نهى عن الصلاة على الجنازة الوسطى نعم. وهناك حديث اخر ان الرسول عليه الصلاة والسلام عندما يعني اتى وعرف ان التي تسمح في المسجد المرأة قد توصي فذهب وصلى في المقبرة. كيف بين الحديثين لا سنخضع بين الحديثين والحمد لله اه الحديث الاول النهي عن الصلاة في المغفرة وفي قوله عليه السلام في صحيح مسلم لا تيأسوا على القبور ولا تصلوا اليها النهي عن الصلاة في المقبرة اي في الصلاة الى القبور لان الصلاة يجب ان تكون خالصة لوجه الله تبارك وتعالى لا يشوبها ولا يخالفها شيء من التعظيم لغير الله فيها فانه من انواع الشرك فاذا قام المسلم يصلي لله والى القبر كان هناك شبهة ظاهرة لان هذا الانسان يقفز على الاقل كما يفعل كثير من الجهال في هذا الزمان يقصد التبرك بهذا الميت لصلاته وبتخربه الى الله عز وجل بصلاته فقد وقع في شيء من الشرك قد يغلو فيه ويصل امره الى ان يخرجه عن دائرة الاسلام والعياذ بالله هذا المعنى هو الذي ينبغي ان يلاحظ في نهي الرسول عليه السلام عن الصلاة في المقبرة او عن الصلاة الى القبر اما الصلاة على الميت وهو في قبره فهذا شيء اخر ليس له علاقة للصلاة لله وحده لا شريك له والى قبر الميت لا يقصد به هذا الميت لا يقصد في هذه الصلاة ليغفر الله له ليرحمه كما هو المعنى المتضمن في الدعاء على النيل فالصلاة اذا على الميت وهو في قبره شيء والصلاة لله عز وجل مستقبلا القبر شيء اخر. هذا هو المنهجي وذلك هو الجائز. فلا اشكال بين هذا وهذا. خزائن رحمن تأخذ بيدك الى الجنة