الشيخ ذكرت اكثر من مرة مذكرا ومنبها التحريك الثابت للاصبع في التشهد ليس فيه خفض ورفع فاذا كان هذا هو الفخذ ورأس اوروبا هنا فيقبض الانسان ويحلق ويرفع اصبعه السمامة هذه فيوجهها الى القبلة ولا يفعل هكذا لانه في هذه الحالة رمى بها الارض الى الارض وانما يوجهها هكذا لو نصبها ثم لم يحركها هكذا يوجهها للقبلة وليس هكذا بعض المصلين يميتون اصبعهم هكذا هذا خلاف السنة السنة ان يوجهها الى القبلة مع هذا التوجيه ليس فيه خظا ورفع كما يفعل كثير من المصلين هذا الخز وهذا الرفع لم يرد في حديث مطلقا كل ما جاء ما عرفته من حديث وائل ابن حجر قال رضي الله عنه فرأيته يحركها يدعو بها التحريك قد يفعل بعض الناس هكذا يذهب اسفل قبضته على ثم يعمل هكذا هذا انحراف عن القبلة هذا انحراف والاحاديث تقول بان النبي صلى الله عليه وسلم اشار باصبعه الى سبيل الله وليس في حديث انه يضع اسفل قبضة يده على فخذه. وانما الحديث يقول كالتالي قال فلما جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم للتشهد وضع كفه اليسرى على فقيه اليسرى وكفوا اليمنى على فخذه اليمنى هذه تفعل المغرب ثم قبض اصابعه اقول ثم من عندي والا هو يقول وقبض اصابعه هكذا واشار بالشبابة بعد ان حلق بالابهام والوسطى قال فرأيته يحركها فالوضع بالكف على الفخذ يستطيع ان لا يعمل هكذا وانما يضع الكف على الفخذ ولا يضع حد الكف وسيف الكف على الفخذ هكذا. وانما هكذا ثم يقبض الاصابع ويحلف ويوجه اصبعه الى الفجر. هكذا جاءت السنة توجيه الاصبع الى القبلة مع تحريكها فحديثا غير مقترن للخز والرفاء ومن خالف ذلك فقد خالف السنة. تفضل من اول التشهد الى اخر التشهد. خزائن الرحمن تأخذ يدك الى الجنة