يعني افهم بادلة من الكتاب ومن السنة كل منهم فكيف هي عملية لا ليس بشر لا تتمثل انت لكن انت حينذاك اعمل اجتهادات خاصة تتناسب مع نفسك انت ادرى بها قد تكون اميا مطلقا قد تكون طالب علم ثاني قد تكون مرشح الى نيل الشهادة التي يسمونها مثلا الماجستير والدكتوراة وما شابه ذلك الى اخره فالناس هنا طبخات لكن مرشح لحصول للحصول على شهادة تراث ليس معناه انه فقيه. وليس معناه انه محدث. لكن عنده من الثقافة العامة ما يتمكن من ان يفهم على العالم حجته لا يستوي هذا مع ذاك العامي. فاذا كان العامي وقف امام الصورة التي انت فرضتها وهنا هو ماذا يفعل يجتهد بقدر ما يستطيع. ما هو الاجتهاد؟ هنا الاجتهاد ليس في العلم وانما ان ينظر مثلا احد العالمين تقي صالح معروف مشهود له في ذلك العالم الثاني لا يدري عنه شيئا. هذا ما يحتاج الى علم للكتاب والسنة النفس حينئذ تطمئن باتباع قول العالم التقي الصالح المعروف عنده بهذا الصلاح وبهذا التقوى هذه صورة قد يكون ان مثلا مستويين بالاجتهاد بين الملأ لانهما صالحان سقيان وريعان وريعان وو الى اخره لكن احدهما قد شاق في العلم والاخر نشأ بالعلم فتطمئن نفسه الى السباع الاول دون اخر وهكذا. فلا يحتاج الامر كما قلت وانا انفا ان يجتهد هو لتطمئن نفسه ولا يكون امارة لا يحتاج الامر الى كثير من العلم العلم الشرعي. وانما يتطلب كل من سأل سؤالا فجاءه جواب متناقضا من عالمين جليلين الى اخره فهو يعمل هذه المواجهة بحيث تطمئن نفسه ان يأخذ بقول احدهما فحين اذ يكون قد عمل الواجب. فانت تلاحظ الان في هذه الصورة التي انت فرضتها وانا اجيب عنها لانه لا يأتي لازم يكون عالما ولا طالب علم. وانما من عامة المسلمين هكذا كان اصحاب الرسول عليه السلام قالوا مثلا اذا جاءهم الفتوى عن احدهم تبنوها لا يتعصبون للثاني تعود ان يسأله دائما وابدا لكن لم تكن وسائل العلم يومئذ ميسرة بحيث انه يعرض العلم على عامة البشر بصورة لا يمكن الوصول اليها الا بسنين طويلة. ولذلك وقعت هذه المشكلة في العصر الحاضر قديما كان يتطلب الامر ليصل قول العالم الثاني الى من الصف الاول زمن طويل. الان في واحدة تسمع في المشرق من يقول كذا وتسمع في المغرب من يقول كذا فيقع التعارض الحل بالنسبة لعامة المسلمين وهذه ملاحظة الشخصية التي ذكرتها انفا. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة