التنظيم السري ما بحاجة لحينيها اليه اليوم اطلاقا وانا في اعتقادي ان الرجل الدعاة السلفيين ان يستمروا في طريقة الدعوة الى الكتاب والسنة هكذا علنا لا خطاء فيها اطلاقا لان هذه الدعوة من طبيعتها انها اقرب قبولا والصف للقلوب صافية والفطر السليمة ولا شك ان الامر في النهاية ستكون الدولة لها وليس بحاجة ان يعملوا سرا ويوم تجتمع قلوب المسلمين وما اشرنا انفا على فهم الاسلام فهما صحيحا وتصفيقه تصفيقا صحيحا يومئذ ستقوم قائمة الدولة الاسلامية المنشودة لدى الجميع وتحكيم الكتاب والسنة كما هو ايضا مقصود الجميع. اه اما العمل السياسي والسري سواء حتى لو كان عملا سياسيا جهرا والناس الرفيع انا اعتقد انه من الصواريخ التي تصرف الدعاة الى الله عن دعوتهم الى الله الى اشتغال بالامور السياسية فتصرفهم عما هو اوجب واجب عليه من الدعوة. انا قلت انفا ان اوجب ما يجب على علماء المسلمين ان يصفوا هذا الاسلام مما دخل فيه. وان يقترن ذلك بتربية الذين صفي الاسلام لهم على هذا الاسلام مصفى اين هذه الجماعة التي قامت بالواجب الاول ثم بالواجب الثاني ولم يبقى عندهم الا العمل ايه؟ السياسي انا لا اجد هذا الان ولن اجده مهما طال بي الزمان. لان هذا يحتاج الى زمن كبير وكبير جدا انا انظر الى النبي صلى الله عليه واله وسلم والايران الذي كان ممدودا بحبل السماء. ومشدودا قواه القوي الامين جبريل عليه السلام. ظل في قومه ثلاثة وعشرين سنة يدعو الى الله لاخر الامد من حياته استطاع ان يضع النواة للدولة المسلمة ثم بارك الله فيها لاصحابه الذين ورثوا الخلافة من بعده وانتشر الاسلام كما هو معلوم لدى الجميع فلا فائدة من تكرار هكذا التاريخ يعز نفسه فانا لا اجد الان على وجه الارض جماعة ان كانوا مثلا مائة او كانوا الفا او الوفا او يجدون على ذلك انهم على قلب رجل واحد فهما للاسلام فهما صحيحا وتربية الاسلام لانفسهم على هذا الاسلام تربية صحيحة. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة