله وبالتالي لا بد من ان نورث في قلوب الناس تعظيم هذه النصوص التسليم لها وعدم اه اخراجها عن معناها معاني غير مقصودة من الشارع من رغبة الناس او من ظغط الواقع او اه من اه ملاحظة الامور الدنيوية التي قد تكون مخالفة الاهتمام به تعظيم الكتاب والسنة. والرجوع اليهما ومعرفة ان السعادة الكاملة في الدنيا والاخرة انما تحصل بي اه الرجوع الى كتاب الله جل وعلا وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ولذا اذا نظرت بمثل قوله ان القرآن يهدي للتي هي اقوم. يعني ما يقيم حياة الناس على اكمل الوجوه واتمها في جميع مناحب الحياة جعل كذلك تقرر ما ذكرته لك من وجوب الاعتناء بكتاب الله عز وجل وجعله منطلق في اي دراسة نريد ان ندرسها هكذا ايضا اه في اه ايات متعددة تبين ان الهداية والصلاح واستكمال اه الامور واستكمال المصالح انما هو بالرجوع الى اه مصادر اه الشريعة. ولذا مثلا في قوله جل وعلا ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين. وانظر لقوله عز وجل انا انزلنا اليك الكتاب لتحكم بين الناس بما اراك الله ولا تكن للخال خصيما والى ان قال جل وعلا ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم ان يضلوك وما يضلون الا انفسهم وما يضرونك من شيء وانزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فظل الله عليك عظيم وانزل عليك الكتاب يعني القرآن والحكمة يعني سنة النبي صلى الله عليه وسلم. ومن هنا فاننا في حاجة شديدة الى دراسة الكتاب والسنة دراسة الكتاب والسنة في الفاظهما وفي معانيهما ودلالتهما وفي كيفية استنباط الاحكام من الكتاب والسنة وهذا يفسر لك معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم خيركم من تعلم القرآن وعلمه وليس التعلم هنا تعلما للحروف فقط كما يفهمه بعضهم بل ان تعلم المعاني والدلالات ومن انواع تعلم القرآن. وخيرية الامة تنتج من الرجوع الى الكتاب والسنة. وعند الى الكتاب والسنة يحصل اتحاد الامة واجتماع لكلمتها بخلاف ما اذا تم ترك هذه المصادر. ولذا قال فان تنازعتم في شيء الى الله والرسول لان ذلك يحفظ اجتماع الامة عندما نرجع الى الكتاب والسنة حينئذ يكون هناك اثر حميد في اجتماع الكلمة ولذا اذكر قوله جل وعلا يا ايها الذين امنوا ان تطيعوا فريقا من الذين اوتوا الكتاب يردوكم بعد ايمانكم كافرين. وكيف تكفرون وانتم تتلى عليكم ايات الله وفيكم رسوله ومن يعتصم بالله فقد هدي الى صراط مستقيم. تتلى عليكم ايات الله القرآن. وفيكم رسول سنة النبي صلى الله عليه وسلم ومن يعتصم بالله فقد هدي الى صراط مستقيم. من يلجأ الى الله ويعود اليه سبحانه وتعالى. ثم قال يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون. واعتصموا بحبل الله جميعا. ولا تفرقوا اذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فانقذكم منه ها كذلك يبين الله لكم اياته لعلكم تهتدون. ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر واولئك هم المفلحون. ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات واولئك لهم عذاب اه عظيم ولذلك لابد من اه ان نرسخ دراسة الكتاب والسنة في الامة وان نعيد الامة الى هذه اه المصادر العظيمة التي تحصل بها نجاتها وفوزها وسعادتها واتحاد اه كلمتها تعميم حفظ القرآن في الامة وتعميم دراسة السنة وتعميم طرائق دراسة آآ وفهم آآ النصوص الشرعية كتابا وسنة هذا هو الذي يكون له الاثر الحميد في تطبيق شرع رب العزة والجلال على واقع الناس وعلى النوازل التي تحدث بهم ومتى كان من شأننا ذلك كان باذن الله عز وجل الاثر الحميد في رفعة درجة الامة سواء فيما يتعلق بامور الاخرة او حتى فيما يتعلق بامور الدنيا فان الله جل وعلا قد وعد هذه الامة خير العظيم الدنيوي عند تطبيق شرع رب العزة والجلال ومن ذلك ما يتعلق بتطبيقه على النوازل الفقهية. انظر لقوله تعالى انا لننصر رسلنا والذين امنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد. وقوله جل وعلا ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين انهم لهم المنصورون. وان جندنا لهم الغالبون. وقوله جل وعلا وكان حقا علينا المؤمنين وقال جل وعلا والعاقبة للمتقين. وهكذا قال تعالى من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم اجرهم باحسن ما كانوا يعملون. قال جل وعلا قل من حرم الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق. قل هي للذين امنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة وهكذا وعد الله جل وعلا اهل الايمان بالخيرات العظيمة وعدهم بالامن الوارف ووعدهم بالنعم المتتابعة ووعدهم بالنصر التام ووعدهم بخيرات عظيمة واخرى تحبونها نصر من الله وفتح آآ قريب قال تعالى وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكن ان لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا. وانظر ايضا ولقوله عز وجل ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز الذين ان مكناهم في الارض اقاموا الصلاة واتوا الزكاة وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الامور وهنا اه يعني بعض الناس قد يقول نحن نجد دولا اه كبيرة ومنتصرة ولها مكانتها مع انهم ليسوا على دين الاسلام. فيقال هؤلاء عندهم من المعاني التي جاءت بها شريعة ما جعل دولتهم تستمر وما جعلهم ينتصرون من مبادئ مثل العدل مثل الرحمة مثل القيام مع اه المساكين والضعفاء ونحو ذلك من الاسباب التي يكون لها اه الاثر اه الدنيوي في ختام هذه اللقاءات اشكرك على مشاركتك معي في هذه هذا البرنامج وهذه اللقاءات التعليمية كما اسأل الله جل وعلا لاخوتي الذين يشاهدوننا ويتابعوننا سواء في القنوات التلفزيونية او في آآ اه المواقع العنكبوتية. اسأل الله جل وعلا ان يرزقهم العلم النافع. وان يجعلهم ائمة يقتدى بهم في الخير وان يكونوا من اه اسباب عود الامة لشرع رب العزة والجلال. كما اسأل الله جل وعلا ان يمكنهم ليكونوا فقهاء مجتهدون يتمكنون باذنه جل وعلا من دراسة النوازل. هذا والله اعلم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اليكم معالي الشيخ ونفع بعلمكم الاسلام والمسلمين في ختام هذا اللقاء نشكركم ايها المشاهدون على طيب المتابعة ونلقاكم باذن الله تعالى في برامج قادمة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون. انما تذكروا اولوا الالباب. جميع المكلفين ان يتعلموا دينهم وان يتفقهوا في دينهم. كل واحد من الرجال والنساء عليه يتفقه في دينه عليه يتعلم ما لا يسعه جهلا هذا واجب لانك مخلوق لعبادة الله ولا طريق الى معرفة للعبادة ولا سبيل اليها الا بالله ثم بالتعلم والتفقه في الدين فالواجب على المكلف بالجميع ان يتفقهوا في الدين وان يتعلموا ما لا يسعهم جهل كيف يصلون كيف يصومون كيف يزكون كيف يحجون كيف يأمر المعروف وينهون عن المنكر كيف يعلمون اولادهم كيف يتعاونون مع اهليهم كيف يدعون ما حرم الله عليهم يتعلمون يقول النبي الكريم عليه الصلاة والسلام من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين