فلا يجوز ان تكتم في زعم ان هذه غيبة بل عليك ان تبين وهكذا على ضوء ما سلف من الليالي هو جواب ذاكر سؤال نعم نعم لكن انت عرفت بان فلان انما ان ابا جهل ومعاوية خطبان فانها تقول له فليما تنصحني يا رسول الله هو لم يقل لها خذي هذا او هذا ولا قال لها لا تتزوجي لا هذا ولا هذا ومن هنا يا اخي الليلتين السابقين استثناء منقذه المعلم من هذا القبيل ايضا ان امرأة اخرى جاءت الى النبي صلى الله عليه واله وسلم فقالت يا رسول الله ان الا يهمني بالميم وليس بالنار طيب مريض الاولاد الجواب القذف ليس بريبة في شدة متظلم وما عرف ومحذر ومجاهد الفسقا ومستسقى ومن طلب الاعانة في اجابتهم الكريمة القدس ليس بنية في فتنة متولم ومعرف ومحذرين عندك خود معرف ومحذر وقد جاء في السنة بهذه الخصال الصدق ويهمنا منها الان قضية اه عند التي جاءت تشكو زوجها الى النبي صلى الله عليه واله وسلم لنقول ان زوجي رجل شحيح فانتبه لقولها شحيح فانه غيبة لانها تدخل بما يكره زوجها ولكن ان تنكر ذلك بين يديك رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بدوره شكت عنها لانها لم تقصد بهذه الغيبة امرا نفسيا وانما حكما شرعيا لانها قالت شهيد فساخذ من ماله ما يكفيني انا واولادي فقال لها عليه الصلاة والسلام كلي ما يكفيك انت وولدك من ماله بالمعروف بالمعروف فالنبي صلى الله عليه وسلم اقر ان هذا الوسط الذي هو غيبة والاصل فيها التحريم ولكن لما كان يقص من هذه الغيبة الوصول الى حكم الشرعية الرسول عليه السلام عنها وانما حرفها بعين كل منهما فقال اما ابو جهل فرجل لا يضع العصا عن عاتقه واختلف العلماء في تفسير هذه الجملة على قول جسمين حدهما انه كثير الاشرار لان من عاد في العرب انهم يضعون العصا على كتفه فيعلقون عليها اجداد والشراب في النهاية عن انه كثير الاسباب وهذا بلا شك امر ليس مرعوبا او نساء يكون الرجل غائبا كثيرا من حياته عن اله ولذلك ذكر لها هذا العيب اما ابو جهل فرجل لا يضعنا عصا من الكفين. هذا القول الاول الذي فسر فيها للجملة والقول الاخر وهو المعتمد به انه هداية عن انه دواب للنساء تسيلة ضغط الاسباب يقوم على الزوجة ويضربها وقد جاء في بعض الاحاديث اولئك شراركم اي الذين يضربون الموسى في اسفل الاسباب ومن شرار الناس وشغل سواء كان المعنى هو هذا الثاني الراية في المدارس او كان المعنى الاول فقوله عليه السلام رجل لا يضعن عصا عن عاتقه داخل في معنى الغيبة لان هذا مما يكرهه الخاطب وعندنا في بلاد الشام يقولون انه لا تقول يا فلان هكذا يشهدون لكن هذا جهل ثم قال عليه الصلاة والسلام واما معاوية رجل صدوق الفقير لا مال له وكل من الصفتين مما لا ترغب فيهما النساء فاذا لما عليه الصلاة والسلام من هذه المرأة عن هذين الرجلين فذكر لها عيب كل منهما لها فهذه وان كانت غيبة فانها من باب الدين النصيحة ومن هنا يكون من الورع البارد ان يقول الانسان فانا ما اذكر الفضيل في عيبه لانه هذا غيبة وربما نرفع برزقته. كما يقولون هناك لا الشرع يكون النصيحة الديانة النصيحة الدين نصيحة قالوا يا رسول الله قال لله الحفاظ به لرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم ومن النصيحة لاعادة المسلمين انه اذا جاء انسان يسألك عن شهر يريد ان يشارك قضانا ايش رأيك فيه وانتصار عنه كل شر يعني يخطب ماشي تمام عليك ان تقرأ سألوا ما سأل البحث الغيبة هل هي محرمة على الاطلاق عرفت ليس بغيبة في سكة المتظلمين معروف انك ظلم؟ ما في سؤال. ولا ننتبه من نفسه يقول فلان ظلمني. وله حق في ذلك حتى ويحصن حقه وقد قال عليه السلام مصر الغني ظلم وقال في حديث اخر زي الواجب يحل عرضه عقوبته اه كزلك اه يعني فينبغي ان نلاحظ بانه سهلة او لم يفعل المهم مراعاة النصيحة من جهة ومرعاة الضرورة التي من اجلها ان يقضها في بعض الناس بكل خوف ليس بعيدة انتبهوا الان من اوصاف ستة ان تدخلي سبعينة من شقة متولدا ليس فيه سؤال من عهد ومعرف ليس فيه سؤال ونحذر ليس فيه زواج لكن انا الى الذي وصلنا الى سؤال ونحذري ومجاهد فسقا ومستفتي ها ومنقلب الاهانة في ازالة المنصرف اذا كان هناك مثلا محلك نعوبة يريد مثلا انسان ان يدفع محلا وفيه تعاطي بعض الاشياء فهل يبيع الدخان مثلا؟ اقل الاحوال له سلطة له منزلة له جاه ورجل عادي انسان ما يستطيع ان يعمل هيك عند فلان عن فلان يا فلان يا فلان الرجل الفلاني يسعى الان يتعاون لمدى ان يدفع مثل هذا المكان في هذه المحبة فهذا من باب التعاون على ازالة منكر نعم او لابن ثابت وهو ما سأل نفسه تتعرض وتنصع يعني هدم اما اريد ان اشارك فلان وانت تعرفني انني لا اصلح المشاركة اما لاني لا سمح الله خائن او كسول او او الى اخر ما هنالك من العيوب. فانت عليك ان تأتي الى هذا الذي انا اريد ان اشاركه وان تقول له انا بلغني ابن فلان وتشاورت اياه في اه اخوان الشركة بينكما انا اذكر لك ما اعلم عنه كذا وكذا الريموت بل هذا واجب ان داخل في عموم قوله عليه السلام الدين النصيحة. نعم اه قضية نقرأ عشان ايه هذا سعد ابن الشيخ عدم ذكر للعلماء في تفسير هذه الدنيا خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة