يشفي الصف الاول من السلام. قال تعالى النبي صلى الله عليه وسلم تقيد او تخصص اقواله ايوا. هل تخصص افعاله اقواله هل افعاله تصرف الامر من الوجوب الى الندم يمكن ذلك في الامرين اليهما معا اذا ثبت ان فعله متأخر عن قوله فحين ذلك ايها الخبر فعلوا بيانا لقوله ومن ذلك امره اذا جاء فعله بخلاف الامر اي بعد الامر وذلك دليل على ان الامر ليس بوجوب ولكن ينبغي ان يلاحظ في هذا وذاك استمرار فعل الرسول عليه السلام ليس لمرة واحدة وانما يتكرر ذلك منه لحايس انه يغلب على الظن ان فعله كان بيانا لقوله ولامره وهذه نقطة يصعب تحقيقها ايوة ان يكون الفعل جاء بعد القول او الامر هذا تحقيقه صعب جدا ولذلك يقول العلماء ان الاصل بالقول المخالف للفعل ان يحاول الجمع بينهما والا قدم القول كذلك الاصل بالامر الوجوب الا اذا وجدت قليلة والخلينا قد يكون من قوله عليه السلام وقد يكون زاده وقد ذكرت انفا ان فعله ليكون قرينة قارظة للامن عن الوجوب الى الاستحباب فانما يصح ذلك اذا كان قد تحقق اكثر من مرة انه عليه السلام فعلوا بعد الامر بالشيء ففي هذه الحالة يكون يا جهود بيانا لامره قلت لان القول قد يختلل معه قول له عليه السلام يبين ان امره ليس للوجوب والادلة على ذلك كثيرة من ذلك قوله عليه الصلاة والسلام لولا ان اشك على امتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة لكن لم يرد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان نشق على اصحابه فلم يأمرهم وهذا دليل على ان الامر يفيد الوجوه لانه عليه السلام يقول لولا ان اشق على امتي لامرتهم ولو ان الامر كان لا يفيد الوجوب لم يكن فيه حاجة للرسول عليه السلام ان يقول مثل هذا الكلام لولا ان اشق على امتي لامرتهم لكن هذا دليل صريح لان الامر يكون للوجوب وهو يعلم انه اذا امرهم امرا يقتضي الوجوب للسواك عند كل صلاة وفي بعض الروايات وفي تأخير صلاة العشاء الى نصف الدين لاوقع ام صوت الحرج ولذلك جاء بهذا التعبير ليفيدنا فائدتين الفائدة الاولى ان الاصل في الامر الوجوب والفائدة الثانية ان السواك عند الصلاة وان تأخير صلاة العشاء الى نصف الدين ليس الله كذلك مثلا قوله عليه السلام بين كل اذانين صلاة بين كل اذانين صلاة بين كل اذانيه صلاة قال في الثالثة لمن جاء تراهية ان يتخذها الناس سنة اي سنة لازمة فعقب على قوله بين كل اذان صلاة في قوله في السادسة لمن شاء حتى يفهم الناس ان هذه الصلاة ليست واجبة كذلك قوله عليه السلام صلوا قبل المغرب بركعتين صلوا قبل المغرب ركعتين صلوا قبل النور بركعتين قال في السادسة لمن شاء ترى هي هذا جواب السؤال الثالث. حينما كان يأمر بتصفية الصفوف. لتشاورن صفوفكم او ليخالفن الله بين وجوده. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة