من جمل السوبر ان ترضى دون عبادات غير معقولة في المعنى نشوف نتفلسف يا علماء الكلام علماء المنطق ونحو ذلك نحن نعترف وابودية لله فلنأخذ وحده ونسلم تسليما لا يزاوية اخرى اهل العلم يقسمون الاحكام الشرعية الى قسمين قسم تعبدي نهضه لا مجال ببعت لي شي وانما هو التشديد المطلق ان يصلوا تسليما قسم اخر لابد من التسجيل صحيح ولكن للعقل فيه مجال التفكير يا ترى ما هو الشباب في ان الرسول عليه الصلاة قال كذا وامر في كذا او نهى عن كذا فهناك قسم اخر يسمونه مقابل القسم الاول خلصنا الاسم الاول يسمونه بالتعامل و زيادة في ذلك تعهد غير معقول المعنى قسم الثاني موصول المعنى نأخذ مثلا مثالي واضحين مش هاي الاول اقسم العبادات في الصلوات الخمس الله الله الله ثلاث ركعات رفعت منهما ما الحكمة في ذلك جهل وسر جهر دون سر دون جهل هنا ما الحكمة؟ والله اعلم اراد ان يسمع فبارك الله بيدنا النور وهو على كل شيء قدير. الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم. ايكم احسن عملا كره لنا احكاما من نوع اخر معقولة في المعنى لان الاسلام في الاجمال كله عقل افلا يعقلون؟ افلا يتذمرون؟ الى اخره لكن الفشل الاول لابد منه لتظهر عبودية الانسان لخالق الانسان فضربنا مثلا الصلوات الخمس وما فيها من صور مختلفة كما شرفنا يحاول كثير من الناس المتفلسفين العصر الحادي ان يتكلفوا بالشاة الحكمة من هذا التفاوت بين هذه الصلوات الخمس انا هنقول هذا تعددي محظوظ معقول المعنى فيها احزن مثلا قوله عليه السلام ما تدابروا ما يتحاسدوا لا تباغضوا لا تعذابهم وكونوا عباد الله اخوانا. هذه نوايا ومنها مثلا مع زي الغضب ما يتساءل يتساءلون لماذا نهى عن بيع الغرض لان الحكمة واضحة لما فيه من الضرر او من الغش مش فاهم ومتضايق وهكذا فهذه احكام معقودة فالعلماء في هذين الكسلين منهم المفكر والباهي ومنهم المتوفي الجامد لانه يخشى ان تذل به الخجل وبعض الاحيان فيتكلم ادعاء انه معقول المعنى فيأتي بشيء ما هو شديد هذا من جهة ومن جهة اخرى يتورع الاحكام الشرعية ولو كانت في القسم الثاني اي معصوم في المعنى الا اذا كانت واضحة جلية كالشمس واجهة النهار يتورع عن ان يحاول تعليم بعض الاحكام الشرعية للحكم والمصالح للعباد. ولماذا؟ لهذا انا لمسته لمسة الوجه لبعض الشباب اذا ما نريد او عوذوا الو ان يتلقوا الحكم الشرعي مقرورا بالتعليم العقلي يصبحون مع الزمن لا يقبلون الاحكام الشرعية الا مخزونة بالعلل العقلية او تعديلات العقلية فيقعون في الشتم في بعض الاحكام في الشرعية لانهم لم يعرفوا حكمها ونحن نقول ان هذا راض ظاهره الرحمة تذاكروا العذاب لان الامر كما قلنا انفا انما الامر بالخواتيم انما الاعمال بالخواتيم فاذا كان من نتائج تعويض طلاب العلم على اني على ان يتقبلوا الاحكام الشرعية مقرونة بالتعليمات العقلية الشوكة يعتادون على الا يقبلوا ما كان من القسم الاول اي التعبدي المحض فلذلك وانا تتورع واتحاشى من اسفل الاحيان لا سيما اذا كان الحكم او اذا كانت العلة غير واضحة فلا اجهد فكري ونفسي استفشاف افهم استشهدوها كما يقال في هذا الزمان. لكن احيانا يكون الامر واضحا جدا ما يحتاج لتكلف فاننا خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة