هذا اعتبره عذرا خطبة من ذنب لان العمل من الذي فرضه عليه فرضوا عليه المادة ولا يجوز للمسلم ان يعصي الله تبارك وتعالى باي نوع من المعاصي في سبيل تحصيله قد جاء قوله تعالى كما هو معلوم ولكن اكثر الناس لا ينتبهون لهذا النص ومن يتق الله يجعل مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب والرسول صلى الله عليه واله وسلم كانوا يؤكدوا هذا المعنى وكان يقول يا ايها الناس في خطبة الله عليه السلام يا ايها الناس ان نفسا لن فموسى حتى تستكمل رزقها واجلها فاجودوا في الطلب فانما عند الله لا ينال بالقرار فاعتدال بعض الناس بان الوظيفة تفرض عليهم بعضهم يقول تفرض عليه الوظيفة ان يلبس البنطلون وبعضهم يقول ان يحلق لحيته وهكذا تبرر وتصوب ارتكاب المعاصي في سبيل طلب الرزق والرسول عليه الصلاة والسلام كما سمعتم انفا يقول فانما عند الله لا ينال بالحرام اي انما عند الله من الرزق المقسوم والجنين في بطن امه لا ينبغي للمسلم ان يسعى الى تحصيله بمعصيته بربه تبارك وتعالى هذا معنى قول الحديث فان ما عند الله لا ينال اي لا ينبغي ان ينادى بالحرام فاذا يجب ان لا نذكر مثل هذه الاعذار فانها مخالفة خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة