تفضل سيدي بالنسبة يعني هناك اساليب هناك يعني هذا واضح من قراءة الكتاب تاريخ طبعا كتاب كان قضى واحدة او طبعة ثانية والكتاب الاخر الذي فيه الحكم خلاف الرأي لانه قضية ايها الواقع من ادق العلوم الشرعية لانها تحتاج الى جهود جبارة جدا واحاطة بالاطلاع على الكتب والسنة وهذا مع التفرغ وطول العمر يجد الانسان فيه نفسه مثواه قول امه وما اوتيتم من العلم الا قليلا الذي يقع معنى اننا نفري جهدنا لدراسة حديث ما ونحكم مثلا على الحديث الصحفي ويمشي على ذلك ما شاء الله من سنين ثم فيما بعد نقف واحدة مخلوطة لم نكن وقفنا عليها من قبل او مطبوعة طبعت حديثا او مخصوصة فنجد هناك آآ لهذا الحديث الذي كنا سخطناه نجد له علة في رواية لم نكن قد وقفنا عليها ويضطرنا التجرد للبحث العلمي ان نرتد بهذه الرواية الاخيرة التي وقفنا عليها وان نعلل التصفيح السابق بالانقطاع مثلا حيث لم يكن هناك بالطرق التي جمعناها ما يشعرنا بوجود هذا الانقطاع او ذاك الارسال الذي يسميه بعض العلماء الخفي لكن كشف لنا ذلك حينما هو خصنا على رواية حديث نحن حديث عاجل يا فرجعنا للتصحيح السابق كتاب الله وقد يكون العكس تماما اي نحكم على حديث ما بالضعف ولو اننا وقفنا على كثير من صروخهم واذا بنا نفاجأ ايضا بكتاب مخطوف او طبع حديثا وجدنا له اما طريقا ليقوي تلك الطرق الضعيفة او ان هذه الطريق نفسها هي يقوم بها الحجة وهذا امر يعني يعرفه كل من مارس هذا العلم لكن من لم يمارسه يتعجب ولا عجب فاننا نجد علماء الفقه وعلماء الحديث يختلف احدهم في توثيق الراوي الواحد تجد الامام احمد او يذهب النعيم او غيرهما من ائمة الجرى والتعديل الراوي الواحد يقول لا بأس به تارة ضعيف لماذا هذا ليس جهلا بل هذا هو العلم لانه حينما حكم بتوفيقه كان قد درس احاديثه التي وقف عليها فلم يجد في احاديثه ما يشعره بسوء حظه ولا هو تلقى مصطفى الزمه من علماء الجرح والتعدين اه فضعيفا له فاطمئن له وفقه ومع الجبل دائرة معلوماته باحاديث قال لي هذا الذي كان وفقه واذا به يعود فيقول به فيه لا بأس به او ضعيف لماذا لانه وجد اشياء جديدة اضطروا الى ان يرجع عن قوله السابق الى قول لاحق فاذا كان هكذا ائمة الحديث فكذلك ائمة الفقر وبخاصة الامام احمد رحمه الله فقد نجد له في المسألة الواحدة عديد من الاقوال وما ذلك الا لك غير اجتهاد فلا غرابة ان يتغير اجتهاد الباحث الفصيح والتضعيف ماضيق الكتب التي يمكننا اليوم نحن ان نحصلها علما لان الله عز وجل كان قد تفضل علي واقامني في مصر الظاهرية التي فيها مئات الالوف الاحاديث من كتب الاحاديث التي لم تطبع ومع زلك فصدق الله وما اوتيتم من العلم الا قليلا اليوم صدفة عالكتب من مخصوصات غير المستوى الظاهرية ونجد فيها اشياء لم نكن قد حصلناها من قبل ولابد للعالم ان يكون مخلصا في علمه والا يخجل من قول الناس لانه هذا هو الواجب. ونسأل الله عز وجل ان يلهمنا واياكم. خزائن الرحمن. تأخذ بيدك الى الجنة