وجدنا الاحاديث تقف الى الرجل من صاحبه بينت في باب الصالحين لان فيها ضعف في سببها فكثير من الطلاب قالوا ان الشيخ اقر لنا ذلك ولم يجد لنا ذلك. فهذا يدل على جوازه. فنقول فنرجو التوحيد ما ليس هي رياض الصالحين كلام عام مني في تبعيه آآ احاديث كلها بل قد ذكرت في سلسلة الاحاديث الصحيحة حديث انس بن مالك الذي اخرجه الترمذي وغيره ان رجلا سأل النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال يا رسول الله الرجل منا يلقى اخاه افينحني له قال لا قال افيخبله قال لا قال افى يصافحه؟ قال نعم كنت ذكرت في هذا الحديث ولعل الشبه جاءت من هنا زيادة في بعض الطرق قال السائل افيلتزمه قال لا لا ان اعدت النظر على مجموع طرق هذا الحديث الذي سويته بمجموعها لم اجد لهذه الزيادة فقط قال افيلتزمه قال لا لم اجد بهذه الزيادة ما يأخذ بعضها ويقويها فكسبت على حافي في الكتاب عندي اعدادا للصفحة الثانية ان هذه الزيادة تحذف اما النهي عن التقبيل فهو ثابت بمجموع الطرق وان كان هذا ايضا يعامل بمعاملة المطلق والمقيد. اي ان التقبيل جاء في بعض الاحوال كمثل اباحة تقليد اليد احيانا بالنسبة للرجل العالم الفاضل فمن نسب الي انني ضعفت حديث التقبيل مطلقا فهو لا شك خطأ اما مني ان بعثته واما من الناخز الناسب الي التضعيف ففي ظني انه التبس عليه النهي عن التخليل بالنهي عن الالتزام الالتزام كما قلت لكم لن نجد له شاهدا فيبقى على الاصل اما التخبيل فهو قد ثبت النهي عنه الا ما استثنيه الا ما استثنيه ومن ذلك تقليل الولد لابيه او العكس تقبيل الوالد لابنه او لابنته فضلا عما سبق ذكره انفا من تقديم يد الرجل الصالح خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة