يقول في حديث انما جعل الامام ليؤتم به فاذا كبر المكبر هل هو نفس الحكم اه بالنسبة للاقتداء به اذا اسدل يديه ولم يجلس في الاستراحة هو الامر شبابك ولكن لابد من شيء من التفصيل المقصود من هذا الحديث واضح جدا وقد جاء بيان قصدي في بعض رواياته الا وهو قوله عليه الصلاة والسلام انما جعل الامام يسمى به فلا تختلفوا عليه مقصود هذا الحديث ان تظهر وحدة المسلمين في هذا الركن العظيم الا وهي الصلاة فلا يخالفون الامام اذا كان الامام له رأي فيتابعونه عليه حينما يصلون خلفه وحين ذاك يأتي التفصيل التالي من كان يسجد يديه هي انتقادا منه ان هذا هو السنة فيتاب على ذلك اما من كان لا يظع وكان يسند اهمالا وكسلا فلا يتابع وعلى ذلك وقاس كل الهيئات التي قد يخالف بعض الائمة شيئا منها كجلسة الاستراحة مثلا او كرفع اليدين او مغلي دين على الصدر كل هذه الهيئات ان كان الامام يخالف فيها اعتقادا منه ان هذا هو السنة فيتابع في ذلك اما اذا كان مهملا فليس هذا نحن نرى مثلا كثيرا من ائمة المساجد في بعض البلاد العربية نعرف عنه انه شافعي مذهب. والشافعية كلهم تبعا لامامهم اصابوا السنة حينما ذهبوا اذا شرعية رفض الدين عند الركوع والرفع منه ولكنهم لا يظهرون كما ان من السنة عندهم الجلوس جلسة الاستراحة لا يستريحون لماذا؟ لانهم لا يهتمون باداء السنن من كان بهذه المثابة في تركه للسنن ليست تباعا لما يعتقد انه الصواب وانما همد وكسب وهنا لا يساوى لان الاصل في ذلك احترام رأيه او احترام رأي امامه الذي اتبعه واقتنع انه على خواتم يفعل فمن كان يفعل شيئا من القبور يخالف رأي المهتدي فلابد للمهتدي من متابعته الا اذا كان الامام يهملوا فعل ذلك وليس عن اتباع منه لامامه. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة