الله شق البحر الموسى وشق القمر لمحمد وسيشق السماء يوم القيامة لتنزل الملائكة والمقابر المشاعر الكبار اليوم عاشوراء بيبدأ يومنا بها. المشاعر الجبارة قبل غروب شمس عاشوراء. قبل غروب شمس ذلك اليوم البهيج اليوم اللي في سنة اللي ربنا جعله بالصيام عشان لما تفضل كل نفضة من كل حاجة الا للمشاعر الرهيبة. اللي اليوم ده بيحطها في قلوبنا بحر زي البحر اللي سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام كان واقف قدامه. لما ربنا امره انه ياخد بني اسرائيل. وبني اسرائيل في حركة بطولية يمشوا وراء سيدنا موسى في حركة بطولية رهيبة. يتبع موسى وهم عارفين ان هو البشرية مقتولين مقتولين. يجي سيدنا موسى ويقف يقف امام البحر جيش فرعون بيتقدم. فرعون جاي بجيش رهيب يا جماعة. فلما تراءى الجمعان جمعوا جمع شداد ما بين الجمع ده وما بين الجمع ده. جمع بني اسرائيل حفر على وشهم الفقراء حفر على ملامحهم. الامة حاطة ابنها رضيع. الثياب بتاعتهم المبزقة اللي كانت في سجون فرعون واللي كان في تعذيب فرعون والصخرة اللي فرعون شغلهم فيها حفرة عليهم. ما فيش في ايديهم اسلحة في ايديهم شوية اواني وحلل وقطاع. عشان ياكلوا فيها يا عبده لما لما ينجو من فرعون وجاي الجامع التاني جامع رهيب الجامع في قمة التنزيم في قمة التعذيب في قمة الصالون احدث اسلحة في العالم كله في ايديهم. العجلات الحربية والالات العسكرية والسيوف اللي بتمرق في الشمس. فلما تراءى الجمعان مش فلما رأى بعضهم كل واحد اتكشف قدام التاني. النظرة اللي في عينين فرعون وهو بيبص لضعف بني اسرائيل وقعتوا في ايدي. هتتقتلوا دلوقتي وما فيش حد هيبقى انتم اللي عملتوا كده في نفسكم. النظرة اللي فيها دين موسى. كل بني اسرائيل بيبصوا على فرعون وبيقولوا انا لمدركون. احنا ضعنا. احنا انتهينا انا لمدركون. انا لمدركون. بعض المفسرين قالوا يعني هنتدبح واحد واحد. هنتقتل قدام عين بعض وواحد واحد وشايفين فينا واحد فرعون واحنا عارفينه عارفين تعزيبه وعارفين سجونه وعارفين اسلحته. عارفين طغيانه عارفين زلمه عارفين فساده. هيقتلنا واحد واحد البحر الاحمر هيبقى احمر دلوقتي من دمنا بحق وحقيقي. كل بني اسرائيل بيبص على فرعون. موسى ما بيبصش على فرعون. موسى بيبص في السما. موسى عارف ان وراه امة مقهورة عارف ان وراه امة البؤس كله وكل سياط فرعون نزلت عليها. موسى عارف عارف بادئ اسرائيل ضحوا. وموسى لما جه ما كانش عارف هو هيعمل ايه. ربنا امره انه ييجي هنا. بني اسرائيل لما جم هنا الصدمة الاولانية اللي خلوها ان ما فيش سفن وانت جايبني على البحر ليه يا موسى؟ ايه السفن؟ امال انت جايبنا ليه؟ امال انت مخرجنا ليه؟ لما ما فيش سفن مستنيانا عشان تنقلنا في البحر امال احنا جينا هنا ليه الصدمة التانية منظر البحر الاحمر الرهيب. المنظر العظيم جبل هنا وجبل هنا. كل فرق كل نص للبحر هيبقى عامل زي الجبل العظيم المنزر الرهيب ده المنزر المفزع بني اسرائيل وهم بيبصوا للبحر الهايج ايادي رهيب. احنا جينا هنا نعمل ايه وما فيش سفن وبعد كده بدأ فرعون كيكي وبدأ بني اسرائيل يقولوا الكلمة اللي فيها فقد الثقة في الله. انا لمدركون كل شيء انتهى. كل شيء راح هنتقتل هنتقتل. انت جبتني ايه يا موسى؟ انت خرجتنا ليه لما انت مش عامل حسابك؟ قال كلا. قال كلا يشهد البحر. وتشهد السماء. وتشهد الشمس التي اشرقت في ذلك اليوم في تلك اللحظة الرهيبة التاريخية اللي بتعرفنا مين هو ربنا. ومين مين قدرة الله سبحانه وتعالى ربنا يقدر يعمل ايه؟ ربنا يقدر يغير وميس الكون عشان عباده اللي بيتبعوه قد ايه؟ قال كلا سيدنا موسى شق الوجود كله بكلمة كلا قبل ما يشق البحر بالعصاية بتاعته ان معي ربي صحتين. ربنا يوم كده هيسيبني. احنا خرجنا في سبيله. احنا احنا نصرنا دينه. احنا رفعنا رايته. لا يمكن ربنا يتخلى عنا ابدا قال كلا ان معي ربي سيهدين. فاوحينا الى موسى ان اضرب بعصاك البحر. بص منظر البحر يا جماعة. يعني البحر ده ازاي ازاي يبقى في ارض يابسة الناس تعدي من عليها؟ اضرب بعصاك البحر. طب يا رب لما هي معجزة بمعجزة اضرب معصية معجزة معجزة لنا انت. لأ عشان ربنا يعرف بني اسرائيل بموس. وفي نفس الوقت عشان ربنا يعلمنا ان حتى المعجزات محتاجة اخد اسباب ان احنا لازم نعمل اللي علينا العصاية الضعيفة دية هتعمل ايه؟ اطرد بها البحر هتعمل ايه في البحر يعني؟ فانطلق فكان كل فرق كالطوع العظيم بقى كل نص زي الجبل في اسماكه وفي كائناته واتقسم البحر اتناشر هجرة اتناشر هجرة لكل سطح من اصل بني اسرائيل مجرى الماء وعشان يشوفوا بعض ويتونسوا في بعض وهم ماشيين بقى فيه زي النوافذ والشبابيك في كل مجرى مائية عشان بني اسرائيل بصوا على بعض ويتفرجوا على بعض ويطمئنوا ببعض وهم معديين. مش قادر اتخيل. الاحساس اللي كان في قلب فرعون لما جه يكشف بني اسرائيل الاحساس اللي في قلب فرعون ساعة ما اتشق البحر. والاحساس اللي في قلب جنود فرعون. هم مش فاهمين البحر اتشق ازاي. وفرعون يفسروا ان البحر اتشق عشانه هو اكراما لعشان موسى يغرق وعشان يبقى يوم جديد. من امجاد فرعون فرعون قذف الغرور عشان يبقى هلاكه. في تلك اللحظة وفي لو يأمر فرعون جنوده بالدخول ما حدش يقدر يعصيه. اللي عاش عبد للطغاة هيموت عبد للطغاة. رغم ان المنزر كان رهيب والاية واضحة نظرية الشمس ولكن يمشوا وراء فرعون لسه خايفين من سيف فرعون حتى في لحظة الموت. ويدخل فرعون وربنا يستدرجه. يفضل بيجري ورا الفقراء بتوع اسرائيل الام اللي حاضنة ابنها والاب اللي بيتعجز على ايد ابنه والعيلة اللي بتجري وقاعدين بني اسرائيل يبصوا لفرعون دخل وراهم ممكن يكون بعضهم دخل في قلبه شيء من الخوف في اللحظة دي. يعني فرعون داخل وراءنا وهم في عز الاية دهيت. وفجأة يأمر الله سبحانه وتعالى ان البحر ينطبق على فرعون بس مش البحر بس اللي القضاء على فرعون. البحر وجبريل جبريل بيقول لسيدنا محمد بعد كزا الف سنة من هزه الحادسة. يقول له يا محمد رأيتني وانا اضع الطين في فمه مخافة ادركه الرحمة. فلو رأيتني يا محمد وانا اضع الطين في فم فرعون مغرب وفرعون بدأ يغرق وبدأ خلاص اليقين اليقين هنا جه حتى اذا ادركه الغرق قال يا اماني انه لا اله الا الذي امنت به بنو اسرائيل. مش عارف هو الله. اتحرم من الكلمة عند الموت لانه هو ما ذكرش ربنا وهو عايش. لانه ربنا وعايش هنا عاشوراء. هنا عاشوراء ونحن في الساعات الاخيرة من يوم عاشوراء. ونحن نودع يوم عاشوراء ذلك اليوم البهيج مش بنحتفل في عاشوراء باللفظ. مش بنحتفل في عاشوراء بان احنا نقطع اجسادنا بالسكاكين. مش بنحتفل بعاشوراء ببدع. احنا بنحتفل عاشوراء بايقاف اليقين في القلوب ان ربنا قادر انه يشق البحر ده. ان ربنا قادر انه يشوف لك الهموم في حياتك لو انت مع الله. احساس بني اسرائيل زحمة البحر ان شاء انا متخيل الصراخ اللي بيصرخوه. يا رب انت ما بتسبش اوليائك يا رب. احنا عرضنا حياتنا للخطر عشانك. انت يا رب احنا يا رب بعد الظلم والقهر اللي احنا عشناه. احنا يا رب انت ما سبتناش انت ما تخليتش عنا يا رب. انت يا رب شقت لنا انت صادق الوعد يا رب. انت قادر يا رب. انت مهيمن على كل شيء يا رب. احساسي بالمؤمنين بتوع بني اسرائيل وهم بيجروا جوة البحر. مش فاضي مرحبين بانه اتشق قد ما هم فرحانين بان ربنا ما سبهمش. وان ربنا عمل لهم المعجزة دي عشانهم هم كانوا يستاهلوا هم كانوا يستاهلوا. ناس هتبطلوا وخد الجروب قرار جبار انها تمشي ورا النبي بتاعها. ولو احنا مشينا ورا النبي بتاعنا عليه الصلاة والسلام. ولو احنا مشينا ورا سيدنا محمد عليه الله يشق لنا اعدائنا زي ما شق القمر لمحمد وشق البحر لموسى. وسيشق السماء والافلام كلها يوم القيامة. مناظر رهيبة مشاعر رهيبة وسيدنا موسى لسه في الطريق للبحر والدنيا اظلمت والامر اظلم وكانت الدنيا لسه ضلمة. سيدنا موسى مش عارف الطريق في اللحزة قضية فسيدنا موسى بدأ يجمع حكماء بني اسرائيل. قالوا له ان يوسف عليه الصلاة والسلام قبل ما يموت. كان عارف ان لحظة خروج بني اسرائيل من مصر جاية ان دخول بني اسرائيل لمصر دي معجزة. ان اليهود والمصريين يعيشوا في وطن واحد. وفي سلام وواحد يهودي وواحد من بني اسرائيل واحد من المصريين يبقى الاحساس ده سيدنا يوسف كان عارف ان ده مرتبط بالدين بس. وان الاوضاع المثالية الرهيبة دي لا تحدس الا في وجود الدين والدين. يقينا الناس نتكس في فترة من الفترات كان عارف انهم خارجين. واوصى ان وهم خارجين ياخدوا جسد سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام. طب اللحزة دي جسد مين؟ احنا كلنا بنتقتل اصلا احنا ما عندناش لحظة سيدنا موسى يصمم انه يخرج جسد سيدنا يوسف. وتيجي واحدة عجوز من بني اسرائيل عارفة مكان الجسد يطلع تحت بحيرة. يقعدوا البحيرة وبعد كده يحفروا يطلعوا جسد يوسف. فلما يقول النبي صلى الله عليه وسلم فلما حبابه اتضح او استبان لهم الطريق كأنه الطريق اتنور لما الاخوة جت. لما جت مشاعر الاخوة لما سيدنا موسى ما رضاش يخرج اللي هو يعمل له اي حاجة. فلما ترى قال اصحاب موسى انا لمدركون. قال كلا ان معي ربي سيهدين. فاوحينا الى موسى ان اضرب فعصاك البحر يعني ايه الاسباب اللي في ايدك وربنا قادر انه يغير الدنيا كلها؟ بالكلمة اللي انت هتقولها عنه بالسبب البسيط اللي انت عشان تنجح وعشان تنقذ ملك وعشان تعمل لدين الله فانفلق. فكان كل فرق كم عظيم واسلفنا ثم الاخرين الله قادر يوم عاشوراء يتحدث ربنا يأجرنا على صيام ذلك اليوم يا رب. وربنا يجعل صيام ذلك اليوم يكفر السنة الماضية يا رب بصوا يا جماعة ندعي لبعض عند الفطار سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك