علي ابن مسعدة هذا مختلف فيه النظر يتردد بين تضعيف حديثه وبين تحصيله اما عن فهي مسلكة وما اشتهى العلماء الا حينما يكون هناك في الحديث علة خفية لا يجد العلماء لها موضعا الا في امانة فساده فحين ذاك يعززون الحديث بهذه العمامة. اما من قتادة لا نقف عندها كثيرا ولكن هذه المسألة هو الذي جعلنا نتردد في حديثه اثارة يحسنه وتارة نعرفه والسبب هو اختلاف العلماء فيه ما بين موفق ومضحك ومترصد ثم بالنظر الى معنى الحديث كل بني ادم خطاء وخير الخطائين التوابون فمعنى الحديث يتجاوب مع كليات الشريعة وعموماتها هذا وجهة نظر فيما خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة