فبالمعنى الذي شرحناه اية توفيقا بينه وبين تضحية الرسول عن نسائه بلحم البقر هذا هو الجواب عن ذاك الحديث. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة قرأت فيه بالقرآن ما شاء الله لن تكون معاذ الله سبحانه وتعالى وامسلنا المسلمين بذكر لحم البقر في القرآن. نعم ايمان اذا كان عندك اصول في العلم لماذا نعم وصورا في القرآن يجب الغرور مع هذا القصور ولماذا تكذبون على غيرهم ان يجتهدوا علة هنا او هناك ايه ما حكم من انكره وذكر انه لا شك ان الذي اه يضرب حديثا عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هو صحيح عند اهل المعرفة بالحديث يضرب ذاك الحديث بفهمه للقرآن ولا اقول بالقرآن لان الحديث لا يعارض القرآن وانما ان يعارضوا فهم بعض الناس لبعض الايات القرآنية آآ من القواعد العلمية الاصولية حديثيا الفقهية انه اذا جاء نصفان متعارضان في الظاهر وجب التوفيق بينهما لطريق من طرق التوفيق الكثيرة والتي اوصلها بعض العلماء وبخاصة منهم الحافظ للعراق العراقي الى اكثر من مائة وجه كل وجه من هذه الوجوه يمكن ان يعتمد عليه الفقيه العالم للتوفيق بين نصين متعارضين سواء كان احدهما قرآنا او حديثا او كان كلاهما حديثا نبويا لكن احدهما صحيح متواتر مثلا والاخر دون ذلك هو الصحة حتى لو كان في مرتبة الحسن حتى في هذه السورة الاخيرة حديثين متعارضين احدهما اقوى ما يكون صحة والاخر ادنى ما يكون صحة علم وهو الحسن فينبغي التوفيق بينهما بوجه من تلك الوجوه الكثيرة هكذا قالوا ولم ما قالوا ثم تابعوا القول فقالوا اذا لم يمكن التوفيق بين النصين المتعارضين لوجه من وجود توفيق الكثيرة حينئذ قيظة الى اعتبار الناسخ من المنسوخ منهما فان لم يعرف المتقدم المتأخر قيل الى المرتبة الثالثة وهي تقديم الراجح ثبوتا آآ في المثال السابق اذا كان عندنا اية عندنا حديث ولم يمكن التوفيق بوجه من تلك الوجوه الكثيرة ولا امكن اعتبار الناسخ من المنسوخ منهما اليهم بلا شك يؤخذ القرآن لانه من حديث مهما كانت مرتبة هذه المراتب الثلاثة تأتي المرتبة الرابع والاخيرة فان لم يمكن الترجيح بين النصين كأن يكونا حديثين مثلا بنسبة واحدة من الصحابة حينئذ وكل الامر الى عالمه اي يقال الله اعلم خلافا لقول بعضهم تعارض وتساقط هذا قد قاله بعض المتأخرين لكنه منكر من القول لان الله عز وجل يكون في صحيح القرآن وما اوتيتم من العلم الا قليلا. هذا مخاطب كل فرد من من افراد المسلمين فاذا انا ما عرفت التوفيق بين نصيه ولا عرفت الناسخ من المنسوخ منهما ولا استطعت ان اراجع بينهما بس انا عندي في الصحة لا اقول تعارض فتساقط وانما اقول الله اعلم هذا الانسان الذي يقول هذا الكلام لم يشم ظاهرة العلم ولا فكر لهذا الذي ذكره العلماء كيف يجب ان يكون موقف المسلم فيما اذا بدا له نصاري متعارضان ولو احدهما قرآنا كما ذكر هذا الانسان والاخر حديثا نبويا فانا ازيد على ما ذكر هو من القرآن ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قد اه ضحى بالبقر في حجة الوداع النسائي وهذا الحديث في صحيح مسلم ضحى عن نسائه بالبقر فحينئذ لا يخفى هذا المشتغل بعلم الحديث والذي يصحح حديثا لو لم يكن هناك اية في القرآن ذكر الانعام وذكر البقر ونحو ذلك من بقية الانعام الاخرى فهو لو لم يكن هناك اية فانه حديث ان النبي صلى الله عليه واله وسلم ضحى عن نسائه في حجة الوداع فكيف يضحي ولحومها داء لا يخفى هذا الحديث بتاتا ولكنهم لا يتسرعون ايطال احاديث الرسول عليه السلام الصحيحة من يحاولون التوفيق بين هذه النصوص التي يبدو بينها التعارف وقد فعلوا وقد فعلوا وبذلك يسقط كلام هذا المتهجم على علماء الحديث والمدعي الفقه لنفسه وهو ابعد ما يكون عن الفقه والمعرفة باصوله فقد قالوا انه لما الرسول عليه السلام قال لحوم وداء يعني الاكثار منها وهنا يظهر ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يرد عنه في طيلة حياته انه ضحى او هدى بقرا الا في حد سوداء فهنا نلاحظ ان نساء الرسول عليه السلام ما اكلوا لحم البقر كبيرا فهذا مما اشعر بعض العلماء الحديث حينما وقفوا عند الحديث الذي اه اه صرح بانه داء فجمعوا بين هذا وبين ذاك فقالوا اذا الاكثار من لحم البقر وداء وهذا في الحقيقة ولسنا بحاجة الى ان ندعم السنة بالعلم التجدي بالذي يقولون اليوم لكن من باب آآ بيان آآ لقوله تعالى في القرآن سنريهم اياتنا في الافاق وفي انفسهم قد ما يتبين لهم الحق فقد ذكره الان علميا ان ايضا لحم البقر فيه نوع من زيدان التي اه لا يقتلها الا حرارة معينة. نعم ايه بس بدرجة حرارة معينة هذا قصدي فلذلك يبقى الحديث الذي يحاول الضرب من سوء فهم للاية يبقى معجزة من معجزات الرسول عليه السلام العلمية