فهل هذا عيب لقد شن لنا الائمة الكبار من علماء الحديث هذه السنة الطيبة انهم جعلوا الحديث صحيحا وضعيفا واشهر الائمة في ذلك الامام البخاري ومسلم فهل اه ولد صنيعهم هذا الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله هناك شبه هناك شبه تدور حول منهج الشيخ خاصة ومنهج اهل الحديث من السلفيين اليوم عامة منها ان الشيخ الالباني عمد الى السنن الاربع وتصرف فيها واتى بما لم يسبق اليه اه وفصلها صحيح وضعيف مع ان مسألة التصحيح والتظعيف مسألة اجتهادية اما ما يتعلق باهل الحديث اليوم انهم يشتغلون بالردود على بعض وليس لهم لواقعهم آآ في واقع المسلمين الان يعني لا يقدمون حلولا لمشاكل المسلمين الان وانما هم مشتغلون للردود على بعضهم في مسائل شرعية اجتهادية آآ الخلاف فيها خلاف التنوع. فنرجو من فضيلتكم آآ اجلاء مثل هذه الشبه هذه فما يقال سلسلة نعرفها من اقدم ان الذين يدعون بان السلفيين لا يقدمون حلولا لمشاكل العصر الحاضر يقولون قولا يدل على جهلهم بالاسلام والكلمة الاولى التي اشرت اليها ان كانت من كلامهم فهي ايضا كما يقال درسنا لا ادلاله صحيح ان الالباني جاء الى السنن الاربعة وعطى كل حديث في كل كتاب منها مرتبته التي المرتبة التي تتطلبها اسانيد تلك الاحاديث وشواهدها وتواضعها فنقول لهؤلاء الذين يريدون ان يقدموا الى الامة حلولا لتلك المشاكل التي يشيرون اليها على اي اصل يريدون ان يعتمدوا في ذلك التقديم لا شك ان ذلك الاصل هو الاصل الاول للشريعة الاسلامية للقرآن الكريم اما الاصل الثاني السنة ايضا باتفاق جميع المسلمين واذا كانت السنة قد دخل فيها لحكمة ارادها الله بهذه الامة ما ليس منها من الاحاديث الضعيفة والمنكرة فتلك الحلول كيف تقام على مثل هذه الاحاديث التي اختلط الحامل فيها بالنابل لذلك السلفيون في الواقع يقومون بواجب التصفية التي اعرض عنها جماهير المسلمين قديمة وحديثا وبخاصة منهم هؤلاء الذين يزعمون بانهم يقدمون حلولا لتلك المشاكل. نعم وما احسن قول الامام الشافعي رحمه الله حين قال في رسالته اذا كان العالم جاهلا بالسنة وباي على اي اصل يعتمد اذا ما اراد ان يقيس والقياس لا يصح الا على الاصلين الكتاب والسنة فاذا قاس المجتهد او استنبط حكما من السنة واول شرط ان تكون هذه السنة صحيحة عند علماء الحديث وموافقة لاصولهم وقواعدهم فهؤلاء الذين يتبجحون بما ليس عندهم من انهم يقدمون حلولا لتلك المشاكل على اساس ماذا؟ على اساس الجهل لان الذين لا يعلمون السنة ولا يميزون بين صحيحها وضعيفها ليس بامكانهم ان يقيموا حلولا عملية وموافقة للشريعة الاسلامية والواقع يؤكد ذلك فمنهم جماعات او احزاب مضى عليهم نحو نصف قرن من الزمان او اقل او اكثر ما استطاعوا ان يعملوا شيئا فقد ظلت افراد هذه الاحزاب بعيدة عن العمل بالكتاب والسنة. لانهم لا يعلمون ومن لا يعلم لا يستطيع ان يعمل كما ذكرنا انفا ان الاصل في كل عمل ان يكون قائما على الكتاب والسنة ثم ان يكون خالصا لله تبارك وتعالى فلو فرضنا في كل فرد من افراد الامة ومنها اولئك الجماعات او الاحزاب فرضناهم مفلوسين في اعمالهم ولكن اعمالهم تكون مردودة غير صالحة لانها ليست على كتاب شنو فتقسيم السنة الى صحيح الظحيف كما نقل السائل انفا ان هذا عمل تفر دليل الباني رمزا سيئا ام كان عملهم هذا مشكورا عند الامة كلها حتى صار كتاباهما اه بعد كتاب الله اعتمادا عليهما مدى هذه الكروم الطويلة فكان ذلك منهم سعيا مشكورا ويثابون على عملهم هذا بما لا يقدر اجره الا الله تبارك وتعالى الحق والحق اقول الا انخفاض عمل الاوطان هذا ينشأ من عدم تقدير هذا العلم وهو الذي يمكن صاحبه من تمييزه الصحيح من الضعيف او ينشأ من الحقد والغيرة والحسد وهذا ليس من اخلاق المسلمين. فبديل ان يفشلوا هذا العمل ويساعدوا المؤلف على اللجوء شوقا كبيرا في اتمام هذا العمل يقولون هذا عمل تفرغ اليه الالباني. فماذا يريدون اذا ان تبقى الامة الاسلامية حياوة كلما جاءهم حديث عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا يعرفون صحيحهم الضعيف. وان تكون نتيجة ذلك وعاقبة ذلك ان يقعوا في الافتراء على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وذلك مما اخبر به النبي صلى الله عليه واله وسلم في احاديث كثيرة واهمها قوله عليه السلام كفى المرء كذبا ان يحدث بكل ما سمع واذا كان لا يجوز الاعتداء على البعضين او على الظالمين وانما جزاء سيئة سيئة مثلها قال اقول ان هؤلاء الذين لا يقدرون هذا الجهد المجهول في تنويه الصحيح الضعيف فمعنى ذلك انهم ردوا للبقاء على جهلهم بالسنة ورضوا بالثاني للوقوع في الكذب على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم للحديث السابق وهو حديث خطير جدا ويعالج امرا واقعا لحسب المرء من الكذب ان يحدث بكل ما سمع اي فاسد الف كتابا او اي كاتب فكتب رسالة او اي محاضر القى محاضرة يالبون في هذه المقالات احاديث عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا يميزون صحيحها من ضعيفها فقد وقعوا شاؤوا ام ابوا للكذب على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هذا وحده يكفي ليعلموا ان من الواجب على العشرات بل المئات من الامة الاسلامية ان يدرسوا وعلم الحديث هذا دراسة جيدة وهل يتمكنوا من تمييز صحيح الحديث مضاعفه حتى ينشروا العلم الصحيح بين المسلمين يومئذ يستطيع من يريد ان يضع تلك الحلول المشار اليها انفا ان يضعها حلولا اسلامية والا ستكون حلولا بعيدة عن الاسلام. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة