يظل امامهم فقولوا امين. ومتى نقول امين نحن ومالك مخطوب الامام؟ نقول امين احاديث النبي صلى الله عليه واله وسلم يفسر بعضها بعض هذا الحديث تفسيره في الحديث الاخر وهو متفق عليه ايضا الا وهو قوله صلى الله عليه واله وسلم اذا امن الامام فامنوا فانه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه الى اننا فامنوا هذا هو الوقت الذي ينبغي على المهتدين ان يتلفظوا بالتأمين وبيان ذلك ان الامام اذا بدأ بقوله على المهتدين ان يتابعوهم في ذلك لا يتقدمونه ولا يتأخرون عنه ومن الملاحظ مع الاسف ان هذه السنة مهجورا في كثير من البلاد التي اتيتها وصليت رأى ائمتها فان الامام لا يكاد ينتهي من قوله ولا الضالين الا ضج المسجد في قولهم امين يجب على كل مصل بصورة عامة ان يكون يقظا ولا يكون رافدا ومن لازم هذه اليقظة ان يضع كل شيء يرضعه فمن ذلك الا يسبق الامام بقول امين فينبغي ان ينتظر حتى يسمع قوما الامام مبتدئا بمد الالف الممدودة فيبدأ الجمع لمتابعة الامام في امين والا اولا قاله هذا الامر النبوي الصريح الى اننا فامنوا فانه على وجان قوله عليه السلام اذا كبر فكبروا فاذا ركع فارفعوا واذا سجد فاسجد الى اخر الحديث وثانيا اذا سابقوا الامام خسروا ذلك الاجر العظيم الذي وعد به عليه الصلاة والسلام المؤمنين انه المؤمنين خلف الايمان وهو وغفر الله له ما تقدم من ذنبه اذا امن الامام فامنوا فانه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ذكر عليه الصلاة والسلام من الملائكة مشيرا الى انهم كما وصفهم ربهم بحق لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون فبدهي جدا ان الملائكة الكرام الذين يحضرون الصلاة مع جماعة المسلمين لا يشركون الامام كما يفعل بعض يصلين خلف الرسول عليه السلام وكما نحن في فضل بيان ذلك فحنين اذا تخيل المسلم بهذا الحديث من حيث عدم مسابقته للامارات تقع او يقع تأمينه مع تأمين الملائكة لقد جعل الرسول عليه السلام هذه الموافقة سببا شرعيا لتحصيل مؤمن مغفرة الله لذنوبه. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة