لم ان اكل مستطعا فما فقه هذا الحديث؟ ثم حول الرسول صلى الله عليه وسلم اه في حديث قال الله ورسوله اعلم قال الاشراك بالله عقوق الوالدين ثم كان متكئا فجلس فما صفة هذه الابتكار الابتكار في الحديث الاول هو غير الاتفاق في الحديث الاخر الاستكار في الحديث الاول في رأي الجمهور وتربى معروف التربع اه التربع الذي هو خلاف الاشتراك في الصلاة وخلاف هذا هو التربى اه بعض العلماء يفسرون هذا الاتفاق بحديث لا اكون متكئا بالتوضأ وحين ذاك هذا الاتكاء يخالف الاتكاء الوارد في الكبائر لان الابتكار في حديس الكبائر ان يكون انسان فكيا هكذا ويتحدث على سجيته وعلى راحته فاذا ما وصل الى جملة يريد ان يظهر اهتمامه بها تزوج وقال الا وشهادة الزور الا وشهادة الزيور الى اخره الذي يبدو لي والله اعلم وقد ذكرت هذا في كثير من المناسبات ان الابتكار مذكور في الحديث الثاني في حديث الكبائر هو عين الابتكار المذكور في حديث لا اكن متكئا لاني لا اعلم وان كان المعنى الاول هو الذي ذكر في غريب اللغة اه ابن الاثير المعروف بالنهاية في غريب الحديث والادب قد ذكروا ما ذكرت لكم انفا ان قوله عليه السلام لا اكل متكئا انما المقصود به تربى لكني حيث ما مررت بهذا اللفظ الاتكاء لا اجده الا انه يعني الجلوس مائلا فهو متكئا على احد شقيه التفسير الحديث الاول لا اكل متكئا اي متربعا كأنه شاذ وناب عن الاتفاق معروف بالاحاديث الاخرى كحديث وكان متكئا فجلا هذا شيء والشيء الثاني ان المتربع هو جالس كيف يقال انه منتفع وحديث الكبائر وهو في رواية ابي بكرة الثقفي في الصحيحين يقول وكان متكئا فجلس الاتكاء ينافي الجلوس ويمارس الاطمئنان والجالس متربعا فهو جالس ومطمئن في جلوسه ولا يبدو لي والله اعلم اقول هكذا لاني اه كما اقول لكم دائما بيان الحقيقة لا انسى اصلي وفصل انني اعجمي واولي واهل اللغة اعرف بها من الغرباء او المستعربين على الاقل لكن الذي اجده مكتوفا في الاحاديث هو ان الالتفاء كما جاء في حديث ابي بكر الثقفي فجلس اما المتربي فهو جالس هذا من فقه هذا الحديث وثانيا وهو مهم جدا فان بعض الناس يأخذون من هذا الحديث لا اكل متكئا ما يشبه النهي عن الاكل متكئا فاذا فصلوا الاتكاء بالتنبؤ وفسروا لا اكل متكئا بالنهي خرجوا بنتيجة يا سفيع حكمي فيه ثقل وفيه شدة على الناس اي لا يجوز ان يأكلوا متكئين اي متربعين هذا ايضا في اعتقادي خطأ لان قوله عليه السلام لا اكل متكئا لا يعني انه لا يجوز وانما يعني انني لا اكل متكئا تنزها اي لا يليق بي ان اكل متكئا لان الاتكاء انما هي حاجة كما قلنا للاستراحة فاذا جاء وقت الطعام فيظل يأكل وهو متكئ هذه السمة المتكبرين. فقوله لا اكن متكئا حظ على ان يتنزه المسلم ان يأكل في هذه الكيفية. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة