هذا رأي الامام الشافعي واخرون يرون ان السنة تنتهي القرآن وهذا هو الصواب لما ذكرت بالامس القريب في هاظا لو هناك في المسجد اننا لا نفرق بين الله ورسوله لا نفرق بين كتاب ربنا وسنة نبينا بل نحملهما معا كما جاء في الحديث الذي ذكرناه ايضا قرأت فيكم امرين لن تضلوا ما ان تمسكتم به كتاب الله وسنته في الرواية الاخرى وعترته ولن يتفرقا حتى ينزع عليه الحوض السنة بيان القرآن فقد يكون البيان نسخا وقد يكون البيان آآ تخصيصا وقد يكون فقيدا الى غير ذلك ما هو معلوم في علم الاصول ولذلك فلا نرى من الصواب ان يقال في علم الاصول ان السنة لا تنسح القرآن لان هذا انما ينشأ من ملاحظة الفرق بين اسحب الخيط يا اخي. ايوه. انما ينشأ هذا من ثبوت الحرف بين ثبوت القرآن تواكلا وثبوت السنة احادا وقد بينا في الامس القريب ان هذا باليد لا يضر في الاحتجاج بالسنة سواء كان ذلك اقول الان بنسخ او التخصيص او بالتقييد وبخاصة ان علماء السلف يسمون التخصيص نسرا. علماء السلف يسمون التخصيص نسخا وجمهور علماء المسلمين متفقون على جواز تخصيص القرآن عموم القرآن بالسنة فاذا كان التخصيص نسخا باصطلاحهم فسواء كان النسخ ينصبوا على رفع جزء من نصب عام او كان تخصيصه ينصب على نسخ جزء بامكان المنصوص عليه في اجز في القرآن. كله نسخ ستبقى العبارة شكلية بين الخبز بجواز تخفيف من القرآن للحديث او بالسنة والقول لانه لا يجوز نسخ القرآن للسنة يبقى هناك شيء من التفاوض لا نجد له مبررا. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة