اه اه اه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره. ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات رسائل الفجر. رسائل الخروج من الظلمات الى النور ومن الحزن الى السرور رسائل شعارها كل مشكلة نحياها سببها اية او سورة اهملناها او منهجية ما راعيناها اه الانسان في هذه الحياة اه لا يخلو من مرور ما يسمى بالحزن. طبيعي ان الانسان يحزن. اه مم وخلينا نفرق دايما بين حالتين بين حالة الضيق العارض ممكن نطلق عليه حزن وما بين حالة الضيق اللي هو هيكمل وقت ماشي آآ وده اللي هو اقرب للاكتئاب منه للحزن. ماشي؟ يعني يمكن حتى الناس بتوع بتوع آآ الامراض النفسية ما بيعتبروش الشخص آآ يعني مكتئب لمجرد ان هو زعلان شوية. لأ ده بيقولوا مثلا ان هو يعد النوبة مدتها اسبوعين. الاسبوعين دول بيبقى هو مش مكترس بحاجة واغلب مش مبسوط باي حاجة مش قادر يعمل اي حاجة شوية حاجات كده يعني. ويقولوا ان النوبة دي مثلا تتكرر تلات مرات مسلا في اقل من ست شهور عشان نقول ده ومش عارف في حاجة تانية اسمها قصة كده يعني بس الشاهد لابد ان احنا نفرق ما بين حالة الحزن العارض او الضيق العارض وما بين حالة الحزن اللي هو اقرب للاكتئاب. تمام؟ طيب. فالانسان عادي بتعتبره حاجات ممكن تدخله في الحالة دي او حاجة تدخله في الحالة دي. ماشي؟ طيب والناس اللي بتحزن او اللي بيضايقوا او يعني هو الحزن هو ايه؟ يعني ايه الفرق مسلا بين الحزن والقلق هو سواء كان حزن او قلق هو اغتمام اغتمام بامر اغتمام امر ادخل عليه الغم او الضيق اه انشغال بامر ماشي؟ هذا الامر اللي اهتميت به او انشغلت به اما ان يكون فات او ات. لو فات يبقى حزن لو حاجة متعلقة بما هو ات يبقى قلق. يبقى هم. يعني خوف. الى حد كبير. انما الحزن بيبقى في الغالب حاجة فاتت مش حاجة او حاجة مش في ايد الواحد ما يملكهاش يعني. طيب. فالمهم ان هذا الشعور العرض بيمر علينا طبعا الشعور ده بيمر آآ على الناس آآ لسبب آآ في ناس بتحزن عشان حاجات في الدنيا عادي يعني ممكن يحزن مسلا عشان حاجة تخص شغله احزن عشان مسلا ضاعت منه فرصة ما مسلا في امور الدنيا يحزن عشان فريق الكورة بتاعه اتغلب. احزن عشان مش عارف المغني اللي بيحبه ما نزلش الالبوم بتاعه في الميعاد اللي هو بيقول عليه. عادي وفيه ناس مش بس بيحزنوا على امور في الدنيا. بيحزنوا على محرمات. عادي. هو بيحزن. كده هو طاقته بتروح في الكلام ده. وفيه ناس تانية بتحزن على امور الاخرة يعني مدايق يحزق يشوف مسلا نفسه مقصر في طاعة ربنا يتضايق يشوف مسلا تسلط المجرمين والكافرين آآ والظالمين على المؤمنين والصالحين المستضعفين يتضايق يحزن يعني وفعلا ممكن يدخل في حالات بقى من الاكتئاب وفي حالات فعلا ملاك تراش والاحباط. يعني مش المشكلة في الحزن بس المشكلة بقى ان احنا نروح لحالة الاحباط اا ممكن كمان يعيش حالة اللي بنسميها دايما جلد الذات يعني الحزن ده ياخده من جلد الذات للاحباط لليأس للقنوط للاكتئاب فعلا ممكن كده بيبقى بيحزن لاحظ ان سواء على حاجات تخصه هو او حاجات تخص آآ مثلا الاسلام والمسلمين والامة والكلام ده. تمام نحن لا نشفي احنا ما بنشفيش نحن نعالج نفس القصة لازم احنا نكون فاهمين فيما يتعلق بالاشكاليات الانسانية نحن نحن لا نهدي لا نهدي بمعنى ايه؟ الهداية التوفيق والسداد. نحن طيب اا ده ده موجود يعني ده موجود في حد مش فارقة معاه خالص بقى يعني يا عم اللي يحزن عليه وبعدين احنا مالنا يعني ما لناش دعوة اصلا اللي يحصل ولا ما يحصلش القصة دي. في ناس بيبقى سبب حزنها هي توجعها على الحالة العامة للامة. يعني توجهها مسلا على الناس يعني مم صعبة عليه الناس اللي بتكفر وبتروح وبتيجي وفي نفس الوقت ممكن يكون آآ هو زهقان على نفسه هو ان هو فين الدور اللي انا بقوم به وفين الكلام اللي انا بعمله ببذله اه وفي ناس بقى مش في دماغها يا عم احنا مالنا عادي اللي يؤمن يؤمن واللي يكفر يكفر واللي يطيع يطيع واللي يعصي يعصي ولا تشغل بالك بالقصة دي تمام طيب نعتبرها دايرة في النص بس في دايرة بقى بعيدة خالص اللي هي دايرة الامة بقى والمسلمين واللي بيحصل لهم والكلام ده كله. طبعا احنا اغلب حياتنا عايشة في الدايرة اللي هي القريبة الاشكال الحقيقة اه مش في ان الواحد يحزن او يتألم. طبعا المعلم اللي هو ولا في دماغه ده ولا حاسس باي حاجة في الدنيا. ده يعني الله المستعان هو آآ سيحزن حزنا كبيرا في الدنيا قبل الاخرة كمان على آآ على ان هو يعني لا لا يهتم حتى ولا ينشغل بامر اخرته او امر دينه او او امور الدين ده يعني طبعا ده ده خليه راكن على جنب دلوقتي. آآ احنا بنروح للراجل اللي هو في قلبه حياة وفعلا انسان ان يشغلوا امر الاخرة نوعا ما طبعا بصور متفاوتة. شغلوا امر الدين بصور متفاوتة. بيبص على الواقع حواليه بيتضايق قوي وبيزعل اوي وبيحزن اوي وبيغتم اوي. آآ بيغتم في اوقات لان هو نفسه مش قادر يعمل حاجة. آآ بيهتم في اوقات عشان هو مقصر وآآ مفروض يعني هو كان يكون اصلح من كده آآ بيغتم في اوقات عشان خاطر لما يشوف احوال المسلمين وعمالين يخبطوا في بعض ازاي؟ بيغتم لما يشوف عمالين يتهاووا من المسلمين في مستنقعات المعاصي الشهوات والشبهات واللي عمالين يتهاووا في مستنقعات الالحاد وموقت الكفر اللي عمالة بتجاهر كده والفواحش اللي بيجهر بها كده. والمسلمين اللي بيضطهدوا وبيظلموا في اماكن كتيرة. يعني آآ في اوقات يعني اسباب كتيرة لهزا الحزن وهزا الايه وهزا الاغتمام. طيب الى حد ما ممكن نقول ان مجرد وجود الحالة ارضى من الحزن والضيق دي حاجة كويسة. ده علامة حياة لقلب الانسان علامة ان هو انسان فعلا كويس. بس الاشكال بقى فين؟ الاشكال في انه هو بيصل لصورة ان هو للاسف الشديد ممكن بقى يبدأ يدخل في احباط. يدخل بقى في اكتئاب مم يبدأ بقى يتضايق بشكل آآ يعني بشكل بزيادة قوي اه في نوع من الناس كده عايز اخده كده على جنب خالص وهو مين بقى؟ النوع اللي هو مهتم بغيره اكتر ومهتم بنفسه. ومع الوقت بيوهم نفسه اصله هو انا انا شخص آآ مشكلتي ان انا يعني مش عايش لنفسي انا عش من غيري انا انا حد بضحي عشان التانيين. طيب خلينا نقول في قدر من الصدق هو فعلا شخص آآ مش اناني بالمرة يعني فعلا بيفكر في اللي حواليه. تلاقيه مسلا تلاقيها هي مسلا قاعدة بس مشغولة قوي مسلا باختها وحياة اختها عاملة ازاي وعلاقتها بزوجها مشغولة جدا باخوها والمشكلة اللي كانت حاصلة معه امبارح. ومشغولة بوالدتها ومشغول بوالده ومشغولة بصاحبتها اللي حكت لها حكاية. اصل انا امبارح اسكتي وحصل معي وزوجي ومش عارف ايه. كل الناس دي تاني يوم اتصالحوا وبقوا تمام وزي الفل وهي لسه مغمومة. وزي ما قلنا قبل كده آآ الناس يشركون في في حربهم اكثر مما يشركون في سلمهم يعني هو الانسان اصلا بطبيعته شكاء. يعني هو شكاء اكثر منه شكار هو شكاء اكثر منه ايه؟ شكار. فبطبيعة الحال الناس يشركوننا في حربهم اكثر مما يشركوننا في سلمهم. ومش لازم يكون تعمد يعني يعني لأ نسيان يعني خلاص انا مسلا رحت لصاحبي فلان اتكلمت معه وشيلته همي وقلت له عندي وعندي وعندي وعندي وعندي. آآ فالامور فرجت فانسيت هو كده هو اصلا الانسان اصلا ده من مشاكله مشاكله ان هو ممكن لما تيجي له نعم ماكتون بتنسيه. ده ممكن تنسيه ربه اصلا لما تيجي له نعمة بتنسيه. اه اهو وده ده ده العادي ده الطبيعي في الانسان. ومش لازم يكون قاصد ومش لازم يكون وحش ومش بس هو هو ده طبيعته يعني. خلاص او دي طبيعة الانسان. فيفضل صاحبنا مهموم ومغموم او الام دي مسلا مهمومة مغمومة على شغله على حاجات ولادها او يفضل الاب ده مهموم مهموم مسلا على المشكلات بتاع ولاده ولا بتاع اصحابه ولا بتاع اخواته ولا بتاع مش عارف ايه وهي المشكلة خلصت من امبارح زي الفل وتمام وهو اللي مهموم ومغموم. والدنيا عمالة تتراكم عليه. برضو مجرد الاحساس بالغير والحزن عشانهم والتأثر عشانهم دي حاجة جميلة جدا ولطيفة قوي بس اللي مش لطيف بالمرة ان الشخص ده بقى بيذهل عن مسائله الشخصية بيذهل عن مسائلي الشخصية. طيب خلينا نقول ان احنا عندنا دايرتين. في الدايرة القريبة وفي الدايرة البعيدة. الدايرة القريبة دي اللي هي الدايرة اللي حواليا. يعني دايرة ولادي ودايرة اخواتي دايرة ابويا وامي وقبلهم يعني كل الناس اللي قريبين من ايه زوجتي مش عارف ايه الزوجة زوجها كده. يعني الدايرة دي ده دايرة آآ دايرة قريبة خالص من من الواحد وفي اه ممكن نضيف لها شوية مسلا ايه؟ اصحابه اه زمايله ممكن نضيف جيرانه شوية اه عشيرتك الاقربين. تمام؟ في بعد كده عشيرتك بس مش الاقربين اللي هم بقى الاهل يعني والاصحاب والاحباب وكده والجيران وفي بقى الدايرة اللي هي ابعد خالص اللي هي دايرة دايرة الامة ككل يعني او دايرة المسلمين ككل دايرة المسلمين في في المكان المحافظة اللي انا فيها البلد اللي انا فيه الوطني اللي انا فيه يعني دي دواير اصلا دواير اهتمام للانسان. طيب مم لا شك ان الدواير بتتفاوت. الاشكال بقى الاشكال ايه؟ ان هو الانسان ده بينشغل بدايرة من الدواير دي عن انه ينشغل مصالح نفسه هو يعني ايه بمصالح نفسه يعني هو مشغول جدا بان فلان ده عصى وفلان ده قصر. مثلا واحدة عندها ابن في البيت مش مش طائع لله هي غلطت زمن وعرفت انها غلطت انها ما اهتمتش بايمانه ومش عارف وايه او كانت تهتم بايمانه بشكل غلط المهم هي ايا كان. بس هي النهاردة هي النهاردة قدام هي مسلا آآ ادركت انها اخطأت وتابت الى الله. ويمكن كمان فهمته واعتزرته وقالت له يا حبيبي انا كان المفروض اعمل كزا كزا كزا. انا قصرت انا كنت بوصل لك الدين بالشكل الفلاني. المهم خلاص هي عملت لكن هو دلوقتي لا يزال في حالته دي وبعيد خالص وبيبعد اكتر كمان طيب اه نفس الكلام في بنتها نفس الكلام في اختها نفس الكلام في جوزها نفس الكلام وهكزا. نفس الكلام مع راجل ممكن كزا ممكن كل الحاجات دي حاضرة المشكلة بقى ان هو بيقعد مشغول به ومهموم به وعمال يجلد في ذاته هو شخصيا مدايق بقى وبيجلد في ذاته وانا ومش عارف وايه والكلام ده كله لدرجة اصلا هو هو ذهل عن حاجة مهمة جدا ان انا مش هتحاسب عن غيري انا هتحاسب عن نفسي ذهل عن تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون. دي من القواعد العاصمة كده دي من اصول العاصمة في الحياة ولا تسألون عما كانوا يعملون. انت ما لكش دعوة. يعني انت دورك انك تنصح توجه مش عارف ايه بس خلاص هو ده مش بلغ خلاص هو مسؤول بقى عن قصته يعني خلصنا. دي مش بلغت خلاص مسئولة عن قصتها. اختك اخوك امك ابوك جوزك مش عارف امتى خلاص انا دوري اني ما اسكتش ان انا اامر بالمعروف وانهي عن المنكر وانصح باسلوب جميل وكل حاجة لكن انا في النهاية لازم مقعدش بقى اتأثر وجدانيا تخليني انا بقى مش فاضي يعني مش مش عارف افضى بقى لاخرتي المشكلة بس مش في كده المشكلة ان ممكن كمان بهذا الانفعال العاطفي الزائد يوصلني انا اساسا كمان لان انا ممكن اتفاءل انفاءل معهم شكلي يضايقهم يعني مش عايز اقول ان اغلب الناس اللي احنا بنركز معهم مش طالبين اكتر ان احنا ما نركزش معهم سيبونا في حالنا انتم في حالكم واحنا في حالنا. بتنصحي بس بالتي هي احسن وخلاص. وسيبيه لو سيبتيه لنفسه هو هيتصلح مع نفسه. ما لوش دعوة يعني نفس القصة مع ابنك نفس القصة مع بنتك اللي خلاص بلغ وبقى راشد لان قلت اصلا ان فيه مقاصد اخرى للاسف الشديد مقاصد ان احنا مستحين اه مش هنكر وده حاجة حاضرة طبعا ان احنا خايفين عليهم وخايفين على اخرتهم وخايفين عليهم من لأ بس فيه جزء تاني اللي هو احنا مضايقنا ان هم كده عايزين البيت يبقى منسجم كده معنا كده وتبقى زي الفل. ومكسوفين مكسوفة ان بنتها مش عارف آآ مش محجبة وان ابنها مش عارف ما له. ففي في اغراض اخرى للاسف الشديد. يعني الموضوع مش خالص خالص اوي ما انا بقول بعض الناس كده واقول بعض طبعا خالص جدا عنده بس لو خلص عنده بقى يعمل اللي ربنا وصاه به. انه ايه؟ يبقى يخليه في نفسه. في اوقات كتير لو احنا على بعض بشكل رخم قوي. آآ الشخص ده هيتصلح يعني مع نفسه كده. انا بوجهه كده من بعيد لبعيد وعادي كأنها واحدة جارتك. هو انت بقى بتقعدي كل ما تقابليها تنكدي عليها وتقرفيها وتطلعي اللي يعني ولا واحدة صاحبتك في الشغل كل ما تشوفيها فلو لو احنا كرجال او النساء لو اباء او الامهات ابناء البنات كل واحد يعني عرف حدود ما ينبغي عليه وخلاص وتركه. وبالغ وراشد وهيتحاسب على افعاله. خلاص انت حر. يعني لا اما هموم ومغموم ومش عارف انام ومش جاي لي نوم منين. طب يعني ليه انت ليه لماذا هذا الانفعال الزائد طبعا بقى دي دايرة قريبة اهي وواصلة للحالة دي. آآ بيبقى متضايق انا زعلان من نفسي. انا عملت مش عارف ايه. طب انت زعلان من نفسك ليه؟ عشان انا غلطت طيب اه غلطت يعني اذنبت يعني؟ اه ماشي قولي اذنبت استغفر تب واستغفر لأ عشان انا حاسس ان انا مقصر تب واستغفر اللي هو ايه؟ احنا بنتعاطى الدماغ لان برضه هي نمط الشخصية بتاع البني ادم ده هو عنده سم في زايدة. يعني احنا دايما حتى كانوا يقولوا لنا في الطب يعلمونا قاعدة كده يقولوا لنا ايه بتنطق يعني ايه؟ يعني تعاطف بس ما تتأثرش. يعني انا لازم العيان اللي قدامي الولد اللي جاي قدامي ما يبقاش والواد مثلا بيموت واقول له هبل لا يعني انا ازهر التعاطف بس بقى مش اه اشوفه يا عيني يعني. طب ومين اللي هيعالجه هي دي القضية. احنا نتعاطف بس ما نتأثرش لأ بقى احنا بنتأثر بقى. وبعد ما بنتأثر بقى سيبوني ما حدش يكلمني ومش عارف ايه وبناخد موقف من اللي حوالينا. المهم الازمة ان انا بقى لما بتأثر انا نفسي بوقف انا بوقف ما ترتبش مصالحي بقى ما ننتبه لمصالحي ليه؟ السلوك ده بقى اللي بيحصل مع الدايرة القريبة بتاعة العشيرة الاقربين بيحصل بقى مع الدايرة البعيدة. مع دايرة المؤمنين والمسلمين الواحد يكتئب. انا الاخبار انا اكتئبت انا شفت الاحوال انا مش عارف ايه انا الصراحة اتضايقت وولادي اللي مش عارف ايه والمجرمين الكفرة اللي بيعملوا وكزا كزا وشف امريكا بتعمل وشوف وكزا واسرائيل وكزا وايه بيحصل للروهينجا والناس مش عارف بيحصل لهم كزا في الايغور يعني ماشي كويس جميل كويس هايل ان الواحد بيتفاعل يعني تعاطف بس مش اه مش تأثر يعني ويقعد بقى مكتئب وحزين ومش عارف وايه وعلى حاجات بقى من حواليه. واسكت وموجود وبقى ومسلا بقى لو يبقى دايما عنده ردود افعال مبالغ فيها ازاي ؟ مصيبة. مصيبة مصيبة مصيبة مصيبة الحقني الحقني مصيبة الحقني مصيبة. الولد جاي لي من المدرسة مش عارف اعبي سيجارة وبيقول لي مش عارف ايه واحد صاحبي واد واد صاحبه جنبه في المدرسة بيشرب سجاير يعني ده كمان ابنها لا شرب ولا ما شربش ولا في دماغه يعني ده بيقول لها ماما كزا كزا كزا كزا. ردود افعال مبالغ فيها. ناس مبالغ فيها مأفورين بزيادة جدا. طب لأ طب ما هو عادي يعني انت مفتكر انه في مجتمع الصحابة ده فيما هو ابعد من كده عادي انت عارفة ان ده هيحصل والمفروض تبقي فاهمة. والانسان يبقى ما يبقاش يعني برضه كان من الحاجات اللي احنا كنا بنأكد للزملا علينا لما كنا بنعلمهم الطوارئ. كنا نقول لهم اول قاعدة في التعامل مع الطوارئ اللي جاية ما تبقاش هلع ما تبقى ما تبقاش هلع اللي هو لأ ما تبقاش هلع المفروض انسان يعني كان لسة اخت باعتة لي من من قريب مشكلة. الحقيقة شافت حاجة صعبة جدا. انا متصور انها لو يعني واحدة عرفتها مسلا مع عيالها لأ كانت ممكن يعني بس آآ عجبني جدا جدا هي كان عندها اخطاء ما هي اعترفت بالاخطاء واجتهاد في اصلاحها بس عجبني قوي هدوءها في ايه؟ يعني هدوءها في التعاطي مع الموقف ومسكت الولد وفهمته كزا كزا كزا كزا والولد كهربا وحاولت تاني وتالت ورا. وطول ما هي بنفس السلوك ده المشكلة تنتهي لان يعني احنا مش في النهاية في النهاية نحن لا نهدي. انا كنت دايما اقول للزملا مسلا كده. اقول له ما توترش نفسك لان لان نحن لا نشفي دي بمعنى هداية الايه؟ المعرفة والارشاد ايه ده معنى انك لا تدري من احببت والاية التانية انك لتهدي لتهدي معرفة وارشاد. لا تهدي من احببت توفيقا وسدادا. احنا احنا لازم نكون فاهمين كده. المهم يعني الحالة الحالة دي او النقطة اللي بتكلم عنها دي للاسف الشديد بتخلينا آآ بنبقى في حزن واكتئاب وزعل طول الوقت ويمكن اكتر على حال الامة وعلى واقع الامة. آآ يمكن بقى آآ النقطة اللي هي اسوأ في رأيي. هي الوصول كل حالة من الاحباط وتصور الاحباط اللي بياخدنا بقى لايه؟ لان طب فين بقى وعود ربنا طب فين بقى ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا طب فين آآ فين هنا بقى هنا بقى المصيبة الكبيرة ان هو يبدأ يشك او يبدأ يحس لأ طب فين فين الوعود بقى اه ربنا شايف الكلام ده كله ازاي واه هنا بقى شوفوا بقى التطور بتاع التطور بتاع المسألة دي واصل لغاية فين؟ ما ممكن يوصله بقى ان هو يبدأ ايه هو بقى كمان وخصوصا بقى لو كان هش ايمانيا او هش عقديا يبدأ يوصله بقى كمان لحتة ايه؟ يشك اصلا في وجود ربنا هو ربنا معقول يكون موجود وشايف الكلام ده؟ ومعقولة مش عارف ايه وربنا يسيبنا كده ازاي ويا رب ويبقى بيدعي ربنا كانه بيقول له انت مش عارف يعني ويمكن اشرنا للنقطة دي واحنا بنتكلم في حدثني عنك لكن آآ يعني النهاردة انا بقول بتوصل لغاية فين؟ احنا عايزين نجيبها من الاول بقى عايزين نحلها من الاول. تمام؟ طيب. دي الاشكالية اللي احنا هنحاول نتناولها النهاردة. الاشكالية دي الحقيقة آآ موجودة موجودة آآ موجودة كتير في يعني موجود الحديث عنها كتير في القرآن الكريم. باللفظ كده. لكن آآ احنا هنختار موطن بس من المواطن طب آآ الموطن ده آآ هو موجود في سورة لقمان. بعد موطن احنا خدناه في آآ في مرة سابقة. آآ اللي هو بعد قول الله عز وجل ومن ثم وجهوا الى الله ومحسن فقد استمسك بالعراة الوثقى. والى الله عاقبة الامور والى الله عاقبة الامور وكأن الارتباط بين المواطنين ان الحالة اللي احنا بنحكي عنها دي ما ينفعش تكون حاضرة مع الانسان في المرحلة اللي هو مركز فيها مع نفسه. يعني ودل عايز اقوله ان جزء كبير من المشكلة بيكون في الشتات. ان ده بقى مسلا هي قاعدة مهمومة بالبت اللي مش عارف عملت والولاد اللي مش عارف عملوا ايه. طب وانت بقى انت صليت انت عملت انت انت كزا انت ده حتى وهو بيذهل عن الحلول. فوكأن يعني بيؤكد علينا في ان مش هيقدر يستمسك بالعروة الوثقى الشخص اللي هو عمال كل شوية رايح وبيبالغ في ردود افعال ناحية حاجات هي ما تخصوش اصلا. يعني وفي حاجات المفروض ان دي مش مرحلته. في النهاية في النهاية. انا القى الله وحدي في النهاية سالقى الله فردا. عشان كده اصلا كانت من التوجيهات اللي بتوجه للنبي صلى الله عليه وسلم واستعرضنا الكلام ده لو تذكره في حدثني عنك. اللي كانت بتوجه له في المرحلة المكية كانت ذرني كلا لا تطعه واسجد واقترب في العلاقة. ذرني ومن خلقت وحيدا وجعلت له مالا ممدودا في المدثر. ماشي؟ وذرني والمكذبين اولي النعم في آآ في في المزمل ولقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين. ماشي؟ وقبلها فاصدع بما تؤمر واعرض عن المشركين. يعني هو القرآن كان كانت القصة كده. القصة ان انت ركز مع نفسك اوي. ما يعني ما ما ايه ما تركزش معهم بزيادة. لا انت يعني اه ممكن نوع كيس قد يفيدك بس ما تركزش معهم بزيادة. طب مش هو ده اللي احنا قلنا احنا هنعيده ونزيد في الكلام تاني يا دكتور. لأ مش هنعيد ونزيد. انا هنا بتكلم بقى على ان انا نفسي اتأثرت لا حصل لي حاجة بقى يعني انا لأ ده انا انا انشغلت لدرجة ان انا اتأثرت هنا بنتكلم بقى على اللقطة دي. بنتكلم على اللقطة دي تحديدا. مش عشان بس يبقى يعني كلامنا دقيق وتوصيفنا دقيق. خلاص؟ بنتكلم عن المشكلة دي. هنسمع مع بعض كده الاية رقم تلاتة وعشرين من سورة آآ لقمان صوت الشيخ الحصري رحمه الله ومن كفر فلا يحزن كفره الينا مرجعهم فننبئهم بما عملوا ان الله عليم. بذات الصدور ثم نضطر اله عذاب اليم هي دي الرسالة النهاردة ومن كفر شف بقى لو وصلنا لغاية كفر كفر اهو شوفوا كفر مش بقى ومن عصى ومن خالف ومن ومن كفر فلا يحزنك كفره انت حزين ليه؟ انت قلقان ليه؟ متضايق ليه؟ بيعملوا يكيدوا للاسلام ربنا بيقول لك ايه؟ بيقول الينا مرجعه فننبئهم بما عملوا ان الله عليم بذات الصدور. ولزلك اللي رايح هناك بقى اللي راح لغاية الشك في الله. وكلام من ده كله ويقول لك مش عارف ايه اللي بيبقى مسئول بمعضلة الشر. نقول له تعال الاول تعال انت كده تعالى هنا ايوة تعالى ارجع ارجع هناخد هناخد من هناك ونرجع بقى كده ارجع هنا لغاية ما ننهي على القصة اصلا من الاول نقول له تعالى تعالى من الصورة الا بعد دي تعالى ربنا بيقول الينا مرجعه لقيناه مرجعه هم راجعين لربنا عز وجل. وما تتخيلش ان الامور دي لأ ربنا يعلم اللي بيحصل كله الينا مرجع فننبئهم بما عملوا يعني ما غابش عنه حاجة سبحانه وبحمده. لأ. هو كل حاجة يشهدها سبحانه وبحمده اه فلا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ولا تحسبن الله غافل عما يعمل الظالمون. انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار فلا تحسبن الله مخالف وعده رسله. ان الله عزيز ذو انتقام عليم بذات الصدور. في وقت في وقت انت ممكن يريحك خالص يريحك ويريح اللي معك انك تقول له ايه؟ تقول له يا عم خلاص الى الله مرجعك فينبئك بما عملت خلاص كده هو كده ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار فالينا مرجعهم فننبأهم بما عملوا ان الله عليم بذات الصدور ده اللي انت نفسك لا تعلمه هو هو عليم باللي في صدرك وعليم باللي في صدره ربنا عليم باللي في صدرك وعليم ان انت بتتألم عشان كزا كزا كزا كزا كزا. وعليم باللي في صدورهم هم. عليم بذات الصدور. ذات الحاجة اللي هي ملازمة للصدر لي ما حدش تعرفها اللي هي تفضل في صدر الانسان حتى القبر عليم بذات الصدور سبحانه وبحمده. عليم. مش عارف عليم. عليم بذات الصدور سبحانه وبحمده. فانت تبقى مدرك دي مش بقى عليم كيدهم ومكروه واللي بيعملوه واللي بيودوه بس لأ عليم بذات صدورهم. وبيفهمك اهو بيفهمك عشان برضو تاخد بالك. يقول لك نمتعهم قليلا زي لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل. ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد. نمتع هم قليلا ثم نضطرهم الى عذاب غليظ. ثم نضطرهم الى عذاب غليظ كده كده هم ما تفتكرش ان الموضوع لأ الله يعلم كل شيء. آآ مطلع على كل شيء لا يخفى عليه شيء سبحانه وبحمده. فدي كده ابتداء تبقى حاضرة عندك من هناك عشان ما تقعدش بقى والامة ومش عارف وعمال انت متوجع والامة ويحصل لها والامة بتضيع. النبي قال من قال هلك الناس فهو اهلكهم او فهو اهلكهم فهو اهلكهم؟ اه هو اهلك واحد فيهم. بدل ما عمال يقول هلك الناس. هلك الناس هلك الناس. هلك الناس. انت بتعمل ايه عشان خاطر الناس اللي بيهلكوا اللي انت بتتكلم فيه. فين الخطوة اللي خدتها؟ عمال تشكي الزلم تشكي الزلم الظلام فين الشمعة اللي انت اشعلتها هي هي دي القضية فهو اهلكهم او فهو اهلكهم اهلكهم بهذا الكلام. باشاعة الاحباط واشاعة اليأس واشاعة كزا واشاعة كزا. احنا بنقول الكلام ده احنا بنعرفه عشان عشان ينبهنا ويبعث فينا النشاط الحراك والنشاط عشان ننتبه وندرك حجم المشكلة. ان مش عشان خاطر يجيب لنا احباط بصورة اساسية اللي عمل لي هلك يا عمي هلك الناس يا عم ريح دماغك يا عم لأ. لو لو بنتكلم على امور الامة ككل المجرمين والظالمين والكفار واللي بيعملوا بيودوا والدين انت ما تقلقش على الدين اقلق على نفسك ما تأثرش يعني لا اتأثر واتوجع والكلام ده المفروض لما تعرفه يزيدك نشاط وحماس. بس ما تقلقش على الدين في الاخر. انت ما تقلقش عليه. انت ما تقلقش لأ مبالغ فيه ما تحزنش حزن مبالغ فيه. ركز انت اكتر في مسألتك. ليه ؟ لان ربك بيقول لك اهو. لقينا مرجع فننبئهم. ربنا يعلم كل حاجة. لا تخفى عليه صافي لا يغيب عنه شيء سبحانه وبحمده. ويمكن احنا كنا قرينا قبل كده الايات بتاعة ال عمران اللي هي كانت بعد حمراء الاسد مباشرة. ربنا بيقول فيها ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر. انهم لن يضروا الله شيئا يريد الله الا يجعل لهم حظا في الاخرة ولهم عذاب عظيم ان الذين اشتروا الكفر بالايمان لن يضروا الله شيئا ولهم عذاب اليم. ولا يحسبن الذين كفروا انما نملي لهم خير لانفسهم. انما نملي لهم ليزدادوا اثما ولهم عذاب مهين. سبحان الله كل الايات بتجاوب على اللي جواك. ما كان الله طب المؤمنين وبيحصل لهم كده ليه؟ وبتاع والناس الصالحين؟ يعني ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب. طيب احنا ما نعرفش وما كان الله ليطلعكم على الغيب. ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء فامنوا بالله ورسله. وان تؤمنوا وتتقوا فلكم اجر عظيم انت لازم تتعامل حسابك كده لان في نفس الصورة دي بعد بعد كم اية ربنا عز وجل يقول ايه؟ قل لتبلون في اموالكم وانفسكم ولتسمعن من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين اشركوا اذى كثيرا وان تصبروا وتتقوا فان ذلك من عزم الامور. عادي ده ده طبيعي طيب احنا جايين كده اهو. جايين بقى يعني انت بتحزن بقى على معصية العصاة والناس اللي حواليك والدايرة ومش الدايرة والقصة دي كلها. الكلام ده برضو بيقول لك يعني هيصله لايه هيصل يعني هيصل الكفر انت انت متضايق من ايه؟ حزين من ايه؟ ان انت ربنا يعني آآ ربنا لا يراني حزنت ولا عملت ولا اهتميت لأ ان ان ربنا عز وجل اخبر ان الله انا ما انا انا بعمل اللي عليها وخلاص انت كده كده ترجع لربنا يعني في وقت بقى بلاش جدال وبلاش حجاز وبلاش الايجاز وبلاش القصص دي كلها. آآ هذا هذا المعنى ذاته تكرر في اماكن كتيرة جدا. لسة احنا جايين تاني بس يعني احنا واقفين هنا اهو. بس عشان بس نشوف المعنى ده. ربنا مثلا يقول ايه يقول يا ايها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا امنا بافواههم ولم تؤمن قلوبهم ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم اخرين لم يأتوك يحرفون الكلمة من بعد ما وضع. يقولون يقولون ان اوتيتم هذا فخذوه ان لم تؤتوه فاحذروا فك كل ربنا عالم بحالهم بيخبر النبي صلى الله عليه وسلم انه عالم بحالهم. ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله انت بتعمل اللي عليك وبتاخد بالاسباب بس خلاص يعني بقى ولا تسألني عما كانوا يعملون. اولئك الذين لم يرد الله ان يطهر قلوبهم لهم في الدنيا خزي ولهم في الاخرة عذاب عظيم. ما تقولش ايه بقى؟ وبعدين وما قالوش ليه؟ واحنا لو دينا الحق كان العالم فلان الفلاني وكان الرجل اللي مش عارف العزيم لأ مش لازم مش لازم اصلا يعني هم ومن يرد الله فتنته ها اولئك الذين لم يرد الله ان يطهر قلوبهم. وفعلا عندهم اشكال. هم مهما كانوا يعني بقى في حكمتهم وفي تجردهم هيكونوا احسن من ابو طالب؟ هيكونوا احسن من من الناس من يعني من ناس من من من وجهاء مكة وعقلاء مكة وحكماء مكة سمعوني للكذب اكلونا للسحت فان جاؤوك فاحكم بينهم واعرض عنهم وان ترضى عنهم فلن يضروك شيئا. وان حكمت فاحكم بينهم بالقسط فان الله يحب المقسطين الكلام ده يعني مش بس احنا يعني آآ وصل للدرجة دي وصل لدرجة النبي صلى الله عليه وسلم نفسه انه يتقال له ولا حتى تحزن لو وجهه انت الكلام. قد نعلم انه ليحزنك الذي يقولون مش مهم يقولوا كده فانهم لا يكذبون ولكن الظالمين بايات الله يجحدون. ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا واوزوا. حتى اتاه النصرنا ولا مبدل لكلمات الله ولقد جاءك من نبأ المرسلين ولقد جاءك من نبأ المرسلين. وان كان كبر عليك اعراض فان استطعت ان تبتغي نفقا في الارض او سلما في السماء فتأتيهم باية. ولو شاء الله لجمعهم على الهدى فلا تكونن من الجاهلين مش كلام واضح وصريح اللي هو ايه؟ انت وفر طاقاتك ما تستنزفش. ما تستنزفش مجهوداتك وطاقاتك وفكرك ومشاعرك. في في حاجة لا طائل من وراءك الكون كونه التدبير تدبيره. يعني ايه ما نهتمش؟ لا نهتم ونتوجع وننشغل. بس يكون توجه ايجابي. اهتمام ايجابي. انشغال ايجابي. يعود الانسان بالنفع مش يضره ويؤذيه ويؤذي من وراءه كمان ولذلك حتى الله سبحانه وبحمده يقول في سورة يونس يقول ولا يحزنك قولهم ان العزة لله جميعا يعني انت ما تقلقش انت قلقان على ايه؟ ان العزة لله جميعا ويقول الله سبحانه وبحمده في سورة ياسين في نفس السياق برد يقول فلا يحزنك قولهم انا نعلم ما يسرون وما يعلنون انا نعلم ما يسرنا وما يعلنون حتى في في سور اخرى نفس المعنى برضو بيتكرر يعني يقول الله سبحانه وبحمده ولا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم ولا تحزن عليه واخفض جناحك للمؤمنين. ولا تحزن عليه لان طبعا احنا هنروح بقى لاشكال تاني. اشكال ان حد ايه لا يعني عمال بقى يقول لك هم هو مش عارف ايه زي ما قلت كده الشباب اللي بيوصلوا يعني نسأل الله العافية في درجة الشك ومش عارف والكلام ده كله هو عنده عنده اشكال تاني اشكال ايه؟ يقول لك اهو طب ما هو ده بقى تمام اهو كويس اهو ودنيته حلوة وماشية معه وهم متقدمين وكزا واحنا متأخرين واحنا مش عارف ايه لا ولا تمد لا تمدن عينيك الى ما تعنا به ازواجا منهم. ولا تحزن عليهم واخفض جناحك للمؤمنين ربنا يقول واصبر وما صبرك الا بالله واصبر وما صبرك الا بالله. ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون دي بتاعة النحل وبتاعة النمل ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون سلام جميل قوي لا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون اصبر انت ما زيه فاصبر ان وعد الله حق فاخره ولا يستخفنك الذين لا يوقنون انا خلاص انت انت كده كده انت دورك هنا خلاص دي عبودية انت لأ بنشوف بقى الواقع بنشوف الناس بقى ومحبطين والدنيا يوه والفساد كتير قوي سلام بقى كمان لو هو بيعمل مجهودات اصلاحية ويجد صدادا او حساد تلات اصناف هتشوفهم صداد والحقاد. الصداد الواحد بيصد يعني ومش عارف يبطش بك ويعمل يودي ويدايقك. الحقاد دول دول ناس كده يزهر حقده كده بشكل واضح وهو غيران منكم ما يملكش يعني زي الراجل القوة بتاعة الصدات دول. الناس بقى الحساد دول لأ ده اللي هم بيايه يعني المفروض ان هم ناس كويسة الناس زيك بس هو للاسف بيبقى بيحسدك وبيبقى كزا وما تعاملش معك وبيخزلك. الله المستعان. فهيجد الصداد والحقاد والحساد ويحبط بقى ويقول انا زهقت انا مش عارف ايه الفساد كتير الدنيا مش عارف ايه الدمار كتير لأ انت انت واصبر وانا صبرك الا بالله ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون. ما تقلقش يعني هم ماذا يعني مش مش هيملكوا شيء في الاخر. زي ما قلنا حتى على مجرد اقوالهم يعني حتى لو اذيت بالاقوال. قد نعلم انه لا يحزنك الذي يقولون اللي قلناه. آآ ولا يحزنك قولهم الا لله جميعا فلا يحزن في سين فلا يحزنك قولهم انا نعلم ما يسر وما يعلنون. حتى كلامهم حتى ولو كلام الاحساس اللي المفروض يبقى حاضر جوة المؤمن دايما ولا تهينوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين. اللي هو بقى في اي عمران ده ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين ايه يمسسكم قرح فقد يمس القوم قرح مثله. وتلك الايام نداولها بين الناس. يعني انت شف شف دي بقى لو ارجع شف اللي وراها عشان حتى ايه لما لا حصل طب بس احنا بيحصل لنا ومش بيحصل لنا لأ. طالما احنا مؤمنين احنا مؤمنين فاحنا مرتفعين طالما مؤمن انت مرتفع مهما تجد من صداد وحقاد وحسد طالما انت ملتزم باللي انت عليه طالما ملتزم باللي انت عليه. خلاص انت ما تقلقش يبقى ما حدش هيضيرك ما حدش يقدر يعمل لك اي حاجة ولذلك انت هي هو ده التحدي. التحدي اللي بيواجه الانسان انه يفضل فعلا ملتزم اللي هو عليه. يعني فلا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين فلا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم ايه؟ مؤمنين. ده كان في معرض الحديث عن غزوة ايه؟ عن غزوة احد. واللي حصل للمسلمين في احد. اهو ربنا يقول ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين. ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله لو هزمت في احد. طب ما هم انهزموا في بدر وتلك الايام نداولها بين الناس ما انت مش معنى ان انت حصل لك كده ان كنا احنا ان كنا اصبنا قرح دلوقتي ماشي؟ فقد مس القوم قروح مثل هذا القرح احنا يوما ما كنا ويوما ما سنكون ان شاء الله ما تقلقش يعني انت ما تقلقش القلق اللي يوصلك للحالة دي من الاحباط. ايه يمسسكم قرحا فقد يمس القوم قرح مثله. وتلك الايام نداولها بين الناس. طيب بس يعني انا متضايق على الناس واللي بيحصل له وليعلم الذين امنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين. مش كلامي انا. عارف لو وعود شريف طه انت ممكن تقول ايه يا عم هو بيهيص وخلاص عايز يصبرني. لأ مش هو هو ربنا سبحانه اللي بيقول كده سبحان الله وبحمده اللي بيقول كده. عشان بس تعرف انت القضية ان انت في الصراع ده انت لازم تبقى متحلي بايه؟ ولا تهنوا ولا تحزنوا. ما فيش وهن ما فيش حزن لأ زي ما قلنا بقى الحزن هو الاحباط الاكتئاب في الغالب النهي بيكون عن كده. انما حالة الحزن العارضة لأ حصلت طبعا حصلت وحصل للنبي وحصل للمؤمنين عادي جدا. بس بقى الاكتئاب قعود جلد الذات لا خلاص. وليعلم الذين امنوا ما هو هيبان ازاي؟ ما هي الاختبار دي بتبين الناس. المنافقين بيبانوا فيها ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب مش كده كده كله ميت بس ده بقى شهيد والله لا يحب الظالمين وليمحص الذين امنوا طب اللي عايشين يمحصوا يمحصوا اللي فيه ان فيه افة تظهر ان فيه مشكلة تخرج ويمحق الكافرين ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ولقد كنتم تمنون الموت من قبل ان تلقوا فقد رأيتموه انتم تنظرون. المهم ام حسبتم ان تدخلوا الجنة. دي مهمة جدا. ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم الم الصابرين عايزين تدخلوا الجنة ازاي سبحانك يا رب سبحانك يا رب! ما فيش تساؤل يدور جوة قلب الانسان الا هو تم الاجابة عنه سبحانك يا رب! سبحانك يا رب! انا والله العظيم عمال كده وانا وانا باحضر وعمال اتتبعها كده لا تحزن لا يحزنك لا تحزن لا يحزن باقول ايه الرقة دي ؟ ايه اللطف ده ايه العطف ده ايه الجمال ده يعني عارف انت لما تيجي تشوف يعني انا بس بقرب الاحساس يعني بقرب الاحساس بتاعنا مش الفعل بالفعل لأ. بقرب الاحساس طب ما انت كده تيجي تلاقي مسلا ابنك الصغير النوم كده يقول لك بابا ما تزعلش ما تزعلش يا بابا ما تزعلش ولا بنتك ما تزعلش يا حبيبي وتيجي تحضنك يعني انا بس بتخيل كده ان ربنا سبحانه وبحمده رغم انه وضح وبين واخبر واحنا المفروض خلاص طالما ربنا وضح وبين واخبر خلاص بس ربنا برضو يعني سبحان الله في الصحابة هنا في احد اخطأوا يعني والصحابة اللي هم بعض الرماة اللي حصل منهم اللي حصل ورغم كده ربنا بيربط على قلوبهم وبيواسيهم وبيتلطف معهم وبيخاطبهم بعبارات رقيقة. يقول لهم ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم مش مشكلة وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين يمسسكم قرح فقد يمس القوم قرح مصر. ايه ده رب رب بلغ من وداده ان هو لا يريد ان يتركك للحزن وتبقى فريسة للحزن والوجع. رب بلغ من وداده ذلك. ان هو لا يريد ان يتركك فريسة للحزن والوجع والاحباط يقول لك لا تحزن لا تحزن لا تحزن لا يحزنك لا يحزنك لا تحزن لا تحزن ايه ده! ايه الجمال ده! ايه الوداد ده! الرب الودود بهذا بهذا الشكل يستأهل منا احنا ان احنا نعصيه ونخالف امره ولا نبالي بارضاءه سبحانه وبحمده؟ والله حاجة حاجة توجع حاجة تحزن جدا. شف ربنا ازاي بيواسي بيواسي المؤمنين فلا تهنوا ولا تحزنوا ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين. ان يمسسكم قرح فقد يمس القوم وقد حمثوا. وتلك الايام نداولها بين الناس ليعلم الله الذين امنوا ويتخذ منكم شهداء. والله لا يحب الظالمين. وليمحص الله الذين امنوا ويمحق الكافرين. ام حسبتهم ان تدخلوا الجنة. ولما يأتيكم ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم يعلموا الصابرين عارف اللي مش عارف الاحداس انا دايما اقول كده يحس ايه؟ يحس كما لو كان الصحابة عملوا كل اللي عليهم وجت لهم مسلا خيانة من المنافقين جات لهم مسلا خيانة من اليهود مثلا. يعني والله كده تحس كده كما لو كانوا هم ناس وما اخطأوش ايه ده! ايه الجمال ده ايه الجمال ده ان الانسان في لحظات الكسر ولحظات الضعف لا ما ينفعش حد يقعد يزود كسره ولا يزود ضعفه ولا يوجعه زيادة ايه الجمال ده! يعني ايه الرقي والسمو ده! ايه الاحسان ده! فعلا انت يعني اما تشوف ولذلك التفشير تبشير وبس الامل واشاعة روح التفاؤل منهج منهج يعني منهج قرآني واضح وانا ناقشت الكلام ده في كتاب رحلة الاكتشاف ما يقدمه لنا القرآن في المبحث اللي آآ يعني تحدثنا فيه عن عن مسألة الحزن والانسان والكلام ده كله والقرآن ازاي ازاي فعلا يبث البشرى والتفاؤل شوفوا كلمة بشرى بشرى بشرى بشرى بشرى ان الله يبشرك يبشرك يبشرك ضعوا المادة دي شوفوا شوفوا الجمال ده يعني التفشير وبث الامل واشاعة روح التفاؤل ده مطلوب جدا. مش مطلوب بقى اللي هو واحد بيعمل دماغ بيتعاطى دماغ نكد بقى ودماغ احباط ما ينفعش في السير الى الله لان قلنا مرارا وتكرارا لا لا عمل بلا امل لا عمل بلا امل. اللي بيعمل بلا امل ده يبقى محبط ومتضايق وكئيب ومش عارف وايه وما بينجزش. لأ الامل ده وقود العمل. الامل ده وقود العمل. تفاؤل الامل وقود العمل. فالانسان يحتاج بهذه السلوك. ومش لازم بقى ما احنا مش عايزين بقى زي الجماعة بتوع المخدرات. ان احنا بنخدره وخلاص. يعني بنبشره بكلام مش حقيقي الابن كشاب بنبشره فشوفوا بقى ان تحلل كمان من منهاج القرآني في التبشير المنهج القرآني في التفشير ان هو اه يبشره بس ما ايه ما لا مش مش يخدره بقى يبشره مش يخدره. ان هو بقى ده انت ممتاز انت مية مية هو فيه زيك يا جدع مش عارف فيه ولا يهمك. بجد والله اه بجد. لا ما هو القرآن عامل كده. وبعدين بقى بين لهم بقى تم تحليل الغزوة. حصل وحصل وحصل وحصل وحصل كان المفروض ومفروض ومفروض منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الاخرة فقد من الله على المؤمنين اذ بعث به امر رسولا من انفسهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة. آآ وان كانوا من قبل في ظهر مبين. اولما اصابتكم مصيبة قد اصابتم مثل اذا قلتم ان هذا قل هو من عند انفسكم لازم بقى بعد كده. بس في الدخلة اتعلم من القرآن الكريم ففكرة هنا فكرة الحزن والاحباط والكآبة وكزا من اي حد من جوزك من ابنك من ابوك من اختك من اخوك من اي حد احنا دورنا ايه؟ ولزلك لو لو خدنا بالنا بقى نفهم بقى عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم. نفهمها كويس. انا كان لي رسالة فجر عن الاية بتاعة ولا تسألني عما كانوا يعملون دي. ممكن الناس اللي تسمعها برضو. لو لو فهمنا دي كده لو فهمناها خلاص يعني احنا بقى انت ايه انا عليكم انفسكم لا يضركم بعد ايه؟ بعد ما اعمل اللي علي زي ما وضح سيدنا ابو بكر مش عليكم انفسكم ما يبقى نفهم الاية بقى. يبقى الاية فعلا شغالة بس شغالة في ايه شغالة في عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم اهتديتم يعني عملتم اللي عليكم اهتديتم في انفسكم ويعني اهتديتم صلحا واصلاح. عملتم اللي عليكم لا يضركم من ضل. انتم مش يعني ده ما هيضركمش في حاجة. لا هيضركم في الدنيا ولا يضركم في الاخرة اصل انا خايفة وهيحصل لأ ما تخافيش. ولا هيضرك في الاخرة وما تخافش لا هتضرك في الدنيا ولا هتضرك في الاخرة اصل الواد ده وهيدمرنا وهيدمرنا. انت بتعمل اللي عليك وبتاخد بالاسباب وخلاص ما بترهقش نفسك بزيادة وبتقعد بقى اصل انسان كده هيتعزب. ما هو خايف الواد ده ورايح في سكة وممكن يدمر مش عارف ايه مش هنخلص بقى وسلوكياته ومش عارف ايه وده كده لسه هيعمل لها السمعة والبنت مش هتتجوز وبنته مش هيحصل لها ومش عارف وايه والاب يعني خلاص يعني خلاص بقى يعني الانسان ما مش مش ما يعرفش يعيش كده. مش هيعرف حتى يركز هو في اخرته. وغدا يلقى الله. ولا تسألون عما كانوا يعملون. مش هيتقال لك جوزك كان بيعصي ليه؟ مش هيتقال لك انت مراتك كانت كزا كزا ليه ؟ يعني انت انت اللي عليك تقوم به واجبك تقوم به، اللي تقدر من المناكير تمنعه بالقول تمنعه قول تمنعه بالفعل تمنعه بالفعل المنضبط شرعا بس. انت مثلا دلوقتي لأ انا مش هديك فلوس تعصي ربنا انا مش هجيب لك حاجة تعصي بها ربنا. انا مش هقعد بقى اشاركه بقى في المعصية واقول له وايسرها له واقول له ايه؟ انا ما ليش دعوة. ما هو فيه النوع ده برضو. لا لي دعوة ولي دعوة ستين دعوة. انا ما يسرلوش المعصية. انا ما ما ادوس عليها انا ما ارضهاش ما اقبلهاش ما افرحش بها لأ. آآ ازهر تمعر على على حصولها. تمعر وجه بس خلاص بقى انا يعني ما اقعدش بقى ادوس على نفسي بزيادة ما اقعدش ادوس على نفسي بزايد بقى دي بقى اللي باكد عليها ايه اللي بيأكد عليها وصايا ربنا لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم انا كنت دايما بقولها لما كنا بنشرح سورة الكهف والمفروض احنا بنذكر نفسنا بها كل فترة. لما ربنا يقول للنبي صلى الله عليه وسلم ايه تقول له فلعلك باخع نفسك على اثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفا يعني فلعلك باخظ نفسك على اثارهم زي ما بيقول له فلعلك تارك بعض ما يوحى اليك وضائق به صدرك ان يقولوا. اوعى مهما عملوا ومهما ودوا تترك بعض بعض ما اوحى اليك او يضيق به صدرك. اوعى يضيق صدرك باللي انت بتعمله ده ولا تحس بقى انا ما لوش لازمة ولا مش عارف ايه. اوعى ده يحصل. برضه هنا يقول له فلعلك باخر نفسك على اثارهم. ان لم باخر نفسك يعني قاتل نفسك كمدا وغما. هتموت من الغم. هتموت نفسك فلعلك باخر نفسك على اثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفا. النبي صلى الله عليه وسلم حتى يعني نشوف مسلا في سورة الفرقان هم عمالين يقولوا فيه ويقولوا فيه ويقولوا فيه ويقولوا فيه ويقولوا فيه وعمالين يقولوا وكل اللي شغله وقال الرسول يا رب ان قومي اتخذوا هذا القرآن مهجور. هو مش شاغل باله بنفسه خالص مش شاغل باله بشخصه هانت عليه نفسه في الله صلى الله عليه وسلم بابي وامي نفسه يروح فبيتقال له كده. ولزلك بقى ازا كان بيتقال للنبي كده طب احنا بقى فلعلك باخر نفسك على اثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفا. لا يا عم بس انت مش فاهم. اصل انا السبب وانا مش عارف اعمل اتوب الى الله واستغفره. وايه اللي اقدر اصلحه؟ صلحه خلاص ليه بقى يعني ليه ليه الحالة دي ؟ خلاص انما بقى نقعد آآ خلصنا بلاش فكرة الانفعال الوجداني الزائد عن الحد المبالغ فيه. اللي ممكن فعلا يؤزي الانسان. ولذلك قال له فلا تذهب نفسك عليهم حسرات ده انا ماما جالها الضغط ده بابا جالو السكر ده انا مش عارف جالي من ايه من كتر انا خلاص فلا تذهب نفسك عليهم حسرات محتاجين قدر من التجلد ده محتاجين قدر لأ خلاص بقول اهو يعني احنا مش مش بيتقال لنا ايه ما تتأسروش وتجلدوا وتسيبوا العيان يموت لأ بالعكس ده ده ادعى ان انا اتحرك بهدوء بدون انفعال بدون انفعال زائد مبالغ فيه. اقدر افكر بعقلي لان هذا الانفعال العاطفي الزائد بيطغى على العقل اصلا الانسان ما بيفكرش ولذلك قلت قبل كده مران وتكرار واحدة اكتشفت ان جوزها بيعمل مصيبة. واحد اكتشف ان مراته مش عارفة عملت ايه. واحد اكتشف ان ابنه كزا. الانفعال العاطفي بيخليه لأ هو لو لو كان انفعاله العاطفي متزن يقدر يفكر بالراحة كويس وهيفهم ان مش الصح يتصرف في اللحزة دي كمان. ده يقدر يتصبر علشان خاطر ياخد ولزلك هو هنا لما ربنا سبحانه وبحمده فالنبي صلى الله عليه وسلم قال ايه؟ قال واصبر. واصبر وما صبرك الا بالله. يعني اسأل ربنا الصبر مش انت بقى مش هتبقى سانوي صبور واصبر وما صبرك الا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون. عشان تقدر تتحرك بهدوء وتقدر تتصرف. ولزلك نشوف في سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم انا من الحاجات اللي ابهرتني جدا واستوقفتني جدا. مسلا السلوك بتاع النبي مع المنافقين المنافقين دول يعملوا ويودوا ويعملوا ويجيبوا والنبي صلى الله عليه وسلم يا يا سلام على الجمال والحكمة. فعلا انتفع بكلام الله سبحانه وبحمده. وبما وصاه الله به الحكمة بهدوء كده آآ لو انتم واحنا شغالين دلوقتي في في السيرة وفي الاحزاب لو تتابعوا ايه ده! سبحان الله النبي صلى الله عليه وسلم الاحزاب شدة وراه شدة وشدة ورا شدة وبنشوف الانفعال المنضبط جدا جدا. وان ازاي هو هو نفسه لو لو بالغ في في الهلع ولا في الخوف ولا في الفزع خلاص كل حاجة تروح. ده هم بيستمدوا ثباتهم منه يعني هو من ناحية البشر هو واحد من الاسباب اللي بيستمدوا الثبات منها. بابي وامي صلى الله عليه وسلم. فالمهم يعني الشاهد ان في وقت بقى المفروض انا نفسي اظهر متجلد؟ لا تلاقي ايه مش عارف ايه انا اعرف واحد يعني كان عنده مشاكل كبيرة من فترة كده وسبحان الله وصعب جدا. وحاجات بس وكان بيحاول يظهر التجلد علشان هو انهياره هو لأ هينهار وراه ناس ويحاول يزهر ده مطلوب جدا مطلوب عشان الانسان يقدر يفكر بعقل ويفكر بحكمة ويقدر يدير المشهد بشكل سليم. فربنا بيقول النبي بيقول له فلا تذهب نفسك عليهم وفي ضوء الكلام ده نقدر نفهم بقى ايه ان عليك الا البلاغ ما عليك الا البلاغ يعني مش مش حاشاه يعني ما لكش دعوة لأ. يعني انت دورك البلاغ ما ما بعد ذلك خلاص انك لا تهدي من احببت. ليس عليك هداهم. خلاص. انت عملت اللي عليه. فبابي وامي عايزين الشعور شعور الحياة اللي جوة قلب سيدنا النبي ده الاحتراق لاجل الله. الغيرة الغيرة لله. عايزين الشعور الجميل ده. عايزينه فعلا وعايزينه بقى مع حراك سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم مع انحراك بقى اللي لا يكل ولا يمل. ويبدأ لوحده ونشوف بقى في بعض الروايات مية واربعين الف وبعض الروايات مية وتلاتين الف وبعض الروايات مية وعشرين الف وبعض الروايات مية الف ونشوف مية مية الف على الاقل معه في مكة في حجة الوداع الكلام ده بقى كان كان بين اللحزة دي واللحزة دي قد ايه بين اللحزة دي واللحزة دي قد ايه ؟ تمانية وتلاتاشر واحد وعشرين سنة عشان كده واصبر وما صبرك الا بالله. اصبر النهاردة انا اول ما عرفنا المشكلة حصل ومش عارف ايه وانا منهار. ايه يعني لان ده احنا قلنا اصلا وان يوما عند ربك كالف سنة ما تعدون. هو السنة العشرين سنة دول في عمر الزمن عند ربنا ايه ولا حاجة لزلك ضروري يعني قلنا قلنا مراية متكررة اللي هيمارس الاصلاح لابد له من صبر وسعة صدر طول نفس طول نفس عادي يبقى فيه لون من الهدوء كده في استقبال الحاجات دي. لون من الهدوء ده حتى والله مطلوب في استقبال مشاكلنا احنا الشخصية انا نفسي لما اقع محبطش عادي ابقى فاهم ان انا وقعت عشان اقوم يعني النهاردة مسلا واحد واحب على على ارتفاع اتنين متر فوقع. اللي من ضمن متر دي واخدها تسلق. لما بيقع بيقع في دقيقة مش هيطلع في دقيقة يعني اللي هو هو طلع في تلات ساعات ووقع في دقيقة. طبيعي عشان يرجع تاني هو لسه هيقوم ويقعد يعالج اثار الوقعة هياخد له ساعة ساعتين تاني ويسترد عافيته وقوته يشرب كوباية شاي ويمخمخ وتمام ويبدأ رحلته تاني. هيقطع التلات ساعات دول في ساعتين ونص فعلا رغم ان هو المفروض بقى اقل اقل يعني قوة من الاول وقع. بس هو ايه بقى اخبر بالطريق من الاول فهيقطعها ساعتين ونص هيقع تاني هيقطعها في هيقع تاني هيبقى بيقطع بيقع في بيقع في دقيقة وبيطلع في عشر دقايق وممكن يفضل عايش حياته طوله كلها كده. بيقع في دقيقة وبيطلع في عشر دقايق. يطلع يفضل قاعد فوق شوية وييجي واقع في دقيقة. يطلع تاني في عشر دقايق. خلاص عرف الطريق بقى خبر الطريق ولا يزال العبد في هذه المجاهدات حتى القى ربه سبحانه وبحمده. مش حتى على مستوى على مستوى احنا على مستوى ان احنا نفسنا حتى ده لو بصينا لغيرنا ولتأثر بغيرنا والحزن على غيرنا. طب احنا بقى نفسنا والحزن على نفسنا ومش عارف ايه والكلام من ده انا صراحة باقول لنفسي يعني لما ربنا يقول لنا كده على المجرمين والزالمين والكافرين وغيرهم احنا بقى المفروض نحس بايه نحس بما اهون الخلق على الله انهم ضيعوا امره نحس ان احنا لأ ما تتخيلش ان انت مش آآ لأ ربك اهو بيقول سبحان الله وفي الاية اللي معنا احنا تحديدا كمان هنا دي حاجة الواحد استشعرها من الاية سبحان الله واللي معنا في سورة آآ لقمان دي ان ربنا يقول آآ الينا مرجعه يعني انت بقى لو كنت الشخص ده اللي حد بيحزن على معصيتك. بيحزن على تفريطك. بيحزن على تكاسلك. بيحزن على تقاعسك. بيحزن على ربنا بيقول الينا مرجعون الامام ارجع راجع لربنا افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون ايحسب الانسان ان يترك سدى حاجات عمالة تحصل لك عشان ترجع وما فيش فايدة. انت مش راضي ترجع رجوع اختياري. هترجع رجوع اضطراري تراجع يا رب ترجع قبل ما ترجع يا رب ترجع باختيارك قبل ما ترجع باضطرارك انك كده كده كلنا راجعين لربنا مش ترجع بطريقك يجبرك على على المعصية ولا لأ؟ كلنا كده كده راجعين لربنا فارجع باختيارك قبل ما ترجع باضطرارك الينا مرجعه فننبئهم بما عملوا انت دلوقتي عمال ايه عمال تجادل وتحج وتعمل وتستخبى وتستخفي وتوديه وتجيبه ربنا يعلم ربنا هينبئك هو وقل اعملوا فسيرى الله عملكم والرسول ثم تردون الى عالم الغيب والشهادة. فينبئكم بما كنتم تحبون. آآ اساسي لازم تكون عامل حسابك على دي ان الله عليم بزات الصدور. لما تقعد تكابر ولا تقعد تجادل ولا تقعد مسلا مراتك تقول لك مش عارف ايه. لا انا مش عارف ايه هو انت لما جوزك قلتلو اودي كنموتو الله عز وجل وانت لما تقعد تعمل كده مع والدك ولا تعمل كده مع صاحبك ولا تعمل كده مع حد بيحبك ان الله عليم بذات الصدور. ربنا يعلم اللي في قلبك ايه واللي في صدرك ايه اخدتها ايه اخرتها ايه يعني؟ قل لي يعني اخرتها ايه هتفضل لغاية امتى نمتعهم قليلا ثم نضطرهم للعذاب الغليظ. ربنا بيقول لك ان ده اللي هيحصل للكفار يعني دي سنته سنته سننه مع الكفار ومع العصاة تحط نفسك في المسار ده ليه؟ تحط نفسك في الخانة دي ليه؟ حط نفسك في الاتجاه ده ليه اصلا الله المستعان. فازاي فعلا يكون المرء يستشعر هذا الكلام؟ حط نفسك بقى في الخانة التانية. ان انت الشخص المحزون عليه ام؟ مش مش الشخص بقى اللي حزين على غيره؟ لأ المحزون عليه قدر حزن اللي بيحزن عليك قدر حبه لك وخوفه عليك. قدر قهرة قلبه ووجع قلبه عشانك بجد والله اعذروا حتى ان تجاوز حده اعذروا ان افرط شوية في ردة فعله بس هو عشان بيحبك وخايف عليك وعشان بيحبك زوجك او والدك او اخوك وخايف عليك او ابنك وخايف عليك ويريد لك الخير ومش قادر يستحمل او مش قادر يتخيل ان حد بيحبه بيضيع قدام عينه بيروح النار قدام عينه زي ما هو مش قادر يستحمل ان انت روحك تكون بتخرج قدام عينه مش هو قادر يعمل حاجة او بتموت قدامه مش قادر يعمل حاجة. نشوف ايمانك بيموت قدامه. يشوف استقامتك بتموت قدامه ولا يشوف استقامتك وتموت قدامه ومش قادر يعمل حاجة بيحاول بيخبط وخلاص من فعل جدا بس آآ اعذروهم وقدروا حبهم لكم وخوفهم عليكم وحزنهم عشانكم بل قدروا حزن كل المصلحين عليكم قدروا خوفهم عليكم قدروا حرصهم عليكم. كلام بقى في غاية الاهمية حط نفسك في الموقع ده بقى في موقع المحزون عليه مش في موقع الحزين علشان كده علشان كده يا ريت يا ريت ما نحزنش حد اللي بيحب حد ما يحزنوش. لا يتسبب له في احزان ولا يتسبب له في الام نرجع للحزين. حزنك ده تقعد تصوت وتقول وتعمل وتودي الحل ربنا عز وجل وصفه بشكل جميل وبسيط انا في رأيي ان الحل ده تمت الاشارة له تمت الاشارة ليه بس الاية اللي معنا بس تم التصريح به تقريبا في ايتين. الاولى انما اشكو بثي وحزني الى الله واعلم من الله ما لا تعلمون. سيدنا يعقوب قال الكلام ده. يعني نبث حزننا يعني طاقتنا بقى كلها دي تبقى مع الله. بص نبث هموم واحزنا لله سبحانه وبحمده يعني تبثها لربك تشكوها لله سبحانه وبحمده. ما تقعدش بقى يعني انت انطرح على باب ربك. ليه بقى؟ قال واعلم من الله وكان وكان ولان لاني اعلم والله ما لا تعلمون. نعلم من الله ان دي سنن ونعلم من الله ان اللي عنده علم بالله ومعرفة بالله لأ هو يشكو حزنه الى الله يعني يشكو حزنه الى الله يبقى هيبقى هو عارف سنن ربنا ومتعلق بربنا خلاص وتاقته الانفعالية دي يخرجها بين يدي الله توسلا تضرعا دعاء بكاء ده احسن كتير. يخفف عن نفسه. هو كان متصل بالله الله سبحانه وبحمده يخفف عنه يهديه يسدده سبحان الله! ولزلك فعلا المتصل بالله سبحانه وبحمده بتبقى حواليه اوجاع ضخمة جدا بس الله يهون عليه. اللقطة التانية ان انا ان انا لازم اكون عامل حسابي على حاجة. انا انشغل بامر اخريتي جدا في زحمة الكلام ده ما ضيعش نفسي عشان اجي اقول في الاخر الحمد لله الذي اذهب عنا الحزن. ان ربنا لغفور شكور اقدر اقول دي في الاخر اقدر اقول الحمد لله الذي اذهب عنا الحزن ان ربنا لغفور شكور. اقدر اقولها كده بقلب جامد. انما لما انا هفضل يعني يعني حزن في الدنيا وحزن في الاخرة حسرات هنا وحسرات هنا هتذهب نفسك عليهم حسرات هنا. وتيجي بقى وانذرهم يوم الحسرة ما حسر العبد يوم القيامة علشان حسرته على ساعة مرت لم يذكر الله عز وجل فيها ما هو مش معقولة خلاص انت الانسان يتحسر هنا عشان بقى يروح عنه الحسرات هناك. ويروح عنه الحزن هناك ويروح عنده الالم هناك يعني موضوع ذو سجون لكن هو توجيه مهم جدا وحاجة بقى زي ما قلت يمكن مجيئها بعد اية ومن يسلم وجهه الى الله وهو محسن فقد استمسك بالعراة وفق الانفصام لها فقد استمسك بالعرة الوثقى عزرا والى الله عاقبة الامور ومن كفر فلا يحزنك كفره عشان ما تستنزفش طاقتنا في كده. ونركز بقى جهدنا الاكبر في اسلام الوجه لله في الاحسان في الاستمساك بالعرة الواسقة. هارجع تاني لو انا مستمسك بالقرى الوثقى وماسك فوق كده ماسك فوق لو انا ماسك فوق. وعمال بقى وانزل اعيط على دوشه اعيط على طب انا بقى هطلع امتى ما هو ده ده اصلا معوق من معوقات الاستمساك. بالعكس ده انا احاول اخد بايدي امد ايدي ها يلا مش انا بايدي طيب امد هنا لما امدها له تاني طب مدها له تالت امدها له وزعلان بس اهو خلاص عشان الامور تمشي. ينبغي ان احنا نحدد ابرز ما ينبغي علينا فعله. ماشي؟ اننا لا لا ابالغ في ردة الفعل او في الانفعال عاطفي الانفعال الوجداني آآ ما يحزنش زي ما قلنا الحزن اللي هو ايه؟ اللي هو المنفي ايه؟ زي ما قلنا بقى الاكتئاب اللي بيطول اللي بيقعد اللي يعمل احباط اللي ما اللي ما عهوش تصرف ايجابي. انما مجرد الالم والضيق اللي الانسان بيبقى متضايق اوي وموجوع من جواه بس بيتصرف ده حاجة هايلة جدا. تمام عايزين نتدبر في الكلام ده نتفكر في حالنا ونتفكر في في مقالنا نتفكر في حالنا انا شوف انا بقى مين من دول انا ايه انا واصل لغاية فين انا بعمل ايه سواء كنت حزين او محزون عليه. حزين على غيري او محزون عليه. آآ نتفكر في مقالنا نشوف بقى ان للاسف الشديد مآل مآل مآل السيء للحزن ده هيودينا لغاية فين زي منى ممكن يودينا نسأل الله العافية للشك ويودينا لأ وكأن ربنا وربنا ما بيحبنيش وربنا ما استجابليش وانا عمال عمال ادعي له من زمان عشان خاطر ابني مش عارف وممكن يصل والعياز بالله مسلا ان هو يسيء الظن بربه يعني سبحان الله ربنا يقول آآ في وظنتم ظن السوء وكنتم قوما بورا. يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلي مصيبة مصيبة ممكن تدمر تدمر حياة الانسان تدمر ايمان الانسان لا طب هو ما استجابليش ليه بقى؟ طب ما هو اشمعنى انا لا يفهم الانسان سنة لربنا ممكن توصله للمصايب والجرايم دي؟ آآ يكفي بس ان الانسان قعود ومش عارف ايه وما بيقضيش مصلحة قوم اعمل كزا اما كنت بتضايق شوية. ما جيتيش الدرس ليه؟ اصل كزا ما حضرتيش مش عارف ليه؟ اصل كنت مش عارف ايه اصل مين؟ انا بقى مش معقول خصوصا اخواتنا الفضليات انا يعني النساء انا بنصح بالزات لان هم بطبيعة الحال المرأة عاطفية وانفعالها العاطفي طبعا بيبقى للاسف الشديد في اوقات مبالغ فيه بشكل زائد روح بقى للمآل الحسن لأ المآل الحسن والله الذي لا اله الا هو انا انا من خلال تجربة الواحد بقى سنوات يعني قصيرة بس لكن من خلال معرفته بالناس لأ لما احنا ما بنبالغش في ردة الفعل ومش عارف وايه وبنسيبهم براحتهم شوية وبنوجههم كده بنبقى حكماء والله والله بيبقى بيعود عليهم بالنفع وبقى احسن لهم اصلا. طيب كخطة تشغيلية بسيطة خطة تشغيلية بسيطة نتطهر نتطهر من ايه احنا محتاجين فعلا آآ نتوب الى الله عز وجل ونستغفره آآ من اي تقصير بدا بسبب القصة دي بانشغال عن واحدة مسلا بطلت صلاة واحدة بطلت حاجة اتعاقدت بتعملها واحدة مش عارف توقفت عن خير اهو في العلاقة تقريبا بعض ما يحالك وتقوم به يقولوا صدرها بيضيق مش مستحملة العيال اللي بتشتغل معهم مسلا بتعلمهم ولا بقت مش عارف ايه يسيبوني سيبوني في حالي انا مش عارف يعني مشكلة ونتوب الى الله ونستغفره من ممكن حاجة عطلناها او خير وقفناه او ممكن نكون حاجة ضاع من عمرنا ضاع من عمرنا وقت كتير ضاع مننا حسنات كتيرة ربما نكون وقعنا في سيئات بسبب الامر ده. آآ ما هو ما هو ما بتحزنش وبتسكت. ده بتكيد وبتعمل وبتودي ومش وبتتجسس ولا هو بيعمل ده اللي بيودي يعني نتوب الى الله ونستغفره من ذلك. واحنا محتاجين نتطور. نتطور بمعرفة السنن. معرفة السنن. والله يا جماعة والله القرآن ده بلسم الجروح بلسم الجروح وشفاء الجروح. والله يعني سبحان الله لما احنا آآ في في مقالة على ما اذكر في الوحي ناحية بتتكلم عن المسألة دي ممكن ان شاء الله اه الشاهد احنا لأ يعني خلينا مع مع القرآن هو هو كده زي ما ربنا اخبر ربنا قال ايه في الدعاء ايه في الدعاء اللي بيقوله سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ان تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ها ونور صدري ها وجلاء حزني ها وذهاب همي اهو جلاء حزني ها وذهاب همي فمن تبع فلا خف عنهما يحزنون وارجعوا للفصل ده في كتاب ريحة اكتشاف ما قدموا له القرآن اللي بيتكلم عن الحزن ده وهتشوفوا ازاي ان ان سبحان الله انا كنت دايما اقول كده على عتبات مجالس تدارس معاني القرآن تنتحر. كل الهموم والاحزان فعلا تنتحر كل هم والاحزان. الانسان سبحان الله لما بيعيش الحالة دي والله بينسى بينسى انخرطوا في عمله. انخرطوا في خير. الانسان يبقى فيه انجاز بيخفف عنه اللي هو فيه يعني فعليكم بالقرآن عليكم بالقرآن عليكم بالقرآن وردكم ما تفرطوش في وردكم. وردكم ده بيخفف عنكم اودار الاحزان دي. وادران الهموم اسقطها عنكم فتقدروا تكملوا. في اوقات الواحد بيحتاج بتبقى صدره ضيق اوي. مش محتاج اكتر من انه يحكي بس. بيحكي بيعمل ايه؟ بيتخفف وبيكمل. عادي خالص. هي الحياة كده فمع الهموم دي ومع الاحزان دي ومع الالام دي احنا لما بنمسك مصحفنا سبحان الله يعني فعلا بتجلو جلاء حزن يعني تنجلي تلك الاحزاب. سبحان الله! تنجلي فعل! فعليكم بالقرآن وخصوصا دعاء الهم والحزن. الدعاء العزيم اللي احنا النبي علمه لنا ده. وآآ والنبي قال ينبغي على من سمعهن ان حق على كل من سمعهن ان يتعلمهن. قال تعلموهن وعلموهن او لا يعني اهلكم يعني احنا نعلمها الاهل دعاء جميل يعني دعاء جميل جدا. اللهم اني عبدك ابن عبدك ابن امتك ناصيتي بيدك وفي قبضتك ماض في حكمك عدل في قضاؤك. اسألك بكل اسم هو لك سميت انتبه نفسك وانزلته في كتابك او علمت احد من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهبا الا كان حق على الله ان يذهب ان آآ آآ ان يذهب عنه هم او ان يذهب همه. يعني بس زي ما قلنا مش هاقعد اقول كده بقى وما اخشش على المعاني. مش هاقعد اقول كده واخش على المعاني وما ما ما ابقاش بتفهمها ومتفكر فيها بقرة بقرة وخلاص لأ ما ينبغيش. يبقى القرآن القرآن القرآن ذكر الله سبحانه وبحمده واستعينوا بالصبر والصلاة الصبر والصلاة الصبر والصلاة يا ايها الذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاة ان الله مع الصابرين دي من الحاجات وطبعا في روشتة الاحزان دي يعني موجودة كتير وفيها كلام كتير بس يمكن اللي يهمني هنا اكتر العلم بسنن الله العلم بسنن الله لا هيفرق مع الواحد. هيفرق مع الواحد ان هو الانسان انه يركز في مآله انه يشكو بثه وحزنه الى الله سبحانه وبحمده. آآ سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كان اسر عنه انه يقول اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن واعوذ بك من العجز والكسل واعوذ بك من الجبن والبخل واعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال. وسبحان الله يعني وكأن الهم والحزن ده هيبقى له دور في العجز والكسل. وقد يكون له دور في الجبن والبخل يعني الثمانية دي آآ ثمانية مؤذية جدا فيتعوذ المرء منها يعني يكثر من التعوذ من وخصوصا يعني الهم والحزن فاللهم انا نعوذ بك من الهم والحزن ونعوذ بك من العجز والكسل ونعوذ بك من الجبن والبخل ونعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال اللهم اني ونعوذ بك من منكرات الاخلاق والاعمال والاهواء والادواء. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اه اه ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في البشر كنجوم تمشي في البشري تجلو حزنا تذهب اما تصرف عنا كل الشر تشفي صدرك تغفر زمن تستفتح ابواب الخير تستفتح ابواب فاذكروا ربا قد انزلها قيدها فورا بالشكر. فتلقاها علما عملا. واقبل الهداوما بالبشري واقبلها دوما بالبشري. وافهم انها حقا وتدبر يسرها ربي للذكر متبعا صدقا مهتديا واصحابها تنعم بالاجر واصحابها تنعم بالاجر اه اه واحفظها واحملها هي زادك في طول السفر واتلوها في في كل زمان وقياما ليلا في سحري. كنزا كانت ورسالات نورا يشركوك الفجر عظمة الايات تسعد قلبي ترفع قدري اساعد قلبي ترفع قدري