نعم. هذولا الابلة. نعم. وصح عنه انه هو راوي لحديث الاعفاء ومعلوم في اللغة انه الاعفاء هو الترك. اي نعم. هذي النفق بين هذه الافعال والاقوال ان لا تعارض بين هذا وهذا لان الاعفاء هو كما ذكرت هذا الاعطاء ليس امرا غيريا حتى نطلقه وانما هو امر مشاهد من الرسول والشاهد يرى ما لا يرى الرائي اي ان ابن عمر الذي روى الحديث عن الرسول عليه السلام واعطوا اللحى لا شك انه عاش مع الرسول عليه السلام ورآه اما انه كان يأخذ او كان لا يأخذ فماذا يتصور المسلم العارف بترجمة حياته عبد الله ابن عمر وحرصه على التمسك بالسنة الى درجة انه كان يتمسك السنة العادية وقد شرحنا لكم في بعض الاحيان الفرق بين السنة التعبدية والسن العادية وهو رضي الله عنه كان يأتي باعمال الانظار بل بموجب الانكار كمثل الرؤية يوما وبناقته حول مكان سئل عن السبب قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك رؤية تقصد البول عند شيئا فسئل عن ذلك قال الرئيس رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ايه وهذه امور لا يظهر فيها مطلقا ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يقفز فيها تقرب الى الله وانما هكذا اقتضت الظروف لكن قبله عبدالله بن عمر للنبي صلى الله عليه واله وسلم والاقتداء به عمله على ان يقتدي به تمام الاقتزاع حتى في العاديات ولعله هو او غيره من الصحابة رؤيا وقد فتح ازرار قميصه سئل عن ذلك ارأيت رسول الله؟ قال ذلك صلى الله على ذلك يشوه وجد الحرارة بده يروح عن نفسه شوي لكن هذا لا يعني انه هي عبادة وانما هذه حاجة فاذا وجدت الحاجة حق الازرار وجدت حاجة الى ربطها ربطها وهكذا فمن كان بهذه المثابة من الحرص على اتباع النبي صلى الله عليه واله وسلم. حتى في الامور العادية فهل نتصور فيه انه يخالف امر النبي المطلق لقوله واصلح وهو يرى الرسول عليه السلام صباحا ليل نهار لا يأخذ من لحيته ما دون القبضة ما زاد هذا المقصود هذا ابعد ما يكون عن مثل هذا الرجل الذي تفرد بالحرص على اتباع النبي صلى الله عليه وسلم حرصا لا يشاركه فيه حتى ولا ابوه عمر الخطاب مز لقد خالفه ابوه ونرى ان مخالفته اياه هو الصواب فقد كان عمر رضي الله عنه ببعض اساره وجد ناسا وقد نزل منزلا يسلكون طريقه يمينا او يسارا شيء شرع انتباهه ولا هدنا الله فسأل اين يذهب هؤلاء قيل له هناك منفرضة فضل النبي صلى الله عليه وسلم عنده. قال رضي الله عنه وهذا من دقة علم عمر قال يا ايها الناس من ادركته الصلاة في منكر من هذه المواطن فليصلي فانما اهلك الذين من قبلكم تنبعهم اثار انبيائهم انما اهلك الذين من قبلكم تتبعهم اثار انبيائهم. يمكن على هؤلاء الناس الذين يقصدون ويسلكون طريقا ليس هو طريقهم الى مكة. لان ما هو طريق شرعي يؤدي الى مصلى حدث عندهم ان النبي صلى الله عليه واله وسلم صلى هنا صلى هناك لانه نزل منزلا للناس وحضر الصلاة في الحجة وهو لم يخرج الصلاة هناك فلماذا انتم تقصدون؟ هذا غروب الدين رضي الله عنه لا تفعل ذلك. من ادركته الصلاة في موسم من هذه المواقع فليصلي والا فلينصرف فانما اهلك الذين من قبلكم تسمعهم اثار انيائهم هذا عمر وكان يتتبع اثار النبي صلى الله عليه وسلم حذو الخبز بالقدس صحابي جليل كهذا يسمع بامه قوله عليه السلام ثم يرى الرسول كما قلنا انفا نهارا وليلا لا يأخذ انا اجزم بانه يستحيل على نفسه ان يخالف نبيه لانه يخالف في امره هو ان وافقه فيما لا امر فيه فيما هو من عادته وليس من عبادته فكيف يخالفه في الله وعبادة على ابعد ما يكون عن الصواب لذلك قد شارك ابن عمر كثير من الصحابة والتابعين في هذا الذي فعله وقد روى الامام ابن جرير الطبري في تفسيره اثارا كثيرة يوافق ما ذكر انفا للاخذ عمر من لحيته دون النعمة ذهن كان منصرفا الى استحضار اثر من الاثار العزيزة التي لم تظهر بعد في عالم وقوع هو الحافظ ابو بكر البيهقي في كتابه شعب الايمان عن ابراهيم ابن يزيد النخعي وهو التابعي وفقيه جليل ان اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم كانوا يأخذون من لحيته فنحن اذا نظرنا الى هذه المجموعة من الاثار رجعنا الى قاعدة طالما كررتها على مسامع بعض الطلبة وهي مهمة جدا كل نص عام تضمن اجزاء كثيرة جزء من هذا النص العام لم يجري العمل عليه فلا ينبغي نحن ان نستدل بهذا الموقف العام على هذا الجزء الخاص ما دام ان العمل لم يجب عليه وبخاصة اذا ثبت ان العمل جرى على نقيضه الان هنا اعرف اللحى ماشي معهم مهما صارت ولو بارك الله فيها حتى جمع ارضا هذا معنى ايش النص العام وعلى كل حال هل جرى العمل على هذا نحن نعرف ان كثيرا من العلماء قديما وحديثا يقولون يجب الاخذ بعموم النص ولا يجوز الاخذ من اللحية اطلاقا عملا للعموم فنحن نسأل بناء على هذه القاعدة التي اطمأنت لها نفسي وانشرح لها صدري هل جرى العمل على هذا العام المطلق على الذين يقولون بانه لا لا يجوز مخالفة هذا النص ان يثبتوا انه جرى العمل عليه وفي اعتقادي دون ذلك خرق الفساد بل جرى العمل على ذلك بخلافه وقد سمعتم الان بعض الاثار اول ذلك ما رواه البخاري معلقا فلذلك ما رواه من جنوب الطبري موصولا عن جمع منهم بالاضافة الى ابن عمر ابو هريرة ومنهم مجاهد لتابعين كبار والمفسرين مشهورين منهم ومنهم ابراهيم ابن يزيد النخعي حيث نقل عن الصحابة انه كانوا يأكلونه من لحيتهم هذه الاثار لا يجوز اجمادها لمجرد اننا نحن نفهم من هموم النص عمومه فان هذا الجزء منه مما لم يجد العمل عليه وبهذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة