عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه رأى رأى هناك يتبادرون الى مكان فسأل عن هذا المكان فقالوا رسول الله صلى الله عليه وسلم لا فيه فنهاهم عنه. وقال اه وعلى ما درستوا فصلوا وما وربما هو زجر التناقض مع عبد الله بن عمر عندما كان وهو كان يسمى وكان جميع افعاله فكيف يوفق بين قولي لا شك ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان اقهى ابنه عبد الله وان كان ابنه عبد الله كان فيما يبدو اعبد من كثير من الصحابة فعمر ابن الخطاب القصة التي انت اشرت اليها هذا ما ازكته الصلاة بموقف من هذه النواصب التي كان قد صلى فيها النبي صلى الله عليه واله وسلم كله يصلي ومن لا الا فافعلوا فانما اهلك من كان قبلكم اتباعهم اثار انبيائهم فهو رضي الله عنه نهى الناس عن تتبع اثار الرسول عليه السلام الشفاء ان يقعوا في نوع من الغلو الذي نهى عنه الرسول صلى الله عليه واله وسلم بمثل قوله اياكم والغلو في الدين فانما اهلك الذين من قبلكم قلوهم في دينهم فامر قاسية على الناس خاصة الناس الذين يأتون من بعد ان يقعوا في شيء من هذا الغلو فنحن اما ابن عمر عبد الله فهو كان يتتبع اثار الرسول عليه السلام وهذا من حبه لنبيه كان يوالي في التتبع غلوا لا يراه والده عمر ولا غيره من الصحابة فكان اه موقف اه عمر اقرب الى باب شد ذريعة من موقف ابنه عبد الله ابن عمر اسواق الذي ينبغي ان يكون عليه سائر الناس ونصح به عمر الناس يومئذ وليس ما كان عليه ابن عبدالله بن عمر لانه هذا يحتاج الى انسان رقي دقيق الثقة حتى يقف عند الحدود ولا يوالي بمحبة الرسول عليه السلام هذه المحبة التي اسستها بعض المحبين الى ان يغادروا في محبوبهم كما فعلت النصارى ليئس عليه الصلاة والسلام فما فعله هو الصلاة في هذه المسألة الا يجوز التتبع اثار الانبياء؟ وكأن من ادلة ذلك قوله عليه الصلاة والسلام ناس يحدوا الرحال الا الى ثلاثة مساجد اسيدي هذا والمسجد الحرام والمسجد الاقصى فلم يحض الرسول عليه السلام على ان يتتبع المسلم شيئا من اثار الانبياء الا هذه المساجد الثلاثة خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة