ما رأي فضيلتكم في الاحاديث الواردة في كتاب الاساءة لما كان ويكون بين يدي الساعة وكتاب الاذاعة وذلك حول العمارات الدالة على قرب خروج الامام المهدي وعلى ما تخرجي وهي كما ذكرها نطردها جفاف بحيرة طبرية انحسار نهر الفرات وجفاف مياهه عن جبل من ذهب عدم اثمار نخل ديترا من كتاب الشمس في اول رمضان وانتساب القمر في ليلة النصف منه. وهل قطع مياه قطع مياه الفرات الان عن سوريا والعراق اختي الحاضر مؤشراتي مؤشرات ذلك افيدون اثابكم الله عن هذا الموضوع اما القبر المذكور فليس له علاقة باشخاص فانه خلاف سياسي قد يزول ان شاء الله اما كسوف الشمس والقمر فليس فيه حديث صحيح اما سائل العلامات التي ذكرت في السؤال فهي ثابتة واخيرا فليس هناك تحديدا في وقت خروج المهدي ونزول عيسى عليهما السلام ولا اعتقد ان هذا الوقت هو ففيه نظر وعلامات لتمكننا من تحديث وقت خروج المهدي او نزول عيسى عليه السلام لا سبيل الا ادعاء شيء من ذلك الا على سبيل التظنن والتخرص وهذا لا يجوز في دين الله وانا اقول بمثل هذه المناسبة ان كثيرا ممن ينتمي الى العلم والى الدعوة الى الاسلام آآ قد ينكر احاديث نزول عيسى عليه السلام وخروج المهدي عليه السلام لانها كواقع مع الاسف الشديد كانت سببا بسبب سوء فهمي الامة بهذه الاحاديث كانت سببا لتواكل المسلم وتقاعسهم عن القيام بواجب العمل لاعادة الاسلام حكما قائما في ارض الاسلام والواقع ان هذه الاحاديث لا تعني هذا المعنى المنحرف ومن المؤسف ان بعض الدعاة بديلة ان يقوموا بواجبي نشر هذه العقيدة لثبوتها في كتب السنة ثبوتا متواترا من جهة ومن جهة اخرى بديل ان يفهموا الامة المقصد الاسمى من تبشير الرسول عليه الصلاة والسلام لهذه الامة لخروج النهج ونزول عيسى عليه السلام بدل النشر والتبشير والتقييم ماذا فعلوا لقد انكروا هذه الاحاديث الصحيحة واوجدوا بلبلة بين المسلمين الذين ليس عندهم من الوعي والتوعية تمكنهم من تمييز الاقوال الصحيحة من اقوال الضعيفة يجب على كل مسلم ان يدرس الاحاديث على منع علماء الحديث وليس على علماء الرأي والفلسفة العقلية المحضة فالفلسفة لا حدود لها وكل يرى ما يناسب هواه وما يناسب ثقافته وانما الطريق لمعرفة ما صح ان الرسول قال وما لم يصح انما هو صريح علماء الحديث منذ ان كانوا على وجه الارض الى ان تقوم الساعة وهو رجوع الى اساليب الاحاديث والى تراجم رواتب وقد تبين لكل عالم بالحديث ان هذه الاهالي احاديث نزل عيسى وخروج المهدي احاديث صحيحة لا يجوز انكارها وانكارها يعرض منكرها ولا شك مفسدتين احداهما بر يقول له اما الكفر لانه جحد ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم بالتواصل او الفسق اذا كان لم يقم بواجب البحث والتحقيق وهو عالم يستطيع القيام بذلك هذا هو الواجب الاول ان نثبت هذه الاحاديث لانها صحيحة لا شك ولا ريب فيها الواجب الثاني ان نفهم الامة ان هذه الاحاديث لا تعني ان الام ينبغي ان تتواكل وان تنتظر خروج المهدي ونزول عيسى بل عليها كلها ان تعمل لعزة الاسلام ولصديق الاسلام وحين ذاك سيشعرون لان الامة بحاجة الى وحدة الكلمة قبل كل شيء ثم الى رجل يقودهم الى العز والمجد الغابر هذا الرجل قد يكون المهدي عليه السلام وقد يكون رجلا مصلحا قبل خروجه هو لان النبي صلى الله عليه واله وسلم قد بشر هذه الامة بقوله ان الله يبعث لهذه الامة على رأس كل مئة سنة من يجدد لها دينها والمجددون والحمد لله موجودون ومتكابيعون على رأس كل مئة سنة فقد يكون النهج على رأس مائة سنة القابلة وقد يكون بعد مئتي سنة وقد وقد لان هذا غيب لا يعلمه الا الله تبارك وتعالى لكن المسلمين عليهم ان يعملوا واجبهم ثم قال ربنا عز وجل يرسل اليهم مصلحا يجمع كلمتهم ويقيموا دولتهم ومع ذلك على الله بعزيز. خزائن الرحمن تأخذ بيدك كالى الجنة